وداااعا
وداااعا
لمْ أَزَلْ أمشي
وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .
الدُّجـى داجٍ
وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !
والمَهالِكْ
تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :
" أنتَ هالِكْ
أنتَ هالِكْ " .
غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي
وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،
ودمعـي
مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ !
عن من يستبيح عزتي.
وراحتي..
ان الرحيل ..
عنك حلم...
فقط
تظل حيرة لهفتي.
هي كيف
اجد المسافه الكافيه.
للابتعاد .اكثر
لاتعجب من ضياعي.
تضليل عنينيك
جعل كل شيء .
في مهب الريح.
نداءاتك الحائره.
والخوف ..
لن تثني اصراري..
عن وله الرحيل..
الى شوق البقاء..
هذه المره صمودي ..
هو طعم الرحله.
وداعاً
|