ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها (https://fashion.azyya.com/92)
-   -   الذي يريد الثواب من الله (https://fashion.azyya.com/241172.html)

عذبات الريق 04-26-2011 12:05 PM

الذي يريد الثواب من الله
 
الذي يريدالثواب من الله


لطالما نستمع إلى القرآن ، وتمر علينا الآيات مرور الكرام
لأننا لا نستوقفها أو نتوقف معها متدبرين بل يأخذنا الصوت
وحلاوته فنقع به مادحين .
واليوم أحبتُ أن أقف معكم وآية من كتاب الله الكريم ، في
سورة الكهف ، حيث يقول ربنا سبحانه :
( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يُشرك بعبادة
ربه أحدا ) .
هذه الآية الكريمة هي
خاتمة القول وجامعته وموجزته بليغ العبارة الحكيمة والتي أعطت
الفهم الصحيح للعقيدة حتى يستوعبها الناس ويعملوا بها عندما
تكثر عليهم الأقوال ويتيهون بين كل واحد ومراده .
وأخرج هناد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، عن سعيد في
قوله‏:‏ ‏{‏فمن كان يرجو لقاء ربه‏}‏قال‏:‏ ثواب ربه‏.‏
‏{‏فليعمل عملا صالحا ولا يشرك‏}‏قال‏:‏ لا يرائي ‏{‏بعبادة ربه أحدا‏}‏‏.‏
وهناك تفاسير وروايات عديدة تسند هذا القول
وعليه فمن كان يرجو لقاء ربه ،
الذي يريد الثواب من الله ، الذي يريد أن يلقى الله وهو راضٍ عنه
الذي يريد أن يدخل الجنة وينجو من النار ، الذي يرجو لقاء ربه وهو
في سعادة وحبور ، عليه أن :
أولا : ( أن يعمل عملا صالحا .. )
فهذا أول الشروط ، فلا يمكن أن يتقبل الله عملا من أحد إلاّ أن يكون
هذا العمل صالحا ليس فيه إفساد ولا ضر ولا سوء . أما إذا كان العمل
فاسدا لم يقبله الله تعالى وتنتهي المسألة بذلك .
أما إن كان صالحا فهناك شرط آخر لكي يكتمل ويتم قبوله ألا وهو
ثانيا : ( ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا )
وهذا هو الإخلاص .
فحتى لو كان العمل صالحا ولكنه ليس خالصا لله فلن يتقبله الله تعالى
مطلقا .
إذن شرط القبول هو العمل ( الصالح الخالص ) .
فمن أنفق نفقة فهذا عمل صالح وهي بالتالي عبادة ولكن إن كان يبتغي
من وراءها السمعة والرياء والمدح أو أي أمر آخر غير وجه الله ، حبط العمل
ولم يتقبل لأنه قد فقد الشرط الأهم وهو الإخلاص .
ومن عمل عملا سيئا كأن قتل بريئا بالظن من دون أن يتثبت وقال إني
قتلته في سبيل الله ، هو أيضا فقد شرط الصلاح وبالتالي لن يُتقبل منه
لأنه لم يكن عملا صالحا وإن كان خالصا .
وأيضا من الناس من يعمل العمل الصالح ثم يقول هذا لله و لفلان فهنا
أيضا جعل لله شريكا فيما عمل فقد شرط الإخلاص .
وعليه وباختصار .
لابد أن يكون العمل ( صالحا خالصا ) لله لا شريك معه .
وبهذا يكون الفوز ويكون رضا الله والفرحة بلقاءه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يعملون الصالحات خالصة لوجهه الكريم لا نبتغي
بها سواه ولا نشرك به أحدا فيها.
أللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


في امان الله

نسيبة الجزائرية 04-26-2011 01:16 PM

رد: الذي يريد الثواب من الله
 
جزاكي الله عنا كل خير

ساكنه القلوب 04-26-2011 04:53 PM

رد: الذي يريد الثواب من الله
 
جزاك الله خير


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0