عدت مره اخري ...
وعادت معى قشعريرة الشتاء في عز الصيف
بلا تعب ... بلا مرض ... بلا خوف :(
انطلقت مهرولاً الي محراب الحزن الحزين ،
وابواب القلب مفتوحه علي مصرعيها منتظره ساكنها الثقيل .
"صاحب الوجه العبوس"
القلم ابى ان يكتب حرف في غيابه ...
وكأنه يعشق السواد . !
سيدي :
ارجوك لا تغضب مني اذا عبثت بجاجياتك مره اخرى ،
فالطفل بداخلي هو اخر شيء اعتز به ،
واخر شيء نقي قد تراه بعيداً ...
بعيداً عن كل ما في هذه الدنيا
وبعيداً حتى عن انفلونزا البشر .
ارجوك لا تغضب وتحرك احبالك الصوتيه بعنف في وجهي
فبرغم الشارب المحفور فيه ...
الا ان للدمع مجرى لا يزال مبتلا حتى الآن !
سيدي :
انا لا اجيد الرقص فوق مشاعر الآخرين ...
وبرغم انك من يستحق ان يتوارى بفعلته
الا انني من يبحث عن الرحيل !
فما اصعب ان تقول للوقح البذيء ...
انت وقح ... انت بذيء .
سيدي :
وانا طفل تعلمت كيف امشي واروح ...
كيف العب واتعب ...
كيف ارسم واكتب ...
لكن ابدا ما علموني ...
الانتظار !
سيدي :
ابداً لن تتغير ... وانا كذلك
وشيء غريب ...
انك تعرف ... وانا اعرف كل ذلك
ونواصل مسلسلنا الهزلي ...
لا ليضحك الآخرون ...
ولكن ربما ... لنبكي نحن !
سيدي :
سيجارتي ستظل مغلفه ابد الدهر
فقدرتها علي الاختراق ...
اقل بمراحل ...
من نار تسري من سنين في نهر من الدم يعبر كل دقيقه ونصف
في شرياني الكبير !
سيدتي :
عذرا ...
انا "لا احبك"
ويبدو انني لن افعل ...
لا احبك كما تريدين
ولا حتى كما اريد !
ولن افعل ...
لاني اذا احببتك كما تريدين
فلست انا من يحبك .
واذا احببتك كما اريد ...
فلست انا من تحبيه !