ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   كيف تفوز بمحبة الله (https://fashion.azyya.com/18609.html)

غادهw 09-17-2008 02:55 PM

كيف تفوز بمحبة الله
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام و أنتم بكل الخير
كل عام و أنتم إلى الله عز و جل أقرب
مباركة عليكم أطهر أيام
و جعلنا الله و إياكم من عتقاء رمضان0
احرص علي أن تفوز بمحبة الله _جل و علا

* من وجد الله فماذا فقد؟! ... و من فقد الله فماذا وجد؟!
-إذا فزت بمحبة الله فلا عليك ما فاتك من الدنيا فإن الله إذا أحبك فقد
ضمنت سعادة الدارين.
و عن أبى هريرة رضى الله عنه و أرضاه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم :(( إن الله - تعالى _ قال : من عادى لى
وليا فقد آذنته بالحرب , و ما تقرب إلىّ عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضت
عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل ؛ حتى أحبه فإذا أحببته كنت
سمعه الذى يسمع به , و بصره الذي يبصربه و يده التي يبطش بها, و رجله
التى يمشى بها , و إن سألنى أعطيته , و لئن أستعاذنى لأعيذنه )) .
و عنه عن النبى صلي الله عليه و سلم قال:
((إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه ,
فيحبه جبريل فينادى فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ,
ثم يوضع له القبول فى الأرض )) .
* و إليك _ أيها الأخ الحبيب _ الأسباب التى تجلب لك محبة الله _ جل و علا - :
* قال الأمام ابن القيم - رحمه الله - - : (( الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها ,
و هى عشرة :
أحدها : قراءة القرأن بالتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد منه .
الثانى : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض , فإنها توصله إلى درجة المحبوبية
بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال .
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى , و التسنم إلى محابه و إن
صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها , و تقلبه
فى رياض هذه المعرفة و مباديها , فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله
أحبه لا محاله , و لهذا كانت المعطلة و الفرعونية و الجهمية قطاع الطريق على
القلوب بينها و بين الوصول إلى المحبوب .
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه , و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : - و هو من أعجبها - انكسار القلب بين يدي الله تعالى .
و ليس التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .

الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهى لمناجاته و تلاوة كلامه , و الوقوف بالقلب
و التأدب بأدب العيودية بين يديه , ثم ختم ذلك بالأستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين , و التقاط أطايب ثمرات كلامهم ,
كما ينتقى أطايب الثمر , و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ,
و علمت أن فيه مزيدا لحالك و منفعة لغيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله - عز و جل .

فمن هذه الأسباب العشرة : وصل المحبون إلى منازل المحبة , و دخلوا على الحبيب ,
و ملاك ذلك كله أمران :
1 -
استعداد الروح لهذا الشأن :
بدم المحب يباع و صلهم
فمن الذى يبتاع بالثمن
أنت القتيل بكل من أحببته
فاختر لنفسك فى الهوى من تصطفى

2- و انفتاح عين البصيرة . و بالله التوفيق )) . ا . ه . من كلام ابن القيم.
رحمك الله يا طبيب القلوب يا من غرقت فى بحور الحب الإلهى ,
فما نفد شراب مولاك و ما ارتويت .. كم الفرق بين أناس موتى تحيا القلوب بذكرهم
, و أناس أحياء تموت القلوب برؤيتهم .

* * * * * *

يحبهم و يحبونه
قال تعالى : ( يحبهم و يحبونه )
قال بعضهم : ليس العجب من قوله : يحبونه , و لكن العجب من قوله : يحبهم .
هو الذى خلقهم و رزقهم وتولاهم و أعطاهم , ثم يحبهم .

**وحب الله لعبد من عبيده أمر لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله - سبحانه -
بصفاته كما وصف نفسه , و إلا من وجد إيقاع هذه الصفات فى حسه و نفسه
و شعوره و كينونته كلها .. أجل لا يقدر حقيقة هذا العطاء إلا الذى يعرف
حقيقة المعطى ... الذي يعرف من هو الله ... من هو صانع هذا الكون الهائل .

من هو ... و من هذا العبد الذى يتفضل الله عليه منه بالحب ...
و العبد من صنع يديه - سبحانه - و هو الجليل العظيم , الحى الدائم , الازلى الابدى ,
الأول الأخر , و الظاهر الباطن .

** وحب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها كذلك إلا من ذاقها ...
و إذا كان حب الله لعبد من عبيده أمرا هائلا عظيما و و فضلا غامرا جزيلا ,
فإن إنعام الله على العبد بهدايته لحبه , و تعريفه هذا المذاق الجميل الفريد ,
الذى لا نظير له فى مذاقات الحب كلها و لا شبيه ... هو إنعام هائل عظيم ...
و فضل غامر جزيل .

*عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر(لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله علي يديه, يحب الله و رسوله , و يحبه
الله و رسوله )) .
قال فبات الناس ليلتهم , أيهم يعطاها؟
و فى روايه : أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال يوم خيبر :
(( لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله, يفتح الله علي يديه )).
قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الأمارة إلا يومئذ . قال : فتساورت لها رجاء
أن أدعى لها , قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على بن أبى طالب
فأعطاه إياها ...)) .
الموضوع منقول

و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مارينا حسباني 09-17-2008 03:10 PM

رد: كيف تفوز بمحبة الله
 
يسلمو

الله يعطيكي العافية

*ام جوجو* 09-19-2008 12:44 AM

رد: كيف تفوز بمحبة الله
 
جزاكى الله خيرا حبيبتى

وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

*ام جوجو* 09-19-2008 12:44 AM

رد: كيف تفوز بمحبة الله
 
https://photos.azyya.com/store/up2/080918214439kcC5.gif

سندوســهــ 09-20-2008 04:38 PM

رد: كيف تفوز بمحبة الله
 
بارك الله فيكي يا الغالية


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0