ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات قصة من الصين يوجد هنا قصة من الصين روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

أم عمرو و رامى

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 118197
تاريخ التسجيـل: May 2010
مجموع المشاركات: 67 
رصيد النقاط : 0

صورة متحركة وجه بنت قصة من الصين


قصة من الصين

:icon_idea:
صلوا على النبى





كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
فى الصين


كان فيه راجل بسيط بيصنع قماش
مراته كانت بتولد
و جابتله ولدين تؤام
و ماتت


و علشان يقدر الأب يرعاهم وحده ، جاب النول اللى بيشتغل عليه فى البيت
و بقا مش ملاحق عليهم هما ال2 :
واحد بيطعمه و التانى عنده مغص و اللى يقع من على السرير و اللى عايز يغير ........
فكان يصرخ و يقول :
" ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى "


و كبروا الولدين شوية
و كترت مشاكلهم .. واحد يكسر حاجة و التانى يتعوّر و اللى يبوّظ له شغله على النول و شوية و ال 2 يتخانقوا على لعبة ........
فكان يصرخ و يقول :
" ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى "



و كبروا الأولاد أكتر
و دخلوا المدرسة
و كترت الأعباء عليه
يشتغل شوية و يجرى يلحق الأكل على النار و يجرى يجيبهم من المدرسة و بسرعة يغسل هدومهم و يذاكر لهم .......
و آخر النهار يصرخ و يقول :
" ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى "


كبروا الأولاد أكتر و أكتر
صعب عليهم باباهم
فقرروا يخففوا عنه
و قسموا وقتهم : واحد يذاكر و التانى يساوى البيت أو يحضر الأكل و بعدين يتبادلوا الأدوار
فكان يبص لهم بحسرة و يقول :
" ياااااه يا ربى .. لو كانت مامتهم عاشت مش كان زمانها بتساعدنى و شالت عنهم "


و كبروا الأولاد أكتر
و أنهوا تعليمهم
و اشتغلم


و فى يوم قالوا لباباهم :
" إحنا عايزين نتجوز "
الأب طار من الفرح ، و قال لهم :
" روحوا دوروا على البنات اللى تنفع تكون زوجات "


سافروا الولدين
و ما غابوش كتير
و رجعوا لباباهم بزوجتين أختين


الأختين وضبوا البيت و علقوا الستاير و فرشوا السجاجيد و زينوا البيت بأعمال فنية من صنع إيديهم و حطوا الزهور فى كل مكان ......
فكان الأب يقول
" ياااااه يا ربى .. قد إيه البيت جميل و فيه زوجة "


و كانت الأختين تجهز من أبسط الأشياء أصناف من الطعام أشكال و ألوان و يرجع أولاده من الشغل يلاقوا الأكل على السفرة دافى و لذيذ و طيب الريحة و الطعم
فكان الأب يقول :
" ياااااه يا ربى .. قد إيه البيت جميل و فيه زوجة "



لغاية ما فى يوم



جاءت الأختين و قالوا له :
" يا حمانا العزيز .. أهلنا وحشونا .. نفسنا نسافر نقعد معاهم شوية "


اتفزع الأب
" مش ممكن تسيبوا البيت .. مستحيل "


و بدأت الأختين يوم بعد يوم يزيد الحاحهم عليه
و هو يرفض



فى يوم كان الأب بيرعى الزهور فى حديقة بيته
و قرب من شباك حجرة إحدى الزوجات
فسمع الأختين بيقولوا :
" هنعمل إيه ؟ .. لازم نفكر فى أى طريقة نشوف بيها أهلنا "


خاف الأب بعدين زوجات أولاده يهربوا
ففكر :
" أعمل إيه علشان يبطلوا يطلبوا يروحوا لأهلهم "
و جاتله فكرة



راح و قال لهم :
" اسمعوا يا بنات .. عايزين تسافروا لأهلكم ؟ .. أنا موافق .. بشرط : ما ترجعوش هنا تانى أبداااا غير و معاكم لىّ هديتين , و لو ما جبتوهمش هأطردكم من البيت "


فرحوا الزوجتين و قالوا :
" اللى تؤمر بيه هننفذه "


قال لهم
" انتى تجيبيلى هوا فى ورقة , و انتى تجيبيلى نار فى ورقة "


البنتين من غير تفكير صرخوا :
" موافقين موافقين "
و جريوا من باب البيت و سافروا لأهلهم


صرخ الأب
" ياااااه يا ربى .. دول ما فهموش إنى بأعجّزهم عن الذهاب لأهلهم .. إيه اللى عملته فى أولادى دة ؟ .. دلوقتى لما يفوقوا من الفرحة و يعرفوا إن الهدايا اللى طلبتها مستحيلة هيخافوا يرجعوا تانى بعدين أطردهم "




البنات راحوا لأهلهم
قعدوا معاهم شهر فى منتهى السعادة
و حان وقت الرجوع
و فجأة صرخت واحدة منهم
" يا خبر .. إحنا نسينا نجيب هدايا حمانا .. يللا نروح نجيبهاله "


خرجت الأختين من محل لمحل يسألوا عن ورقة فيها هوا و ورقة فيها نار
كل ما يسألوا بائع يضحك عليهم
مشيوا من شارع لشارع و من قرية لقارية .... و الناس تضحك عليهم
" إزاى تلفوا الهوا أو النار فى ورقة ؟؟؟؟ "


بدأت الزوجتين يقلقوا ..
" هنرجع بيتنا إزاى ؟ .. لو رجعنا من غير الهدايا حمانا هيطردنا "
و بدأوا يبكوا هما ال2


فجأة ظهر لهم راجل و صرخ فيهم :
" كفايا كفايا .. هتموتوا الزرع بتاعى بدموعكم "


قالوا له :
" ما نقدرش نوقف البكاء "
و حكوا له حكايتهم
فقال لهم بشدة :
" أنا ممكن أساعدكم بشرط توقفوا البكاء "
و غاب لثوانى و عاد و معه ورقتان
مسك واحدة فيهم و قعد يتنى فيها حتة حتة
و مسكها من طرف و فرد الطرف التانى
و قرب من وجه واحدة فيهم و حركها
فشعرت بهوا
فقال لها :
" آدى الهوا .. خارج من ورقة "


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



ومسك الورقة التانية و لفها بشكل اسطوانى
و جاب شمعة و مسكها فى النص و قال للأخرى
" و آدى النار فى ورقة "


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




فرحت الأختين و جريوا على بيتهم


و أول ما دخلوا من الباب استقبلهم أزواجهم بفرحة كبيرة
لكن باباهم سبق أولاده و جرى على زوجاتهم و هو بيقول :
" يا بناتى .. أنا لا عايز هدايا و لا حاجة .. أنا عايزكم انتم .. عمرى ما هأحرمكم من أهلكم تانى .. بس ما تغيبوش عننا كتير "


فردوا الأختين :
" و احنا كمان فهمنا الدرس .. و ما فيش أغلى علينا من بيتنا و أزواجنا .. و مش هنغيب عنهم تانى أبداً "




و من اليوم دة
المروحة بقت فى إيد كل امرأة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

و المصابيح أنارت بيوت الصين

 
قديم   #2

نورا الامورة


رد: قصة من الصين


قصة من الصين

شكرا

 
قديم   #3

أم عمرو و رامى


رد: قصة من الصين


قصة من الصين

أشكرك على مرورك الكريم

 
قديم   #4

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈


رد: قصة من الصين


قصة من الصين

رووعهـ ياقمر

بس مافي صوور

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:20 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0