ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة البطاقه لا تزال في جيبي يوجد هنا البطاقه لا تزال في جيبي هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #1

اناليز

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 87740
تاريخ التسجيـل: Oct 2009
مجموع المشاركات: 287 
رصيد النقاط : 0

11633831441487246193 البطاقه لا تزال في جيبي


البطاقه لا تزال في جيبي

البطاقه لا تزال في جيبي

البطاقه لا تزال في جيبي أحمد شاب عادى .. زى

أحمد شاب عادى .. زى أى شاب

هبدأ الحكاية من البداية

أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته


أى شاب هبدأ الحكاية من البداية أحمد يستعد للخروج ...

موبايل أحمد يرن

المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة

(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )


فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته موبايل أحمد يرن

بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى

المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة


يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة


دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة


المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة

بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه

انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف

ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه


(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى ) بعد لحظات يرن

حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط

ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه


الشيشة لا تفارق فم أحمد


الموبايل مرة أخرى المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد

و لعبتهم المفضلة الكوتشينة

بعد ساعات يعود احمد للمنزل

تنتظره والدته على الغذاء


بنعومة يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج

يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه

يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة


شباكه حول ضحيته الجديدة دخل شرفته و السيجارة فى يده

بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل

ينتظره أصدقائه أمام السينما



أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...

وكأن السينما هى التى توزع المال



بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه


ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا



حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل



وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل



ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا


يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...


و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه


يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة


ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات


انتظر


احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب


لذلك يدخن الحشيش




تبدأ السهرة و تعلو الضحكات


و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة بعد ساعة انتهى و

والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون

استعد للنزول للقاء أصدقائه انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و


تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة



يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش


كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف ويمارس

والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير



(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )


أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى


الأم تستمر فى عتابها


(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )


يصيح أحمد ملوحاً بيده


( أنا مسلم ونص ..)


صوته يعلو ليخترق سكون اليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة


أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه حتى المنقبات

يقول لأمه بلهجة شديدة قاسية


شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم


ولا مش بتعرفى تقرى
اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..


بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة



دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها


اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر


لا تسلم من لسانه السليط ينتهى بهم المطاف إلى الكافية


فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها

بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....


Café الذى أعتادوا الجلوس فيه الشيشة لا تفارق فم أحمد

يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول


و لعبتهم المفضلة الكوتشينة بعد ساعات يعود احمد للمنزل تنتظره


من ربك



ما دينك



من نبيك



احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق



و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة



بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة


أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...


و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة


صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً


يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً



والدته على الغذاء يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ...

قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة


لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط


يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه


يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة

و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه يدخل




يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع



(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )


يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض



حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة بعد ساعات يخرج من

يهرول مسرعاً يسجد ...


وتصدرمفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة


يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبلة


حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل ينتظره أصدقائه


على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...


التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها





ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده





يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى قلبى


أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه حتى المنقبات

 
قديم   #2

إכּـڪسَسَسَسَسَسَار


رد: البطاقه لا تزال في جيبي


البطاقه لا تزال في جيبي

يسلموا ياذوق

 
قديم   #3

بسمـة الامـل


رد: البطاقه لا تزال في جيبي


البطاقه لا تزال في جيبي

يسلموا
كثير ناس صارو مسلمين بالهوية
مشكورة
كل ذوق

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:37 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0