ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   روايات مكتملة (https://fashion.azyya.com/118)
-   -   رواية الأقدام (https://fashion.azyya.com/163637.html)

الآء1 07-25-2010 12:30 AM

رد: رواية الأقدام
 
البارت الخامس عشر
في المستشفى اجتمعت عايله رامي كلها من بعد ما جاهم اتصال وأخبروهم ان رويد أفاق من الغيبوبه من بعد 7 أشهر وهو بين الحياه و الموت .. والكل فرح له _اما هو تمنى لو انه ماصحى من بعد ماعرف بحقيقه اعاقته وبيتم ع الكرسي بطول عمره_ ومن بعد ماعرف بموت صديق عمره ربيع الي كان معاه ف الحلوه والمره .. تمنى انه ماصحى تمنى الموت من كل أعماقه_ اعصابه انهارت للأخر وكان مايهدئ الا بالمهدئات_ تعب وايد وصرخ جن ضرب كسر سوى كل شي يقدر عليه ولكن لا مفر من حكم القدر _
ومن بعد ثلاثه اسابيع تقربيآ خرج رويد من بعد ما هدئت أعصابه ورضى بواقعه المرير _ خرج وكانت نفسيته مستاءه جدآ _ كان ما يكلم أحد _ ولا يجلس مع احد _ طول وقته حابس نفسه ف غرفته وما كان يخف ألمه غير خالد إلي كان يزوره من فتره لفتره _ رويد يرتاح بجيه خالد لعنده وايد وما درى الي ف خالد اعظم وأكبر من الي فيه...
يارب اشكيلك بحالي
الشكوى لغير الله مذله
في يوم كان الكل جاعد ف الصاله الا رويد الي حابس نفسه ف غرفته ..
رؤى تكلم أمها: يمه لين متى رويد بيتم منعزل عن الناس كذا ..
أم رامي: والله يابنتي ما أدري والله حالته تسكر الخاطر حيل.. الله يصبره ويطلعه من الي فيه
رؤي ورضى: آمين
أم رامي: الا صحيح نسيت عن اخبركم خالتكم اليوم اتصلت فيني وخبرتني ان طياره مهند اليوم الفجر
رامي: مهند بيرد
ام رامي: ايه بيرد خلص دراسته
رامي: يبوني اجيبه من المطار
ام رامي: لا بيجيبه أخوه محمد .. ارتاح انت يمه
رؤى تغمز لرضى وبهمس: بيوصل حبيب القلب هنيالك
رضى: اسكتي لا تفضحينا بس
رؤى: شو شعورك الحين؟
رضى بهمس أكثر: بطير من الفرح وربي بس خايفه يكون نساني خلاص
رؤى: ما بعتقد
رضى: ياريت والله
رغد تقاطعهم: ويش فيكم انتي وياها تساسرون .. شو عندكم هاه؟
رؤى: وأنتي شو يخصك؟
رغد: بس أبي أعرف شو تقولون
ام رامي: أنتو ما تعرفوا تجلسوا الا تتهاوش
رضى: نعرف ماماتي فديتك
رامي وهو يقوم رن موبايله وشاف رقم غريب ورد وهو يطلع لحديقه البيت
رامي: آلو
.......: مرحبا رامي شخبارك؟
رامي تفاجأ وفتح عيونه للآخر: لين
لين: حسبالي نسيت صوتي
رامي: لا ما نسيته .. خير بغيتي شي
لين: نزين ليش هذي النفس الخايسه الي جاعد تكلمني فيها
رامي بعصبيه وبصراخ : وأنتي الي سويتيه فيني شوي هاه
_ أنا ما عندي غير هذا الأسلوب اكلمك فيه عاجبك عاجبك مو عاجبك هذي مشكلتك
لين:..........
رامي: ليش ساكته ردي لاه
لين: رامي بليز افهمني أنا أبي اعتذر منك لا أكثر ولا أقل
رامي: تعتذرين هاه ويش يفيد الاعتذار الحين_ وبصوت أعلى : تكلمي ليش ما تردين .. أنتي خلاص طحتي من قلبي
لين وعيونها مليانه دموع: بهذي السرعه طحت من قلبك
رامي: وأكثر ما تصوري بعد .. شو رايك؟ مو أنا الي ينضحك علي بعدك ما عرفتيني زين .. ما عرفتي رامي الي يكرهك موت ولا وده يشوفك أويسمعك
لين:وربي حرام عليك .. أنا مو استاهل هذي المعامله منك مهما كان .. أنت تجرحني كذا .. طول هذيك الشهور وأنا اعاني .. تعذبت وايد ونفسيتي تعبت.. ندمت ع كل شي وحتى راجعت طبيب نفسي ف الفتره الأخيره
رامي قاطعها وباستهزاء: ههاههاي .. وهذا الي ناقص بعد أكلم مجانين .. بجول باي ودوريلك ع واحد تضحكين عليه
وسكر ف وجها من دون ما يسمع ردها حتى ...
طحت من عيني
بعد ما كنت عالي
وحبك ارخص لي
بعد ما كان غالي
كل شي ارضى به
إلا الخيانه
وبعدها يحرم على قلبك وصالي
سكر رامي ومادرى شو قال لكن ماهتم.. ودش الصاله ما كأنه صاير أي شي .. وترك لين لهمها وندمها .. ولو كان ف مكانها أكيد كان عذرته وسامحته ..
ع الساعه 1 الفجر كان السكون والهدوء سيد الموقف ف بيت أهل لمى .. إلا ف غرفت لمى الي جاعده تصارع الألم ( طلق الولاده) من ساعتين وأكثر وعقبها ما قدرت تتحمل الألم فسحبت نفسها سحاب لين ما وصلت غرفه أمها ودقت الباب عليها وهي ف قمه ألمها .. من شافتها أمها وهي بهذي الحاله على طول صحت أبوها ولبست عبايتها وع طول طلعوا المستشفى من بعد ما خبروا لمياء طبعآ..
وصلوا ع المستشفى بسرعه كبيره وعلى طول دخلوها غرفه الولاده .. وأبوها وأمها ينتظروا برى بفارغ الصبر يخرج أي احد منهم عشان يطمنهم عليها .. مرت ساعه ساعتين ثلاث وهم ينتظروا وأخيرآ خرجت المرضه وطمنتهم عليها وعلى ولدها .. ولدت بعد عذاب ساعات طويله .. ولمياء كانت تنتظر اتصالهم بفارغ الصبر وكانت جاعده تحاتيهم لين ما أتصلوا فيها وبشروها ..
وفي المقابل كانت عيله مهند تنتظره ف البيت .. والكل كان صاحي .. ومحمد راح يجيبه من المطار.. وجاعدين ينتظرونه ع نار.. من بعد غياب سنين عنهم.. الكل متلهف لشوفته وفرحان لردته .. وصلوا ع الساعه 4:30 الفجر .. ولما دشوا البيت الكل تفاجأ
ام محمد ايدها ع قلبها: مستحيل لا لا
منار: معقوله مهند
مروان: وربي مو مصدق
محمد نزل راسه هذي حقيقه يمه.. رايح الخارج يجيب شهاده وشوفي شو جاب معاه
أكيد تبون تعرفون شو جاب معاه ..
جاب معاه عيلته زوجته واولاده الثلاثه .. من أول سنه سافر فيها وشاف فيها (جيني) زوجته .. حبها وتزوجها بكل سهوله وانجب منها ولدين توأم عمرهم ثلاث سنوات وبنت عمرها 7 أشهر وأهله ياغافرين لكم الله .. ومن غير شكله الي متغير من فوق لتحت.. مطول شعره وصابغه اشقر.. والحلق ف اذن وحده.. والسلسال ف رقبته ونصف القميص مفتوح و و.........
و.........
و .........
و......... الخ ..
أمه واخوانه تفاجأوا وايد والابتسامه ف وجوهم اختفت ع طول من دش هو وعيلته البيت .. ما توقعوا يطلع كل هذا من مهند ..
وفي المقابل رضى الي فارقها النوم من سمعت بردت مهند .. وهي طايره من الفرح والوناسه .. وعايشه ع أمل انه يردلها في يوم من الأيام .. ولكن للأسف فرحتها ما تمت ..
على الساعه 7 الصباح ف المستشفى كانت لمى مستانسه وايد بولدها ما توقعت انها راح تحبه وايد ..اما أبوها قر انه يتصل برامي ويخبره بولادتها ولو انه ما كان يدري بحملها اصلآ ومن دون ما يعطي خبر حق لمى .. وعلى الساعه 9 طلع برى غرفه لمى واتصل في رامي وتلفونه رن كم رنه عقبها رد
رامي: السلام عليكم .. هلا عمي شخبارك ؟
ابو لمى: وعليكم السلام .. تمام الله يسلمك.. كيفك وكيف الأهل؟ انشاء الله زينين
رامي: الحمد لله بخير.. ما يشكو باس ..
ابولمى: بغيت ابشرك انه جاك ولد أمس بليل
رامي بدهشه: شو ولد .. كيف؟!
ابو لمى: هههاي.. كيف يعني؟
رامي: أقصد يعني كيف؟
ابو لمى: ههههههه... وربي ضحكتني .. شو فيك ياولدي تخبلت ؟
رامي بتردد: تقصد يعني لمى كانت حامل
ابو لمى: عليك نور
رامي: إحلف؟!
ابو لمى: شو شايفني عندك جاهل عشان اكذب عليك
رامي: الحشيمه عمي.. بس ماني مصدق انه ف يوم وليله صار عندي ولد
ابو لمى: وليش مو مصدق عاد احنا الحين بالمستشفى تعال عشان تتأكد بنفسك نتظرك ف أمان الله
وسكر أبو لمى وخلى رامي بصدمته وفرحه .. مو مصدق انه صار أب ف يوم وليله .. وما درى شو يعمل هل يضحك؟! أو يبكي؟! وهو بطول الفتره الماضيه ما يدري ان زوجته كانت حامل .. وطلع من غرفته لعله يحصل حد يفهمه شي وشاف امه ف الصاله جاعده تشرب شاي وراح لعندها ..
رامي: يمه ؟!
ام رامي: خير ياولدي فيك شي
رامي: باركيلي جاني ولد
ام رامي وتشرب الشاي طاح القلاس من يدها وانكسر
رامي بسرعه راح لعندها: سلامتك يمه
ام رامي: كيف مرتك كانت حامل ونحنا آخر من يعلم
رامي: أبوها يقول كذيه .. أنا ما كنت ادري عن شي .. الحين بس أتصل فيني وخبرني وقال انهم الحين بالمستشفى
ام رامي: مستانس؟ صرت اب الحين
رامي: والله ما ادري افرح ازعل اغني ارقص ما ادري مشاعري متخبصه فوق حدر
ام رامي: خل نروح المستشفى
رامي: يالله قومي .. اجهزي وانا انتظرك
ام رامي: انشاء الله.. لين ما اجهز روح خبر أخواتك أكيد بيفرحن لك
رامي: اوكي
رامي وهو يصعد فوق حصل رغد ف طريقه وناداها بصوت عالي : رغود
رغد: وجع صمختني .. خير
رامي : باركيلي
رغد: ليش اشتريت سياره
رامي: لا
رغد باستهزاء: اشتريت طياره
رامي: وربي سخيفه.: بس برد عليك.. هم لا
رغد: اخذت ترقيه
رامي: لا
رغد: ترى هلكتني لا _لا _لا_ لا
رامي: لا
رغد بصراخ : هيه جنيت
رامي: لا
رغد: اف باي
وراحت بدون ما تسمع شي منه.. وهو راح لغرفه روعه ودق الباب وعقبها دش : مرحبا
روعه: أهلين .. غريبه رامي زايرني ف غرفتي
رامي يمد ايده إلها: بالأول صافحيني
ومدت ايدها بتصافحه : شو فيك اليوم مسخن
رامي: مبروك روعه
روعه: ليش انخطبت وانا ما ادري
رامي: لا صرتي عمه
روعه تفاجأت: ما سمعت شو صرت؟!
رامي: بساطه صرتي عمه
روعه: كيف؟
رامي خبرها بكل شي عقبها
راح لغرفه رؤى ورضى لكن للأسف حصلهن ف سابع نومه..
وطلع وحصل أمه جاهزه وطلعوا ع المستشفى ..
أما لمى من بعد ولادتها بفتره
طرشت مسج حق مها واخبرتها بولادتها .. وزيد ما كان يدري بشي .. وعلى حسب الا تفاق الي بينهن انهم ما يخبروا زيد بشي.. لين ما تسوي الفحص حق الولد لأثبات النسب ف عياده خاصه.. واذا طلع ولده راح تخبره بكل شي ..
رامي وامه وصلوا ع المستشفى وكان وايد فرحان .. مفتكر انه ولده .. ولمى ما كانت تدري ان رامي عنده خبر بولادتها وتفاجأت وايد لما شافته زايرها .. وهالشي زاد الطين بله.. وخاصه لما شافت الفرحه ف عيون رامي وهو شايل ابنه قصدي الي يظنه ابنه وتمنت انه يكون ابنه بالفعل عشان ترد له وتعيش حياتها كفايه 9 اشهر وهي بعيده عنه من بعد ما اصرت ع الطلاق وطلقها بدون ما يعرف انها حامل والا كان مستحيل انه يطلقها .. ما تبي تدفع حياتها ثمن غلطه سوتها بسبب ظعفها وقله حيلتها...

الآء1 07-25-2010 12:34 AM

رد: رواية الأقدام
 
البارت السادس عشر والأخير
خالد بعد ما داوم ف الشركه قر انه يخطب روعه من اهلها خطبه رسميه يمكن يصلح جزء من اغلاطه وقال حق امه انه يبي يتزوج عشان تروح تخطب له.. وأمه فرحت له وايد.. وروعه بعد استانست وايد بهذا الخبر بس للأسف هي ما تدري شو مخبي لها القدر ..وقر خالد يكلم رويد بالأول ويشوف رايه .. أتصل فيه ولحسن حظه كان جهازه مفتوح.. وبعد كم رنه رد..
خالد: مرحبا
رويد: أهلين فيك خلود
خالد: كيفك وشخبار صحتك
رويد: تمام الحمد لله أحسن على كل حال
خالد: أبي أكلمك بموضوع .. اذا فاضي الحين
رويد: فاضي لا تحاتي
خالد بتردد: أنت تعرف اني الحين صرت اشتغل والحمد لله وراحت ايام الطيش والصياعه ..
كنت أبي...........
رويد قاطعه: ليش متردد كمل
خالد: بصراحه أبي اخطب اختك اذا كنت موافق برسل امي حق أهلك وبس شو قلت؟!
رويد كان حاس بهذا الشي: وهذا الله مرددنك .. ما يصير بخاطرك الا طيب بخبر الأهل وبردلك خبر
خالد: اوكي.. بنتظر ردك بفارغ الصبر
رجع رامي من المستشفى وهو طاير من الفرح وخاصه لما شال ابنه وحظنه .. وع طول راح لغرفه رويد عشان يبشره انه صار عم ودق الباب ودش:
هاي أخي العزيز
رويد باستغراب: أهلين ..
رامي: بالأول صافحني وبوسني
رويد: شو ؟! أنا مو فاضي حق خرابيطك هذي
رامي: مبروك مبروك يا أخي العزيز صرت عم
رويد: أنا صرت عم كيف
رامي: راح اقولك كل شي بس خلني ارقص بالأول شوي
رويد: انت بعقلك ؟ شارب شي؟
رامي جعد يترقص ويتمايل كأنه ما جد شاف خير ورويد يطالعه با ستغراب وما فاهم شي ..
منار أتصلت برؤى وخبرتها عن مهند من طأطأ لسلام عليكم .. رؤى ما صدقت بالأول .. لين ما حلفت لها ..
ولما سكرت منار راحت رؤى لعند رضى الي كانت فرحانه بالحيل لرجعه مهند..
حصلتها ع الكمبيوتر: رضوه من تتوقعي الحين متصل فيني
رضى: ومنو يعني؟!
رؤى: منار بنت خالتي سعاد
رضى لفت لصوبها:احلفي
رؤى: وربي
رضى بلهفه: جولي شو قالت ؟ مهند رجع وكيفه؟! أكيد بيجي يخطبي؟
رؤى والابتسامه تختفي رويدآ رويدا:.......
رضى: ايش فيك؟ ليش تغير وجهك؟ .. مهند فيه شي جولي؟
رؤى: لا ما فيه شي عال العال بس
رضى: بس شنو؟
رؤى بتردد: بصراحه طلع متزوج رضى فتحت عيونها للآخر: ط_ل_ع_ مت_ز_وج وربك
رؤى: وربي .. وازيدك من الشعر بيت عنده ثلاث اولاد .. ورد البلاد عشان يخبر اهله عن زواجه ويعرف زوجته على أهله .. وبعدها بيروح يستقر ف امريكا ..
رضى والدموع مليانه عيونها:خلاص رؤى تكفي لا تكملي
رؤى: هذي نهايه الحب من طرف واحد
رضى ركضت للحما عشان تذرف ما بقى لها من دمع
ليش بعض الناس بكولي عيوني
ويا خساره ما بكوا مره عليا
ويا خساره ما بكوا مره عليا
بعد ثلاثه أيام طلعت لمى من المستشفى .. واتفقت مع مها انها تجيب أي شي حتى ولو شعره عشان الفحص DNA‏ الي بتسويه حق ولدها .. وبما إن مها معاه بنفس البيت سهلت عليها المهمه وبدون زيد ما يحس بشي ..
أتى اليوم الموعود وطلعت لمى ومها ع العياده الخاصه .. بعد ما قالت حق أمها ان ولدها مسخن وبتروح العياده مع صديقتها.. وصلت وعملت التحليل المطلوب .. وخبروهم ان النتيجه بتطلع بعد ثلاث ساعات .. وجعدن ينتظرن على نار .. كل وحده خايفه أكثر من الثانيه... الجو متكهرب والتوتر والخوف ظاهر عليهن .. مر الوقت بطي جدآ وأتى وقت الجد .. الحظه الحاسمه .. المنتظره .. سمعت لمى المرضه تناديها وقامت بسرعه وحاسه رجولها مو شايلتها تمشي وكل خطوه تخطيها ألم .....
رويد قال حق ابوه عن خالد وانه خطب روعه... وبعد مشاورات الأهل وافقوا عليه والكل فرح لروعه ... وحدوا يوم الخميس موعد الخطبه الرسميه .. روعه وايد استانست وهي لين هذا الوقت ما تدري ان خالد مصاب بالايدز واحتمال كبير انه يكون نقلها المرض .. وخالد قر يخبرها يوم العرس بالحقيقه والواقع المر الي راح تعيش فيه .. أما رامي قر انه يرجع لمى لعصمته لأنه مايبي لولده انه يتربى بعيد عنه ...
طلعت نتائج التحاليل ...
ولمى ف حاله لا يرثى لها .. لحد ما نطق الدكتور وقال:
Negative result
أي ان النتيجه سلبيه
لمى ما صدقت روحها طارت من الفرحه وقالت :الحمد لله ياربي .. الحمد والشكر لك يارب
ومها فرحت وايد لصديقه عمرها لمى ..
مرت الايام بسرعه وأتى يوم عرس روعه .. والكل كان فرحان ومستانس الا رويد الي بطول الوقت حابس نفسه بغرفته كان فرحان بقلبه ولكن ما اظهرها قدام احد مع ان خالد كان صديقه واقرب واحد إله .. كانت روعه طالعه روعه بمعنى الكلمه بفستانها الأبيض الطويل .. وتسريحتها البسيطه .. وبعد رضى ورؤى طالعات جنان .. شكل واحد ونفس مديل الفستان ونفس التسريحه.. ولا أحد يقدر يميز بينهن .. ورغد بعد طالعه حلوه وكل وقتها ترقص وتنافس زميلاتها ف الرقص ...
مضت ساعات العرس بسرعه .. وراحوا العرسان الفندق.. وخالد بطول الوقت كان متوتر وما عارف شو يقول؟ او كيف يبدئ ؟ وبطول الوقت كان ساكت .. وروعه لاحظت توتره وما حبت تقول شي لين ما وصلوا الفندق .. ودشت روعه الغرفه وجلست ع طرف السرير أما خالد ظل واقف ع الجدار وعقله مو معاه بلمره ...
روعه : ليش واقف حبيبي
خالد: .......
روعه: خلودي حبيبي أنت تسمعني
خالد الحين انتبه ع نفسه: ها تكلميني
روعه: وين راح عقل حبيبي
خالد: تصدقين بعيد بعيد
روعه: وين يعني بعيد؟ أنت مو فرحان مثلي
خالد: فرحان وحزين
روعه: ف يوم عرسنا حزين_ ليش؟
خالد بتردد: لأني بصراحه
روعه: ليش متردد
خالد: لأن الكلام الي بقولك اياه الحين خطير وراح يزعلك مني وايد _ ويمكن ما بتسامحيني ابد
روعه: خوفتني ..
خالد بعده على نفس وقفته : أنا ادري انك ما بتسامحيني بطول حياتك بس راح اجولك
روعه :جول تكفى خوفتني
خالد قرب منها وخلى عينه ف عينها : انا مصاب بالايدز
روعه : ا ي د ز
خالد: وربي من سنه تقريبآ عرفت_ من صارلي الحادث
روعه وعيونها مليانه دموع: أنت نقلت لي المرض صح
خالد: أتمنى ان هذا الشي ماصار.. بس ما كنا ما خذين احتياطاتنا وانتي تدرين؟
روعه بصراخ : ومن وين جاك المرض؟
خالد نزل راسه :..........
روعه: بنات أكيد _وأنا الي كنت واثقه فيك _ بس أنا استاهل _ وثقت ف واحد مثلك حقير خاين
هذا جزات ربي فيك_ وجزات ربي فيني _ لاني تزوجتك بدون علم أهلي_ وخنت ثقه أهلي فيني _أنا استاهل
خالد: روعه هدئ اعصابك شوي
روعه: أنت ليش تزوجتني؟
ليش خطبتني من اهلي؟
ليش؟ ولا تبي تقتلني مرتين
خالد: احلفك بالله تهدئ حبيبتي
روعه بصراخ : حبيبتك .. أنا ما أبي منك شي ياحقير .. ابعد عني لاتلمسني ياكلب
خالد وعيونه غرقانه دموع: أنا ادري انك ما بتسامحيني ابدآ _ بس هذا قدرنا ونصيبنا ف الحياه شئنا أم أبينا_
روعه بكت بكت وبكت لين ما بقى ف عيونها دمع .. وخالد كان يتقطع قلبه كل ما صد وشافها .. حاول انه يقرب منها يحظنها يواسيها يسوي أي شي لأجلها _ لكن للأسف العين بصيره واليد قصيره _ ما بيديه شي _ الا يدعو ربه
والندم شي أكيد ما راح يفيد
مرت الأيام والحلم انهدم
لو ندمت الحين شيفيد الندم
ما بقالي شي غير الله يعيني
لا لا أنا ما اتمنى دموعه
لا ولا هم بصفاته
يلي راح وخلى جلبي هايم بذكرياته
كان وسط القلب ساكن
وفجأه غاب من الأماكن
يتعب الواحد ولكن
لازم يكمل حياته
لازم يكمل حياته
جولوا شو يسوي بنفسه
قبل لا عقله يجن؟!!
والحين راح اكتب نهايته كل شخصيه من شخصيات القصه
رويد حالته النفسيه وايد تعبت ف الفتره الاخيره واظطروا يجيبو له طبيب نفسي.. لأنه حاول ينتحر لو ما لحقوا عليه ف الوقت المناسب ..
العجز الدائم والوحده هم أهم الي مضعف حالته.. من بعد ما كان يسرح ويمرح صار عاجز لا حول له ولا قوه
رؤى ورضى:رضى قررت تعيش حياتها وتنسى شي اسمه مهند لأنه حبها كان من طرف واحد _ ومهند بنفسه ما كان يدري عن شي_ والمفاجأه ان رؤى انخطبت حق اخو صديقتها _ وخطيبها ما كان يميز بينها وبين رضى دايم يغالط بينهن_ ورضى مو مقصره معاه لاعبه الدور عدل_
وآخيرآ التوأم راح يفترق؟!
أما روعه من بعد ما تأكدت من وجود الفيروس بدمها.. قررت تواصل حياتها مع خالد عادي .. ومن دون أهلها ما يعرفوا أي شي _
اما لمى رجعت حق رامي _ وعاشوا مع بعض أجمل حياه ومع ولدهم _ وكل واحد منهم نسى ماضيه _ وفتحوا صفحه جديده تتطلع نحو مستقبل مشرق ..
النهايه
أتمنى ان قصتي الثانيه اعجبتكم
وتكون النهايه مناسبه لجميع شخصيات القصه.. صحيح ان قصتي هذه من خيالي ولكن في ناس كثيره عاشوها قصص حقيقيه في ارض الواقع.. والقدر ياما ظلم ناس وياما نصف ناس وفي كلا الحالتين_ الانسان مخير _ فشق طريقك بيدك واختار طريق الصواب دائمآ _ ولا تبدآ حياتك بالغلط اذا كانت بدايتك غلط فتفسد كل شي لآحقآ_ والندم لن يفيدك ابدآ بل سيزيدك حيره وقلق وخوف من المستقبل ..
فاختار طريق الصواب من البدايه لتعيش حياه سعيده هادئه مستقره ناجحه لاحقآ

~طمووحي عآآآلي~ 07-31-2010 04:23 AM

رد: رواية الأقدام
 
لي عوده قريبه بإذن الله بعد قراءتهآآآ...

يسلمو الغلا....

~طمووحي عآآآلي~ 08-04-2010 10:58 PM

رد: رواية الأقدام
 
قراءتهآآ مثل ما وعدتكـ...

حلوه كثييير...

فعلا "مايصح الا الصحيح"...

صح ان لمى كآآن غلطهآآ كبييير جــدآآ مع "زيـــد" ولكــن هذآآ كآآن رد فعل للظلم اللي تعرضت له من زوجها...

ورامي غلط في حق زوجته كثييير دون ان يراعي انها مازالت عرووس...

مشكوووره الغلا...

ننتظر جديدكـ...

شوق كلي حلى وذوق 08-06-2010 12:24 AM

رد: رواية الأقدام
 
يسلموؤوؤ
اوعدك بقرائتها


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:57 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0