يتبع
وليست هذه الساعة هي الميزة الوحيدة في المشروع، بل سيكون برج ساعة مكة الملكي هو ثاني أطول برج في العالم بعد برج خليفة في دبي .
وهذه صورة برج ساعة مكة الملكي مقارنة بأطول أبراج العالم : ا
ويهدف هذا المشروع إلى وضع توقيت مكة الة كواحد من التوقيتات الرئيسية في العالم في مواجهة توقيت جرينيتش، حيث سيتم ربط ساعة مكة بأكبر مراكز التوقيت في العالم مثل لندن وباريس ونيويورك وطوكيو
منظر للساعة في أواخر شهر يوليو الماضي
وسيحتوي المجمع الفندقي على 3,000 غرفة وشقة، وستديره مجموعة فيرمونت العالمية، وسيحتوي البرج الرئيسي على متحف إسلامي ومرصد فلكي للأغراض العلمية والدينية، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي ثلاثة مليارات دولار.
وسيتميز المشروع بجانب كل ما سبق بنية تكنولوجية ومعلوماتية متطورة جداً، حيث سيضم وحده حوالي 100,000 كيلومتر من أسلاك الألياف البصرية فائقة السرعة!! ا
وسيبث أذان المسجد الحرام مباشرة من أعلى ساعة مكة عبر مكبرات صوت خاصة، بحيث يمكن سماع الأذان في محيط المسجد الحرام وذلك من مسافة 7 كيلو متر تقريبا.
وفي أثناء الأذان، تتم إضاءة أعلى قمة ساعة مكة بواسطة 21.000 مصباح ضوئي يصدر أضواء لامعة بالونين الأبيض والأخضر يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلو متراً من البرج وهي تشير بذلك إلى وقت دخول الصلاة، كما تمكِّن هذه الإشارات الضوئية ذوي الحاجات الخاصة كضعيفي السمع مثلا أو الذين هم موجودون على بعد من المسجد الحرام من معرفة وقت دخول الصلاة
منظر ليلي للساعة
المشروع جميل ومميز جداً من الناحية الإنشائية والمعمارية، ولكن علينا أن لا نغفل الجانب الآخر من الصورة، وأعني السلبيات التي نبدأها من مكان إقامة هذا المشروع.
فالمشروع مقام في المكان الأكثر قداسةً لنا كمسلمين وفي مواجهة الحرم الشريف الذي يسمو فيه الإنسان عن المادة ليعيش في أجواء هادئة وروحانية في رحاب الحرم الشريف. ! ا