خاطرة من الواقع الحقيقى
خاطرة من الواقع الحقيقى
هذة الخاطرة منقوله لكنها حدثت فى الحقيقة
ماذا تفعلين...أتفكرين بي...أم إنك نسيتني أنا الحبيب.
أتذكر كلامك الذي يلتصق بذاكرتي كالقنديل... كلام قلته لي قبل الفراق بقليل...
قلت: " أحببتك من الصميم و لن أحب غيرك يا حبي الأخير ".
لم يمر من الوقت سوى القليل.
كنت أفكر بها طوال الوقت و أنا لا أدري أنها مع العشيق.
كنت أمشي كالأعمى و الحقيقة كنت للحزن بصير.
كنت أمشي و ظلمات الليل قد حلت على الطرقات و الجو الغريب.
أيقظني صوت كان كالقريب و لكانه بالبعيد.
صوت أخذ يستنجد و يستنجد و يزيد بالعليل.
أخذت أركض كالمجنون إلى أن إقتربت إلى الصوت الباكي كالطفل الخائف الوحيد.
و كانت هنا الصاعقة..الفاجعة..الداهية..
رأيتها و يا ليتني لم ألبي إستنجادها..فقد كانت شبه عارية تطلب الستر بوشاح الرحمة و الأمن النسيم.
أدرت ظهري و حين أهممت بالرحيل صعقت بدم يجري كالنهر من تحتي أنا الحزين.
صرت أمشي باحثاً عن مكان الجريح حتى وجدته ..لكنني كنت مخطأ فهو بقتيل.
و يا ليتني لم أذهب يا ليتني لم أذهب فقد كان العشيق صديقي العزيز..
لطالما إعتبرته صديقي..نعم.. صديقي..صديقي..صديقي..
لكنه خانني و مع من؟ مع التي أحببتها مع التي تمنيتها مع التي حلمت بها..
خسرت ثلاث أشياء في ثلاثة أيام:
صديقي الذي إعتبره صديقي الحميم...
حبيبتي التي أدخلتني عالم الجرح و الحزن الأليم...
حياتي التي أصبحت خالية من كلمة تملئ الدنيا بعطائها و هي الحب... و نقطة على سطر.
يارب لو عجبتكم ترودو عليا وكمان تقيمونى بالميزان
التعديل الأخير تم بواسطة قدوتي ام المؤمنين ; 04-05-2010 الساعة 04:58 AM.
|