تجوب الكرة الأرضية في ساعات وتواصل مع من شئت ، ولو كان في أقصى البلاد ،
بلا مشقة ، وفي ثوانٍ ؛
لا تحمل هم رزقك ، ولا تسهر ليلك مكابداً ؛ فلا مجاعات ولا أوبئة .
نِعم لا تُعدّ ومِنح لا تُحصى ، فما هو عذرك ؟
إذا وجد الإنسان للخير فرصة ... ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ
هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حقوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها !
هل تصدق أن جنديا امريكيا مبتور الساقين في الحرب العالمية قطع مسافة ثلاثة آلاف وأربعمئة كيلومتر بواسطة اعتماده على ذراعية في دفع جسمه ؟
هل تصدق أن عجوزاً جاوزت ين تتسلق أعلى القم ؟ (جون هيلاري)
(هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست) (إيريك واينماير)
وآخر برجل اصطناعية (توم ويتاكر)؟!
إيريك واينماير
هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه ، وألّفت عشرات الكتب (د. هيلين كيلر) ؟
هيلين كيلر في طفولتها
فما هو عذرك ؟
إنك تملك من القدرات فاستثمرها ، ولا تغرك البدايات المتواضعة ؛
فالعبرة دائماً بكمال النهايات !
هل يا ترى هناك فرق بين ورقة ال(500) ريال والريال ،
وكلاهما في قعر المحيط ؟!
وبين شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم يستخدمها ،
وبين آخر كسيح مقعد !
يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ ... ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ
وعند اليابانيات الخبر اليقين
لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة :
إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية ...
ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء ،
ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين ؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات :
إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول ؛
لذا فالقاعدة عند جميع اليابانين تقول :
إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب ،
وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ (1093 اختراع) :
(إن ماحقته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد)
غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي ... طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي
لا تنزعنّ مخالبَ الأسد
صاحبي لا تكن كاليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه ، وكُسرت أنيابه ،
فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر !
اترك كلمة لا أقدر ، واهجرْ كلمة لا أعرف ، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً ،
ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف .
التحقْ بقوافل الناجحين ، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل . انطلق على بركة من الله نحو أهدافك .
كسّر الحواجز المصطنعة ، وانسف الأفكار السلبية ،
وليكن سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة ،
وستصل بإذن الله ،،