اخوي شفيك
تكون البنت
ثلاث أرباعها ..
رحمه وحنان وحب
والربع الأخير / القلب...
يوزع هالثلاث أرباع
تعالي نموت
على صدر الورق
ونفوت
مابين الشعر والاحساس
مابين الحرف والقرطاس
يكون اجمل
من الموت العظيم
الي تعيشينه
........ من اوقات الفراغ
وكل سكاكينه
من الهم الكبير الي
ورى عينك تخبينه
لاصرتي انسانه ممنوعه
ومن العادات مصنوعه
يطاردك السؤال ب ليش
..........وليش ؟...
مع كل لحظه ولحظه
امامك نقطة التفتيش
كتبتي شعر
سهرتي ليش
ومنو الي جاب لك
......هالعطر
ومنو بنته ؟
واذا رحتي عليك انظار
وعلى انظارك
رقابه محكمه من الكل
واذا مره تبسمتي
ياويلك مالك أي اعذار
مع كل عين موعوده
وموءوده
ولكنك
تنفستي الهوى
وتمشين
على كل عين
موجوده
على المجهر
تكوني انتي
مرصوده
....... واذا طقو خواطيبك
عليك الباب
يكون الرد
(ولو بنتي ذبيحه ماتعشيكم)
نصيبك جاك
يا اما انسان
يا اما يكون هذا الجاي
هو ذيبك !
ذبيحه ماتعيشكم !!
في بعض احيان
ولو هو ناريكون ارحم
من الأهل ومن الأصحاب
ومن جمرة لواهيبك
تكوني بين نار ونار
ما شافك غير اصابيعك
وانتي تبعثرتي اشياءك
ما شافك غير اصابيعك
بسيطه حيل
...... ولكن عندهم اسرار
بعد هذا
على الشباك
ذبولك موت الازهار
........جرحتي الامس
وناديتي
ولا احد حس
وناديتي
ظلام ٍ كل ماحولك
..........وناديتي وناديتي وناديتي
مع ان الكل هو يسمع
يشوف ولا يبي يكرم
جفونه
........ لخاطرك يدمع
وهذا الكل.. ماتدرين
هو الي شارك
بقتلك
من اول رعشة
باحلامك
إلى اخر نبضه من
كلك
تعالي نموت
على صدر الورق
.......ونعيش
مدام أصبحتي الجثه
وانا الشاهد
وغرفة بيتك
.........التابوت
.........