فلسطين شامخة بقدسها و غزة برجالها
فلسطين شامخة بقدسها و غزة برجالها
فلسطين شامخة بقدسها و غزة برجالها بقلم : رضا سالم الصامت
هؤلاء الجنود الصهاينة يواصلون إرهابهم بعد قصف عنيف لأيام
من بوارج بحرية و مدفعية و طائرات ف16 والأباتشي مخلفين
دمارا و قتلى فيهم الأطفال و النساءو الشيوخ
و العالم يتفرج غير عابئ لما يحصل
يصرحون بكل وقاحة أن من حق إسرائيل
الدفاع عن النفس أما الشعوب في كل الدنيا فقد
ثارت ثائرتها و خرجت إلى الشوارع تندد
و تستنكر ما أقدمت عليه إسرائيل من جرائم
حرب همجية في حق المدنيين العزل الذين لا يملكون
قوت يومهم و سلاحهم الوحيد
القرآن الكريم و الصبر و الصمود .
إن ما أقدمت عليه هذه الشرذمة من جنود إسرائيل المحتلة بدخولها برا لخطأ فادح و عار ما بعده عار و عمل جبان
حيث إنهم يدركون تماما أن حتفهم لقريب و أن غزة ليست سهلة المنال و ستكون مقبرة لهم
و أن المقاومة ليست بالسهل هكذا ستستقبلهم بالورود
أو سيعتقدون أنهم في نزهة
فجنود الصهاينة بدباباتهم و طائراتهم و مدافعهم سيواجهون
رجالا أشاوس سلاحهم أقوى من طائراتهم و دباباتهم و مدافعهم سلاحهم إيمانهم بالله العلي القدير أولا و بقضيتهم العادلة
ثانيا لا هدف لديهم سوى الدفاع عن شرف و كرامة
هذه الأمة التي غرسوا في جسمها
خنجرا مسموما منذ أن تقرر إنشاء دولة إسرائيل منذ
وعد بلفور المشؤوم في ارض فلسطينية لحما و دما
كان ظلما ما بعده ظلم تعرض إليه شعب فلسطين الأبي و مايزال
و العالم يعرف ذلك تماما . لكن ماذا عساني قوله
أين الرجولة؟ أين الشهامة؟ أين الشجاعة؟ أين المصداقية؟
آه نحن في زمن الرداءة و الله زمن القوي يأكل الضعيف
زمن انقلبت فيه كل المفاهيم الذي يدافع عن وطنه و أهله
و شرفه و كرامته يصبح إرهابي مذموم مذموم مكروه مغضوب عليه
و المحتل الآثم الذي يقتل الأبرياء من الأطفال و النساء
و الشيوخ يدافع عن النفس محترم مهم نفتح له سفارات ...
أما بعد هذا الظلم ظلم ؟
نصرك الله يافلسطين ولتكن غزة درسا لن ينسوه الصهاينة
و الأمريكان . فلتكن غزة جمرة نار تكويهم
فو ا لله إسرائيل لا و لن تنفع أبدا و سوف يأتي يوما
و تندمون أيها المتؤاطئون الخونه و لتعلموا أن ما ضاع
حق وراءه طالب و غزة ستنتصر ستنتصر و تتجاوز هذه
المحنة برباطة جأش و تبقى فلسطين شامخة بقدسها
و غزة برجالها
|