قصة من الصين
:icon_idea: صلوا على النبى كان ياما كان أيام زمااااااااااااااااان فى الصين كان فيه راجل بسيط بيصنع قماش مراته كانت بتولد و جابتله ولدين تؤام و ماتت و علشان يقدر الأب يرعاهم وحده ، جاب النول اللى بيشتغل عليه فى البيت و بقا مش ملاحق عليهم هما ال2 : واحد بيطعمه و التانى عنده مغص و اللى يقع من على السرير و اللى عايز يغير ........ فكان يصرخ و يقول : " ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى " و كبروا الولدين شوية و كترت مشاكلهم .. واحد يكسر حاجة و التانى يتعوّر و اللى يبوّظ له شغله على النول و شوية و ال 2 يتخانقوا على لعبة ........ فكان يصرخ و يقول : " ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى " و كبروا الأولاد أكتر و دخلوا المدرسة و كترت الأعباء عليه يشتغل شوية و يجرى يلحق الأكل على النار و يجرى يجيبهم من المدرسة و بسرعة يغسل هدومهم و يذاكر لهم ....... و آخر النهار يصرخ و يقول : " ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى " كبروا الأولاد أكتر و أكتر صعب عليهم باباهم فقرروا يخففوا عنه و قسموا وقتهم : واحد يذاكر و التانى يساوى البيت أو يحضر الأكل و بعدين يتبادلوا الأدوار فكان يبص لهم بحسرة و يقول : " ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى و شالت عنهم " و كبروا الأولاد أكتر و أنهوا تعليمهم و اشتغلم و فى يوم قالوا لباباهم : " إحنا عايزين نتجوز " الأب طار من الفرح ، و قال لهم : " روحوا دوروا على البنات اللى تنفع تكون زوجات " سافروا الولدين و ما غابوش كتير و رجعوا لباباهم بزوجتين أختين الأختين وضبوا البيت و علقوا الستاير و فرشوا السجاجيد و زينوا البيت بأعمال فنية من صنع إيديهم و حطوا الزهور فى كل مكان ...... فكان الأب يقول " ياااااه يا ربى .. قد إيه البيت جميل و فيه زوجة " و كانت الأختين تجهز من أبسط الأشياء أصناف من الطعام أشكال و ألوان و يرجع أولاده من الشغل يلاقوا الأكل على السفرة دافى و لذيذ و طيب الريحة و الطعم فكان الأب يقول : " ياااااه يا ربى .. قد إيه البيت جميل و فيه زوجة " لغاية ما فى يوم جاءت الأختين و قالوا له : " يا حمانا العزيز .. أهلنا وحشونا .. نفسنا نسافر نقعد معاهم شوية " اتفزع الأب " مش ممكن تسيبوا البيت .. مستحيل " و بدأت الأختين يوم بعد يوم يزيد الحاحهم عليه و هو يرفض فى يوم كان الأب بيرعى الزهور فى حديقة بيته و قرب من شباك حجرة إحدى الزوجات فسمع الأختين بيقولوا : " هنعمل إيه ؟ .. لازم نفكر فى أى طريقة نشوف بيها أهلنا " خاف الأب بعدين زوجات أولاده يهربوا ففكر : " أعمل إيه علشان يبطلوا يطلبوا يروحوا لأهلهم " و جاتله فكرة راح و قال لهم : " اسمعوا يا بنات .. عايزين تسافروا لأهلكم ؟ .. أنا موافق .. بشرط : ما ترجعوش هنا تانى أبداااا غير و معاكم لىّ هديتين , و لو ما جبتوهمش هأطردكم من البيت " فرحوا الزوجتين و قالوا : " اللى تؤمر بيه هننفذه " قال لهم " انتى تجيبيلى هوا فى ورقة , و انتى تجيبيلى نار فى ورقة " البنتين من غير تفكير صرخوا : " موافقين موافقين " و جريوا من باب البيت و سافروا لأهلهم صرخ الأب " ياااااه يا ربى .. دول ما فهموش إنى بأعجّزهم عن الذهاب لأهلهم .. إيه اللى عملته فى أولادى دة ؟ .. دلوقتى لما يفوقوا من الفرحة و يعرفوا إن الهدايا اللى طلبتها مستحيلة هيخافوا يرجعوا تانى بعدين أطردهم " البنات راحوا لأهلهم قعدوا معاهم شهر فى منتهى السعادة و حان وقت الرجوع و فجأة صرخت واحدة منهم " يا خبر .. إحنا نسينا نجيب هدايا حمانا .. يللا نروح نجيبهاله " خرجت الأختين من محل لمحل يسألوا عن ورقة فيها هوا و ورقة فيها نار كل ما يسألوا بائع يضحك عليهم مشيوا من شارع لشارع و من قرية لقارية .... و الناس تضحك عليهم " إزاى تلفوا الهوا أو النار فى ورقة ؟؟؟؟ " بدأت الزوجتين يقلقوا .. " هنرجع بيتنا إزاى ؟ .. لو رجعنا من غير الهدايا حمانا هيطردنا " و بدأوا يبكوا هما ال2 فجأة ظهر لهم راجل و صرخ فيهم : " كفايا كفايا .. هتموتوا الزرع بتاعى بدموعكم " قالوا له : " ما نقدرش نوقف البكاء " و حكوا له حكايتهم فقال لهم بشدة : " أنا ممكن أساعدكم بشرط توقفوا البكاء " و غاب لثوانى و عاد و معه ورقتان مسك واحدة فيهم و قعد يتنى فيها حتة حتة و مسكها من طرف و فرد الطرف التانى و قرب من وجه واحدة فيهم و حركها فشعرت بهوا فقال لها : " آدى الهوا .. خارج من ورقة " إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. ومسك الورقة التانية و لفها بشكل اسطوانى و جاب شمعة و مسكها فى النص و قال للأخرى " و آدى النار فى ورقة " إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. فرحت الأختين و جريوا على بيتهم و أول ما دخلوا من الباب استقبلهم أزواجهم بفرحة كبيرة لكن باباهم سبق أولاده و جرى على زوجاتهم و هو بيقول : " يا بناتى .. أنا لا عايز هدايا و لا حاجة .. أنا عايزكم انتم .. عمرى ما هأحرمكم من أهلكم تانى .. بس ما تغيبوش عننا كتير " فردوا الأختين : " و احنا كمان فهمنا الدرس .. و ما فيش أغلى علينا من بيتنا و أزواجنا .. و مش هنغيب عنهم تانى أبداً " و من اليوم دة المروحة بقت فى إيد كل امرأة إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. و المصابيح أنارت بيوت الصين |
رد: قصة من الصين
شكرا
|
رد: قصة من الصين
أشكرك على مرورك الكريم |
رد: قصة من الصين
رووعهـ ياقمر
بس مافي صوور |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.