ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة... يوجد هنا نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة... سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #1

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 93190
تاريخ التسجيـل: Dec 2009
مجموع المشاركات: 3,197 
رصيد النقاط : 0

نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...


نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...

من دروس الحياة نتفهم ونتعلم....

نسرع الخطى ثم هي لحيظات... ثم نتبعثر...

الاستسلام للبكاء والألم سخرية ...

والنهوض من الفجوات وتفادي العثرات هي غايتنا ...

لنتعلم من الحياة ...

فالحياة لاتعاقبك بل تروضك على مكائد الدهر.....


ولنا كـــــــــلمة ولكم مني الف قبلة مفعمة بالشوق والمحبة...

 
قديم   #2

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫


Thumbs up رد: نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...


نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...

هــــــــــــــل أنا جميلــــــــــة؟؟!!!

نعم لطالما نظرنا الى المرآة طويلا وظللنا نبحلق في أنفسنا ونتساءل هذا الأسئلة:
هل أنا جميلة...
وهل فلانة أجمل مني..
أوه لا أنفي طويل .. أنفي معكوف,,,
ياربي لماذا فلانة أجمل مني...
وماذا ينقصني ولم أتزوج الى الآن وأنا أجمل من فلانة.......
و...
و....
والكثير الكثير من الاسئلة...
ولاينقصنا الا أن نمسك المرآة ونسألها: يامرآتي يامرآتي هل أنا أجمل من فلة الغبية صاحبة الأقزام ة؟؟!!!!
قد تهتز ثقتنا بأنفسنا فيصل الأمر الى القيام بالعمليات التجميلية التي تسرع بنا الخطا سرييييعا الى شبح الشيخوخة...
وقد نتجرع الألم والقهر حينما نجد أناسا أجمل منا ونشعر بالغيرة فتتحول هذه الغيرة الى حقد وكره...
والسؤال الذي لابد أن نطرحه..
لماذا لانقنع أنفسنا أننا لسنا من خلق أنفسنا...بل هو الله جل جلاله...
ولنتحقق من معلومة عجيبة...
ان اقبح امراة على وجه الأرض لاتخلو من بصمة جمال,,,
وليس الجمال كل شئ في أسس التعامل مع الناس.. وليس هو المنبع الأساسي لكسب حب الناس..
فكم من امرئ جميل لكن يغشى طبعه اللآمة والأخلاق السيئة..
وكم من جميل حرم من صفة أو نعمة أخرى...
ذات مرة رأيت رجلا أقسم بالله انه جمييييل!!! جمال رائع لكنني تيقنت فيما بعد أن هذا الجمال يغشاه الغرور!!
ورأيت رجلا أبشع من رأيت لكن لسانه زينه أمام الناس فتزوج أجمل امرأة رأيتها!!!
اذا لنتعلم أن فن اختيار الصاحب فن اختيار الزوجة فن اختيار الزوج فن اختيار من حولك ,,لايعتمد على الجمال بل على الاخلاق ...
والجمال مسألة نسبية قد ترضي ناس وقد يختلف الناس عليها...
فقد تعجبني فلانة وقد لاتعجبها أخرى ...
وقد نرضى عن فلانة وقد لانرضى ..
اذا لنتعلم ان القناعة كنز قلما يتحلاه الكثير...
والجمال هبة من الخالق شئنا أم أبينا ...

تقبلوا خالص تحياتي...

 
قديم   #3

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫


رد: نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...


نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...

أنـــــــــــــــا والخــــــــــــــــادمة..

لم تغب عن ذاكرتي تلك القصة التي رواها لنا والدي على لسان صاحبه ...
تلك القصة التي حضر صاحبه اجزاء من أحداثها حين كان في وليمة لاحد أصحابه ...
القصة بدأت حين دخلت خادمة ضئيلة الجسم سمراء اللون لتقدم القهوة للضيوف ..
وأثناء دخولها حينما كان الرجل الطاعن بالسن متكئ بجانب ولده ..
فزع الشيخ من مكانه وصرخ: لماذا ترهقونها دائما .. وأخذ الصينية والقهوة عنها ليقدمها هو نيابة عنها ...
تعجب الكل من ذلك المظهر ؟؟!!!!
كيف برجل طاعن في السن قد تجاوز التسعين عاما ينهض ليعين خادمة تتلقى الاجرة..
وقام الولد لعين والده ...
وبعد انتهاء الوليمة ذهب الشيخ لينام ...
واجتمع الرجال حول ولده ليسألوه ..ماسر تلك الخادمة ولم كل هذا الحنان والعطف لها...
فروى لهم هذه القصة...
يقول:
ذات مرة رأيت والدي يقطن بزاوية من زوايا غرفة المعيشة ويتحدث هو والخادمة كلاما لا افهمه ولغة لا اعرفها ..
وفجأة رأيت والدي تذرف عيناه الدموع ...
تعجبت وجئت ابي اركض واصرخ: ابي ابي مابك هل فعلت بك شيئا ؟؟؟!!!
وذهبت الخادمة وهي تبكي أيضا ..!!!!!
وبعد ان هدأ والدي بدأ يحكي لي والدي هذه القصة ...
يقول : يابني تعرف عمك فلان
قلت: نعم اعرفه!!
قال: منذ اكثر من سبعين سنة كنت واياه نسكن بأرض الحجاز بمكة ..
وللفقر الذي كنا نعاني منه .. كنا نذهب نعمل في أرض الحبشة(أثيوبيا حاليا)
قال:
وكنا نعمل عند رجل غني من أشهر التجار في عصر زمانه وحين نعود لديارنا كانوا يزفونا لبلادنا بأجمل الهدايا ويقولون :سلموا لنا على تلك الديار ولاهل الحرمين!!!!
يقول : واستمرينا نعمل هناك حتى انعم الله علينا واغنانا بفضله ...
واما ذلك التاجر فقد مات واحصرت الحكومة امواله واملاكه ولم تعطها للورثة ...
والآن اترى تلك الخادمة ..
قلت : نعم ياوالدي ....
قال: كم تعطونها راتب؟؟
قلت :800 ريال...
قال: يابني ومن عندي اعطها 800 اخرى...
لانها ابنة حفيد ذلك التاجر!!!!!!!!!!!!!!!



سمعت القصة فقلت سبحان الله ..
يغني من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب ...

لكل من تقتني خادمة بمنزلها ..اهمس لها ...
لن اقول لكي .. دلعي شغالتك حتى تنسى نفسها ..ولاتقسي عليها ..أوتعذبيها..
لكن أقول:
لا افراط ولاتفريط ...
الخادمة بشر مثلنا يحس ويتعب ويتألم ويتعذب ..
أتت من بلادها ليس للتنزه والتجوال بأنحاء العالم انما للعمل وجلب المال للأبناء والزوج المنتظرين...
نسمع كثيرا بقصص السحر والتفريق ...
ونسمع كثيرا بقصص انتحار الخادمات ...
وأنا اول من يشهد على ذلك ....
في احد المستشفيات التي كنت اطبق فيها مرحلة الامتياز رأيت أكثر من أربع خادمات ...
كلهن اقبلن على حالات انتحار اما بشرب مواد سامة او ان ترمي احداهن نفسها من المبنى ...
وأسألهن فيجبن نفس السؤال: مدام مافي كويس ... انا في يبغى سفر انا في يبغى فلوس مافي مافي ...مدام يضربني!!!!!!!!!
فأتعجب من هول المنظر واقول لك الحمد يارب ...
حقيقة ...كلنا نكره الخادمات ولكن قد تكون الحاجة هي السبب الكافي لجلبهن الى بيوتنا ...
لذا لنكن على حذر منهن وعليهن ...
فلنكن كشعرة معاوية التي ان شدها الناس ارخاها وان ارخاها الناس شدها ...
وكل حواء فطنة لما اقول فلاتجعلي بيتك جحيما بسبب خادمة ...
فالخادمة اما لكي او عليكي ...
اما ان تسحرك او تخطف زوجك او تدمر عائلتك ..
او تكون معينا لك ولعائلتك في كثير من المجالات خصوصا في ادارة المنزل ...
فالخادمة انتي المسؤلة عنها وعن تصرفاتها ولكن لا افراط ولا تفريط ولاظلم ولااستهانة ...
ولنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسيرة النبوة تروي لنا معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لخدمه وخاصة انس رضي الله عنه الذي روى لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ماقال له كلمة اف او هلا فعلت كذا وكذا ...
اذا ..
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته وكلنا نخشى ان يدور الزمان علينا فنصبح لاسمح الله خادمات ...

تحيـــــــــــــــاتي...

 
قديم   #4

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫


رد: نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...


نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...

Red"]حـــــــــكمــة وأي حكــــــــــــــمة!!!![/COLOR]



لك الحمد ياربي.. رغم الفراق .. رغم الألم...
تتصارع حولنا الذكريات وتقسو علينا الأيام ... ونشعر بالحزن بفقدان الأمل ...بأن كل شئ ضدنا ...بأننا لسنا محضوضين...
ولكـــــــــــــــــن....
هلا سألنا أنفسنا ...لم كل هذا .. ومالحكمة الخفية لكل شئ ضدنا...؟؟؟!!!
اذا لنقرأ هذه القصة ونتمعن بها جيدا فلربما تغيرت وجهة نظرنا للحياة القاسية..

جاءت امراة الى النبي داوود ـ عليه السلام ـ فقالت: ياداوود أربك ظالم .. أم عادل؟؟؟!!
فغضب نبي الله لهذا الكلام ثم سكت ايقانا بجهلها وقال: ويحك يا امراة هو العدل الذي لايجور ...
ثم قال: ماقصتكـ؟؟؟
قالت: يانبي الله ..أنا امراة أرملة لدي ثلاث بنات اكفيهن الزاد من مغزلي فأغزل كل يوم واذهب الى السوق فأبيعه لأشتري الطعام مايكفي بطوننا..
والبارحة اخذت مايكفي من مغزلي ووضعته في خرقة حمراء لأبيعه ..
وبينما اسير بالطريق الى السوق إذ هجم علي طائر وخطف الخرقة من يدي...!!!
وههانذا بلا زاد ولا شئ انفقه كي اطعم بناتي ........"
وبينما المراة تحكي دخل عشرة تجار على نبي الله داوود وبيد كل واحد منهم الف دينار ...
فقالوا: يانبي الله .. اعطها لمستحقها "
فقال: ماخطبكم وماشأنكم ...؟؟!!
قالوا : يانبي الله نحن تجار كنا في رحلة تجارية وبينما نحن عائدون اذا هاجت بنا الدنيا وماجت وكدنا نهلك فاكتشفنا ان هناك ثقبا في السفينة فدعونا الله ينجينا وانذرنا ان يتصدق كل منا بالف دينار ..
وبينما نحن ندعوا اذا ارسل الله لنا طيرا وبمخالبه خرقة حــــــــــمراء فرماها علينا وذهب ...
فسددنا الثقب وانجانا الله من الغرق!!!
فضحك نبي الله داوود ثم التف الى المراة وقال:
(((((( رب يتاجر لكي في البر والبحر وتدعين انه ظالما؟؟؟!!!
اذهبي وخذي هذه الدنانير فهي لك))))))

سبحانك ياربي مااعظمك وماالطفك وما أكرمك ..
تبتلينا لتكرمنا وتمرضنا لتعافينا ..ترزق من تشاء بغير حساب وتغني بفضلك من تشاء بغير حساب ..
ربي لك الحمد على كل النعم والنقم ..
فحقا علمتنا المصائب كيف نكون أناسا أقوياء أناسا ذوي همة وشأن ...

اذا ...
مارأيكم بالقصة ...
ابكتني قبل ان تبكيكن ...
ولكــــــن...
لنعلم اننا ذوي شأن عند خالقنا ...
ابتلانا بالمرض ..
ابتلانا بالهموم ..
بالمصائب ...
لاكرها لنا ...
بل لانه يحبنا ...يحب عبده المتفائل الراضي الغير متسخط ...
يحب ان يسمع صوتنا ونحن نناجيه ونحن نبكي بين يديه ...
يحب ان يخبرنا ان كل شئ له حكمة ولو كانت مخفية...
" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون"
لاتستعجل ياابن آدم في سئ الظنون ولاتسئ ظنك بمولاك ...
نضحك لحكمة ونبكي لحكمة ...
ونفرح بالفرج فالفرج قرييييييييب قرييييييييب ..
ومهما كانت السماء شاحبة سواداء تيقن ان بعدها صفاء ومطر واخضرار...

أتمنى اني ماثقلت عليكم وسامحوني...

أحبــــــكم في الله ,,,

 
قديم   #5

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫


رد: نحو القمة...


نحــــــــــــــو القمـــــــــــــــة...

لاتستجعل في اتخاذ الامور...

طالما سمعناها : في العجلة ندامة وفي التأني السلامة ..
نغضب ونتسرع في اتخاذ الامور ولا نأخذ الامر بحمل التأني والصبر ..
وقد نخسر اشياء كثيرة في حياتنا كونا استعجلنا في اتخاذ المصير الصائب ..
امور كثيرة تتعرضنا لكن نسهب في المبالغة وقد لانهتم او نأخذ الامور بعجلة و
"خلق الانسان من عجل "
قيل ان تفسير هذه الاية ان ادم عليه السلام لما خلقه الله وبدأت الروح تدب فيه قد سرت روحه في الاجزاء العلوية من جسده فلما رأى نعيم الجنة اراد ان يركض نحوها ولم تكن روحه قد سرت في رجليه وقدميه لذا خلق الانسان من عجل ..
ودائما نستعجل في اتخاذ الامور ...
ولنا من هذه القصة غاية ولنقرأها جيدا ونتمتع بفوائدها:

قيل ان هناك رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقر الرجل السفر لطلب العيش ,

فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر ,

وإذا زادوا يوما واحدا فأن حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك

وسافر وترك امرأته ولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا

سافر إلى إحدى البلدان

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد

وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-

لقد قرت العودة إلى البيت

لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك

قال له صاحب الطاحونة :-

اشتغل عندي عاما آخر

أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه

قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها

وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة

وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستركه

فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية

وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك

اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته

وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة

كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز

تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة

بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك

فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟

أجاب الشابان :- انه والدنا

قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟

أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح

قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟

أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية

قال الرجل :- وكم يأخذ ؟

أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية

قال الرجل في نفسه :- إني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر

إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو الحية قطعة ذهبية واحدة

كفاني اسمع ما يقول

واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز

فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت

وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :-
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية

يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟

ومرة ثانية تسلت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز

قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب

واعرف ما الذي يجري وصمت

وتابعوا مسيرتهم

وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول

كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة

سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة

بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال

ولمرة الثالثة تتسل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز

اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-

قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت

وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا

وعاد العامل إلى قريته

وفي الطريق وصل إلى حافة نهر

وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار

وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له

ولم يحاول دخول النهر

جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل

وفي هذه الحظات سمع صوتا

وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض

قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟

قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج

فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه

كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس

أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل

وكانت أرجله تسكب ماء

امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور

ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة

ثم اتجه نحو قريته

ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة

رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم

قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك

نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جث هامدة

وبالقرب من الجث حقيبة من الجلد

ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية

كانت الجث قطاع طرق

سرقوا في أثناء اليل احد المارة

ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم

ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات

اخذ الرجل النقود وضع على جنبه احد المسدسات

وتابع سيره

وفي المساء وصل إلى بيته

فتح الباب الخارجي وصل إلى ساحة الدار

وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه

وكان ظهره للشباك

فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-

أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري

وتنتظريني حتى أعود

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار

وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي

كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة

لتعذبت عليها ابد الدهر

وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتموه


ارايتم لو استعجل الرجل في تلك المور هل كان من المفترض ان يصل الى زوجته ولده بعد عشرين عاما؟؟!!!!

اذا لنأخذ الامور بروية ولانستعجل فالعجلة تسوقك الى الندامة والحسرة ...

أحبكم في الله

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:19 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0