مرآة الصداقة تعكس وجوه حقيقية وأخرى كاذبة
 

ننجذب لبعض الناس دوناً عن غيرهم، تربطنا بهم مشاعر حقيقية، يزيد ولعنا وشغفنا بهم، إلى أن يصبحوا جزءاً منا، إن التواصل مع الناس صفة بشرية لا يمكن الاستغناء عنها، ولذا نشأت فكرة الصداقة، ولكن كيف نحافظ على الصداقة، وكيف نعرف من يهتمون بنا حقاً، ومن يزيفون لنا مشاعرهم من أجل أن نصدقهم ونستمر معهم؟.
ولابد أن نرصد معاً بعض العلامات التي تخبرنا، من الصديق الحقيقي، ومن الصديق المزيف صاحب القناع .. وهي:
وقت الصعاب
الصديق الحقيقي هو الذي يدعمك وقت الصعاب، في وقت يتخلى عنك الآخرون، فهو على استعداد كامل طوال الوقت لمساندتك والوقوف بجانبك مهما كلفه الأمر، وهو لا يشعر ابداً بضجر أو ضيق وهو يمد لك يد المساعدة.
مرآة الصداقة
الأصدقاء الحقيقيون هم الذين يظهرون لنا نقاط القوة والضعف فينا، هو الذي يحفزك على الصلاة والتقرب إلى الله، وهو الذي يشجعك على اكتساب صفات جديدة تحسن من شخصيتك وقدراتك، وهو الذي يمنعك من أشياء تضرك، ولا يجرك أبداً إلى طريق الخطيئة والمعاصي، هو الذي يذكرك بانجازاتك، ويعطيك املاً جديداً في أنك سوف تفعل المزيد، ولا يحبط عزيمتك أبداً، فهو دائماً يدفعك للأمام.
إنهم يحبوننا كل الوقت
الصديق الحقيقي هو الذي يمنحك الحب والاهتمام كل الوقت، وهو الذي يمزح معك إذا غضبت من شيئاً ما من اجل أن يخرجك من حالة نفسية سيئة تمر بها، وهو صاحب الكلمة الطيبة التي تزيل مرارة الجروح، وصاحب النصيحة في وقت الحيرة، وصاحب النكتة في وقت المرح، هو من يدخل على قلبك البهجة رغبة في منحك السعادة، فهو يفعل كل شئ من أجل أن يشعر أن له قيمة في حياتك.
لحظة الحسم
الصديق الحقيقي هو الذي يتفاعل مع مشكلاتك، ويكون لطيفاً معك إن اخطأت مرة، وحاسماً معك إذا كررت نفس الخطأ، فهو يريدك دائماً أفضل، ولن يدعك أبداً تسقط إلى القاع، فهو صاحب النظرة الفاحصة في حياتك، وهو الذي ينقذك قبل أن تسقط في بركان النار بكل شدة وحسم.
دائم الظهور
الصديق الحقيقي هو هذا الشخص دائم الظهور في حياتك، مهما باعدت بينكم المسافات، ومهما اختلفت ظروفك أو ظروفه، هو الذي يصغى إليك دائماً أينما كان، وهو الذي يختلق كل سبل التواصل بينك وبينه حتى لا يفقدك.

رد: مرآة الصداقة تعكس وجوه حقيقية وأخرى كاذبة
 

موضوعك اكثر من رااااااااائع.
جزاك الله الجنة بغير حساب و لا سابق عذاب.