ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي يوجد هنا ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهندسةديمة

:: كاتبة جديدة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 132473
تاريخ التسجيـل: Aug 2010
مجموع المشاركات:
رصيد النقاط : 0

19751925771893157491 ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي


ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي

:sdfsg:شيءٌ من هذا..... شيءٌ من ذاك .......!!!

كان ظهرَ يومٍ ماطرٍ، وعبقُ التراب المبتل بقطرات خفيفة من المطر منتشراً من حولي ، نعم ما زلت قادرةً على شم عبق تلك رائحة ، لطالما أحبتها ولطالما أحبت الشتاء لأجلها ، لكني لم أدرك أني سوف اشتمها بهذا القرب ، وبهذه القوة، فها هو التراب في كل مكان، حتى انه أصبح في انفي، وقد دخل في فمي، لم أدرك أن طعمه مثل رائحته إلا ظهر هذا اليوم ، وهاهو أصبح فوقي، وأصبحت فوقه ، هو بين عيني الآن ، صحيح انه تحول بصرهما الى بصيرة ، لكني ما زلت أرى، وما زلت اسمع ،وما زلت أشم ،وما زلت أتذوق، ومازلت أحس بكل شيءٍ من حولي .
كنت دائما اعتقد أني أتمتع بالحاسة السادسة، و دائما كنت اكتشف ما وراء الأسطر ، إلا أني الآن اشعر بها أكثر من أي وقت سبق، شعورٌ يملأه الخوف ،على الرغم من أن حاستي تلك تعطيني تصورا عن ما هو قادم.
نعم، لقد جئتُ على هذه الدنيا بفصل الشتاء، ورحلتُ عنها بفصل الشتاء، بل كانت كلها شتاءٌ بشتاء، أرجوك لا تلمني على ذلك، في اسمي معنى لفصل الشتاء، بل هو الشتاء ُ بعينه.
اذكر أني قد قرأت مرة ً مقولة تقول: أن النساء مرتبطات بالكون أكثر من الرجال; لأنهن لديهن دورتهن الخاصة ، إنهن كالفصول الأربعة ، متقلبات في اليوم واحد ، والشهر الواحد ، تارة يكن المطر ، وتارة الربيع ، وتارة الصيف ، وأخرى يكن الشتاء ، إلا أن كل فتاة لابد أن يطغى فصل دون سواه، ليكون شخصيتها فهن إذن أربعة:
• فتاة الصيف: امرأة شديدة الحرارة ، قد تعشق حرارتها ، لكن لها تأثير على حياتك ، فهي لا تخلو من القسوة.
• فتاة الربيع: فتاةٌ فائقة الجمال، لكن للأسف المتعة معها قصيرة، سرعان ما تزول. فهي صغيرة مدلة لعوب ، لا تلحق أن تملأ عينيك برؤيتها ، حتى تختفي في ضباب الخريف.
• فتاة الخريف: فتاة منعزلة متوسطة الجمال ، في الغالب قد تكون صغيرة ، إلا انك تضع تصورا أنها قد تجاوزت العقد الرابع من عمرها ، لا يفضلها الرجال ، رغم أنها تحمل في طيات فؤادها دفء الصيف ، وحزن الشتاء.
• فتاة الشتاء: قد تكون باردة متجمدة العواطف ، لكنها تملأ حياتك بنمو، تمطرها لتزدهر، تقسو عليك لتزهر، فيها الحن وفيها الغزل ، فيها الرعد ، وفيها الضوء ، تسرق دفء الشمس لتمنحها إليك ، لكنها إن غضبت ثارت ، وإن ثارت زلزلت ودمرت.
ولكي اشعر أني صادقةٌ مع نفسي ، في فصل الشتاء أيام مشمسة ، أما في فصلي أنا، كانت تنقشع الغيوم أحيانا لأرى الشمس ،وأحيانا لأرى القمر، لقد أنجبت القمر ، وقد أنجبت الشمس أيضا ، في صغري كنت متعلقة جدا بقصة بياض الثلج ( سنو وايت ) ، إلى أن رأيتها بين ذراعي، إذن لم تكن (سنو وايت) محض صورة خيالية ، بل هي حقا ً كانت بين ذراعي .
اذكر أول مرة ٍ حملتها وضعتها في حضني ، كنت أطير من الفرح ، بل كل ذرة مني كانت تقفز تلك القفزات الطفولية العشوائية ،تصرخ وهي تضحك وتقول: لقد أنجبت (سنو وايت ) .


كانت حقا بياض الثلج قد سرقت من القمر بياضه ، وأشعت وميضه في عينها ، وصبغت شعرها بلون اليل المشع ، فقد كانت خيوط الشمس منعكسة تتكسر على أطرافه ، كان كل شيء فيها صغير ٌ وناعم ٌ لدرجة ملفتة لنظر: انفها ،فمها ، عينيها ، إنها كغصن بان عندما تميل تميل معها الدنيا ، منذ نعومة أظافرها وهي متعلقة بي ، إنها أعلنت الثورة على كل رضاعة ٍ أو حليب ٍ اصطناعي ، أما اشد الصور التي تستحضرني الآن وتفرض نفسها علي ، هي أنها عندما كانت ترضع مني ، كان تفلت منها مكان خروج الحليب ، فتدير رأسها يمنة ً ويسارا ً ، وهي فاتحة فاها بأقصى ما تستطيع ، علها تلتقطه مرة أخرى ، في وقتها كنت اضحك ملأ شدقي ، فقد كنت قد رأيت مرة ً دجاجة تطعم أفراخها ، في ذاك وقت كنت أرى ابنتي صوصا ً ، وارى نفسي دجاجة.
في هذا الصيف قد أتمت الخامسة عشر من عمرها، وأنا على يقين الآن أنها تكره الشتاء أكثر من أي وقت مضى.
أما عمار لم يكمل بعد عامه العاشر، فهو الشمس في حياتي اذكر انه حتى لحظة ولادته أراده أبوه أن يكون محمدا، إلا أني أرادته عماراً، لا لشيء إلا أن يرتبط مع أخته في القافية، لازلت مولعة بالكلمات وسحرها، وبلغة وفنها.

وأنا مقتنعة تماما ، على الرغم من شعره الأشقر ، وعينيه الخضراوتين ، واختلافه في مظهره عن والده ، إلا انه نسخة طبق الأصل من شخصية والده، حتى أني كنت قلقة ً بأن أباه قد سرق منه طفولته ،ليحوله إلى رجل ٍ صغير ، فأباه متعلق ٌ إلى درجة ٍ كبيرة ٍ بالمصطلحات الرنانة ِ لرجولة.





مع شدة الأصوات من حولي،وقع الأقدام ، ظنت أني في مثل هذه المواقف والأماكن يجب أن لا نختلط بغيرنا من الديانات ، فجميع من حولي ليسوا من ديني ، ولا يتحدثون لغتي ، لست ادري كل شيء جائز في هذه الأيام، وأصبحت المظلة هي القاعدة الشرعية- الضرورات تبيح المحظورات- تغطى كل شيء هنا .


ليتني أعي ما حدث معي ، ولماذا أنا الآن هنا ، إني لا اذكر شيئا عن ذلك ، قد أكون عانيت على فراش المرض ، أو أن شيئا ً حدث لي فجأة ، عله شيء ٌ من هذا ، أو شيء من ذاك . لحظة إنهم جميعا يغادرون الآن ، وهاهو صغيري يجثو على ركبتيه ، يبعث إليّ قبلته ، ما زالت دافئة ً كعادة ،على الرغم من برودة هذه الحجارة .
ذهبوا جميعهم ، لقد ذهبوا . لن استطيع أن أخبركم ما يحدث هنا ، إن فعلت احترقت هذه الكلمات قبل أن يقرأها احد ، لأن هذا غير مسموح على الإطلاق ، قد يكون الجحيم ، وقد يكون النعيم ، قد يكون هذا أو قد يكون ذاك .
جاء اليل وأكحل بسواده الدنيا ، ظنت أن الجميع لو رحلوا هو لا يرحل. ظنته سوف يستلقي بجانبي، رغم قسوة الشتاء من حولي. دائما كان يغمرني برقته ،ودفء مشاعره ِ، كان باسمه مخافة الله ، وكان أحب الأسماء إلى الله. إذن لماذا لم يستلقى بجانبي ، ليدفأ جسدي من قسوة وبرودة تلك الحجارة ؟!!، كنت أتصور دوما لو انه كان مكاني وكنت مكانه لما تركته في تلك ليلة وحيدا، بل كنت سأبقى أحدثه طيلة اليل ، حتى ينسى وحشة المكان ، وكنت واثقة ً أني لن أخاف ذاك المكان ، فقد لأنه يسمعني ، ويشعر بي.

لماذا إذن رحل؟!!!!!.

اذكر أنه الحب الذي لطالما بحثت عنه ، وقد أتقن فن الإسعاد لدرجة أشعرتني بان لابد من خطب ما ، لا يعقل أن يقدر احد ٌ على إسعادي كما كان يفعل .

ما زلت اذكر كما لو أنه حدث اليوم ، أو من الممكن أن ذاكرتي أصبحت اليوم أقوى بأضعاف المرات عن ذي قبل . إني اذكر اليوم كل كبيرة وصغيرة حدثت معي، إني اذكر مثقال ذرة. المذهل إني اذكرها منذ أن كنت رضيعة ، حتى أصبحت مرضعة ، أو عندما كنت مريضة ، وحتى أصبحت ممرضة ، في الحظات التي كنت فيها ثائرة ، أو متأثرة ، وعندما كنت متمردة ، أو مسالمة ، في غرف العلم عندما كنت عالمة ، أو بين كتب أطفالي عندما أصبحت معلمة ، اذكر الألم عندما أكون متألمة ، واذكره في وجوه الآخرين عندما أكون مؤلمة ، ومع هذا الشيء الوحيد الذي لا اذكره ، هو كيف وصلت إلى هنا.

ما زلت اذكر:
- حضن أمي لم أجد حضنا كحضن أمي، أو لونا ورديا كما كان الورد على وجنتي أمي. أتذكرين ذاك اليوم يا أمي؟، استيقظت ِ الساعة الرابعة قبيل الفجر ، فوجدتني ابكي ، وقد فتحت ُ كتاب العلوم ، كان عندي امتحان ، كنت ِ قد قررت ِ مسبقا ، أنه قد حان الأوان لأحاول الدراسة وحدي ، نعم لقد حاولت ُ ، حتى أنها استغرقت معي من الظهر حتى فجر اليوم التالي، دون أن استطيع أن أحفظ شيئا ، أتذكرين كيف أخذتني في حضنك ، و جلست بجانبي تضعين الأسئلة والأجوبة ، ولست ادري هل كانت حقا محض مصادفة؟ ، أو على الأرجح أنها عبقريتك وحنكتك في التدريس ، كونك كنت معلمة أن تأتي أسئلة الامتحان مطابقة تماما ،حتى أني عدت مسرعة يومها ، انهال عليك بالقبلات العشوائية ، واقفز بين كتفيك ، قائلة : نفس أسئلة يا أمي لقد جاءت نفس أسئلة.


- اذكر نظرة أبي ، التي لم اقدر على تحليلها ، حتى يومي هذا ، بكل ما أتيت من العلم النفسي ، أو سيكولوجية الإنسان ، أو ما علمت من إيديولوجيات التربية ، ولا استطيع رسمها ، أو التعبير عنها بأي مونولوج داخلي أو خارجي ، لأي شخصية ٍ في قصة ٍ ما ، أو رواية ٍ، أو حتى في مسرحية . إنها نظرته لحظة تخرجي من الجامعة ، التي حلم دائما على أن ارتدادها ، لأنه كان يوما من طلابها ، وعلى أعتاب كلياتها ، أول يوم دخلتها كنت ممسكة بيده كالطفلة الصغيرة ، التي تذهب لأول مرة إلى المدرسة . كان هو هناك ينسج الذكريات ، وكنت أنا ارسمها لتكون يوما من ذكرياتي كما رسمتها من مخيلته تماما ، قال : هنا لا تجلسي ، مثل هؤلاء لا تفعلي ، عن الحب هنا لا تبحثي ، هم إن رأيتهم رجالا في داخلهم ما زالوا صغارا ، فأنت لست( سندريلا ) ، وهم ليسوا أمراء ، لست عبلة ،ولا تحاولي أن تجدي عنترة ، ما هم عن قيم الغرب إلا صور مصغرة ، لقد ضاعت الأوطان عندما ذهبت قيم عنترة .

رغم هذا لن أنسى تلك النظرة ، التي لا استطيع تحليلها ،لقد كان أبي يميل على المنعطفات كل ما مالت الدنيا ، لذا لو عصرتني هذه الحجارة عصرا ، على أن يعيدني الزمن، لأرسم على محياه ملامح الفرح ، بدل الألم الذي تسببت له به يوما ، ما ترددت هنيهة.







- اذكر إخوتي وأخواتي، لقد مضى سنتين على آخر مرة رأيتهم فيها، كنا متنوعات كتنوع زهر في المزهرية ، كنت بينهم من عشقت التراجيدية ، والحالمة بالخيال وعدم الواقعية ، منا من ملكت الحكمة ، وأخرى كانت قمة في الحنان وتحمل المسؤولية ، ومنا من كانت ملكة في الفوضى والعشوائية ، وأخرى توجت بيننا في العبقرية. لكن كانت كلمة ( لا ) ، تقطع شراييني ، وعندما أرى دمعة بعدها في عينيه ، كانت تهز كياني ، وتزلزل وجداني ، إن سالت على خديه ، لم أتألم للألم احد ، كما كنت أتألم لألم أخي ، كنت دائما أتمنى أن أنجب صبيا يشبه أخي ، واحمد الله أنها تحقت أمنيتي.


- صحيح أني اذكر تماما ، أني لم أبحث عن الحب بين مدرجات الجامعة ، ولكني عزمت على أن أجده بعد ذلك ، حتى غدا زوجي الحب الحقيقي الوحيد الذي عشته بمعنى الكلمة ، في خضم معركتي في البحث عن ذاك الشعور الغامض بالنسبة إلي في ذاك وقت.








إلى الآن اذكر أول نظراته إلي ،اذكر كيف أجاد اضحكي ، كان يقول لي مدي يديك ، ومباشرة افهم بان قصيدة عشق سوف تولد على كفي ، فقد كان يقول: أن كلماته لا تعرف أن ترقص أو تمرح إلا على كفي، كان يكتبها ، ولكني دائما لا اعرف كيف أحفظها ، فكانت تزول كما عبرت فيروز في مغناتها (بكتب اسمك يا حبيبي) ، لقد كان اسم فيروز يزول على رمل الطريق كلما أمطرت السماء، وكانت قصائده تزول كلما غسلت يدي، كان يجيد العزف على قيثارته ، و كل صباح يخبرني أني عشيقته ومعزوفته ، لا ينام بدون أن يخبرني كم أني جميلة، وقد أجاد سرد القصص ، لدرجة أني قد اجلس لصباح استمع لإحداها .

و عندما كنت ابكي، كان يضع رأسه في حجري ، ويقول : دع دمعك يحرقني ، فاني استحق هذا ، إن كان يعنيك أمري فتوقفي أو لا تبالي.

لولا مثل هذه الذكريات، ما تحملت الأهوال في هذا المكان ، ولا لاحظت أن الوقت هنا يمر بلمح البصر ، فلم يعد الوقت يحسب كما كان، فاليوم هنا كساعة آنذاك ، بل قد يكون أسرع من ذلك ، فبينما كنت اسرد لكم بعضا من ذكرياتي ، لاحظت انه قد مر أكثر من عشرة أيام على وجودي هنا ، لكن الغريب في الموضوع ، أن أحدا لم يزرني بعد .








يا ترى هل أصبحت نسيا منسيا؟ ، فقد بدأت أعيد حساباتي ، هل يعقل أن زوجي كان يغمرني بالسعادة لان عشيقته علمته كيف يحب؟، وكيف يجيد فن الحب؟ ، هل يعقل أني كنت حملا ثقيلا على ضميره، و الآن قد زال؟!!!! .


هل هو الآن معها؟!!!!، هل يضحكها، كما كان يضحكني؟!!!!، هل يتغزل بها كما كان يتغزل بي؟!!!!.


أم هي التي كانت تكتب الشعر الذي كان يكتب على يدي؟!!!!، هل هي من سوف تزين ابنتي يوم زفافها؟!!! ، أم سوف تسهر عند صغيري عندما يمرض؟ ، هل هي حب حياته ، وعشق كلماته؟!! ، أم هو يا ترى الآن أقعدته آلام المنية ، يحتضن طفلي َّ بين ذراعيه ، يغني لهما بعضاً من الأغاني؟ .

لست اعلم سبب تأخره علي ، عله شيء من هذا.......... أو شيء من ذاك.................!!!!
:icon_idea:

 
قديم   #2

مهندسةديمة


صورة قلبين رد: ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي


ابدأ مشاركتكن كتابتي بقصة عن ذاتي

هل اصلح ان اكون كاتبة؟:dancegirl2gv7:

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:06 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0