من روائع فاروق جويدة
من روائع فاروق جويدة
كلانا فى الصمت حزين
لن أقبل صمتَك بعد اليوم
لن أقبل صمتي
أطلالي تصرخ بين يديك
حَرك شفتيك..
اِنطِق كي أنطق..
اصرخ كي أصرخ..
ما زال لساني مصلوباً بين الكلمات
ماذا في رأسك.. خبرني !
وأنا مسجونٌ في صمتكْ
أطلالُ العمرِ على وجهي
نفسُ الأطلالِ على وجهكْ
وكلانا في الصمتِ سواء.
فأنا إنسان يهزمني قهرُ الإنسان..
وأراكَ الحاضر والماضي
أَهربُ فأراكَ على وجهي
وأراكَ القيدَ يمزّقني..
وأراكَ القاضيَ.. والسجان!.
اِنطقْ كي أنطقْ
أصحيح أنك
أخذتَ تدور على الدنيا
وأخذتَ تغوصُ مع الأعماق
تبحث عن سرّ الأرضِ..
وسرِّ الخلقِ.. وسرّ الحب
وسرِّ الدمعِة والأشواق
ماذا في قلبكَ؟ خبّرني!..
ماذا أخفيتْ؟..
دعني كي أدخلَ في رأسكْ
ويلي من صمتي!.. من صمتك!
سأهشّمُ صمتَكَ كي أنطق!..
والدمعةُ في قلبي نار
تشتعل حريقاً في الأحداق
ماذا.. سأقول؟
للرائع المتالق دائما /جويـــــــــــــــدة
|