|
#1 | |
عضوة شرفية |
خيبة يتم ...!
مدخل : آهٍ من عِشقٍ أبلاني آهٍ من عِشقٍ أبلاني آهٍ من عِشقٍ أبلاني آهٍ من عِشقٍ أبلاني آهٍ من عِشقٍ أبلاني آهٍ من عِشقٍ أبلاني / / و كَيفَ ل تلكَ أن لا تُجنّنا كُلنا ! إذ مرت ب شارعنا أربكت خطوط الإنتاج و حُلقت نَصف شواربُ حيّنا تِلكَ التي إذ كحلت عيناها و لمِسَ الأحمرُ شِفاهُها غارتْ نساء الحي ما كُنا نشمُ دخوناً بالازقةِ ولا نرى وروداً على النوافذ أودعت في ادراج نساء الحي جمراتٌ مُحرقة ف أخذت تِلكَ تسألُ تلك عن تسريحة جديدة أو برفانٍ مُثير .. أو فُستانٍ قصير كُل الرجال في حيّنا يَتكسحون في أمكنةٍ لم يَمروها يوماً باعذارٍ عقيمة عن اليتيمة يبحثون و تلكَ اليتيمة تزيدُ حُمرةً ورودها لا ترحمهم من نشوةِ الحديثِ معها كُل نساء الحي الميّتْ إستعادوا أنوثتهم خيفةَ مَكرِها اما التُجارُ إن مَرّت بالسوقِ حاملةً حقيبتها قدموا عروضاً مغرية و خَسفوا باسهم تجارتهم جميعهم وضعوا على مُنتجاتهم أسعاراً قديمة قَد يَذكرونها أجدادُنا ل تتكسح في دكاكينهم الصغيرة تَخدعهم / تَسحرهم / / / مسكينة ٌ تِلكَ اليتيمة .. كُل قلبٍ قَد إمتلى عَزمُه بها و ذاك الذي أحبتهُ ما يوماً سأل عنها أو إستغربَ جارةً جديدة .. ما يوماً كَفى قهوته على ثوبه عجباً بجمالها كانَ شتاءُ الحي , و عيونها تُلاحِقهُ .. تَقتربُ من قَومٍ يُجالسهم عَلّ أحد القوم يُطري سيرتها ضميانة ٌ جداً .. و خيالاتها تُلاحِقهُ عيونها دائماً تراهُ ,, و هو يَعبثُ في المقهى ب طلاباته و كثرة هَدرِ ساعاته حَفتْ و مَشت على الأشواكِ تَنتظرُ لو أن هذا الرجلْ لها يَفتقرُ لئيمةٌ تِلكْ اليتيمة دَخلت بيت أهله .. و صادقت أمّه و أعطت العاباً ل صغارٍ أخوته لم يُبالي بذلك أبداً لم يَرى في صالون الدار العاباً ل يسأل عن مَصدرها لئيمةٌ و تَبحثُ عن حيّلٍ جديدة تَعلمت من جاراتها أشتهى الأطباق أعدت لأمه أطباقاً من التي يُحب , بعد إستدراجها لها علّهُ يَسالُ عن من طَهىْ تَبؤ محاولاتها بالحزُن ثَقُلَ الصبرُ على أكتافها و أختنق صَدرها من الحب كم تَرغبُ بالإنفجار / / أوصدت أبوابها في وجوه الطالبيّن للنسبْ و علقت أمالها على حبال السراب و لما نَظرْ لها أخيراً إهتم بأن يَعرفْ إسمها تَجرىء و بين الزحمة سألها من أنتِ قالت : إنتظار و ذهبت ل دارها مُعلقةً على صدرها قلادة فَرح فَرحتْ و تَخيلت و حَلقتْ و للبعيد راحتْ لم تنتظر موعد تسوقها .. أخذت شَعرها و لَبست العطّر مَرّت بجانب المقهى في أول السوق وجدت طاولته فارغة ً .. و كُرسيه يَحضن الطاولة عادت مُسرعةً ل تذهبَ مَسكنه و تتعذر بالمرور على أمه طرقت بابهم .. و لا مُجيبَ لها لم تَمّل أو تحتمل .. طَرقتْ بابهم و نادت بإسم أمه حَتى فَتحت .. / / رأت وجه الأمومةِ مُرهقٌ و يَشكو سألتها عن ما حل بها قالتْ بُنيَ و بِكري أخذْ حقيبته و أمتطى جواد السفر ! مَخرج ! همْ هكذا من الروح يَهربون يُحطمونَ نوافذ الأماني لتدخل شَمسُ الحقيقة قلوبنا و تحرقُنا مواضيع ذات صلة |