ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   ادب و خواطر (https://fashion.azyya.com/40)
-   -   خيبة يتم ...! (https://fashion.azyya.com/270658.html)

انســـآنة غيـــر 07-29-2011 04:40 PM

خيبة يتم ...!
 
مدخل :
آهٍ من عِشقٍ أبلاني
آهٍ من عِشقٍ أبلاني
آهٍ من عِشقٍ أبلاني
آهٍ من عِشقٍ أبلاني
آهٍ من عِشقٍ أبلاني
آهٍ من عِشقٍ أبلاني

/
/


و كَيفَ ل تلكَ أن لا تُجنّنا كُلنا !

إذ مرت ب شارعنا

أربكت خطوط الإنتاج و حُلقت نَصف شواربُ حيّنا

تِلكَ التي إذ كحلت عيناها و لمِسَ الأحمرُ شِفاهُها غارتْ نساء الحي

ما كُنا نشمُ دخوناً بالازقةِ ولا نرى وروداً على النوافذ

أودعت في ادراج نساء الحي جمراتٌ مُحرقة

ف أخذت تِلكَ تسألُ تلك عن تسريحة جديدة

أو برفانٍ مُثير .. أو فُستانٍ قصير

كُل الرجال في حيّنا يَتكسحون في أمكنةٍ لم يَمروها يوماً

باعذارٍ عقيمة عن اليتيمة يبحثون

و تلكَ اليتيمة تزيدُ حُمرةً ورودها

لا ترحمهم من نشوةِ الحديثِ معها

كُل نساء الحي الميّتْ إستعادوا أنوثتهم خيفةَ مَكرِها

اما التُجارُ إن مَرّت بالسوقِ حاملةً حقيبتها

قدموا عروضاً مغرية و خَسفوا باسهم تجارتهم

جميعهم وضعوا على مُنتجاتهم أسعاراً قديمة قَد يَذكرونها أجدادُنا

ل تتكسح في دكاكينهم الصغيرة

تَخدعهم / تَسحرهم

/
/
/

مسكينة ٌ تِلكَ اليتيمة .. كُل قلبٍ قَد إمتلى عَزمُه بها

و ذاك الذي أحبتهُ ما يوماً سأل عنها

أو إستغربَ جارةً جديدة .. ما يوماً كَفى قهوته على ثوبه عجباً بجمالها

كانَ شتاءُ الحي , و عيونها تُلاحِقهُ .. تَقتربُ من قَومٍ يُجالسهم

عَلّ أحد القوم يُطري سيرتها

ضميانة ٌ جداً .. و خيالاتها تُلاحِقهُ

عيونها دائماً تراهُ ,, و هو يَعبثُ في المقهى ب طلاباته و كثرة هَدرِ ساعاته

حَفتْ و مَشت على الأشواكِ تَنتظرُ لو أن هذا الرجلْ لها يَفتقرُ

لئيمةٌ تِلكْ اليتيمة

دَخلت بيت أهله .. و صادقت أمّه و أعطت العاباً ل صغارٍ أخوته

لم يُبالي بذلك أبداً لم يَرى في صالون الدار العاباً ل يسأل عن مَصدرها

لئيمةٌ و تَبحثُ عن حيّلٍ جديدة

تَعلمت من جاراتها أشتهى الأطباق

أعدت لأمه أطباقاً من التي يُحب , بعد إستدراجها لها

علّهُ يَسالُ عن من طَهىْ

تَبؤ محاولاتها بالحزُن

ثَقُلَ الصبرُ على أكتافها و أختنق صَدرها من الحب

كم تَرغبُ بالإنفجار

/
/

أوصدت أبوابها في وجوه الطالبيّن للنسبْ
و علقت أمالها على حبال السراب

و لما نَظرْ لها أخيراً

إهتم بأن يَعرفْ إسمها

تَجرىء و بين الزحمة سألها من أنتِ

قالت : إنتظار

و ذهبت ل دارها مُعلقةً على صدرها قلادة فَرح

فَرحتْ و تَخيلت و حَلقتْ و للبعيد راحتْ

لم تنتظر موعد تسوقها ..

أخذت شَعرها و لَبست العطّر

مَرّت بجانب المقهى في أول السوق

وجدت طاولته فارغة ً .. و كُرسيه يَحضن الطاولة

عادت مُسرعةً ل تذهبَ مَسكنه و تتعذر بالمرور على أمه

طرقت بابهم .. و لا مُجيبَ لها

لم تَمّل أو تحتمل .. طَرقتْ بابهم

و نادت بإسم أمه حَتى فَتحت ..

/
/

رأت وجه الأمومةِ مُرهقٌ و يَشكو

سألتها عن ما حل بها

قالتْ بُنيَ و بِكري أخذْ حقيبته و أمتطى جواد السفر !


مَخرج !

همْ هكذا من الروح يَهربون https://www.3had.com/vb/images/smilies/015.gif
يُحطمونَ نوافذ الأماني لتدخل شَمسُ الحقيقة قلوبنا و تحرقُنا


سنينـــي يمـــ 07-29-2011 04:44 PM

رد: خيبة يتم ...!
 
جميل ماخطته يداك
تقبلي مروري

انســـآنة غيـــر 07-29-2011 04:55 PM

رد: خيبة يتم ...!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنيني يم (المشاركة 3667479)
جميل ماخطته يداك
تقبلي مروري

...https://sewar.panet.co.il/images/2010...1641046045.gif
سلمت يمناك
على الرد،،

لاحرمنا الرب منك

...https://sewar.panet.co.il/images/2010...1641046045.gif

ضحكه 08-03-2011 02:41 AM

رد: خيبة يتم ...!
 
مشكوره

انســـآنة غيـــر 08-03-2011 04:30 AM

رد: خيبة يتم ...!
 
كلماتكم اشبه وكأنها مطر غزير
انسكب على متصفحي
شكرا لكم على تلك الحروف
التي لا اعلم كيف لي ان اوفيها حقها
اسعد الله قلوبكم

*~*


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:26 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0