حمدان المرى .. ماذا قال فى أمه وهو فى الغربه
حمدان المرى .. ماذا قال فى أمه وهو فى الغربه
حمدان المرى .. ماذا قال فى أمه وهو فى الغربه
مغترب عن ديرتي وعيال عمي ..
في بلادن شعبها يدعس علمها !
يابو راشد : وش تقول ! وش تسمي
ضييقتن تكفى البشر { لو تفتهمها }
ماشحني فـ الغياب وزاد غمي
وحط كبدي لعرضة النار وسمها
ومايكدر خاطري ، ويفور دمي :
غير فرقا [ أمي ] عساني ماعدمها
يابوراشد ، لانويت تروح لامي !
هاك مني ذي الرساله واستلمها :
لي ثلاث شهور وانا كل همي
كيف أحصل لي طريقه { وأغتنمها ! }
ضمّها مثلي ، وهي بتعرف ضمّي
لين يونس مفرق ضلوعك نسمها ..
ميير تكفى .. سمّ واضلوعك تسمّي
وكل شيٍ فيك لاااازم يحترمها
وأرفق بصدرن حليبه كان { جمي
ورد روحـ(ن) حدّها الشرع وفطمها }
وإرضها ، وأكسب رضاي وكف ذمّي
واعتبرني خادمك يوم تخدمها !
وأن دعت "لبيه" ماهي مثل سمّي !
لبّها ، واسمع وصاتي وافتهمها :
مأمّنك بالله يوم تواجه امي ،
{ حبّها من راسها لأسفل قدمها }
|