ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات مكتملة (https://fashion.azyya.com/118)
-   -   عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله (https://fashion.azyya.com/155938.html)

emanromance 07-01-2010 09:40 AM

رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
 
ام نواف : يابنات يابنات تعالوا

ندى وعود راحوا لامهم بسرعه غريبه تصرخ ...على هالظهر ..

وقفوا عند الباب وشافوا ابوهم جائيب صندوق كبير شوي ومبتسم ...

ندى : وش هذا يبه ..؟

بو نواف: هذا مو لك لوعود

وعود : ايش هذا ...؟

ام نواف: هديه من رجلك ..

وعود وندى ناظروا لبعض مستغربين : رياض ..

بو نواف: ايوه تعالي جذيها

ام نواف: افتحيها اضن فيها ذهب صباحيتك ..

وعود ماهمتها الهديه الي همها ان رياض كان بيتهم وماطلب يقابلها : من الي جابها

بو نواف: مادري عامل شكله سواقهم ...

وعود انقهرت تطره هي يرسل سواقهم ..

ندى ركضت لصندوق وفتحتها كان فيه مسك وعود وعطورات: واو يمه عطورات ومسك

ام نواف : ايوه لازم كذا الاصول

وعود كانت مرجعه يدينها لورى ظهرها و مسنده جسمها على الجدار بروب البيت الطويل ماتبغى تشوف شي .. ليه هو مايجيبه .. هي ماتطر منه الهديه ...قبل يعقوب كان يتمنى الحضه يجي فيها بيتهم ...

ندى طلعت علبه طقم ذهب فخمه : ياويلي من العلبه كشخه كيف جوا

ام نواف: افتحيها اشوف

بو نواف: : لا وعود تفتحها

وعود بلامبالاه : لافتحوها انتم ...عادي


ندى بحماس مع امها طلعوا طقمين ذهب كبار ... وطقم صغير وناعم الماس ...

ام نواف : وعود تعالي شوفي

ندى : وعيد ياخذون العقل ...

وعود هزت راسها : ايوه ايوه ..

ندى طلعت تحت الطقوم مشلح او بشت مصفط : يبه شف لك

وعود : وش هو

طلعته ندى وفتحته : بشت كشخخخخخخخه ...

ام نواف ابتسمت : ياحليله ذاكر ابوك ...

وعود (( ذاكر ابوي والا علشان مايفشله بيوم الزواج .. ياليتني ماقبلت فيه ..))
طلعت من الصاله وتركتهم وهي معصبه بالمره ..

بو نواف عقد حواجبه : ندوش

ندى عرفت سبب ضيقه وعود بس كملت الحماس علشان مشاعر امها وابوها : هلا يبه

بو نواف: وش فيها اختك ليه متضايقه ..؟

ندى بصدمه مصطنعه : متضايقه من وعود .. لا مافيها شي

بو نواف : اجل وش فيها طلعت معصبه كذا

ندى : لا تتوهم يبه .. قم جرب البشت الكشخه

ام نواف عطت رجلها : ايه والله جربه ...

علشان خاطرهم جرب حمد البشت وهو مبسوط منهديه ولد اخوه ..: ها وش رايكم

ندى تصفر : لا .. والله يبغالك عروسه

ام نواف : وجعه ان شاء الله جعلك مانيب قايله تعرسين ابوك ها

بو نواف وندى : هههههههههههههه

بو نواف حط البشت : اتركيه ليوم العرس

ندى : يعني بعد ثلاث اسابيع لا يايبه اكشخ فيه بالدوام

بو نواف: ههههههههههه

طلع بو نواف من الصاله وراح لغرفه حبيبته .. وبكره .. وعود دق الباب بهدوء ..

وعود كانت تناظر بملابسها الي بالدولاب وتضرب اخماس باسداس ... يعقوب جيته صحت الحب والشوق القديم .. خلتها تحط رياض بمقارنه مع يعقوب ..فرق فرق كبير
مافي مجال مقارنه اصلا ...
حست ان رياض بارد ومستهتر .. وماكانه خاطبها ..

اندق الباب ردت بنرفه : مين ...؟

بو نواف : ممكن ادخل

وعود تفشلت كانت غرفتهم حوسه من اغراض السوق ورجعوا متاخرين ماقدروا ينظفون لا فشيله : : ايوه يبه تفضل

دخل ابوهم الغرفه وهذا كان من النادر : اوه مشاء الله شادين حيلكم مع السوق

وعود : هههه والله رجعنا هلكانين ويادوب نضفنا المطبح ونمنا وشوفت عينك يبه تونا صاحين ...

ابو نواف : لا عادي جلست تعالي يبه اجلسي جنبي ابيك بسالفه

وعود بلعت ريقها : ان شاء الله ..

بو نواف لما جلست عنده بنته ابتسم لها من قلب احب الناس بالعالم كله هذي البنت : ها يبه ليه متضايقه

وعود بسرعه: انا لا من قال ..

بو نواف : عيونك وانا ابوك عيونك الي قالت .. انا مابغى اضغط عليك واحرجك تقولي لي .. بس الي بقوله يابنت اصابع ايدك مو سوا

ناظرته وعود يقصد رياض ويعقوب كان يقراء افكارها طول عمره فاهمها ...

بو نواف : مافي انسان مو كامل كلنا لنا سلبياتنا وايجابياتنا .. في ناس تربت على الثقل والرزانه او عيب تظهر مشاعرها ... اقصد رياض ياوعود .. تراه ماسك شركات خواله وابوه .. ومشاغله كثيره .. وعمره مو صغير ويحس التعبير عن المشاعر شي تافه انا عايش مع رجال وعارف طباعهم مثل طبعه ...

وعود تلعثمت بالحكي : بس انا مابغى منه شي الي ابغاه احس اني مخطوبه

بو نواف : وش تبين حكي بالتلفون زيارات كثير وباقرب مشكله كبيره يتخلى عنك = يقصد يعقوب

وعود فهمت قصد ابوها ولوين يبغى يوصل .. حس ان حكيه القليل ريحها وفهمها الي يصير ..
ابتسمت لابوها الغالي ..: الله لايحرمني منك

بو نواف : ههههه مابغى حكي بس اول ولد ابغاه حمد

وعود : هههه ابشر وانا ام حمد ...

ندى فتحت الباب : هيه وين وين يابنت حاضنه ابوي عندك رجل يحضنك .. ضمت ابوها وبعدت وعود خلاص بتفكينا وبيصير لي انا بس

وعود : لا طيري بس

بو نواف ضحك على بناته اغلى شي عنده ... (((( في احلى من البنات اكيد لا ))

بو نواف : يله اتركوني تاخرت على الموعد

وعود : اي موعد يبه

بو نواف اشر على ندى : للحلوه هذي علشان تسافر لمصر


شموخ

كانت بغرفتها واقفه عند المرايه بالضبط وتضرب اخماس في اسداس واخلاقها مقفله معها ..

قربت عند عيونها : عيوني جنان وساع ولونها رماديه معقوله مانتبه بالون لانه عمي وغبي والا في حد يناظر هالعيون ويسهى فيهم ...

تحست انفها الصغير : انفي طويل وصغير ومافيه عيب ليه مالفت انتباهه .. معقوله ماني مصدقه يناظرني ويصد ...

اندق الباب بنرفزه : ايوه ادخلي

نجلاء : السلام عليكم ...

شموخ : خير ..؟

نجلاء: وش فيك اسلم ..

شموخ وهي مقهوره : نجلاء انا شينه .. عيوني مو حلوه ....طولي مايجذبي

نجلاء استغربت من حاله شموخ غريبه هي دائيم واثقه من نفسها : مايحتاج اجاوبك نظري شكلك وجمالك بالمرايه

شموخ : آآآف محد يقدر الجمال هذي الايام ... وش جايه تبين ..؟

نجلاء كانت مستعجله تبغى تطلع لشقه اليوم الصباح ماراحت علشان امها لزمت عليها تفطر معها قبل السفر ..: ام ابسلم عليك .. يمكن مارجع من الدوام بدري قبل سفركم ..

شموخ بلامبالاه رجعت تناظر المرايه : ضنيت عندك سالفه ارتاحي برجع ماني بميته ..

نجلاء : بسم الله عليك ضمتها غصب عنها اشوفك بالسلامه

شموخ بعدتها : آآآف خلاص غصب تسلم ..

نجلاء حبها لاحمد خلاها تشوف الدنيا احلى وتعود على الي حولها وتقبلهم مثل ماهما وتقرب منهم : هههههه بتوحشيني ياختي

شموخ حست كلام نجلاء من قلب لكن كبرياءها منعها تعبر عن مشاعرها : آآآف دكتوره قرويه من جد مالي خلق عقدك .. اسمعي ترى فيه شوكلاته بالسياره اشتريتهم لك علشان تاكليهم طول مانا مسافره ... شوفي يف نحفانه وكانك مومياء

نجلاء ناظرت جسمها : انا نحفانه

شموخ : ايوه وصاير شكلك بالمره بايخ ..

نجلاء ابتسمت لها : اوكيه باكلهم مشكوره ..

مشت بتطلع لكن قبل لاتطلع وقفت وقالت بتردد : بينك

شموخ بملل : ايش فيه بعد ..

نجلاء : قولي اذكار السفر وانتي بالطياره و واقري على نفسك وانتي هناك

شموخ احتقرتها ولفت : انا بايش وانتي بايش ..؟ قالت اقري على نفسك لو انك موجوده اليوم ماقلتي كذا ..؟

نجلاء جلست على سرير شموخ تحسها تبغى تسولف يمكن ترجع المويه لمجاريها : ايش فيه اليوم ..؟

شموخ : لا ولا شي ولاشي ... لفت عليها ايش فيك جلستي يله روحي لدوامك الي مايخلص

نجلاء: ابجلس ادردش معك شوي

شموخ : لامن متى في سوالف تجمعنا انتي شرق وانا غرب

نجلاء : اوكيه تعرف لوين تدخل عند شموخ نفسي اكون كشخه وستايل مثلك ايش رايك اقص شعري

شموخ ناظرت فيها مشكه بس نجلاء رفعت المساك وفتحت شعرها انثرته على وجهها شعرها كان اسود لنص ظهرها كيرلي ناعم فيه حيويه وهي مهملته لو غيرها كان استقلوا شعرهم ..

: ها ايش رايك نفسي اغيره

شموخ بتفكير طول عمرها تتمنى تقص لاحد شعره مثل ماكانت تقص لمروج ومروج تقص لها شعرها .. هي تعرف من دورات التجميل الي اخذتها ومن العرايس الي اشترتهم وقصصت شعرهم وبعدها ترميهم ...
: ايش رايك اقصه لك ..؟

نجلاء الفكره ارعبتها تحط شعرها تحت ايد الحقود شموخ والله تقرعه لك ..

شموخ شافت نظرتها وقبل لاتراجع طلعت كرسي التسريحه الفخمه وابتسمت لنجلاء .. من زمان ماشافت نجلاء هالابتسامه على وجه شموخ : تعالي اجلسي والله اعمله لك جنان

نجلاء جلست وهي تبتسم لنجلاء اذا قصها لشعرها بيقربها لشموخ تقصه ليه لا وش خسرانه .. اصلا اذا خربته عليهابتقصه بوي هي مفكره بالبوي اريح لها من تعب الدوامات .. : بينك ماوصيك ابغاه مثل شعرك حلو

شموخ : هههه مثل شعري احلمي بس اوعدك اعمله حلو ..ليه انا اعمل شي ومايطلع حلو ..

نجلاء ايدها على قلبها (( يارب يطلع حلو وماتناذل شموخ .. والله لو خربته لي هذي اخر مره احكي معها ))

شموخ بحماس جابت رشاش المويه ومشوط ومقصات احجام مختلفه وصارت تقص ...

نجلاء تبلع ريقها كل شوي خائيفه من النتيجه ..

بعد نص ساعه تقريبا كانت شموخ تنثر شعر نجلاء علشان يطيح المقصص بالار ض


نجلاء تحست شعرها على طوله بس قل .. ناظرت شكلها بالمرايه كان مقصص كثير من فوق وبالتدرج ويقل لتحت بعدها خصله طويله

شموخ بثقه عجبها شغلها : اسمها الفروله هذي القصه .. جلست نجلاء انتظري استشورها لك وتطلع حلوه

نجلاء : بتستشوريها

شموخ : ايوه كيف بتبان اجل

نجلاء ناظرت الساعه 3 العصر : لا شموخ ماقدر بتاخر

شموخ شغلت الاستشوار : واذا تاخري ماعليك منهم لاحقه على الشغل

صارت تستشور لها ونجلاء سرحانه باحمد (( اكيد بيفكرني اتهرب بعد امس.... لا احمد مو كذا يفكر... ياويلي لو طلعت لمى وتركته .. ماضن هو عمها واكيد مراح تتركه ... يالله مشتاقتله موت .. ))

شموخ كانت مبسوطه مع نجلاء تحسها مروج الي فقدتها نست فيصل موقتا وهي باندماجها لازم يطلع شغلها اوكيه ..

نجلاء بصوت مرتفع شويه علشان ازعاج الاستشوار : شموخ وش مخطه لمصر

شموخ بتفكير : اول شي بلزق بسامي علشان ارتاح من الهم ريان ...و بصيع وبوسع صدري

نجلاء : ماقالت ماما كم بتجلسوا بتطولوا

شموخ : شهر بالكثيره ..

نجلاء : اها الله يرجعكم بالسلامه

شموخ : وانتي بتروحي بيت جدك والا بتجيبي ريماس معك

نجلاء ارتبكت : لا بروح انا .. او يمكن اجلس هنا لوحدي

شموخ : لوحدك ...؟

نجلاء: ايوه السواق والشغالات هنا وبعدين انا طول وقتي بالدوام اقدر اخذ دوام ليل واجي انام بالنهار

شموخ : ياقوي قلبك تجلسي لوحدك قويه والله

نجلاء ابتسمت وعيونها لمعت ((لو تدرين ياشموخ عن احمد آآآه )): تعودت ..


وهم كذا فتحت ام ريان الباب وقفت مصدومه للحضات نجلاء وبينك سوا ويسولفون لا وبينك تستشور لها شعرها

شموخ : ههههه ادخلي ماما

ام ريان : ايش .. - سكت -

نجلاء وشموخ ناظروا بعض :: هههههههههههههههه

ام ريان : وش جالسين تعملون .. نجلاء ضنيتك بالدوام

شموخ : لا ايش رايك ماما قصيت شعر نجلاء

ام ريان وجهها لحد هالحين مصدوم : حلو

خلصت من نجلاء : خلاص نجلاء خلصنا

وقفت نجلاء للمرايه وناظرت شكلها ماعرفت نفسها بالبدايه القصه صغرتها كثير او بالاصح عطتها سنها الحقيقي

ام ريان : مشاء الله ياخذ العقل

شموخ بنفخت ريش: حلو صح ..ماما

نجلاء ابتسمت لشموخ : مشكوره حبيبتي ياخذ العقل

شموخ ناظرت بوجه نجلاء : بس ناقصك مكياج

نجلاء: لا بتاخر مو لازم

ام ريان : اجلسي خلينا نشوف كيف بيصير شكلك ...

نجلاء عندها فضول تشوف شكلها وتشوف ردة فعل احمد من شكلها : اوكيه

شموخ : تبغيه كثير والا قليل

نجلاء: لا قليل

شموخ بخبث وعناد : اجل بعملك ثقيل ..ام لون اورنج وش رايك عندي بدله اورنج مابعد لبستها خذيها مو عاجبتني كثير

نجلاء ابتسمت راحت والا جئت هذا اسلوبها شموخ كذا ماتغير: وش هالبدله

شموخ : مو بدله بدله بلوزه اورانج فيها وجه بنوته اطلع لك احسن
طلعت شموخ البلوزه ومعها تنوره شمواه زيتيه فيها برتغالي او اورنج على قوله شموخ ..

نجلاء فتحت عيونها باستنكار : لا قصيره مره هذي ماتغطي نص فخذي

ام ريان : عادي مو انتي تلبسي عبايه بالشغل

نجلاء من الصدمه : استحي واحمد ل

سكت كيف قالت اسمه

ام ريان وشموخ : احمد ..؟

نجلاء بارتباك : احمد مديرنا والله يفضحني

شموخ : وش دخله فيك يناظر تحت العبايه هوا

نجلاء: اوكيه

بدقايق كان مكياجها خالص ولبست الملابس طلعت من الحمام معصبه لانها ماشافت شكلها : ها ارتحتوا

شموخ وام ريان سكتوا شوي كانت مو نجلاء وحده ثانيه حلوه بالمره ضعيفه وتنورتها بوسط خصرها والبلوزه الكيوت الشبابيه عليها مفصله تفصال .. وعيونها كانت طالعه بالمره حلوه مع انه صغيره لان نجلاء كل شي بوجهها صغير ..نعومه

شموخ غارت من نجلاء وقالت : انا الي دلتك ناظري شكلك

نجلاء العصبيه كلها راحت و ابتسمت لما شافت شكلها وقلبها وصل لحلقها وخدودها حمرت تتخيل شكل احمد لو شافها ..
بيطيح وجهها بالارض ...
: مشاء الله ياشموخ انتي جد ذوق بالمره ...مشكوره

شموخ ارضى غرورها الحكي : هههه عارفه ...

نجلاء طلعت مستعجله : تاخرت على الدوام ...

ام ريان ابتسمت لشموخ : طالعه تجنن صح ماكانها نجلاء

شموخ : هي الغبيه مهمله حالها .. وبعدين انتي ناسيه اني انا الي سنعتها

ام ريان : اكيد ...


نجلاء اختها شنطتها وعبايتها من غرفتها بسرعه وشافت 7 مكالمات من لمى خافت .. طلعت من غرفتها تركض وهي تدق على لمى : الو

لمى : هلا ويتك انتي فيك شي

نجلاء: لا انا جائيه بالطريق احكي لك اذا جئيت

لمى : عمي خايف عليك خفت انه يتعب

نجلاء : لا بسم الله عليه انا جائيه

حطت شنطتها على الكنبه علشان تلبس عبايتها الا وريان داخل : احم احم السلام عليكم ..

نجلاء ارتبكت وخافت من ريان من توجت احمد وهي تخاف تناظر عيونه : وعليكم السلام

ريان ضنها وحده من صديقات اخته فلف وجهه بيطلع الا سمع صوت نجلاء لف مره ثانيه ..: نجلاء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نجلاء براءه : نعم

ريان ناظرها من فوق لتحت : هههههههه تصدقي ماعرفتك ..

نجلاء تذكرت انها متغيره : ههههه ولا انا ماعرفت نفسي ..

ريان وهو يجلس : حركات وش هالتغير

نجلاء كانت مستحيه تطلع قدام ريان كذا ماتعودت لبست عبايتها بسرعه : كذا طفشت .. وشموخ ماقصرت

ريان بس سمع اسمها انتعش قلبه ودق بسرعه رهيبه : شموخ وش فيها شموخ

نجلاء وهي تتحجب : ماقصرت فيني هذا من ايدها

ريان : لا (( علشان كذا حلو ))

نجلاء سلمت على ريان بيده وباست راسه : اشوفك على خير ...

ريان وقف لها وضمها بخفيف : كذا السلام السنع .. انتبهي على نفسك واذا احتجتي لدراهم او شي قولي لي احولك اوكيه ..

نجلاء استحت من ريان وهي الي تذم فيه وهو حنون معها : اكيد ..

ريان باسها بخدها : الله يستر عليك ياختي

نجلاء كلمته جمعت الدموع بعيونها صحيح كل شي بالحلال بس بعد ورى اهلها ..

بعدت بهدوء ولبست برقعها بسرعه : امين

نزلت شموخ من الدرج بدلع ومعها بيسو قطوتها : هاي

ريان : وعليكم السلام

شموخ : آآآف نجوله لاتنسي الشوكلت بالسياره خذيه

نجلاء : اوكيه مشكوره ياقلبي باي سلموا على سام ..

طلعت بسرعه تهرب من ريان وكلمته هذي كانه عارف بالي يصير مستحيل لو ريان عارف ماسكت لها كان ذبحها وقطعها هالحين ولا اخذها بحضنه بعد .. دايم تحسه اكبر منها واكبر من سامي .. شخصيته مهيبه (( مادري كيف بيتزوج هههههه تفكيري كله بالزواج صار خخخخ ))

.............................. ................

ريان : ايش عندك راضيه على نجلاء ومغيره ستايلها

شموخ : انا وبنت عمي سوا انت وش دخلك .. بحقد بليز لاتدخل حرمتني من اختي بعد بتحرمني من نجلاء ..

ريان ماتوقع ردها بيكون كذا وبالذات بعد امس قال برود اقرب لثلج : والله اذا حكمت ابحرمك منها ..

لا ياريان بدل ماتكحلها تعميها ..
احسن اتركها تتربى وترك عنها الدلع الماصخ ..

شموخ بغرور : هههههه اقتلها مثل مروج مو لهذيك الدرجه نجلاء تهمني ...- قالت بانكسار وعيونها تدمع - انا مت يوم مات مروج

ريان كان يطلع السيجاره بيشغلها وقفته بحكيها ورفع راسه لها شاف الي يكره نفسه باليوم مليون مره بس يشوفه بعيونها .. يموت قلبه بس يناظر الانكسار بعيونها ..
لا ياشموخ انتي اقوى من كذا لاتشمتي احد فيك

شموخ حست انها بتبكي بعد الي قالته جلستها مع نجلاء .. شوقتها لمروج ولضحكهم قالت بصوت مرتجف ودومعها بهدبها وركزت بعيون ريان البارد : لو اخر يوم من عمري ياريان ماترك حق اختي يضيع .. انا اكررهك لدرجه ماتصورها

لفت وجهها وطلعت لفوق ...وهي تبكي .. مشتاقه لمروج مشتاقه لاختها كثير .. هي بدونها ضايعه ... كيف تكمل بالدنيا ومروج مو فيه ... مروج قاسمتها رحم امها وضحكها وبكيها ...كانوا يبكوا سوا ..يجوعوا سوا .. يضحكوا سوا .. يعطشوا سوا .. يتالموا سوا .. كيف ماتشتاق لها وتكمل حياته كيف ..؟
16 سنه ومعها تومها روحها الثانيه فجاءه من انسان حاقد تختفي ...

...........................

انخطف لون ريان وصار وجهه اصفر ...
حس بالضيقه والتعب ؟... في نار بداخله اشتعلت ..

اكررهك
اكررهك

لحد هالحين يسمعها .. لحد هالحين ترن باذنه ...
اخذ السيجاره ودخنها بعصبيه (( بس انا احبك .. انا اعشقك .. انا اخاف عليك حتى من نفسك ..اذا كلمه اسف بتخليك تسامحيني بعتذر لك وبكتب بدمي اسف ..
لكن عارف لو اتقطع قدامك مايرضيك عارف كرهك لي وحاس فيه ...
نفسي اكفر غلطتي نفسي تسامحيني بس مو لازم تحبيني .. ابيك اقرب لانفاسي ..))

بمدينه العشاق ايطاليا ..

كانت هواجس تمشي مع بو ماهر الي صدع راسها وهو يعتذر لها ويتاسف ..ويتمناها ترضى عليه وهي مو طايقته ولا تبغى تسمعه او تقابل وجهه

بو ماهر : خلاث ياهواجث لاتزعلي كذا

هواجس تناظر بالاقمشه بالسوق الصيني الشعبي هناك ومطته اكبر طاف ..

بو ماهر : انتي تتحثين كنت اثال عادي ..

هواجس رمت الاقماش وناظرت بالثاني ..

بو ماهر : ماعجبك هذا اذا تبغيه خذيه ..

فهد كان ماشي وين ماوقفت سيارتهم وشافها تنزل مع بو ماهر وجهها معصب بعكس ابتسامتها امس .. لحقها لحد ماوقفوا عند الخزف وماعجبها شي وبو ماهر معصب يحاكيها وهي ماترد اكيد يههاوشها مثل امس .. انقهر فهد منه بس وقف بيعد يتاملها وهو ساكت ..وقفت عند الاقمشه ونفس الحكايه يحكي بوماهر وهو معصب وهي ساكته وملامح وجهها بارده ...عصب اكثر .. وقف عندهم ..

فهد : اوه عمي بوماهر هنا هلا وغلا

هواجس قلبها صار على الخط السريع .. يطق بشكل فضيع .. رفعت راسها شافته بالبدله السوداء وشنطته البيج معه وكان هالمره شعره ناعم تاركه بدون سبايكي وطالع شكله بالمره شبابي .. وينبض حيويه ..
ابتسم لها .. ارتبكت ورجعت تناظر القماش وقلبها وتركيزها معه

بو ماهر : هلا والله فهد .. وينك من هذاك اليوم ماشفناك

فهد يحاول يركز مع بوماهر ومايناظرها : هنا ارسم لمعرض الجامعه ..

بو ماهر : الله يوفقك .

فهد : تسلم .. اوه المدام معك مد ايده - مرحبا مدام هواجس

هواجس كانت لثواني تنقل نظراتها ليده ولعيونه ... قالت بسرعه وهي مطنشه ايده : مرحبا

فهد ناظر بيده وسحبها لجيب بنطلونه : تغديتوا عازمكم ..

بو ماهر: لا مايحتاج انت طالب ومحتاج لدولار..

فهد : لا اردلك عزيمتك ولو انتم بتسافروا بكره ..مايصير

لا يافهد لا
كيف يزل لسانك كذا اسكت
وش تسافروا بكروا انت وش دراك الا اذا كنت مقابلني ..

هواجس ناظرت فهد معصبه زله لسانه غلطه

لكن بوماهر ولا هو هنا : وانت ثادق بكره وحنا طايرين ..

فهد مافهم نظرتها وليه عصبت منه كذا .. وجوده كان مضايقها واضح عليها من اول ماردت ايده ..: يله هالحين تتغدوا والا نتسوق شوي

هواجس كانت ماتناظره تخاف .. ماتدري ليه بس ((المهم لاتناظرينه ..))

بوماهر : حبيبتي انتهيتي والا بعد

هواجس لا انا من زمان منتهيه انت وجهك ...: لا مابعد اخلص مطوله انتم تغدوا وانا بعدين

فهد: لا نتظروا مو مشكله وبعد اشتري لمرايم اختي شي ...من هنا ..

بو ماهر : عاد لاتثيل هم هواجث بتختار لك

فهد ابتسم : لا دام هواجس بتختار ماعليها القطعه كلام ..

وين غيرتك يابوماهر ..
وين عصبيتك ليه تضحك له ..
ليه تعامله مثل ولدك ..وتقربه من قلبي اكثر...

هواجس : ماعرف وش اختار لها

فهد ناظر بعيونها بالضبط : هي بعمرك وبطولك وبجمالك ..- انتبه على نفسه بس هي مو مره مع الشوبنق

بوماهر : لا اجل ابثر بالثوبنق الثنع من هواجث

هواجس: ولا انا مره مع الشوبينق انا هذي اول مره اشتري باسعار غاليه وماعرف ..

فهد استغرب اول مره تشتري اسعار غاليه وماتعرف اجل كيف ...؟ وش هالاناقه ..؟ معقوله تكون مثل ماقال يزيد بنت فقر مره ...
واذا يافهد كانت بنت فقر بالعكس تكون طيوبه .. ومبهوره بالجديد وقريبه للقلب ...اكثر من هالقرب يافهد ..

رفعت هواجس كم قطعه عجبوها .... لندى ولوعود ولها طبعا ..

بو ماهر اخذ منها القطع علشان يحاسب بالاخير : ناقث قطعه لنور

تعود الرجال خلاص الي عندها لاهلها ...

هواجس كانت متضايقه من عيون فهد الي تراقب كل تصرفاتها ..: لا نور باخذ لها لون بني وبرتغالي هي تحبه اكثر ..

بو ماهرفع قطعه : هذي قثدك

هواجس : ايوه خذ هذي ..

فهد : وتنفع لمرايم باخذ لي وحده ..

هواجس ماقدرت تقاوم اكثر لفت عليه مبتسمه : هي اي لون تحب ..؟

فهد وكان الون رجع له والدم مشى بعروقه من ابتسامتها العذبه .. ابتسم اكثر وشوي يضحك من الفرحه : اي لون ..؟ انتي وش رايك اخذ اي لون ..

بو ماهر بغباء : خذ مثل لون هواجث الي تحبه احمر ..

هواجس الله يخلف على رجلن مثلك
جد خشيشه ومفهي تقول كذا لرجال عني زوجتك

فهد : لا اجل احمر احمر .. انتم عارفين ان الي يحب الون الاحمر اذا عشق يعشق بجنون

بو ماهر بتفكير : ياولدي مو ثرط = يقصد هواجس

هواجس انهبلت ومال قلبها لفهد اكثر ..
يعرف يقول الكلام الي يحرك مشاعرها ..كان يقصد شي من ورى كلامه : خلاص انا خلصت نتغداء احسن ...

فهد حس بتاثيره عليها رحمها .. : اوكيه يله .. عاد المطاعم هنا ولا احلى ..

عزمهم على مطعم راقي وكلاسيكي ..وكانت طاولتهم على زاويه بالمطعم مكان سبيشل ...
جلس بوماهر داخل عند الزاويه ..وقبل لاتجلس هواجس بعد لها فهد الكرسي باسلوب راقي ...وهو يبتسم ابتسامته الخطيره ..
هواجس ارتبكت وابتسمت بتوتر وجلست ..وحرارة جسمها واصله حدها من الاحراج والتوتر...

(( يالله ياناس هذا انسان كله ذوق .. انسان حساس وفنان ...
ياقلبي يعرف يتعامل مع النساوين مو مثل الي بجنبي ...
الله يعين قليبك يا هواجس جذاب وخطير ..والله ياخذ العقل ...))

جلس فهد قبالها متعمد ماجلس قبال بو ماهر ..كانت الطاوله صغيره .وصار قريب منها ..

بو ماهر : المطعم هذا من ايام زمان .. اذكره يوم انا بالثلاثين ....

هواجس لفت وجهها بعيد عنه (( بدينا ))

فهد : مشاء الله اجل من عمر ...

بو ماهر : يوه ايام المرحومه عائشه ..

هواجس بنرفزه : الله يرحمها ..

فهد .. تغاري
ياهواجس معقوله تحبيه ...
كيف ؟ ..على ايش تغاري ..

بو ماهر فتح المنيو : هواجث وث تبين ..؟

هواجس
لا زم احط
حد لمشاعري المصخره لفهد
انا متزوجه وزوجي بجنبي حتى لو كان اعرج مفضروض احترمه
مو انا الي اخونه ...

هواجس : ماعرف ..حبيبي انت اختار لي

فهد ايش قصدك بهالحركات تبعديني ها ...:
: انا اختار لك وش رايك بستيك ..

بو ماهر : ومع شوربه ال

قاطعته هواجس : انت سعود وش بتاخذ ...

بو ماهر ابتسم الله واضح انها تركت زعلها وصارت تحكي معه : اوكيه اباخذ لك مثلي ..

هواجس دقات قلبها سريعه حاسه بنظرات فهد المقهوره .. بس مو انا الي اخون .. كفايه امس بغبائي ..

فهد نادى على الوتر واعطاه طلباتهم .. وهو يسرق النظرات لها .. ويبتسم بارتباك مايدري ليه معصبه منه ...؟!

بو ماهر : ومتى تخلص دراستك يافهد

فهد : انا مخلص الشهاده الكبيره من زمان عندي شهاده من جامعه الملك فهد للبترول والمعادن مثل شهادة زياد بس ماحبيته مب تخصصي تخرجت ورجعت اخذت شهاده ثانيه هنا فنون جميله وتصميم ازياء .. مفروض من العام متخرج بس معرض الرسومات كان فاشل وماقدمته حتى التصميم ماعجبني انسحبت لهذي السنه ناظر بهواجس كنت ادور الالهام .. ملهمتي والحمد لله حصلتها

هواجس صارت تسفط المنديل الي على الصحن اكثر من مره .كان مرتبكه وكل كلمه يقولها تحفظها عندها بمخها .. وفهمت قصده بالملهمه هي اكيد صوته يدل على كذا ..
حست ان الكون من حولها كله فاضي ومافيه غيره .. فهد وبس ..

بو ماهر : مشاء الله .. لا ان شاء الله بيطلع السنه هذي حلو

فهد : اكيد انا متاكد ان شاء الله

وصل الغداء وقدموه باناقه واسلوب راقي همست هواجس باذن بو ماهر تبغى تسوي اي طريقه تقربها من بوماهر وتبعدها اميال عن فهد : حبيبي اذا خلصنا اكل نبغى نكون لوحدنا

بو ماهر ابتسم لها مبسوط : اكيد ...

فهد تضايق بالمره من حركتها وكانت بالمفعول الي تبغاه هواجس سكت وجلس ياكل ..

هواجس ناظرته كسر خاطرها كان يفكر بعمق وهو ياكل .. اكيد انقهر .. والله مو بيدي ..اتمنى اكون جوليتك بس انا متزوجه ..

الجوكان متوتر بين فهد وهواجس على الطاوله ...
وبو ماهر ملاحظ ان هواجس ماتطيق فهد مادرى انه العكس ..

تحرك فهد صدمت رجله او سيقانه الطويله برجل هواجس رفعوا راسهم الاثنين ولتقت نظرتهم ..
لكن هواجس احترمت وجود سعود ونزلت عيونها بسرعه ..

فهد ضل يناظرها واضح تهرب تهرب منه .. معقوله صارت تكرهه بعد امس ...
قال لبوماهر : الايا عمي ... متى ارسم مدام هواجس ..؟

بو ماهر كانه تذكر : ايوه صح هواجس متى تحبي يرسمك

هواجس وهي تناظر باكلها قالت برود وقسوه وراه مشاعر لو تتفجر تصير براكين شوق : مو لازم حنا بكره مسافرين ماتوقع مهم شكلي لهالدرجه ترسمه .. البنات ملاين

فهد بهدوء : اوكيه براحتك ...

كان متوقع هالرد من اول ماشافها اليوم متغيره
يمكن هو زعلها او متضايقه من شي

ماحب يفرض نفسه عليهم اكثر اول ماخلصوا دفع الحساب واستاذن بادب

قال بضيقه : استاذن انا اتركم على راحتكم يادوب اجهز للمعرض

هواجس ماناظرته ولا لفت عليه مع انها كانت تبغى تتراجه يجلس معهم .. بدري وين بيروح .. ليه ماصمم يرسمها نسى الوعد ..
رفع شنطه الرسم وقف ومد ايده لبو ماهر : فرصه سعيده عمي ...

بو ماهر : وانا الاثعد .. حياك الله ..

مشى سمعت صوت جزمه على الارضيه .. رفعت راسها ناظرته يمشي بطى وطوله يميزه ..كان متضايق صوته غير حست فيه بس لازم تدوس على قلبها ومشاعر الاعجاب الجنوني فيه ..

بو ماهر : ياحليله ولد طيب .. تعب كثير بحياته ..

هواجس : تعب كيف يعني ..؟

بو ماهر : المثكين يوم انه بالثبع سنوات او الثمنيه على حد ماحكى لي يزيد .. ابوه مجرم او قاتل المهم وكان القثاث بالثارع قطعوا راث ابوه قدام عينه

هواجس شهقت وحط ايدها على فمها من الصدمه : قدامه

بو ماهر : ايوه قدامه الغبي خاله اخذه معه وثار ايام يخاف يمي لوحده او يجلث مع احد عنده رهاب من الثكاكين وهالاثياء اكيد يزيد يبالغ مو لهدرجه ..

هواجس بتعاطف كبيرقالت بانفعال : لا ليه يبالغ اكيد بيصير معه كذا طفل وش تبي منه

بو ماهر : يمكن ..المهم امه اثتغلت وكان ولدها الوحيد والثهاده لله كانت بنت رجال خياطه وطباخه وايام ثغاله بيوت معارفها عرفت الذل المثكينه بس علثان هالولد كانوا يناموا بيت مافيه تكيف ولا كهرباء . .. وكل ماقال لها بيشثغل ويترك الدراثه تعثب وتزعل ويكمل لحد ماثار يثتغل ويدرث ايام الثانويه .. ومره ثمع عن معرض لرثامين و ثافر لايطاليا يقدم رثوماته ..وفازت رثمته بالجائزه وابتثم حظه وكانت الجائزه ماليه كبيره هنا ناث تقدر الفن قدر يثتري بيت لامه ويفتح له ثوبر ماركت صغير .. وتيثر حالهم بثكل كبير ...و بالجامعه كبر ثغله وباع كل ثي علثان يدرث فنون جميله هنا وثوفة عينك عنده دار ازياء هنا يثمها ومعه مثمه تثاركه تعرفيها ايلي ماثون ماغيرها

هواجس فتحت فمها : ايلي يعني يمكن الي انا لابسته من تصمميمه

بو ماهر: لا تثاميمه بالمره مرتفعه لانه مطلوب ..المهم تعالي نخلث اغراضك علثان تثافري بكره وتنبثطي ..بترجعي لاهلي

هواجس ماتحركت ضلت مكانها ساكته

بو ماهر : وث فيك ..تعبانه ..؟

هواجس طبعا وجهها تغيرت الوانه من الي سمعته كانت تضن انهم هم وبيت عمتهم الوحيدين الي عاشوا معاناه وماساه .. مادروا ان في ناس ماتحصل كهرباء بيتها : لا مابغى اسافر ..

بو ماهر : ها وثو


هواجس : سعودي حبيبي لاحقه على اهلي ابغى انبسط معك

ناظرها بوماهر مشك اكيد تمزح : من جدك ..؟

هواجس: ايوه حبيبي انت ممكن نجلس اسبوع زياده نكمل الشهر ..

بوماهر : اهم ثي راحتك نجلث ..

ارتاحت هواجس بتشوف فهد مسكين يكسر الخاطر وهي قست عليه ..بتركه يرسمها ..

مر اليوم ممل مع سعود الثين ...ولا جديد الا من سخافاته وثقالة دمه الله يعين قلبك ياهواجس ...

emanromance 07-01-2010 09:48 AM

رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
 
نجلاء دخلت لشقه وهي متحمسه بالمره
..: السلام عليكم ..ورحمه الله وبركاته ..

لمى واحمد : وعليكم السلامه ورحمه الله وبركاته ..

احمد ابتسم ونفسيته ارتاحت بس شافها داخله : هلا والله ...

نجلاء : هلا فيك ..

فصخت عبايتها ..لمى شهقت : واو

نجلاء حمرت خدودها : ايش رايكم ..؟

احمد كان يتاملها : شكلك ناويه على قلبي اليله

نجلاء: هههه بسم الله على قلبك حياتي

لمى تحرك شعر ها مبهوره : تصدقين ماعرفتك .. واو شعرك جنان ... ياخذ العقل حتى مكياجك

احمد كان يناظر فيها وداري ان لمى محرجتها فقال يستلعن : ابعدي عن حبيبتي محد يلمسها غيري

نجلاء انحرجت اكثر ...من حكي احمد ؟....

لمى بعدت عنها : اشبع فيها انت وجهك

احمد : هههههههههههه ايوه كيفي ..

نجلاء : كيفك لمى ...؟

لمى : ياحلليها تسال بدري

احمد بين اسنانه قالك معصب وهو مستهبل : ترى نجوله ماهي متعوده على دفاشتك اعقلي ..

لمى براءه : صحيح نجلاء تزعلين ..

نجلاء بهدوء: لا عادي بالعكس

احمد لاتجامليها يانجلاء ويله ضفي وجهك

لمى سحبت عبايتها من الطاوله بعصبيه : لا تخاف بضف وجهي انا الغلطانه الي جالسه معك

نجلاء ناظرته بتهديد : احمد ..

احمد : يالبيه

نجلاء ابتسمت : حرام البنت .. لمويه اجلسي بدري

لمى بانفعال وبسرعه : بدري تمزحين انتي ..ماوري غير رجلك انا .. بطلع بتسوق بشوف الدنيا ومن اليوم مابغاه

احمد تنهد : آآآف مابغيتي ..

لمى طلعت معصبه ..

نجلاء لحقتها : لموي انتظري لمى

لمى قبل لاتنزل من الدرج غمزت لها : لاتخافي مازعلت بس اهبل فيه ههههههههه

نجلاء سكرت الباب تضحك عليها وناظرت شكلها بالمرايه ورتبت تنورتها القصير تحس انها مو هي كانها فنانه مشهوره او بنت كول ..

احمد وقف وراها : مطوله

نجلاء ارتبكت : ها لا

احمد ضمها من وراها وقال وهم يشوفوا شكلهم بالمرايه : احبك بكل شي .. لو شتسوي بعيوني احلى البنات

نجلاء تناظر بالارض : تسلم .....- ثانيتين - ... لي .....- ثلاث ثواني - ....... عيونك

احمد : الحمد لله على السلامه واخيرا طلعت ههههههههههه

نجلاء: هههههههههه - بدلع احمد

احمد : عيون احمد قلبه انتي ..
******
مشت سجى تجر رجلها مع اخوها نفسها تقوله مابغى بس خايفه من امها .. ودها تبكي بس مسكت نفسها

ودخلت للمجلس بهدوء ومشيه معتدله ..ولما شافها تركي داخله

ارتبك كانت طالعه حلوه لابعد حد وشكلها ستايل وكانه يشوف عارضه ازياء بالتلفزيون ..

حاول مابين ربكته وهو ماسك الجوال بقوه ..

سجى ماكانت تناظره منزله عيونها لكن راسها مرفوع كانت تضبط اعصابها علشان ماتبكي ..

متعب : ها هذا عروستنا وش رايك فيها ..؟

تركي ابتسم بتوتر وحاول يضبط فيه اعصابه ..

سجى متاكده انه يحتقرها وشمتان فيها رفعت عيونها بقهر وشافت على فمه ابتسامه استهزاء ..مثل ماتوقعت تكتفت ولفت وجهها بعيدعنه ..بدلع ..

متعب : كان مالي داعي هنا ابروح اجيب ال.. والله ماعندي سالفه ابروح وبس

طلع وتركهم ..
لا دخيلك بو اللهش وين طاس فيه وتاركني معها والله اختك بجمالها تخوف بلد ..
الملعونه تستقل براءتها وهالحلى كله ..
وين ماتعلق عمر بهالحلى ...
بس والله ماعرفتي من تركي ...

سجى لقتها فرصه تشرح له الي صار....ناظرت بعيونه البارده و قالت بصدق : والله ماكنت عارفه ان البارتي فيها شباب

تركي على جلسته نزل عيونه لجوال يناظر فيه .. لكن تثاوب بكسل : ايوه ايوه صدقتك ..

سجى انقهرت وقالت : لا غصبن عنك بتصدقني انا ماكذب

تركي رفع عيونه ..ناظرها ورفع حاجبه : غصبن عنك .. جديده هذي يانانه .. شكلك ماتعرفي من تركي ..

سجى تراجعت بخوف وهي مو ناقصه تعصبه اكثر صحيح كلمه نانه تقهرها لانها حلوه من صوته بس قالت بهدوء : سوري بس انقهرت .. وانت لازم تصدقني ...... انا ماكذب ..

تركي ناظرها باحتقار : اوكيه ماتكذبي بصدقك ... بس عمر ماهو عشيقك - باستهزاء - يانانه ...

سجى تغير وجهها ..
وهي وجهها شفاف يفضح كل الي بداخلها .... لانها باختصار بيبي .. برياءه ماتعرف تداري على شي

تركي : ها سكتي ... نانه اغسلي ايدك من الموضوع مهما حاولتي انتي بنظري حشره وخاينه

ضربت رجلها بالارض بعصبيه : انا مو خاينه وشموخ تكذب ...

تركي ناظرها بلا مبالاه ولا كانها معصبه ((بزر غبيه ...))
يقولها نانه لانها جد بيبي ملامحها بيبي عيونها برياءه

سجى غرقه عيونها وقالت بدلع : آآف ياربي .... عمرك ماصدقت وبعدين ان مو بزر تقلي نانه

تركي مايتخيل ان هذي بتكون زوجته ولا شي يجمع بينهم لا وبزر غبيه مدلعه
بجفاء قال : صحيح قبل لانسى قولي لامك مابغى خطوبه .. عرس على طول .. وبعدين من اليوم وطالع ..... مايصير عندك جوال سامعه ........ وماتطلعي من بيتكم الا بشوري .. اتوقع امك قالت لك ..

سجى انقهرت اكثر من طاري امها حتى لما ملكت بتدخل فيها .. : انا مو بزر عندك وعندها تتحكموا فيني بطلع وبكلم على كيفي

لفت بتطلع بسرعه قبل لايرد عليها ... لكن تركي كان اسرع منها ... ومسكها من ايدها ..
قال بهدوء لان شخصيته مب عصبيه مره عند الضروره : لاتلفي وانا احاكيك

ناظرته سجى وهي تهز رجلها وعيونها مغرقه : خير

تركي ناظر فيها بعيونها ولمح خدها الاحمر ... لمسه بنعومه وقال بهدوء : ليه خدك احمر ..كذا

سجى نزلت دموعهاوهي تهز رجلها
ناظرت الارض وقالت بصوت متقطع : ماما ... ضربت .... ني

تركي سكت شوي وانتبه على مشاعره واعصابه كيف يقرب من هذي النجسه او يلمسها بس تجذبه وتكسر خاطره بزر مو فاهمه شي ...

سجى خافت من شماته خافت يعايرها بامها اصلا غبيه لما حكت له لازم تروح بسرعه ... قالت بنفس الصوت المتقطع : ممكن تتركني اروح

تركي بقهر : ليه ضيعتي نفسك ليه ..؟

سجى (( مستحيل يفهم مستحيل يصدق لو احرق نفسي مراح يصدقني ))
نزلت راسها للارض ودموعها تنزل معها ..

متعب فتح الباب بعد تركي عن سجى وابتسم لمتعب

متعب : لا الرجال شاد حيله من اليوم ..هع هع هع

تركي : ههههههه

سجى طلعت بسرعه من غير لاتلتفت وراها كان تركي عكس ماتوقعت حنون معها مسح خدها وين ماضربتها امها .. توقعته يزيد الضربه ضربتين لكنه مسحها بيده ..

طلعت لغرفتها ورمت نفسها بالسرير تبكي .. كيف تخلي تركي يصدقها كيف .. شلون تثبت انها ماتدري عن نجاست شموخ ..

لمست خدها : تركي آآه ياتركي سالتني عن الحبيب النذل .. نبهتني كيف كنت غبيه واخون اختي ونفسي مع هذا الخاين .. حرام فيه ربى .. ربى عسل وماتستاهل ..وانت شكلك بتكون مهم بحياتي ...
افكار كثير وملخبطه بداخلها .. بس مشاعرها كانت متضاربه واعصابها تعبانه

اخذت ورقه وقلم وكتبت فيها الي بالها كله ..

.............................. .

متعب : ايا الملعون هع هع هع

تركي : بو الهش اعقل ها

متعب : انا ا انا الي اعقل والله انت ... والله شكلك سبع ..

تركي : لاحول هههههههه

متعب : بو رمش تعال شف الاخ داخل على كبير

طنشهم وراح لرجال ..وهو مقهور من نفسه بس شاف الجمال والنظراءه البرياءه الحقيره الي تستخدمها طبطب عليها وكسرت خاطره ...
غبي
اكبر غبي
وين تهديدك وعودك .... انت الي بتربيها
شكلها ... هي الي تمشيك وانت مغمض ..
لا
والله ماترك لها مجال ...
كويس ان متعب جاء والا كان قلت لها صدقتك ومسامحك ...
لازم هالحين اخذنفسي واقسي قلبي علشان ماضعف ...

دق على اهله : يله مشينا

هاجر : ان شاء الله ....

سكرت ولفت على اهلها : يقول تركي يله

ام رياض : وين بدري حتى ماتعشيتوا

ام تركي : مره ثانيه ان شاء الله

ربى : لا والله خاله انكم تتعشون .. والاكل المطبوخ ... تردونا

خ. دره : اقول هويجر كلمي اخوك يصبر شوي وش لاحقن عليه ..يحتري ..

هاجر : ان شاء الله ..

كان تركي بيستاذن ويبلغ خاله الا جواله يدق امه : الو هلا

هاجر : هلا يقولوا انتظروا للعشاء خمس دقايق ونطلع

تركي بدون نفس : انزين

سكر وجلس يسمع نقاشات بو رياض وخاله الي كانوا الشرق والغرب اختلاف طبقه وثقافات وميول وسن .. مايتوفقون ابدا لكن مندمجين

متعب : بتطلع معنا للبر يالمعرس

ماجد : لا يخاف على بشرته هع هع هع

تركي : والله تحسوني كلمه معرس مسبه

متعب : وهيه كذا هع هع هع

تركي : وش قصتك انت من امس بس تضحك مانت بصاحي ..

متعب : افا وانا خو زوجه تركي ... ماضحك ...ليه واخوي الغالي صار نسيبي .. وش ابغى اكثر

تركي بضيقه : والله ماخذتها الا لعيونك

متعب : استريح .. ياعمي ماسك بالبنت وماسك بخدها وماخذتها الا لي علينا

تركي (( لو تدري ياخوي )) : هههههههههه

ماجد: لا احرجته خخخخخ

متعب : اسمع الاخ يبغى يعرس بعد اسبوعين مستعجل

ماجد: وش تبغى لمس الخج خلاص هع هع

تركي كان متضايق من مزح متعب وماجد مع انه متعود عليه بس مز ح فيه طاريها سبب له ازمه نفسيه

.... بعد مارجعوا من السوق ...

وعود لبست فستان الزواج الي اشترته قبل اي شي ماتبغى تخلص فلوسها وتنحرج عند رياض او بيت عمها فهد ...

ندى : مشاء الله ياخذ العقل .. بالمصري - هياكل منك حته ..

وعود تناظر نفسها : ههههه جنان يهبل عجبني ..

نور : انتي الي محليته حلو ...

وعود : تسلمون .....

وضلت تناظر شكلها بالفستان الولي مع الذهبي كان خيالي بشكل متصورته ...مع الطرحه اكيد بيعجب اهل زوجها مع ان ذوقهم راقي بالمره ...

دقت على هواجس بسرعه : آآآلو

هواجس بانفعال صرخت : هلا والله هلا ..

وعود : كيفك يالدبه وحشتيني

هواجس : كويسه انتم الي كيفم وكيف ملوكه .. ونواف

وعود : ههههه شمعنا ملوكه ونواف ..

هواجس: مادري كذا المهم كيفك يالعروس وكيف السعوديه واهلها

وعود : كويسين متى يجي بكره وتشوفي فستاني .. اشتريت فستان الزواج

هواجس : جد على البركه بس ترى ماني براجعه بره

وعود باحباط : ليه ..؟

هواجس : سعود عارفه سواليف الشياب ..

وعود: لا والله مصاخه

ندى : وش فيك وش قالت لك وش المصاخه ..؟

وعود : تقل مراح ترجع بكره

ندى عصبت : ليه اكيد من الثين مع وجهه عطيني اتفاهم معها ...

عطتها وعود الجوال

هواجس : خير انتي يالمصريه وش تبين

ندى : ههههه دريتي .. قالوا لك

هواجس : اكيد يالخطيره كيف قدرتي عليهم

ندى : كثر الدق يفك الحام .. لاتغيري الموضوع وقولي ليه مو راجعه بكره

هواجس وهي تناظر سعود النايم : عارفه الثين عليهم حركات مثل وجههم ...

ندى : مالت عليه وعلى وجهه وعلى قولت امي جعله الي ماني بقايله

هواجس : هههههه الله يرجك وحشتيني

ندى : هوجد تكفين بشري عن المزاين هناك .. السعودين

هواجس تذكرت فهد : من الي يجبهم ..

ندى : آآه يالقهر مالي الا المصاروه

هواجس : ماقول الا الله يعين الي بياخذك

ندى: ههههههه امين ...... بربيه من جديد

هواجس : نوير حولك عطيني اياها بس وبلا كثره حكي ..

ندى : اوكيه بس ماوصيك ثلاث اربع ارقام لمزاين هناك

هواجس: لو يسمعك الثين ههههههه

ندى : لا اجل خذيه مالي خلق ابتلش مع الثينات ..ههههههه

هواجس غرقه عيونها ...من كثر الضحك علىندوش الهبله ..

نور بهدوءها ونعومتها : الو

تجمعت دموعه اشتاقت لاختها وحمدت ربها انها هي الي توجت بو ماهر مو نور كان مات قهر هالحين .. نور حساسه : هلا وغلا بنوارتي كيفك ..؟

نور بلهفه : كويسه وانتي كيفك ..؟

هواجس : الحمد لله .. وامي وملاك وابوي العله كيفكم

نور : كويسين ومشتاقين لك موت ارجعي مصختيها

هواجس : هههه قريب ..

دخلت ام نواف وشافت وعود بالفستان : مشاء الله ياوعود تهبلين

وعود : صحيح يمه حلو ..

ام نواف : اكيد يجنن

وعود : ههههه

ندى : يمه هواجس تحكي مع نور اذا تبينها ..

ام نواف : والله نور عطيني احاكيها ...

نور : هوجد عمتي تبغاك ...تفضلي عمه

هواجس : الو هلا وغلا عمه

ام نواف : هلا فيك يالقاطعه

هواجس: هههههه والله مشغوله

ام نواف: معذوره وانا امك

سكرت هواجس من عمتها بعد السلام واتبادل الاشواق .... وطلعت للبلكونه تناظر بالنجوم .. والسماء .. بدايه الفجر .. تنهدت ..

وهمست باسمه يمكن يسمعها : فهد ...

بعيد بعيد بالمره ... اساسا كانت غلطه انها تسمح لاعجاب بينهم يصير وتحس هالاعجاب بالحضه الوحده .. يكبر بسرعه ..

نفسها تعيش حياتها وشبابها مع واحد بسنها ويفهمها .. مو لاجئت الساعه 8 الا وهو ينافخ بسريره .. مايقوى السهر نفسها تسهار معاه يناظرون الشمس وهي تشرق سوا ... يركضون بحيويه ... تعيش شبابها مو تقتل نفسها بالحضه مليون مره ...
تتمنى واحد مثل ابتسامت فهد الحيويه وجه الي ينبض يبالشباب ......
كل يوم عن يوم تكره بو ماهر اكثر تكررهه من قلب ..
كل ماحاول يرضيها كرهته اكثر ... تحسه يمص من شبابها ... يقتلها ...
آآآآآه يافهد لو اننا بظروف غير ..


صعيبه والله هالدنيا على مثلك وأمثالي...

صغار عالحزن لكن أبت تستوعب سنيني...


سقتني الّمر في عمرًٍ شرب به غيري الحالي..

وكل ماصحت يادنيا ذبحني المر تسقيني.!!


..........................

بنفس المكان بلد العشاق ..






كان فهد واقف عند جدار بيت جوليت ومن 4 ساعات اربعه بالضبط وهو يدور على ورقتها ..
طفش تعب بس لازم يطلعها ... قرء كثير هواجس يمكن 5 مرات لكن كل مره مرتبطين باسماء غريبه ولون الورق مو وردي اصفر او ابيض وهي كتبت بالوردي ...

تمد وصرقع رقبته تالمه .. من كثر مارفعها ..
كل مايائس تذكر شكلها بالنافذه تصرح باسمه بعذوبه...
يرفرف لها قلبه : فهد

وقف وشاف الورقه الي هو كتبها ............


ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..
فهد وهواجس ...

:آآآآآآآآآآآآآآه يانظراتك الخجوله ياهواجس .. واضح انك ماتعرفي شي بهالدنيا

كمل تدوير لانه اكيد قريبه منه كل ورقه ورديه دور فيها لحد ماحصلها ايوه هي هواجس وفهد ....

شاف اسمه مرتبط باسمها ...وبخط ايدها هي ...

قراء خاطرتها القصير ...

(( واخيرا احس اني عايشه ...
وان بهالجسد روح ..
سعاده موائقته مو دايمه ..
بس لها طعم ولون ..))
هواجس و فهد ..

ابتسم لحد ماصارت ضحكه عاليه : ههههههههههههههههههههههههههه

تاكدت ضنونه كانت تميل له ... حست بالي حس فيه .. ماكذب ضنه ........


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بداخل السياره

خ : دره : والله ماتركب له مايعه ودلوعه .. وطول وقتها ماما وماما

ام تركي : لا والله وش حليلاتها صغيرونه وترد الروح

هاجر: انا ماحبيتها ابدا ..

ام تركي : وليه ان شاء الله انتي بعد ..لاتقولي مايعه بنت بهالعز والدلال اكيد بتصيركذا

تركي يسمع لهم وساكت ..

سوسن : صغيره عليك كثير ياتركي

نوره : ماجابت راسه الا لانها صغيره هههههه

خ. دره : وانتي صادق يانوير مابغى يعرس ويوم انه عرس اخذ له هالزبده

سوسن : هههههههه حلوه زبده ياخاله

ام تركي : اصغرهم واحلاهم لازم تصير زبيده والا ناسين من خوالها وابوها

هاجر : وع امها تجيب الغثى

خ.دره : شيفتن حالها تقل على ايش .. لا وساعة الاكل ماقدموا الا قطع صغيره بالصحون

نوره : وش فيكم الاتيكيت

هاجر: اي اتكيت الا من قل الكرم

سوسن : مسكينه شذى بتنهبل لاسمعتنا نقول حلوه

خ.دره : هي من جهه حلوه ماعليها كلام ابد الا تريكان وش سويت يوم انك شفتها

تركي وهو مركز على الطريق : عادي ناظرتها

نوره بحماس : تهبل صح

تركي : لا ماعجبتني ابدا وعلى قوله دراقه " الي هي خالتهم دره " زبده

خ.دره : ههههههه علينا ماعجبتك وزبده والله انك لو تشفها مره ثانيه بس تنهبل

سوسن مسكت بطنها : جعل الي بجيبه يشبه لها امين

تركي بانفعال : لا ان شاء الله

ام تركي : شوفوا الولد بس يبغى زوجته حلوه

خ.دره : جعله يشبهني ياسوسن

سوسن : الله لايقولها دراقه اتفلي من فمك

خ.دره : انيب تفالتن من فمي جعله نسختن مني ..

هاجر : ههههههههه راح البيبي ..

كان تركي مشغول باله مع سجى .. مايتخيل انها نفسها الي ركضت له تبكي بهذاك اليوم .. المشكله سكوتها لما سالها عن عمر ونظرات الزفت عمر له تدل على كل هذا ...

.....................


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




الساعه 11 باليل كانوا بالمطار ..

سامي .....وام ريان ......واب ريان .. وشموخ ..







سامي : يله ينادوا على رحلتنا ..

ام ريان : وين ريان ..؟

شموخ شافته يمشي بثوبه وبكل ثقه .. كان يمشي وتحس ان الناس تبعد عن طريقه من هيبته ..لفت عنه علشان مايصدق نفسه بزياده ..

بو ريان : وينك يله ناودا على رحلتنا ..

ريان وقف وهو يدخن سيجارته وكاشخ بالثوب كان فرقه عن سامي غير الثوب الهالات السوداء الكبيره على وجهه ونحفان وجهه.. وكانه اكبر من سامي مع انه اضعف بسبب السجاير

شموخ برقعها .. مشت بجنبه مو علشان شي علشانه بس مزيون وملفت للانظر الكل يناظره مايقدر يرفع عيونه عنه ..فيه جمال يجذب ورجوله طاقيه ..السكسوكه سوداء غامقه مع بياض بشرته .. عيونه عسليه ناعسه وكانه حالم .. شكله ينفع جد شاعر ..

ريان شافها وسكت ماحكي ولا همس حتى كان يخاف يقولها شي ترجع تعيد نفس الكلمه اكرهك
مايقدر يسمعها منها تعبان ومايبغى ... يكفيه الي فيه ...


وهم ينتظروا الشنط ...
شموخ شافت بنات سعوديات كاشفات يناظرونه ويبتسمون وريان ولا هو هنا كان عاقد حواجبه وهو يناظر الشنط تمر قباله وازعاج المطار بهاليل والصراخ وريحه الجاير وقربها منه واقفه قريبه بالضبط ..

شموخ عندها حب التملك بشكل جنوني ومرضي .. كل شي لها كل شي عندها او عند غيرها لها هي وبس ..
ناظرتهم مقهوروهم يناظرونه احتقرتهم طنشوها صاروا يضحكون .. قالت لريان بدلعها : ريان

ريان شك بالي سمعه .. وحس انه صار يتوهم انها تناديه

قالت بشويه عصيبه : ريان

ريان ناظرها مستغرب وش تبغى منه : خير

شموخ ناظرت البنات بتحدي : ابغى اشتري شي من هنا تعال معي ..

ريان مسك ابتسامته قد مايقدر .. حس بقلب ينبض من جديد وتذكرها ايام قبل كانت تحاكيه كذا .. كانت تعتمد عليه وهو مدلعها : اوكيه بس وش تبين ..؟

شموخ احتقرت البنات بانتصار واشرت على مكان فيه الورد : هناك ..

ريان ابتسم : اوكيه تعالي ..

شموخ مسكت ايده ومشت .. ريان حس بكهرباء تمشي بكل جسمه من مسكتها لايده .. ايدها ناعمه رخوه بالنسبه لايده الخسنه .. ضمت اصابعها الطويله اصابعه .. ..
كانت تبغى تقهر البنات بهالحركه بس ندمت انها مسكته لانها حست بالامان ايده الداقيه حستها ان محد يقدر يقرب منها دامه ماسكها واقف بجنبها
مشت بفخر وتركت البنات وراها مقهورات ..وصلت للمحل وتركت ايده بسرعه : عطني ورده وحده بس من هذي البينك ..

الهندي اعطاها : واهد بس

ريان : ايوه ماتسمعها تقول وحده .. كم الحساب ..؟!

الهندي : 30 ريال

ريان : مانت بصاحي ورده على 30 ريال انا ماهمني بدفع بس انتم وين ال....... عنكم ؟

شموخ : اف طلعت بوكها ورمت بوجه الهندي بكل احتقار 50 ريال خذ وانت حنا مو فاضين لشغل الانتخابات حقتك

تركته ومشت ..

ريان بصوت هادي لكن امر : وقفي

شموخ خافت انه يفشلهم ويصرخ عليها هذا مجنون اذا عصب .. وقفت ..

مشى ريان عندها وقال بهدوء : يله ..

مشت ونفسها تقتله بس هي ساكته لحد مايبتعدوا هالبنات ..العله ..

ريان اختفى سحر الحضه الحلوه بسرعه من اسلوبها المتعالي مره وتحقيرها للهندي ,, هو خاف عليها من نظره الهندي الحاقده ..غبيه تضن الكل بيسكت لها على غرورها ..

شموخ مشت مع ريان وهي مقهوره لابعد حد من نظرات البنات الي بتاكله بس يمر يناظرونه الحريم ..

جاءت وحده من البنات الخمسه الكاشفات وقالت بمياعه : لو سمحت اخوي

ريان التفت لها عاقد حواجبه : نعم

البنت كشرتها وصلت لاذنها .. ابتسمت مبسوطه وكان قلبها بيوقف وناظرت بشموخ مبتسمه لها بخبث وتحدي : انا وصحباتي على رحله الجائيه هذي بس محنا ع

قاطعتها شموخ وهي تقول بعصبيه : مانعرف شي .. هو مايعرف اول مره نجي للمطار ...

البنت طنشتها وقالت وهي ترمش لريان : ممكن اخوي اذا تعرف تقول لنا

ريان توه بينطق الا شموخ توقف قباله وتصير بينه وبين البنت .. كان ظهرها مسنود على صدره وماسكه ايده وقالت بتملك اناني : لا مايعرف فارقي احسن لك ..

البنت خافت من نظرات شموخ ونبرت صوتها ... لفت على صديقاتها كانوا ياشرون لها الرقم يا كوكو الرقم ..

شموخ بس سمعت الرقم وكل شياطين الارض تنطت على راسها ..: اذا مانقلعتي انتي والخايسات الي معك ماتلومي الا نفسك سمعتي ...

ريان استغرب من ردت فعلها .. لهذي الدرجه تغار من البنت الحلوه الي كاشفه وجهها هي تغار من الي احلى منها بس ماتوقعها كذا .....
وكانت مشاعره مندفعه لها بجنون قريبه منه لدرجه ماتخيلوها كان يحس بتنفسها دقات قلبها ارتجافت جسمها وهي تحكي كل حرف ..

شموخ تحس بصدره يرتفع وينزل وقلبه يدق بسرعه ماقدر قلبها يجاري قلبه .. تاكدت انه متاثر من البنت الي تحاكيه

البنت برود: ليه معصبه كذا .. بس اسال ..

شموخ : لا حركات مكشوفه ضفي وجهك هناك يلله

ريان : شموخ ايش فيك الناس تناظرك

شموخ : ايوه اكيد انت مبسوط وعاجبك الوضع البنات يناظرونك وهذي جائيه ترقمك

ريان تمنى انه مراءه علشان يلبس برقع ويغطي الاحراجلان الناس تجمعت عندهم ينتظروا الرحلات وفاضين ..

البنت جائوا صديقاتها وهنا بدء الهجوم على شموخ وحده منهم واضخمهم : ليه تصرخين انت وجهك ..؟

ريان انتبه بالنات الي واقفين قباله وكلهم وعيد لشموخ على ايش كل هالهوشه ايش فيهم ..

شموخ : ايوه تجمعوا العبدات اقول انتي معها ضفوا وجهكم احسن لا والله ماتلوموا الا نفسكم

وقبل لاتنطق البنت وترد على شموخ ... كان ريان مرجع شموخ وراه واقف قبال البنات عطاهم نظرت احتقار وتهديد طيحه قلوبهم : لو سمحتوا بلاش فضايح زياده وتفضلوا من هنا ..- بنبره تهديد احسن لكم ها ..

جاء سامي وقف عندهم : ايش فيه

وحده من البنات شهقت : توام

: ياويل حالج يامرايم كنتي بواحد صرتي باثنين

ريان صرخ : تفضلوا

البنات راحوا وهم يتحلطمون لان اثنين عليهم قويه وفضايح الي صورهم والي مش عارف ايش ..

وهم يمشون وشموخ كانت لحد هالحين ماسكه بريان كانت شويه مصدومه او مستمتعه بالوضع ..المهم ماتبغى تفكه بعد كذا بتفكر الي تفكره

سامي: وش فيكم .؟

ريان رفع كتوفه : مادري فجاءه شفت البنات قبالي يصرخون على شموخ ..

سامي همس وماسمعه الا ريان : عاد انت ماستحملت هههه

ناظره ريان : ايش تقصد ...؟

وصلوا عند اهلهم

ام ريان : ماما شموخ ايش فيه

شموخ تركت ايد ريان وقالت بلامبالاه : بنات غاروا مني

ريان استغرب: هالحين البنات هم الي غاروا منك ..؟؟

شموخ : اكيد والا انت ايش شايف

سامي : اقول لاتطير علينا الطياره ودام فاتحت السفره كذا الله يستر من الباقي

(( هذي السالفه جد بنات تهاوشوا مع وحده وزوجها بالمطار وحنا كنا المتفرجين خخخخخ ))

جلسوا بمقاعدهم ريان وسامي سوا
شموخ وام ريان
بو ريان و ؟ رجال غريب

بعد فتره من طيران الطياره ...

ريان : سام وش قصدك من الحكي الي قلته من شوي

سامي باستهبال : اي حكي

ريان: سامي

سامي : والله اذا حسبتوني من بيتكم واعتبرتوني ولدكم اقول وش قصدك

ريان تنرفز : وش فيك انت الغاز قل وخلصنا

سامي بقهر : ليه محد قالي ان شموخ بنت عمي ها ..؟ ليه اعرف من الغريب ..؟

ريان : انت عرفت ..؟

سامي : امك وسواليفها هذي الي ماتخلص انا بوريها بس انت وجهك ليه ماقلت اول ماعرفت

ريان بقسوه : ليه بايعينها حنا نقولك .. انت ناسي انك ماتفرق بين الحلال والحرام

سامي اخذ على خاطره من كلمه ريان بس سكت .. وناظر الشاشه الصغيره الي قبالع ..(( ليه بيدي ياخوي كانك ماتعرف يعني )) ..

ريان حس انه جرح سامي بحكيه وغير الموضوع : ها ماقلتي قصدك بالحكي الي قلته .. ليكون على بالك اني بفكر فيها اكثر من اختي

سامي برود : والله انا هذا الي شايفه ... ماهي بنظرات لاخت

ريان عصب وثار دمه يكره احد يعرف انه يحبها : لا انت مصطول اليوم ...

سامي ناظره بجديه : لا يابابا .. محد يعلمني بهالسواليف انا استاذ فيها ولا نسيت ..

ريان طنشه وطلع سيجاره يدخن ..

المظيفه : لو سمحت ممنوع التدخين ..

ريان تذكر ودخل سيجارته .. مامداه يطلعها الا ذي ناطه بوجهه ..

شموخ كانت تسمع لشاكيرا ومندمجه مع الاغنيه وتفكر بالي صار بالمطار كيف ترضى لبنات يقربون لريان .. (( والله ماغار عليه ولا اهتم حتى ...بس ريان وسامي حقي .. حقي انا وبس .. وملعون بنت تقرب من عندهم ...))
شالقصه ياشموخ بتاخذين الاثنين كيف ..؟
(( والله لو فيها قتل لاقتل ولا اترك بنت تقرب منهم .. ))
ومنى ..؟
(( هههههه عجوز غبيه ولا تهز شعره من احد ))
وخويات سامي...؟
(( فيه حاله نفسيه ومايعرف يعيش بدون بنات ..))
وانت تحبين ريان معقوله او تحبين سامي حتى
(( لا ولا واحد فيهم انا هالحين بالي ومشاعري مع واحد بس واحد رفضني وانا بجيب راسه .. والله يافيصل بتكون لي ... واذا ماكنت لي مراح تكون لغيري ))
فيصل وش تبين فيه انتي الي يتمنوك الملاين تناظري واحد فيه شويه وسامه حتى ماتجي نص وسامه ريان ..وسامي
(( لا اناظره واناظر جده .. مافي احد يرفضني كذا واتركه ..وانا له ))

هذا افكار شموخ مع ضميرها وعقلها وقلبها وهي بالطياره ..

ام ريان وبو ريان كانوا نايمين .. شياب ..

الرحله كانت قصيره ماطولوا ...

قامت شموخ مع امها للحمات يفصخوا العبايات مثل كل السعودين هناك .. فصخت عبايتها ولبست تنوره طويله لاخر الرجل جنز وبلوزه ضيقه مره على الجسم وتحجبت بالحجاب الفوشي ..اما امها بنطلون وبلوزه طويله وحجاب ابيض ..

الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و ..الخ = عرفتوه الكابتن كان معنا بسعوديات *_^

وصلت طيارتهم لارض مصر بسلام

نزلوا وبالتحديد في مطار القاهر الدولي ...

سامي مد جسمه بالمطار وهو مبتسم /:واخير ا

شموخ بحجابها الفوشي الي نفسها ترميه بالهواء بس ريان العله موجود: يله تعبانه نبغى نروح للفندق

ريان واقف يدخن السيجاره بصمت : ......

الاب : ياشيخ سامي ودنا للفندق الي حجزته

سامي بمرح : ابشر طال عمرك فارس الخيال هالحين اوديك للفندق ..

وقفوا تاكسي
حطوا شنطهم بالسياره ومشوا لفندق شيراتون الجزيرة وكان ريان بجنب شموخ لان التاكسي صغير عليهم والاب قدام بجنب السايق

ريان كان يسحب سيجاره ورى الثانيه بشكل متوتر مشاعره خاينته وهو قريب منها ويشم ريحة عطرها بانفه عطرها الانثوي الناعم ..

شموخ كانت تناظر شوارع مصر وتصورهم بكاميرا الفيديوا الي بيدها وماهي بداريه عن الي بجنبها

ريان زمر ..بعصبيه واضحه : متى بنوصل ..؟

السواق : مالك ياباشا دي السكه طويله اتفرق دي مصر ام الدنيا

شموخ التفت عليه والشمس معطيه وجهها هاله من الجمال والبراءه بحجابها الفوشي : ريان الهم اذني ابغاها ..

ريان (( والله انا الي ابغاك ومجنون فيك )) : انسه مشاكل ابعدي عن وجهي هالحين لاذبحك ..

شموخ بدلع : ماتقدر

ريان صرخ بالسايق : والله اذا عملت حركاتك ولفيت على الفندق اكثر من مره تزيد العداد ياويلك .. سمعت انا عارف حركاتكم

بو ريان : ريان وش فيك ليه كل هالعصبيه ..؟

سامي : مادري عنه حنا مسافرين نبسط ..

لف على شموخ وقالها بانفاس حاول يضبطها : مره ثانيه لاتجلسي بجنبي ..

شموخ استغربت كل هالعصبيه لانها بجنبه : تكفى انا الي ميته فيك ..

ام ريان : خلاص صايرين بزارين ..

سكتوا ومشاعر ريان متخربطه بداخله وقلبه يسرع دقاته مع كل حركه تتحركها وبالذات ان كتفها الناعم على كتفه ..دخن سيجاره وهو يتمنى يبلعها علشان يتغلب على مشاعره ..

شموخ كانت مقهوره منه ماهو قادره يستحمل ربع ساعه قربها : آآف خلاص خنقتنا بسقايرك انت كذا بتخرب بشرتي ...

ريان سكت ومارد عليها لان يحاول يتناسى وجودها ..

سامي دق على وليد : هلا والله بو خالد

وليد انبسط : ياهلا وغلا بالي يوعدون ويكشنتون

سامي : افا هههههه انا بمصر

وليد : لا على البركه حلو حلو ..وينك فيه اجي لك

سامي تثاوب : لا تعبان بنام وارتاح بعدها يصير خير

وليد : اوكيه اشوفك على الغداء الظهر وش رايك

سامي : اكيد ناوري اكشت باهلي ورابط عندكم (( لعيون اصايل اختك ))

وليد: حياك ياخوي ..

سامي : يله اترك هالحين مع السلامه

وصلوا للفندق ((شيرتون الجزيره )) ..

ونزلوا شنطهم المتشابها تقريبا ..

جلسوا بالوبي تبع الفندق على ماينتهي سامي وابوهم من الاجراءت ..

شموخ جالسه بتعب وتناظر ريان من اول ماسافروا وهو يدخن مايتعب .. ياقوي قلبه ..

ريان كان يبغى ينساها يمسح وجودها نهايا .. صار يدخن ويشغل نفسه بالناس .. وهو حافظ هالفندق جاء له اكثر من مره مع منى ..

جاءهم سامي وجه متضايق ..

ريان طفران نفسه : يله راسنا بينفجر ..

سامي : يقولوا مافي حجز

شموخ بنرفزه : كيف مافي حجز انت ماحجزت ..؟

سامي : الا بس ماتاكد الحجز ..

ريان : وش هالذكاء الي فيك ماتاكد الحجز

سامي مقفله معه : كان حجزت انت ..

شموخ وشوي تبكي من القهر : كيف يعني مافي غرف بموت من التعب ...

سامي : مالنا الا royal nile tower الي هو الميريديان سابقا ...

شموخ بانغعال : بتشتغل لي مرشد سياحي قل وين بننام هالحين بتهديد احلموا انام باي شقه هذي مصر مو سعوديه

ريان: هالحين انتي جالسه تصارخي وتعوري راسنا ليه ها ..؟

سامي : المهم ابوي جالس يتفاهم معهم

ريان : جد الواحد مايقدر يعتمد على مفهي مثلك

سامي : لا كان تشطرت واكدته

ام ريان كانت ساكته طوال الوقت تشوفهم يتهاوشون واخيرا انفجرت بوحههم بعصبيه : لا اذبحوا بعض علشان حجز ..

كل واحد منهم تاف ..

ريان : انا بتفاهم معهم

شموخ : ايوه اذا طلع معك شي انت ثاني

ريان : انسهه مشاكل من جد ماني برايق لك

راح ريان وشغلت خمس دقائيق الا حاجزين لهم سويت جناح لل VPI
ريان : يله تفضلوا ..

سامي : كيف حليتها ..؟

ريان يدخل بطاقته بوكه : الدراهم

بو ريان : يله كلكم بسرعه قدامي

دخلو للسويت و لغرفهم وكانت الشنط عند الباب ..

ام ريان بتسلط علشان محد يناقشها. : سامي وريان بغرفه وحده وشموخ بغرفه وحنا بغرفه

سامي: لا يامي ... انا ابخذ لي غرفه لوحدي ..

ريان : اعوذ بالله منك ياشيخ .. لاتعور راسنا اكثر

شموخ سحبت شنطتها ودخلت للغرفه ساكته مثل العاده باي سفر بعد موت مروج ماتحكي ولا تجلس معهم ولطلعت لوحدها بس تصور ..





لاعت كبدها من الاثاث والمفارش ذوق شين : ايش هذا مره شين .. مو عاجبني ابدا

ليه ياشموخ انتي يعجبك شي

رمت شنطتها على السرير ودخلت تتروش علشان تنام ..

.............

ريان : تصبحون على خير ..

دخل لغرفه

سامي : خذني معك تصبحون على خير ياعرسان هههههههه



ريان عقد حواجبه : ايش هذا

سامي : ياعمي سرير والسلام ههههه

ريان وهو يحط شماغه على الطاوله : عاد انت منحرف الواحد يخاف ينام جنبك

سامي : احلف ... هههههههههه

ريان رمى نفسه على السرير :آآآآآه

سامي : قم بدل انا ماحب حد ينام معي بالثوب

ريان فصخ الثوب ورماه على الارض وتغطى ونام : تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله ..

دخل سامي شنطته وشنطه ريان وبدل واول ماتمد على السرير بينام . غمض عيونه ..تذكر كذا بسرعه لحضه .. الاحداث القديمه مشت قدام عينه شكل الشغاله وامه وصراخهم ونظراته وهو طفل .. كل شي قدام عينه بسرعه ..

جئته الحاله لا مو وقتها ابدا .. مب هالحين قدام ريان ..

قلبه انقبض وصوته راح .. حس حلقه يعوره .. في شي يقطع لوزاته يخنقه .. يكتم على انفاسه تكور على نفسه ماسك حلقه بيدينه وفاتح فمه يتكلم ينادي ريان .... .
ريان كان معطيه ظهره ومايدري
........
بصعوبه قدر يمد ايده لريان ..
............
ريان فتح عيونه بكسل ونغزه قلبه .. لف على سامي بسرعه شاف وجهه احمر وجسمه يرتجف كان يحرك فمه ومايطلع صوته خاف انهبل نسى الي يحسه من الم .. من الآم الي يشوفه بعيون اخوه ..

ريان يهزه : سامي سامي ..

سامي كانه يودع .. كان روحه بتطلع

ريان يبعد ايده عن حلقه وهو خايف ودقات قلبه سريع : سامي تكفى رد علي .. سامي تكفى

سامي يناظر اخوه يبغى يحاكيه يسمعه ..

ريان وقف بسرعه بيطلع من الغرفه ... سامي مسك ثوبه : راجع راجع

سامي شد عليه اكثر بعدها دخل بنوبه سعال او كحه قويه : كح كح كح كح ..

ريان اخذ علبه المويه الموجوده بالغرفه وعطاها اياه وشربه ..

سامي بعد دقايق هدء ورجع طبيعي بس يتنفس بسرعه من المجهود الي بذله غمض عيونه بتعب ..

ريان بخوف لكن مع عصبيه : سامي ايش فيك ..؟ ايش هذا ...؟ ماراحت عنك الحاله ....؟ ليه ساكت ..؟ ليه ماتروح لدكتور ..؟

سامي بتعب : ريان تعبان مالي خلقك

ريان: لا بتقلي وش فيك ..؟ بسرعه ..وهالحين ..؟

سامي فتح عيونه وناظر بريان وقال بضعف: نفسها القصه القديمه ..- حط ايده على قلبه خلاص تعبت والله تعبت ..ماعرف ماقدر اشوف بنت قدامي واتركها ..ماقدر

ريان تضايق من قلب على اخوه .. مسكين سامي كان ضحيه شغاله ملعونه استقلت طفوله بزر بست سنوات .. بين ايدها تشبع رغباتها الحقيره ..
وامهم بالشغل وماتدري عن شي اكتشف سوايه الشغاله .. وريان كان مسجل بالروضه اما سامي متعلق بالشغاله كثير ومارضى يروح ضنوا انها ساحرته لكن ياليت .. طلعت تستخدمه بكل حيوانيه لاشياء ثانيه .. وبعد سنتين وهي كذا اكتشفت امهم لانه سولف معها براءه واكتشف المصيبه..

ومن هذاك اليوم صار تفكير سامي خطاء واثر على حياته وسلوكه ... انحرف للبنات ولحرام .. حاولوا يعالجونه بكل الطرق ماقدروا حتى هو .. كان شي طالع عن ارادته .. اختربت افكار صغير مارس شي قتل براءته ..

ريان : ليه ماتعالج انا مستعد اس

سامي قاطعه بعصبيه : ماني مجنون ادخل مستشفيات نفسيه

ريان : برى مو هنا محد يعرفك

سامي عصب اكثر: لا وارجع نام ..

ريان : اوكيه اوكيه تصبح على خير ..

سامي غطى نفسه انه بينام لكن وين النوم ياسامي يجيك وينه واخرتك اذا كملت هالطريق مستشفى لامراض جنسيه الايدز والزهري ..

ريان تمد يفكر بسامي ماتوقعه يعاني كذا علشان كذا كانت تجيه الحالات قبل ...
ياليته فيني ياسامي ولا فيك مع اني احس فيك بس اكيد انك تتعذب ..
يالله ياشموخ والله انك قويه كيف تقدري تكملي طريقك بدون مروج ..

...........

شموخ طلعت من الحمام مبسوطه وتدندن هي مسافره مفروض تنبسط هي بمصر ام الدنيا وعروس العرايس ...

فتحت شنطتها تطلع ملابس ..

شافت ملابس اغلبها بيضاء و صوره ريان مع منى .. : ها ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناظرت بالشنطه وتذكرت ان ريان نفس شنطتها بالضبط..
صار عند فضول بيقتلها
.. تفتش الشنطه ..

ناظرت بالصوره كان ريان مبتسم وهذا نادر بس واضح ابتسامته مو من قلب ام الي جنبه متعلقه فيه هي وابتسامتها بتشق حلقها ..: مالت عليك يالخرفانه الغبيه جد ناس ماتستحي كبر ولدك يالقرف .. لا وراز صورتها الاخ على ايش ماخذ صورتها معك

رمت الصوره على السرير باهمال وبدت حمله التفتيش ..
كله ثياب مافيه ولا بدله وملابس داخليه .. معقوله بيلبس ثياب بمصر بعد .. وطلعت شماغاته ..- مادري وش جمع شماغ خخخخ

: اف مافي شي يلفت الانتباه .. الا شي سلاسل على جنب طلعته وشهقت : سلسالي .. كيف اخذه من وين وصل له ..

دورت على قلب السلسال ماحصلته هذا الي فيه صورتها مع مروج اذا فتحته ايام تدوره ماحصلته كيف وصل لعنده .. اكيد تكملته عنده ..

emanromance 07-01-2010 09:50 AM

رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
 
سجى امها مجلستها بالمجلس وتعطيها من حنانها الي تعودت عليه .

ام رياض بيدها جوال سجى : اسمعي تلفونات من اليوم وطالع مافيه زوجك يبغى كذا

سجى كانت جالسه متكتفه ومو عاجبها ابدا ..وعيونها مغرقه من القهر ... اي شخص بالعالم تبغي تقتليه شكي فيه .. ولا تعطيه الثقه ..

ام رياض تكمل : وزواجك بعد اسبوعين يعني بعد زواج ربى اختك ...لاتحاولي او تفكري تحضر زواج اختك بتاكلي تبن هنا

سجى فتحت عيونها : ماحضره ليه ..؟

ام رياض: مادري تركي قال كذا قال ماتطلع من البيت ابدا حتى يوم اني قلتله بتحضرين زواج اختك بعد كم يوم قال لا وانا معه ...

سجى : بس هذا زواج ربى وان

ام رياض : قلتلك لا مافيه ...

سجى : مو على كيفه ..

ام رياض: وش قلتي مو على كيفه اجل على كيفك انتي يامسودت الوجه والله لو يقتلك تركي على كيفه سامعه ...

سجى دموعها قريبه بتنزل : ماما هذا زواج ربى

ام رياض : قلتلك لا تقولي ماما ومافي واج تحضرينه سامعه .. ومالك خطوبه بنعملك عرس على طول

سجى : اتركيني اروح تكفين

ام رياض: مو على كيفي حاكي تركي واساليه ..

سجى : لا تركي لا ...

ام رياض بقسوه : يله ضفي وجهك لغرفتك وخذي الكتاوجات واختاري الملابس نوصي عليهم او انا اجيبهم ...

سجى طلعت لجناحها مقهوره وموصله معها : ليه على كيفه ماروح ... كان حبوب معي بالملكه امس انا متاكده ان ماما تكذب ...صح ماما تكذب ..

رجعت نزلت لامها وقالت بخبث طفولي : ماما ابغى احكي مع تركي

ام رياض بلا مبالاه : خذي جوالي ودقي قدامي

سجى : اوكيه

دقت عليه وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..

........................

تركي مانام من امس الا ساعه كان التفكير بيشله وطلع للجريده يغير جو ....
تذكر مكالمه ام سجى له باليل بعد الملكه وكيف انه يتشرط ويتامر وهي تسمع له .. لو بنتها سنعه كان مارضيت لطلباته كذا ... ومنعها من زواج اختها وحالف يمنعها من الهواء يكفي امس ضعفه قدامها ...اجل هو بنفسه ياخذها على زواج حبيبها ..
حبيبها صح كيف مافكر كذا ... بيعذبها اكثر لما تروح تشوفه معرس ...

مسك الاوراق الي قباله ومثل العاده نسى نفسه بالمقالات الجديده ..

دق جواله رفعه بطفش لانه قطع اندماجه (( ام متعب بتصل بك ))

تاف ورد بهدوء : الو مرحبا ..

سجى سمعت صوته الهادي والرسمي وربطته بصوت اسمعته من قبل بس وين ..؟ وين ..؟

امها تاشر لها ردي ...

تركي : الو هلا عمتي انا معك

سجى قلبها دخل داخل وغاص بصدرها محترم بكل شي رجال ينشد فيه الظهر .. قالت بنعومتها ودلعها : الو تركي ...

تركي اول ماسمع الصوت ارتبك صوتها ينطق باسمه .. اخذ نفس ومسك مشاعره المندفعه
بدون نفس : خير ..

سجى خافت من صوته كان حبوب من لحضه لكن لما سمعها صار جاف وقاسي .. قالت بصوت اوطى وهي خائيفه من نظرات امها الي واقفه على راسها : ممكن اسالك سوال

يالبيه انا هالنعومه والادب الله يلعنك ياسجى انتي الي بتجننيني .. عامله نفسها برياءه جد حقيره : لا انا مشغوله وماني بفاضي لك ..

سجى قالت بسرعه علشان مايسكر السماعه : ليه ماتخليني احضر زواج ربى اختى

ايا ا الفاجره تبغي تشوفي حبيب القلب ها .. اكيد على بالها باساليبها هذي بقبل : لا ..مراح تحضريه ولاتناقشي .. يله انا مشغول ..

سجى انقهرت اكثر : طيب ليه لا ..؟

تركي بنفس الهدوء : قلتلك لاتناقشي .. وبعدين على بالك بعطيك فرصه تشوفي حبيب القلب .. انتي حرام فيك اخت مثل ربى ياقذره ..

سجى ماتبغى تسمع منه اكثر الي سمعته خلاها تتوب تفكر حتى تحاكيه مره ثانيه ..
رمت الجوال على الكنبه وركضت لفوق لصديقتها بالفتره الاخيره غرفتها ..


..... مدلله ماتتحمل جرح مثل كذا ...

تركي حس انها طولت بالرد : الو .. الو

ردت ام رياض : ماعليك منها تدلع لاترضى لها تروح لاتسود وجهنا

تركي يستغرب من قسوة امها عليه هو حن وكان بيسامحها كيف امها ... اكيد لها بلاوي ومصايب من قبل ..


اشغل نفسه بالجريده وهو مو قادر يركز .. رمى الاوراق بعصبيه :آآآف اطلعي يانجسه من راسي اطلعي ...اطلعي ..


.............................

سجى من القهر الي فيها صارت تاشر على اغلب الاغراض بالكاتلوج والي اسعارهم نار ...بس علشان تخسر امها لان تركي مادفع فيها ريال واحد بس وهذا الاتفاق ..

اشرت على كل الجم والكويتشلت الحلوه والشينه ...كل شي تبغاه .. والاهم الغالي منه ...

اخذت شنط السفر الكبيره وصارت تعبيهم كل ملابسها الي بالدولاب علشان ترسلهم لبيتها مع تركي : والله لاخليك تشهق باسمي يا تركي ...

رمت الملابس كلهم بعصبيه داخلها ماتعرف تصفط
صرخت باعلى صوتها : ناتم .. " ناتم الشغاله " مرفوعه " مرفوعه الشغاله الثانيه " ميري " الشغاله الثالثه = شكرا على التوضيح متكحله خخخخ "

دخلةا الشغالات مفزوعين .....

سجى : كل هذا ملابس دولاب يحط شنطه مايخلي ملابس هنا ...حتى الاكسسوارات يحط ...

تركت الشغالات ينظفون وهي جواعانه ... وفيها حماس الحرب مع تركي ..
شمت ريحه التوست المحمص تذكرت راكان ايام ماشافته ...دخلت مبتسمه : صباح الخير ..

راكان استغرب من زمان ماجئت لا وبعد تبتسم : سجى اقصد انسه سجى ..

سجى بغرور : مدام مدام سجى هههههههههه
ضحكت على نفسها تتمنى تكون مدام لرجال يحبها مو يشك فيها ..

راكان : ايش حابه على الفطور

سجى : كابتشينو وتوست محمص .. وبسرعه ههههههههههه

راكان استغرب كل ساعه تضحك

سجى حست ان ايام التشرط والصراخ .. راحت .. علشان كذا ضحكت ..

طلعت تتمشى بالبيت يمكن تطير الضيقه
جلست بطاوله الطعام
تفكر بالمستقبل مع تركي ..وكيف بتقدر تنسى عمر وهو زواجه بعد يومين .. في غصه بحلقها كل ماذكرت عمر .. لحد هالحين تحبه مهما ضحكت على نفسها يكفي انه احن انسان قابلته ..


حط تركي الاكل وراحه وهي ساكته ماتحرشت فيه .. (( ياليتها متزوجه من زمان ومريحتني ..))
وهي تاكل كانت تفكر بصوت تركي .. فجاءه وقفت عن الاكل ..: تركي هو تركي نفسه .. ياويلي لو ينتبه جد كان راحت على ..
بس انا ماعطيته وجه ..
لا والمكالمتين ..
مكالتين بس .. والله ماعطيته وجه .....
اكيد انه يعرف لازم هو يعرف .. جد رحت فيها ...

قالت لشغاله تجيب لها الاب توب ..: ميري جيبي الاب توب ... ومعه الشاحن لاتنسيه

ميري : اوكيه

لازم استغل الوضع عندي ايميله ابحاكيه .. لا مراح يعطيني وجه ... برسلله ايوه برسله لبريده رساله ...

ميري : تفدل ..

اخذت سجى الاب توب بسرعه وضلت فتره تناظر فيه موجود .. تركي موجود وش تسوي ..؟

اكتبت له رساله وارسلتها بالبريد .. رساله شرحت فيها كل الي صار مع شموخ .. وهي تكتب بكت من القهر والظلم

.............................

تركي رجع يشتغل لكن هالمره يتثاوب وفيه النوم .. وقباله رئيس التحرير عامل اجتماع وهو فيه النوم

طلع له المربع الصغير رساله بالبريد ..بالايميل لاتزعلون ...
ناظر برئيس التحرير يطفش كل اجتماع نفس الحكي فتحها اخر شي كان يتوقعه .. فنجان قهوه .. تردد قبل لايفتحها

اذا كانت ماتعرف انه تركي نفسه وراسله فهي اكبر خائينه وقطعت الامل الوحيد الي هو حاطه ..

واذا كانت عارفه من هو وراسله فايش تبغي ..

توكل على الله وفتحها وهو يهز راسه لرئيس التحرير انه مركز معه ...

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

هاي .. انا سجى زوجتك ..

مادري وش اقول بس متاكده انك تكرهني ومانت بطايقني .. وان شهامتك هي الي جبرتك ترتبط فيني ..مع انك مو واثق فيني ... مالومك لانك صدقت الي شفته ...
ترى انا مو كذا ماني بالسوفا ج الي شفته ..لا والله ماكنت اعرف ان الحفله فيها رجال ..صديقتي النذله الله لايسامحها شموخ ..
اخذتني لحفله وقالت كلها بنات انا ماعرف احد بالشرقيه اصلا بس هي بتعرفني قالت .. مادريت انه خاينه وغداره ..
دخلت وانصدمت بالاشكال الموجوده وحسيت اني بمكان خطاء ماقدرت امسك اعصابي وحاجتها وتفلت بوجهها انا اذا عصبت شينه ..

تركي رفع حواجبه من هالملاحضه المقصوده جد بزر -.. كان يقراء وهو متاكد انها تكذب ..

بكيت لاني انقهرت .. ماتحملت الخيانه منها وحنا سوا 7 سنوات هي انسانه مريضه نفسيا هذا الي انا متاكده منه ..
ركضت ابغى اطلع من المكان اهرب وشفتك انت قدامي والباقي انت تعرفه .. لكن والله والله بعزته ياتركي ماني حقت سوالف وانا بنت بكر .. والله مالمسني رجال ..

تركي ضحك لكذبتها بصوت عالي ضحك بمراره : هههههههههههههههههههه

لفوا عليه الموظفين حتى رئيس التحرير..: تركي

تركي انتبه على الي حوله :اوه اسف

واحد من زملائه : معليه الرجال امس ملك اكيد واصله مسج هههههههههه

تركي من الاحراج ضحك : هههههههههه

رئيس التحرير : لا امس ملكه على البركه ..

تركي : الله يبارك فيك ..

واحد من الصحفين : تراه مناسب واسطات يا استاذ مساعد .." مساعد رئيس التحرير " بنت الرباح وخوالها من الرالي ...

مساعد حب يحرج تركي اكثر علشان ينتبه معهم مره ثانيه : لا اجل اخبار البورصه نتركها عليك ياتركي

تركي انحرج : هههههه ابشر ..
(( الله يرجك ياسجى كله منك ))
الفصل السابع عشر ..


كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه


ايطاليا فيرنا

هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه

فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها .. ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه ...
جلس قبالها : هاي

هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج الي قدره تمسكها بالعود ..: هاي

فهد : كيفك ...؟

هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي

فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..

هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتعب ..

فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده

هواجس بعناد : لا

فهد وقف وجلس بالكرسي الي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها

فهدجلس مرتاح ومبتسم

هواجس التفت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي

سكت لانه مسك ايدها والاعواد

فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..

هواجس كانت ايدها بارده من الصدمه .. جرياء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي الي باله ...

هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي الحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا الي احتاجه ... هذا الي ابغاه ... هذا الي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))

هواجس : لاتحاول ماعرف ..

فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكيد بتعرفي ..

هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لا فهد خلاص مو لازم

فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..

ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...

فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله

هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر

فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..

هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاص بيجننها هذا الي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .

فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...

هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره

فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي

هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين

مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك

هواجس ارتبكت اكثر ..: لا شبعانه

فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..

هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي القمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..

فهد : صحه ..

هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..

فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده

يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسها باهمتها عنده .. يحسها انها انثى تسحر الي حولها

هواجس : اوكيه ..

فهد ابتسم بثقه : واخيرا هههههههه

هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس

فهد: اوكيه متى تحبي هالحين ..؟

هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لا هالحين مشغوله .. بكره ..

فهد بخيبه امل : .. المعرض قريب واخاف اتاخر ..ممكن اليوم

هواجس : اليوم متى ..؟ هالحين انا لازم اطلع لفوق

فهد : وقت الغروب .. يعني المغرب

هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود ..

سعود سعود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..

فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهالحين ممكن تعزميني على الغداء

هواجس : ايوه اكيد ..

قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...

هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))

اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..

شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) الي كانت تشرب منها ..

شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...

فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..

فهد : ياحلو الغداء معك ..

هواجس: هههه مو لهدرجه ..

حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت

فهد بسرعه : وين ..؟

هواجس تناظر الساعه : هالحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير

فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..

هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه

اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...

فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مره ...

لما جاء الوتر ياخذ الدفتر الي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات الي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..

ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..

اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها والي تلمسه يعنيه ...

... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..

هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا الي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه الكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))


السعوديه الرياض

متعب بعربجيته : يمه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها ..

ام رياض : انشغلت باختك

متعب : ياسلام سجى اهم من ولدك

ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها

متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هالحين

ام رياض: صاحي انت وين هالحين الناس ظهر ..

متعب: ياليل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها .. ؟

ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى العشاء

متعب معصب : ياهو طارت البنت

ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها

دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت

ام لاياض عصبت : متعب اذا مافارقت هالحين مايحصل لك طيب

رد على ماجد معصب : خير ..؟

ماجد : ياشين الاخلاق الي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هالحين بتجي

متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي ..

ماجد: يله حنا جائين لك هالحين ..

متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ..ودق على تركي ...

تركي كان نايم ومايبغى غير النوم .. ازعجه صوت الجوال .. ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
: آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى ...

رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس

متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص .. النوم بالبر اليه

تركي غمض عيونه : لا مافيني اتركها بكره الحقكم تعبان حدي

متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هالحين وبتكون جاهز سمعت

تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق ..

سكر متعب بوجهه .. كمل تركي النوم ..

بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تركي تركي .. تركان

تركي : ها وش تبين

شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم ..

تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا

شذى : بس انا قلتلهم نائم

تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنيد ..

دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم ..

متعب: يله بسرعه ..

سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي ..بسرعه

شذى : اوكيه .. نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك

تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس ..

شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات

تركي وهو يدخل للحما : ايوه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..

شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها

دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه

شذى : تركي بيطلع للبر

ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف

ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مره بيضاء ملامحها ماتفسر بحكم السن .. بخيله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابدا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..

شذى : ايوه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض الي قلت لك

ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..


السعوديه الشرقيه

نواف : مين .. مين جاي جاي ..؟

انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي ..

نواف فتح فمه : عمتي خديجه ..؟!

خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون ..

نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق ..

خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف الي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلام

ناظروها مستغربين

نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه ....

ام نواف وقفت : خديجه ...؟ هلا هلا والله

خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل ..

ام حمد : اعوذ بالله انتي وش مجيبك ها ..؟

خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه .. جعلتس ماني بقايله ..

ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي

خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..

ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..

الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم

ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر

خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا الي بجيب لها السكر ها ..

نواف ساعد جدته وطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك يبهدلونك ..

خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض

نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه

ام نواف : وش الي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم الي خلاك تجي له ..؟

خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد الي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل البنانيه رياضوه ..

ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟

خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات الي هنا ها ..؟

ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها الي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل

ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي

خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر ...اخوتس خليه يصحى بعدين سلميه بنتنا ..

ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها

خديجه : ايه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي ... ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها

ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه ..

ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20

خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : الي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه نتظر سنه للعشرين نملك هالحين

ام نواف برود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هالحين ومن هالحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون

ندى عصبت على كيفهم يقرون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..

خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟

ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز ... صرخت بانفعال اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي الي تقري والسفر بسافر غصبن عنك ..عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل

وعود و ونور و ام نواف .. ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه ..... لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خديجه الي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها .. شريره لابعد حد ولسانه طويل ..

خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه .. صحيح ماعرفوا يربونتس

ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط ..

ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك ..

ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه

خديجه : انتي ماتربيتي وانا الي بربيس .. ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب

ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا الي ماتبغاه .. صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص

قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي ... وثانيا الي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد

سكتها كف على خدها ..من امها : انا ماربيتك كذا

وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى ..
خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى

ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي ..

ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرعه

خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها ..

ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني ... لفت على عمتها واحتقرتها تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي

طلعت من الصاله وهي تبكي مقهوره ودخلت عند جدتها

لحقوها نور و وعود

ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه

خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه ...

ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها .. اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه

الجده بكت اكثر .. ضمتها ندى وصارت تبكي معها ..
ندى بحضن جدتها القويه الي نزلت دموعها من ظلم الايام .. ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله ...

وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب...

وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي ..

نور: ندى لاتضايقي جدتك ..

الجده : اتركوها بعد حي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها ...

ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين ..

الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتني بالحياء الله لايسامحها

ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها ... خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه

الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه ..

ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ... حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها ...مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها ..

وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه الي مادروا عنها الا اليوم ...
مصر القاهره

سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن الي حصل الفجر

ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت باله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا الي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه ويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..

دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..

مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك

ريان : خير ايش عندك ..؟

مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم

ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض

مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا ..

ريان : كيف ..؟

مرزوق : ايوه بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذم ومايبعوا اصواتهم لاي احد

ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار

مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا .. وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده ...

ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب ..

مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم .. والاخيره اكلهم بنات ..

ريان : حلو ..اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن اليله ..دبرها يامرزوق وارميهم ..

مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات

ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها .. والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هالحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم

مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج

ريان: قلي وش يصير معكم ..

سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف ..

سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى .. طلع يحاكيه الي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه ...

ريان : صحيت

سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد

ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه ..

سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع ..

ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش ..

سامي طنشه : هلا وغلا بالحبيب

وليد : هلا فيك ..؟

سامي : وينك انت هالحين انا جائي لك

وليد : انا مع الاهل بالسينما ..

سامي بخيبه امل : لا خساره ..

وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم

سامي: لا ياعمي يدعون علي بعدين

وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك .. تعال

سامي : يله سويعات وانا عندكم .. وشرايك بهذي سويعات

وليد : ههههه وحشتني ..


سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .

سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع

ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر

سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..

سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..

تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل الي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى الوم عليهم ..

مشكله الي مثل ريان يقسى على الي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...

فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..

حتى هالحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..

سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب الي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هالحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...

دق الباب ..
ماسمع رد .

دق باعلى ..
ماسمع رد

وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك

من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..


شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..

رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..


حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...

ريان كان وكان بيسوي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه دق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...

ناظر بايدها الناعمه الي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..

شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خفت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه بساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه الي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه الي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكرره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..

ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هالحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...

فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوره منه ..
ركضت للحما تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررهه ..

ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون ..: وين ..؟

ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى

بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه ..

ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق .. حاول يقولها بلا مبالاه انسه مشاكل وينها

ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه ..

ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها ..

ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ .. هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه بعض وكان ايد شموخ لحد هالحين بينها ..

شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها ..
كل شي فيه جوالها الغير شرعي .. كروت وارقام ..

طلعت ملابسها الي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور ..بس والله بتكون لي

دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه

شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس ..

ام ريان : يله البسي بنطلع ..

شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني

ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ..؟

شموخ : بس كذا اسال .. تحبيني اكثر والا ريان .
سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل الي يحبونه

ام ريان : والله معزتكم سوا .. صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه ..وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك ..

شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها

ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه ..

شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل ..

ام ريان : حنا جائين نبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره

شموخ : لالا مابغى مره قرويه ..

ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ الي براسها كذا والا كذا ..: اوكيه البسي الي تبغى

شموخ دخلت للحما : ثانكس مامي ..

.............................. .................... ........

سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار

سامي : ها اشوفك طلعت من السينما ..

وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك ..

سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين

دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب ..

اصايل شافت الي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزاين مثل كذا ... اكيد هذا الي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))

سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...

.............................. .................... .


نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان

وعملت الي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه ..

ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )

الام : وعساها حلوه

ريان : ان شاء الله ..لانها اجدد حديقه

وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره ..

emanromance 07-01-2010 09:53 AM

رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
 

بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضف وجهه ..

ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي

شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..

بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...

ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..

شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟

ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه

شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها

ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن

ريان : ها .. مطعم البحيره ..

وجد دخلوا لمطعم البحيره الي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..

شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..


جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..

شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريون اخوي حبيبي شدت على اخوي متعمده ابتسم للكامير

ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..

شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه بلاش ..

ريان ابتسم للكامير على كلمة حبيبي الي طفت النار الي بصدره وحسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..

شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخيرا ابتسمت يا ريان الهم ..

ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..

شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..

ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..

وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..

ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري

وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..

خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن الي بتزورها

شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..

بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..

شموخ بدلع : لا بابا بنجلس هنا

ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان

وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى

شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..

مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..

شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه

ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها الي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا

شموخ : آف بعد نجلس

ريان : ايوه

شموخ لحقته لعند المقهى وهي متافه : آآآآآف

ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..

سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..

ريان : اجلسي بس اجلسي

شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه

ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الي ماله داعي

جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اها مثل مروج

ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....

شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي


ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه

شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه

ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ

لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله الي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..

شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت برود : وش كان سوالك

ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟

شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت باستهزاء حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..

ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟

شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه

ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقي

لفوا عليه الي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء

شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..

ريان : شموخ انطقي من وين ..؟

شموخ برود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها

ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع

شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح

سكت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا

شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي الي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول

ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهالحين هي وتهديدها بمنى

وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..

والناس تناظره مستغربه ..

شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..

ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش

شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..

ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .

شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..

ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال برود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل

قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز

ريان وشموخ ناظروها

البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..

ريان : لا هذي قيمه الكاس

البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف

ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هالحين اروح لاقري بالمصري اكزخانه .

شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..

المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي

شموخ سحبت ريان من ايده الي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي

المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..

ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..

شموخ : لا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته

ريان برود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هالحين ..

شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك بتريقه تقلد المصريه ياستاز

ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..

شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..

لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس الي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..

ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...

جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..

المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..

شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم

ريان برود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره الي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته ابتسم للمصريه الي وراك

شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..

شموخ بدلع : يالم ..

ريان ناظرها باحتقار : لا

شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر

ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..

شموخ برود : ايوه حس بالالم .. احسن

ريان ناظرها وسكت عرف هالحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..

شموخ ناظرته بقهر وجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..

لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...

.............................. .................... ....................

سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوم ...

وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي

سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...

حلا : وليد ابغى فله ابغى فله

وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر

اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب

لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...

اصايل ارتبكت من نظراته لها ..

ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..

وليد : يمه يمكن مشغولين

سامي : لا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس

اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها

ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت

وليد ناظر اخته بقهر .....

سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه

اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير

رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا

السعوديه الشرقيه

قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه

نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟

احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..

نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين

احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟

نجلاءضغطت على ابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثير منك .. نفسي بولد اسمه ام صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..

احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف

نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها

احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..

نجلاء : هههههه حلو صح ..؟

احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس

نجلاء: متى متى يجي هذا اليوم .. لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله نفسي بنونو صغير مره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين الي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..

احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك

نجلاء: لا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها ابغى احضنه لصدري وابعد الكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..

احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..

نجلاء تكمل احلامها الي ممكن تتحق بيوم : عارف بشتري له كل الي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل الكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان قالت بحماس عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ غرقه عيونها بحزن لو ترجع شموخ مثل قبل ...

احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل الي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟

نجلاء تحست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......

احمد : نجوله ..

نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك وناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ ابتسمت كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه

احمد ابتسم لابتسامتها : الي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي

نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان الي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..

احمد : وبعدين ..؟

نجلاء : بس صار الي صار .. وماتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..

احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟

نجلاء: لا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..

احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..

نجلاء: توام شكل بس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..

احمد باهتمام يبغى يعرف وش تحب وش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...

نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بيننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..

احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..

نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه

احمد بهمس : وانا تحبيني

نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..

احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..

سند راسه على فجذها وتمد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...

احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..

نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا

احمد : لا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره

نجلاء : لا اتركه مهبوله

احمد : صحيح الحركه الي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك

نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه

رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونام ..

بعد فتره طويله ..

نجلاء : حمودي جوعان

احمد : ..........

نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..

قالت بهمس : حبيبي حبيبي

احمد فتح عيونه بتعب : اوه نمت

نجلاء : قوم داخل ارتاح ..

احمد : لاب

نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..

دخلت احمد الغرفه واول ماتمد نام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه

طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..

سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات الي عملها النذل احمد ..

جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..

دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو

سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساء الخير ازيك يا ابله

نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام

سامي : حرام عليك تسلمي على الكل الا انا بس مردوده ...

نجلاء: والله كنت مشغوله

سامي : لا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي

نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك

سامي : اوكيه مافي مشاكل باي

نجلاء: لا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان

سامي : مادري عنهم انا مع وليد خوي ..

وليد ياشر له : يلله تاخرنا

نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..

سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي باليل ولو تروحي لبت جدي احسن

نجلاء: لا لاتخاف انا هالحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف

سامي: اوكيه اترك هالحين وسلمي على البنات الي حولك

نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات

سامي لاعت كبده : وع . يله يله باي انتي وفلبينياتك

نجلاء : هههه باي

سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعج ..

دخلت تمدت بهدوء ..ظلام وتكيف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد نايم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))

وعلى هالافكار نامت ...

ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتركني مع هذي

بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و

ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..

خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك ترادي ابوك

بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها

ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يابوي ياعزوتي وتاج تاجي ..
لك بالمحبه دور ماتنحصر باعداد ..
يابوي جيتك والراس منحني واطي ..
طالب رضاك و معلن قلبي حداد ..((


ندى عصبت : يبه تكفى ..

بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه

ندى : يمه ..

ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا

ندى ناظرت امها برجاء وانكسار

)) يايمه يامنبع الحب والاحساس والطيبه ..
ياأغلى بشر بدنياي العنيده
لك بالحشا قلب نابض محدن دريبه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهم البعيده ((


خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم

ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز الي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكررهه لان امه عمتها خديجه ..

وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحدون مصير ندى الي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا الي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على الكل اذا صار موجود بمكان ..
((يارب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...

نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...

ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها

وعود : وين بتروحي

ندى : بروح للمياء بنت الجيران

بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى

ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي

بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مره وبتعقلها اكيد ...

طلعت ندى وماهمها احد

خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه

بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره

خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي

ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني

لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا

ندى : عارفه وهذا الي قاهرني اكثر

لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد

ندى بكت اكثر : مافيه امل لاتحاولي

لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك
السعوديه الرياض





ربى : لا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..

سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج

ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى

سجى مقهوره : لا مايفهم غبي قلتله اختي قال لا

ربى مستغربه : غريبه ليه

سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..

ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي

سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاج

ربى : لا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها

سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت الي بنسكن فيه سوفاج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..

ربى تغير الموضوع لان معها حق هي الي ماتهتم للمظاهر ماتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي

سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي يالله بالمره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موت

ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم الكل يعرف

سجى بسرعه : لا تبغين اقول تركي الي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوفاج .. مستحيل ..

ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليز انتي اختي ولازم تحضري زواجي

سجى : لا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني الي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه

ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟

سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين

ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم

سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا الي صار

وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات

لفو البنات لصوت : خالوا فيصل

فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..

يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ

سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني موت ليه ماحضرت ملكتي

فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف

سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..

فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب

ربى : كويسه وانت ..؟

فيصل : انا عال العال ..

ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر

فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..الي امه هنديه

ربى : لاحول

طلعت من الغرفه

سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..

فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت الي تسواها وتسوى اشكالها

سجى : من خالوا .. الي تقدر تنسيك رسل ..

فيصل : اوه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا الي انتي ماخذته

سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه

فيصل استغرب : اجل وش لك فيه

سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني

فيصل : اوكيه تفضلي

سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته

فيصل : لا ماعرف انا الي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني و وهذيك بنت الوزير هيا

سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته

اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء

سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكررها

فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال

سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي

فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها

سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..

فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال الي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..

سجى بدلع : خالوا ليه سكت قلي وش اسوي

فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك

سجى : عارفه لمعت عيونها برجاء انت صدقتني والا لا

فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك والكل يشهد له ..

سجى : ياحياتي خالوا انتي الي فاهمني بس

فيصل بلامبالاه مصطنعه : هالحين هذي البنت الي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي

سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جمال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشوه .. كان لها اخت توم وحكت له الحكايه المعروفه وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان الي مثلها مستحيل تحب ...يوه يافيصل لو شفت ارقام الشباب الي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزاين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظرها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه

فيصل بتفكير : معقول سجو ماقالت لك تحب حد من الي تحاكيهم

سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي

فيصل شد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هالحين

سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل امين

فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هالحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر

سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ايطاليا فيرنا

فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هالحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..


..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...

بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل

هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))

بوماهر : لا يمكن تفكري والا ثي من هالحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده

هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل

بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه

هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..

بو ماهر : هواجث انا معثب ولا تراديني ..

هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان الي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟

بوماهر ناظر فهد : اوه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..

هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!

بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه

مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..

بوماهر : الثلام عليكم

رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟

بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك ..

فهد : انا هنا ارسم ناظر هواجس تفضلوا

بو ماهر جلس

فهد : لا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك

بو ماهر رد بسرعه : اكيد

هواجس جلست تناظر بالوحه الي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر الموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..

فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..

هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟

فهد ناظرها نظره لها معنى : هالحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال

هواجس : اوكيه هالحين فاضيه سعود وراك شي ..

بوماهر انحرج مايبغى هالحين :لا هالحين اذا تبغي انتي .. بث بالفندق

فهد : لا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب

راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير بالها اولهم الرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاب والله انت يافهد ))

بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو

فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف

بوماهر: الا يجيب النوم

هواجس كانت تناظر بفهد وشعره الي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب الي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هالحين معصب ومو عاجبك شي ))

جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل الي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..

بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول

فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..

هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه

فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..

هواجس مستغربه : بترسم كذا

فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..

بوماهر : خلاث ياهواجث لاتثرطي ..

هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي

بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها

هواجس بعصبيه : انا هالحين رفعت صوتي ..ها

بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..

فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟

هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد

ومشت معصبه ..

بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟

هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك

بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..

هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...

فهد كان يناظرها مقهور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هالحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...

هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..

بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..

هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي صرخت رجعني ..

بو ماهر رجع جلس على كرسيه برود : لا

هواجس خذت نفس : اوكيه ..

رجعت جلست قبال فهد الي جالس يناظرهم فاتح فمه ...

هواجس بانكسار : ارسمني ..

فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..

فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .

هواجس سكت ماردت عليه ..

بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدلته باول الواج بس هذا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...

كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...

فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن الي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك

هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واو جنان ..

بو ماهر راح لعندهم : اشوف لا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله

فهد : تسلم ياعمي ...

بوماهر : يله مشينا للفندق ..

فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..

هواجس : العفو

فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين

بوماهر : اكيد

هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتركه يندم ...

فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الي معها ..مشى معهم لحد السياره ..

دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..

هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو الي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي

فهد سمعها وابتسم يواسها : باي

حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا تراديني .. انا ثعود الي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي

هواجس سكت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس ..

بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك

هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر

بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا

هواجس : .........

بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه

هواجس :............

بوماهر : يكون احثن بعد ....

وصلوا للفندق وبالجناح .. دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ..ومن هي ..

بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي الا نفثك

هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا .. خلاص شكله مل منها .. بس هي الي بتخليه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او بنات خلق الله ؟؟؟

باخر اليل رجع بوماهر للفندق .. وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها ...

هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" .. ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه

بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث

لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا ...


بوماهر جلس عندها : ثالكثخه

هواجس بدلع : مالك دخل ..

بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن

هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى ..

بوماهر : ليه ..؟ انا ق

هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب

بوماهر دق الباب : هواجث افتحي

هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هالحين ومعصب ..(( احسن علشان يعرف قيمتي ))

ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل ..احسن ينقهر ...

طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها ..

ندم انه زعلها وضايقها ..هي مالها دخل بالفلوس الي خسوها ...

emanromance 07-01-2010 09:57 AM

رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
 
... بعد يومين ....

بيوم زواج ربى بالتحديد ..

بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..

وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..

ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره

ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك

ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..

ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف

راحت ندى مع وعود وهي معصبه مره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..

الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني

ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...

وعود : ندوش فشلتينا الناس تناظر

ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم

الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..

ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..

وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...

ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي

الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن

قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك

وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عندك

ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه

وعود تافت منها معصبه وماهي عارفه وش تقول

امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..

جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب الي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..

ضربت رجلها بالارض : ياربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررهه الغبي

والي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..

ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بدري في وقت اجهز فيه ..

ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا والي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..

بكت من القهر : ابغى احضر .. آف سوفاج ..

قرت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لا وهو حاضر مبسوط ..

دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..

دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متاف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..

عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت

متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي ابتسم بخبث ومادقت الا عليك ..

تركي: وليه معطيها جوالك

متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر

هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..

تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..

سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب الي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..

سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))

دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..

تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...

سجى بتردد :الو ... تركي

تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خير

سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى

تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه

سجى ماصدقت : جد والله

تركي برود وهو مبتسم طفلله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..

سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي

سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..

طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..

ميري : مس سجى ..

سجى : ايوه وش تبين ..؟

ميري : هذا في بنت يبي انت برى

سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي

ميري : لا مافي قول ..

طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هالحين ..






كانت تمشي لمكان الي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنوا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هالحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله الي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هالحين من البكي ..

دخلت للملحق الي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر


طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هالحين ..

كانت تمشي لمكان الي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنوا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هالحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله الي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هالحين من البكي ..

دخلت للملحق الي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟

سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..

عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هالحين بتبكي هي بيبي ..

سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..

عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....

سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..

حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..

بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من الي شافه حقيره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...

عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها الدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمده بطريقه ينبض لها القلب : نعم

سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع

نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي

سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكررهته ..

كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟

عمر تاكد انها هذي ..هذي الي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..

سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..

عمر مسك ايدهالبارده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟

سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...

عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك

سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لا وربى وتركي

شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام اليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك

تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه

سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..

اتسعت عيونه مو مصدق..الي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...

بعد عنها بسرعه ...

قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..

صرخ فيها مصدوم : عيب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.


سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..

سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه الي يصير...

بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركين.وا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..

سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاص اتركني انساني ...

سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."

قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."

صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...

غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..

بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..

وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهالحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صرخت ماما دادي ...

تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..

شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي

عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..

سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ

سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يلله

سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان

تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسرعه

سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...

تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان

تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..

تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاوالله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع

عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...


تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب الي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..

قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى

ميري : هذا في غرفه هنا ..

نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...
احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو الي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله والي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..

تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هالحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد

سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء الي على وجهه والازرق الي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها براءه وقالت : والله والله ما

تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..

سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟

تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟

سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا

تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هالحين كيف العبه ..

سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟

تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو

سجى خافت من بيكون الي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتعب نفسك

تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟

سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لا لا

ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟

تركي : اباخذ بنتك هالحين ..

ام رياض بشهقه : وش هو ..؟

تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل

ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذها الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..

تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...

ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها

تركي لف على سجى الي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك

سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لا لا مابغاها مابغى احايها تهز راسها بهستريا لا الا ماما لا ...خلاص ابروح معك بس ماحاكيها

تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي الي بتربيها وتادبها : خذيها يله ..

سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لا مابغى ماما ... ماما لا

تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..

سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلاص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط الي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسرعه

ميري بحنان : مس سجى ايس فيه

سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاص ياميري انا بترك هنا ..

نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..

مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..

..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...

تركي كان معصب ومقهور بالسياره انتشب بوحده حقيره ..

دق على امه : هلا يمه

ام تركي : هلا وغلا تركان

تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هالحين بتجي معي سجى ..

ام تركي منصدمه : هو .. هالحين والعرس وال

تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل

ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف

تركي متنرفز : خلاص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..

ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م

تركي : يمه والي يرحمك خلاص ..

ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...

سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام

تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..

سجى بلعت ريقها وسكت دموعها ورجعت لورى ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.. هذا اليوم كان مثير للكل ...



السعوديه - الشرقيه


نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء الي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..

لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..

مرت على مروه اول شي ..

مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل

نجلاء: هلا وغلا فيني نورت المستشفى بوجودي

مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس

نجلاء: ههه هلا فيك ازيك

مروه ابتسمت من قلب : لا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك

نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتيني

مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..

نجلاء: لا والله على البال غمزت لها بس خبرك الزواج

مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد

نجلاء تتنهد : آآه يامرو

مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد

نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي

مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق

نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى

مروه : يالله يانجلاء وحشتيني موت

نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هالحين بروح لها اتفاهم معها ...

مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك

نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..

مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها

نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف

مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او

نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف

مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ

نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها

مروه : دكتور مشعل

نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه ماحصلت الا دكتور مشعل

مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل

نجلاء : لا مو كذا هذا مشعل ..

مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب

نجلاء سكت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هالحين ..

مروه : وين مابعد سولفنا

نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))

مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟

احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..

نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

احمد : لا ماقدرت انام

فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...

احمد : لا بس ابغى مرتديلا

نجلاء: اوكيه

احمد ناظر بالملف الي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام الي قاله بكره بيطلع في بناته

نجلاء بسرعه : لا ان شاء الله مايطلع بناته


احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..

نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت - ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت اليوم ملكته على ريماس خالتي

احمد ماصدق : ريماس خالتك

نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل اذيها

احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

نجلاء : لا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش الي عمله

احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لا مو كذا هو السبب ب مسكت لسانها باخر لحضه ماعليك مني انا تعبانه شوي

احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش الي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

نجلاء ارتبكت اكثر : لا

احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..

احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتن الكبار هذولا كان مكت تتعالج بالادويه سحبت الملف من الطاوله ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

احمد سكت شوي مصدوم ويفكر الي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا الي طلبت منه

طبعا هذا كذب

نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟

احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هالحين لما شفتك ندمت ..

نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟

احمد : نجلاء خلاص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..

نجلاء ناظرته بحنان مسكين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..

احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاص

احمد : ايوه هذي نجلاء الي اعرفها ..

دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل الي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..

احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...

طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال برود ..

. .قول أحبك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظما..
المرسل:أحمد



نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..

احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك

نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......

احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه

مصر - القاهره


ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزنا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين

سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

ريان عصب اكثر : سامي انت مقز ومقرف والي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال باشمئزاز لكن انت

سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..

ريان : لا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..

سامي باستهزاء : لا ياشيخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

ريان بالسيجاره كان متوتر مره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...

ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخوان ويتفهموا انتي وش حاشرك ها

شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع سامو ليه معصب كذا

سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..

ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..

شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش الي بتعمله يعني ..

ريان : اعوذ بالله من الشيطان

سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هالحين

شموخ :لا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..

شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟

سامي تنهد : بينك خلاص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

شموخ بغرور ناظرت ريان الي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..

شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..

ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى كملت بحماس وسجى ملكت .. بتزوج

شموخ بصدمه : ملكت .؟

ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكت مقهوره وشوي تبكي من النار الي بصدرها حقوده لا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه

سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم

شموخ تضرب اخماس في اسداس : من الي بتزوجها وكيف ..؟ سجى سجى تتزوج

ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتزوج ابتسمت لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..

شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان الي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهالحين بتزوج وتسكن بقصراكبر ..

ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..

ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..

طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟

ام ريان : انت الي هنا ضنيت انك طالع

ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين

ريان ناظر بيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى الي فيها مكفيها

ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

ريان : الله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض

ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

ريان : لا يله بس تجهزي تطلع ..

شموخ كانت مقهوره مثل العاده اذا وحده من الي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت الي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : اوكيه ماما ...

فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..

لبست الملابس الي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..

اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيرا خلصتي

شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..

ام ريان : عاد المجمع الي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا الي كل دول العالم

ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل

شموخ بثقه : من هالحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر اليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..

شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكت علشان ابوها او عمها بو ريان

نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..

شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

ريان ناظرها ومارد عليها خلاص تعود انها مستحيل تحس فيه

محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..

دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز الي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..

شموخ ابتسمت هذا المستوى الي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا الي تستحقه ..

ريان جلس بجنبها .. وابتسم لها ابتسامه لها معنى ..

ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام ..

بو ريان : هذي ايجار .. شكلك دوم تاجرها ..السواق يعرفك

ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي ..- بغرور ينرفز شموخ ماكلفتني الكثير

شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال .. بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات ؟؟

بو ريان رفع الكتاب الي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه ..
اما
ام ريان بابتسامة فخر : مشاء الله الله يبارك لك فيها .. شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها

شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايوه شايفه ..

ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد ..

شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا .. الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه

ناظرها ريان رافع حواجبه ..وقبل لايتكلم .. قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه

..لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل الي يبغى ..

ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور .. اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره ..

شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي .. كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج المثلين مع الدور ..

ولما جاء موقف بايخ .. شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار ..

بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل الي يصير يجيب الضحك : هههههههه

ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني

شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه ... تحرك دقات خفيفه بقلبها... علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر ..: ههههههههههههههههه

ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا ..كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه بارده ..

وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز" ..

فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل ..

شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ..ونزلوا باقي الاسره الكريمه ..ودخلوا للمجع





ام ريان : اهم شي السوق

ريان : اوكيه بس دقيقه انا حاكي مع محمود يرسل بنات يرفعوا عنكم الاكياس ..

الله ياريان مانت قادر تتعبها ترفع اكياس

شموخ : ايوه تريحنا انا ماقوى الاكياس

بوريان : انتي وامك تدلعوا على الفاضي كلها كم كيس ..بعدين انا وامكم بنروح لمطعم قريب نتغداء بعدها بنتمشى على راحتنا

شموخ بدلع : لا طرده ...ههه

ام ريان تقدمت مع زوجها : افهموها مثل ماتحبوا ..

ريان كان واقف وساكت كل شي مثل مايبغاه ..

شموخ ناظرته : اوكيه انا وانت مثل كل مره بعصبيه انا بتمشى محل محل .. وعلى راحتي ..

ريان بابتسامه استفزازيه : اوكيه لاتضايقي نفسك بطاقتي موجوده ..

شموخ شوي وتبكي من القهر : آآآآف

مشى ريان وشموخ وراءه .. كان سريع وهي بارده دلوعه وتمخطر ..ريان وقف ينتظرها من الزحمه : مطوله ..

شموخ : اذا مو عاجبك ارجع مع ماما وبابا

ريان ناظر بعيونها وهو قريب منها : ماما وبابا بالقبر ياشموخ هذولا عمك وزوجة عمك

شموخ ناظرته مصدومه ليه يذكرها دائم لازم يجرحها كذا ..

ريان ارتاح انه جرحها مغروره ودلوعه تنرفزه .. وبنفس الوقت عوره قلبه عليها كانت تناظره ومجروحه مهما كابرت واضح ..عيب ريان الكبير انه اذا حب احد مايعرف يقوله او يوضح له يقسى عليه علشان مايضعف .. قال برود : مطوله تناظريني كذا ...

شموخ باحتقار وكره لشيطان الي قبالها .. لفت وجهها

ماذاقت لشوبينق طعم كانت تناظر باي شكل يعجبها او اي لون وتاخذه علشان هو يدق .. تسوقت بطريقه جنوانيه وكانت تناظر الكرت اي سعر مرتفع تاخذه ..

راحت لمحل النظرات وهو معها ساكت ندمان على كلمته الي قالها بس مستحيل يبين لها ندمه او يقول

شموخ الاكياس حطتهم على الارض : دق على هذي الي ماجرها ترفعهم تعبت

ريان : هم تحت بالمجمع رفع جواله ودق بسرعه ايوه اطلعي لدور الثالث ..

سكر ولف عليها كانت تقايس النظارات عليها وهي الي تحليهم مو هم حلوين لا شموخ اي شي تلمسه تطيه ميزه خاصه ..هذا نظرة ريان لها ..ويلوموها على الغرور ..

شموخ اخذت سبع نظارات اسعارهم مو سهله : ابغاهم ادفع

ريان بجنبها بين اسنانه : ماني سواق عندك تحاكيني كذا

شموخ بدلع وصوت مرتفع شوي : ولو ياولد عمي مانت قادر على سبع نظارات ...

ريان ناظرها بتامل تستهبل هذي : اوكيه بعديها يا انسه مشاكل

شموخ شافت الي ماجرهم ريان وقالت لهم من طرف انفها : ارفعوا هذولاء وتعالوا وراي ...

طلعت من غير لاتهتم لريان .. خسرته حوالي تسع الاف دولار بوقت قياسي ساعتين ..؟؟
وهو عادي ماتعب بالفلوس .. دفع وهو يبتسم ..

جلسوا بوفي يرتاحوا شوي

شموخ جلست تشرب بهدوء وهي ساكته ... ريان كان يتاملها هاديه لدرجه البرود .. ساكته ماتحكي كثير كيف كذا ولا تضحك كثير ولاتبكي كثير .. يحسها جسم بدون روح .. نظراتها لناس بدون معنى كذا ماترك على شي تناظر وبس تنهد قلبه يعوره عليها وعلى حالها انسانه قاسيه بدون قلب معقوله موت احد ياثر فيها كذا .. وش الي ممكن يرجعها لقبل دفع لها الي تبغى سفرها وحجز لها بمكان يرضي غرورها تركهاتلبس الي تبغى و تتمشى وتشتري بس ماحس بالفرحه بعيونها او الحماس بحركتها ..

شموخ تشرب من العصير عطشانه وجلست ساكته وكلمت ريان باذنه " ماما وبابا بالقبر قصدك عمك وزوجة عمك " جرحتها الكلمه وقتلتها اكثر .. حستها وش كثر هي ثقيله على الي حولها .. تمنت انها مات مع اهلها وانها مكان مروج الي تركتها وراحت ..نست سجى وزواجها كل تفكيرها انها خلاص بتنتحر ومحد بيوقفها عن قرارها ابتسمت بداخلها ايوه الانتحار احسن واريح لكن قبل كذا في شي بتعمله بعدها بتنتحر وترتاح ..

ريان قطع افكارها : باخذ لي ايس كريم من باسكن روبنز اذا حابه اجيب لك

شموخ التفكير كان معذبها وخانقها تحس انها مكتومه وماهي قادره تتنفس شافت ورقه على الارض اعلان لسينما فلم فول الصين العضيم فلم كوميدي يمكن تضحك وتروح الضيقه .. وقفت من غير لاتناظره : لا مابغى ابغى السينما

ريان عقد حواجبه وقال بصوته الرجولي المبحوح : سينما هالحين حتى ماتغدينا ..

شموخ : تبغى تتغداء تغدى لوحدك انا ابغى اكمل الشوبينق

ريان : لا عطيتك وجه انا بعد عندي مشاوير

شموخ : وش عندك هنا بعد

ريان : باخذ لي ساعه نظاره مو لك بس

شموخ : اذا قصدك اختار لك احلم ..

ريان : هههههه واثقه من نفسك بزياده ....


شموخ : مالي شغل ... في فلم يعرضوه بعد شوي ابغى اشوفه هالحين ..

ريان " انا كلي لك اليوم وبكره والي بعده " : اوكيه ..

راحوا لدور المخصص بالترفيه ولما طلبوا الفلم كان مو نفسه فلم ثاني : ها تبغينه

شموخ بضيقه : اي شي المهم اناظر سينما

دخلوا لسينما وفي احد يجي لمصر بدون مايدخل لسينما ..

جلس ريان بجنب شموخ وكان حريص ان مايكون بجنبها رجال وارتاح لما شافها مراهقه خليجيه ..

شموخ جلست تبغى ترتاح منه تكرهه لابعد حد لكن مع الاسف ريحة سجايره سبقت جلسته .. تنهدت :آآف

ناظروا الفلم وكان انساني لابعد درجه يحكي عن العلاقات الانسانيه الاخوه والقرابه والزواج والحب ..كان بالمره غلط مع حالتهم ..

شموخ حست ضيقتها تزيد وانها بتختنق من المكان دخلت تتسلى طلعت متضايقه اكثر .. حست انها بتموت : ريان ..

ريان لف عليها برود : خير ..

شموخ ناظرت فيه اكرهت تقوله عن ضيقتها لفت وجهها : ولا شي

ريان استغرب وحس ان فيها شي وجهها متغير ..: بغيتي شي

شموخ الضيقه تخنقها اكثر وجود ريان مضايقها بعد قالت بهمس : ابغى اطلع من هنا ابغى ارجع للفندق ..

ريان خاف عليها : شموخ فيك شي

شموخ بكت : متضايقه متضايقه مره ريان احس اني بموت

ريان وقف وقفها معه بسرعه طلعها من السينما ..: بسم الله ليه تبكين ايش فيك

شموخ : مادري متضايقه .. ريان طلعني من هنا ..تكفى

ريان خاف عليها جد كان بينجن : خلاص خلاص لالاتبكي ابطلعك من هنا

اسندها عليه ودق على محمود يجيه بسرعه كان يصرخ معصب وشموخ تبكي ماتدري ليه بس حست ان الدنيا ضايقه عليها ..

ريان دخلها لسياره وجلس بجنبها يهديها : شموخ ليه تبكين خلاص اسكتي ..

شموخ نزلت عنها الغطاء ورمته بارض السياره وكانها تبغى تفصخ كل ملابسها من الضيقه : احس اني بموت ريان متضايقه مره

ريان ضن انها متضايقه من الحكي الي قاله لها عن امها وابوها لعن نفسه مليون مره : شموخ لاتضايقي نفسك انا الحكي ال

قاطعته شموخ وهي تغطي وجهها بيدها : لا مو كذا انا متضايقه ..اشهد ان لاله الا الله قطعته تبكي بهستيرياء ..

ريان خاف تضيع من ايده هذي تتشهد لهدرجه ..جلس عند رجلها بالسياره : شموخ ايش فيك اخذك للمستشفى ..

شموخ بضعف : لا مابغى ابغى انام بس ..

رفع تلفون السياره وصرخ : وش تسوي انت بسرعه للفندق

محمود : ايوه ياباشا حنا وصلنا تاريبا

شموخ : ريان متضايقه

ريان مسك ايدها البارده يهديها : ليه لاتضايقي نفسك وش الي مضايقك قولي لي بس ..

شموخ تهز راسها بعجز وهي تبكي : مادري مادري

وصلوا للفندق ريان نزلها وهو ساندها كانت موقادره توقف من البكي وماتنطق بغير "متضايق بموت " ..

رفعها ريان من الارض وهي دافنه وجهها بصدره وتبكي الناس تناظرهم مستغربه ..
ريان كان يبغى يدخلها بجسمه ويسكر عليها يرفع عنها هذي الضيقه .. قلبه يدق بسرعه رهيبه كل مانطقت بموت
دخلها لغرفتها وتركها تتمد مثل ماتبغى وهي تبكي ومسنده راسها عليه مثل المنقذ .. ريان بينهبل مو فاهم ايش فيها .. بعد نص ساعه سكت .. خاف انها مات ابعدها شافها نايمه بسلام تنهد بضيقه واسندها على المخده وغطاها .. وش عالحاله الي جئت لها .. وش الي ضايقها فجاءه ..
جلس يناظرها ويفكر خائيف عليها ..


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0