رد: (ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
(ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
ان قلت لك اني بهاجر واخليك؛؛
واترك الدنيا وارحل بدونك!!
وان قلت اني مع الوقت ناسيك؛؛
وقلبي صار بالوقت الاقشر يخونك!!
اكون انا كذاب من غير تشكيك؛؛
وشلون بأنسى بسمتك مع عيونك !!
لك موقع محفوظ في قلب مغليك
اقرب من اهدابك لناعس جفونك !!
وعند النهاية بيت واحد يكفيك ،،
خله في بالك لانتشيت بجنونك،،
قالها %الجسمي% وكنه شدى فيك ،،
والله ماتسوى ×حياتي× بدونك !!
كل شي كان سريع ماتعرف وش صار وليه كل الي شايفته انها مغطايه بالدم من كل مكان وهو بين يدينها مايتحرك .. نفسه ضعيف ينزف من كل مكان ضمته لصدرها باقصى ماتقدر بكت عليه حرقه بكت الم خوف انها تفقده صرخت قدر ماتقدر لحقو علي لحقوني محد جاوبها اصلا من يفهمها وهي تتكلم عربي
صرخت : help me
ضربته ع وجهه : بندر بندر كلمني تكفى رد علي
لكن وين اعيونه شوي تغمض وتغمض ضمت راسه لصدرها امتزج دمه بدموع خوفها
جا الاسعاف ... المسعفين قدر الامكان يحاولون يسعفونه اصرت تروح معاه للمشتفى
هناك ع السرير الابيض شافته وهو يكافح عشان يعيش..
الاطباء قدام عيونها رايحين جاين ابر ومحاليل ادويه اجهزه
شافت الطبيب يعلن توقف قلبه صرخت بألم صرخت معقول كل شي خلاص معقول انه بيروح حاولت وحده من المرضات تهديتها لكن وين هي اشبه بالاسد الجريح يزيد شراسه مع كل لحظة يكون قريب فيها للنهاي .. جسمها صاحي لكن قلبها ميت او يحتضر يحتضر مع كل انخفاض لضربات قلبه.. ينخفض مع كل تردي لحالته ... انعشو قلبه لكن وين هو بحالة خطيره مع ثلاث رصاصات غزت جسمه بين الكتف والساق والاخطر رصاصه ابعد عن قلبه بمسافه 2 سم
فقد الكثير من دمه الطبيب اعلن الاستنفار الاقصى لازم يتم التوجه الحين لغرفة الجراحه الرصاصه الثالثه
صب اضرار كبيره لجسمه "نزيف حاد "
شافته وهم ياخذونه منها ... لحقتهم لكن ماتقدر خلاص هذي اقصى منطقة رح تقدر تدخل لها
معقول كل شي رح ينتهي .. معقول الي تمنته رح يصير ... جلست ع كرسي المستشفى وهي تحس بالم رجعت ذاكرتها بها لاسبوع من هاليوم
× قبل اسبوع×
كانت بغرفتها هي وياه مقهوره منه ودها تذبحه رمت الصور بوجهه وهي بداخلها تبي تشوه وجه
كانت صور له بوضعيات مخلله
كان يصرخ ويقولها ان كل شي كذب
قالت له : كذب بندر شايفني طفلة قدامك
بندر يدافع عن نفسه : حنان والله الي بالصوره مو صحيح
حنان بانفعال وكبرياء الانثى ينزف من طعن الخيانه : مو انت بندر هذا انت بالصوره مع وحده بالسرير وهي بقميص النوم تقولي مو صحيح
بندر باصرار : حنان وربي الصور تلفيق
حنان ضحكت بسخرهي : تلفيق لا والله حجه زينه
قالها : حنان انا مانكر اني اعرف الي بالصورة لكن والله معرفتي فيها سطحيه
حنان : شفت هذا انت فضحت نفسك تعرفها
بندر : ايه اعرفها عرضت علي عمل كعارض ورحت وتصورت وكان ي صوره معاها لكن مو كذا
حنان : يامحترم هذي مو من عرض هذي لكن بغرفة نومها وسألته بسخريه ياترى كان بيتها او فندق ... بالمناسبه كم رقمها .... ياترى كم رقمها ع القائمه مع كم وحده خنتي بندر؟!
بندر : حنان ثمني كلامك زين مب انا الي انزل لهالمستويات الواطيه ؟!!
حنان : وش فيها زود عني ؟!! انا بشنو قصرت معك
ضحك بسخريه : قصرتي ؟! قولي شنو اعطيتي بلاول
حنان ماقدرت ترد عليه تعرف زين انها مقصره معاه لكن مع كل هذا هي برضو مره ماتقدر تستحمل فكرة ان زوجها ممكن يكون مع مره غيرها ماتستحمل انه يخونها
بندر واتخذ موقف الهجوم : شفيك سكتي ؟!! راجعتي حساباتك زين ؟! عرفتي اني لو ختك رح يكون معاي حق لاني بالعربي مو حاس اني متزوج ؟!
حنان ناظرته بصدمه ..قالها وهو يشوف صدمتها : وليه مصدومه ؟1 عمرك سألتي نفسك اذا انا فرحان او مضايق عمرك ماكلفتي خاطرك وشاركتيني همومي حتى الفرحه تستكثرينها علي وتقلبينها نكد ماقدر اتكلم معاك بموضوع من غير لانتهاوش من غير لاتقولين كلمه تقلي فيها من احترامي من غير لاتجرحيني ماتحبين احد يتهمك بشي انتي كله طايحه تحت خانة المظلومين وانا الظالم انا الجبار
حنان الرجل يوم يتزوج يدور يحبه يخاف عليه علي اذا ضحك ضحكله وان ضاق محى همومه
الزواج مو انك تطبخين وتنفخين تغسلين وتكنسين ياكثر الخدم لهالشغلات ولاهو فرا ش وياكثرهن بنات اليل
حنان قالته بلوم : تتكلم وكأنك مختارني بنفسك تنكر ان عمي هو الي اختارني تذكر يوم قلت لي بيتنا انك ماوافقت الا عشان ابوك
بندر : مانكر لكني حاولت اتأقلم حاولت اقرب منك لكن وش النتيجه تصدين وتصدين ماتبين تعطين نفسك حتى فرصه تشوفيني بحيادية بعيد عن الحكم الي كونتيه عني حتى يوم اعترفت لك بحبي شسويتي اهنتيني عاملتيني كأني حشره ماسوى .
حنان بتهرب: هذا مو بموضوعنا
بندر صرخ فيها : الا موضوعنا ونص .... تعرفين ايه تزوجتك لان ابوي امرني تعرفين ليه ؟! لانه يوم ماتصل يطمن علي ردت عليه وحده ؟!ماكلف نفسه يسألني هي من ولا شعلاقتي فيها اتفاجات بعد اسبوع انه خطبك لي ويارتيه بلغني الا تركي قالي
حنان : يعني انت تعرفها من قبل لاصير زوجتك ؟!
بندر جاوبها : طمني عقلك المريض الي ردت ع ابوي كانت الريم ...يومتها جات تزورني مع احمد لاني كنت مريض
حنان كان كل الشك مالي عيونها : انزين هذيك الريم لكن هاذي ؟!
بندر هز راسه بفقدان امل : والله ماجمعني فراش بمره غيرك لابحلال ولابحرام ....تنهدت .. اسمعي يابنت الناس لو ان لي علاقة بوحده كان قلت لك رايك مايهمني ولا ني بخايف منك لكني انسان اعرف ان تالي هالجسد للدو واعرف ان العمر لو طال بيتم فاني ...... حنان انا ارقب الي ماينام ولايعرف السهو.... ارقب الي خلقني وخلقك ..... ارقب من انحنيه بركوعي وسجودي وانا مانحني لغيره .. ارقب رب العباد فهمتي ؟!!!!!
كلماته بذاك الوقت جمدتها طلع وتركها وين راح ماتعرف الي تعرفه انها بكت لكن هالمره دموعها كانت غير دموع ماتعرف سببها هل هي قهر لانها قصرت معاه وانها ماقدرت بيوم تفهمه او انها فرحانه انه طلع بريء او انها دموع خجل من نفسها لأنها ظلمته لحقت وراه شافت نور المكتب مفتوح ... قرت تكسر قيودها تطلق العنان لمشاعرها من حقها انها تحس لمره انها عايشه فعلا تستمتع بكونها محظوظه ان في انسان بهالكون مخلص لها بعواطفه باحاسيسه انسان ممكن يعطيها كل شي من غير طلب و لا ينتظر مقابل بقبضتها المرتجفه فتحت الباب ...شافته واقف قدام الشباك يتامل قطرات المطر الي تكسرت ع النافذه الزجاجيه .... خطت بعرجتها الخفيفه
قالها بصوته الرجولي : نعم نسيتي شي تبين تقولينه ؟! واستدار عليها في اتهام جديد نسيتي تتهمين فيه ياحضرة القاضي ؟!
وقفت محتاره ماتدري وش تقول تبي تعتذر بنفس الوقت كبريائها ذابحها والي زاد الامر صعوبه الاسلوب الهجومي الي اتبعه بندر معاها بالكلام
غريب امرها شي طبيعي يتبع هالاسلوب معاها رجل اهان اكثر من مره ولايمكن لاي رجل ان يتحمل الاهانه لاجل حبها داس على كبريائة اقفت عنه ومع هذا تبعها لكن لكل انسان طاقه احتمال ومعه قد بلغ السيل الزبا
وبالنفس الوقت غريب امره مع كل حبه لها ماقدر يفهم انها صعب تحكم روحها الحره صعب ان تكبل صعب انك تجيب فرس بري حر وتروضه بيوم وليله حتى احسن الفرسان يعجزون عن هالامر
تبادلت معاه النظرات من غير لاتنطق بكلمه وهو استمر بالنظر لها حس بقواه ممكن تخور ممكن يضعف ويروح لها يضمها لصدره يقولها ان مهما جرحته رح يحبها رح يحبها لاخر نبضه ينبض بها صدره لاخر يوم بعمره حتى لو فرقتهم الدنيا القلب الي حبها مستحيل يخونها
قر يغادر هالجو المشحون بالعواطف الغير مفهومه عدة من جنبها ماقدرت الا انها تمسكه من ايده تمنعه انه يغادر يتركها بوسط الدوامه لحالها من رح ينقذها .. طالع ايدها الي ماسكته تأملعا كان شاده عليه كأنها ام خايفه تضيع ولدها بوسط الزحام ..رفع بصره يطالع بوجهها
شافها وهي تحرمك شفاتها بصعوبه والحروف كانها حالفة ماتجاوز الشفاه
قلت بصوت مكسوره : ب بندر ..انا ...اناسفه
وقبل لايستوعب اعتذارها على طول دفنت نفسها بصدره تمسكت بقميصه ولو زادت الضغط شوي كان ممكن ان اصابعها تحفر جلده ..قالت له ودموعها حره ع خدها : اسفه انا انا احبك والله العظيم احبك
حس بقشعريره وقفت كل شعره بجسده ... تحبه معقول ؟! اكيد يحلم ؟! وحكرة تلقائية طوقها بذراعه يتأكد انها فعلا موجوده وانها مو طيف صورته له اخيلته
حنان كملت وسط الشهقات : انا اهتميت بنفسي عشانك كنت ابيك تشوفني حلوه تشوفني مره كان نفسي اكون بعيونك احلى النسا ماكنت اعرف شلون اعبرلك عن اهتمامي عن مشاعري اعتبرت حبي لك ضعف لانه بدا يسلخني عن شخصيتي الحقيقيه الي كنت عليها طوال عشرين سنه يوم قلت لي انك تحبني لو كان غير الوقت صدقني كان رقصت فرح لكن انت يومتها كسرتني حولتني لحطام كنت محتاجة الملم شتات نفسي احاول اجبر الكسر ..يوم قالت لي ريم انك شفت لك شوفه حسيت نفسي مجروحه ماقدرت اصارحك ماقدرت اسألك خفت يكون الموضوع صدق خفت يكون فعلا لك علاقه وتشوه صورتك بعيوني كنت ابيك فضل بعيني عالي شامخ يوم شلتي ع ايدك ولعبتني بالمطر لما سألتني اذا تعبانه كنت تعبانه لاني قريبه منك وبنفس الوقت بعيده قربك مني يحرقني يشعل فيني مشاعر ماعرف اوصفها ماعرف اعبرعنها ... ورفعت عينها تشوفه ..يوم اشوف الحريم يخزونك احس بدمي يغلي اتمنى افقع عين كل وحده تخزك نفسي اصرخ واقولها هذا رجلي انا لي انا مو لغيري لحظات كثيره تمنيت اجري عليك ارمي نفسي بحظنك واقولك مهما تكبرت عليك مهما صديت عمر قلبي ماسلم راياته لغيرتك ان عيونك ماعرفت النوم عيوني تتم سهران تنتظرك تغفى ان سمعت صوت ضحكت رقص قلبي على انغامها وان شفت الكدر على محياك بكى قلبي عليك لكني كل ماحاولت اصارحك ماقدر مابي ابان قدامك ضعيفه اخاف ترفض هالحب اخاف ان
حط اصبع ع فمها من الكلام وسط شعوره بالنشوه : كفايتنا كلام وعتاب كل هذا ماعاد يهم الحين
حنا ظلمنا نفسنا وايد ولازم نصفها الحين .....طبع بوسة ع جبينها وترف وجها باصبعه وكان الحيا صبغه بالون الاحمر وابتسم وقالها : تعرفين انك حلوه وايد وانتي مستحيه ...ابتسمت بخجل ورجعت دفنت راسها بصدره
ضحك وملت ضحكته كل الاركان ونفس هالضحكة رجع صداها يتكرر بأذنها الحين وهي تنتظره خارج غرفة الجراحه
× بالمطار بشيكاغو ×
وقفت تنتظره وهي ينهي الاجراءات جلست بجنبها مره كبيره عرفت من برقعها انها خليجي كانت تطالع ابوها وهو جهزالاجراءات كانت تحس بتعب وارهاق لهم 15 ساعه طيران وقبلها بيومين تعرضت لنكسه
المره كانت تكح وايد التفت لها مريم وقالت لها : خالتي تبين ما
المره : لا يابنتيه الحين ولدي بي ماتقصرين
ابتسمت لها مريم بحبور شافت شاب جاي باتجاههم لكنه وقف بعيد اول مانتبهت له قامت من ع الكرسي وابتعدت لانها حست انه تحرج منها ... راحت جهت الات الحلويات دخلت يديها بجيوبها وطلعت الصرافه الي كانت تحتفظ فيها بعد كل سفره تجيها لامريكا او أي بلد تزوره
انحطت ايد ع كتفها : شتسوين ؟!
التفت له : ادور شي اكله " واشرت له بالعلك بيدها "
ابو نور : ومالقيتي الا العلك
مريم وهي تبتسم : هذا الي عجبني
هز راسه : مافي امل منك
سألته : خلصت ؟!
جاوبها : ايه
ومشيو باتجاه البوابات
اما هذاك الشاب الي اعجبه ادب البنيه يوم قامت اقترب من امه : امايه مشينا
جاوبته : ليه ماتصلت ع ريموه وريلها
حمدان : اميه انا بلغتها بالموعد بس هي تأخرت مانهى حمدان كلمته الا وهو يشوف احمد والريم وبيدها بندر طبعا ام حمدان سوت مناحه معتبره يوم شافت بنتها وحفيدها والريم شاركتها هالمناحه وسط تعليقات احمد وحمدان
اخذوا تاكسي وتحركوا للبيت سبقهم تاكسي ابو نور ومريم
اول ماوصلو العماره طلعو لشقة حنان وبندر رن الجرس لكن محد رد رن اكثر من مره
ابونور : قلت لك خلينا نبلغهم ماسمعت الكلام
مريم : كنت ابي اسويها مفاجأه لها
ابو نور : ياعيني ع المفاجأه الحين لازم نروح للفندق وحنا مو بحاجزين
مريم ماعرفت وش ترد سكت نزلت مع ابوها سأل البواب عن بندر قاله انه مو موجود وانه من الصبح طلع مع حنان ومارجعو الى الان
ابو نور حس بخوف كأن احساسه الفطري انذره بوجود شي مو طبيعي حاول قدر الامكان يخفي هالشي عن مريم .. البواب اول ما شاف احمد والريم نازلين من التاكسي نادى على احمد عشان يسأله عن بندر
البواب : Mr. Ahmed that man asking about mr. Bandar
احمد : So ?
Mr Bandar Lefted his home since the morning with his wife and they didn’t back yet
احمد اتجه لجهة الرجل لمح كبر سنه ... احمد يعرف ابو بندر فستثناه من قائمه توقعاته اقترب منه : السلام عليكم عمي
ابو نور بابتسامه وقار : وعليكم السلام
احمد : انا رفيج بندر .. اسمحلي عمي ماعرفتك
ابو نور: انا عمه وابو زوجته
احمد : هلا والله عمي
ابونور : تسلم ياولدي ..ماتعرف وين بندر وحنان مسافرين هم ؟!
احمد : انا شفتهم امس اخر شي عقب السحور وبعدها روحو البيت ومايابو لي طاري سفر ع العموم عمي اقرب عندي حياك البيت بيتك
ابو نور : لايولدي مابي اثقل عليك وبعدين انا مو لحالي انا وبنتي
احمد : عمي انا حسبت بندر واهلك حسبت اهلي ومن غير لايترك مجال للنقاش اكثر سحب الشنطه من ايده ومشى قدامه : تفضل
اول ماوصل قدام باب بيته فتح الباب ودخل : هود
الريم وامها عرفه ان معه احد ريم رجعت وحطت شالتها وامها حطت برقعها
دخل ابو نور وهو مستحي وراه مريم ومايقل حياها عن حيا ابوها وبان هالشي واضح مع بياضها
ام حمدان عرفت مريم اول ماشافتها
احمد : حياك عمي تفضل ... الريم هاذا ابو حنان
الريم بابتسامه شاقه الحلق : هلا والله عمي حياك
ابو نور : الله يحيك يابنتي
احمد : هذا حمدان ولد عمي واخو حرمتيه وهذيج عمتي
سلم حمدان على ابو نور : نعرف بعضنا
ابو نور وهو يتذكره : ههه شفتك بالمطار من شوي
الريم : شكلنا كنا بمكان واحد وحن ماندري
ضحك الكل ع تعليقها
اخيرا قر احد يعطي المنزوية اهتمام ام حمدان : بنتي وراك بعيده قربي ارتاحي ريم لعنبو لاسنه ولامذهب ماتشوفين البنية
الريم افتشلت : امايه .. راحت لمريم العذر والسموحه وصارت تتامل مريم ام انتي مريم صح
مريم ابتسمت : ايه شلون عرفتي
الريم : حنان دوم تحكي لي عنج فعرفتج ع طول
اتجه الرجال لغرفة الضيوف وبقيت الحريم بالصاله ...انقضى ع وجودهم ساعه مرت بسرعه وسط السوالف
رن التلفون فجأ الريم كانت حاطه المجيب الالي بعد الاشاره جا صوت كله تعب : ريم انا حنان لحقي علي وبدأ صوتها يختنق جرت الريم ع السماعه : الو حنان شفيج ... شوه
كان صوت ريم عالي سمعها الرجال وطلعو يشوفون شصاير
الريم نزلت دموعها ماقدرت تحبسها قفلت السماعه... الخبر صاعقة نزلت عليها
الكل كان يرقبها بنتظر كلمه حمدان وامه خايف وش الي صار
ومريم قلبها ياكلها ع اختها وابو نور مو بحمل صدمات
الريم : بندر ... بندر
صرخ فيها احمد : ريم وش صار
الريم : بندر بالمستشفى بحالة خطيره
مريم حطت ايدها ع فمهاتكتم شهقاتها
ابو نور وهو يتماسك : أي مستشفى ؟!!
الريم : بال....
ابو نور: احمد ممكن تاخني لها
احمد وهو خايف على بندر : كلنا بنروح
ابو نور جا بيطلع هو احمد الا ومريم تنطق : يبا انا بجي معاك
ابو نوركان وده يمنعها لكن يوم شاف دموعها ما قدر يتكلم : راح الكل المستشفى
حتى حمدان راح معاهم مابقي بالبيت الا ام حمدان الي قرت تقعد مع بندر الصغير
بالمستشفى
كانت الدقايق ساعات والساعات سنين تعبت من الانتظار جاتها مرضه تبي تكشف عليها خصوصا ان وجه حنان من الجانب الايمن فيه دم لكن حنان رفضت ماكانت تبي تتحرك تخاف يصير شي وهي مو موجوده لكن وسط اصرار المرضه راحت معاها كان في جرح براسها بجبينها هو الي عدم وجها نظفت لها المرضه الجرح وكانت تقولها كلام كثير من باب التخفيف لكن حنان ابد ماكانت معاها كل تفكيرها محصور بزوجها الي ماتدري عنه شي .... رجعت ثاني مره لمكانها تنتظر احد يطمنها احد بس يقولها انه بعده حي تمنت بذيك الحظه يكون احد موجود احد ياخذ بيدها يساعدها
شافت من بين الوجيه وجه تعرفه زين بالبدايه حسبته اوهام خيال لكن كل ماصار يقرب ويقرب
كل ماقل شكها ابو نور : حنان
من سمعته نطق بسمها رمت نفسها بصدره ماهتمت شو الي جابه او متى وصل كل الي كان تبيه صدره الدافىء ترمي نفسها عليه : بكت و بكت اه يبا
الريم بخوف : حنان وش صار لكم
مريم وهي تضمها لصدرها : حنان اذكري الله
حنان وهي تطالع بمريم : مريم بندر واختفى الصوت بين الدموع وبين الشهقات
انفتح الباب وخرج منه الطبيب بوجه تعلوه ملامح العبوس
|