رمضان في الجزائر
الله عليك وفيتي في الوصف فعلا رمضان في الجزائر من أجمل ما يكون تصوري أنه في بعض الأحياء العاصمية تقوم الفتيات بتنظيف العمارة من أعلى طابق إلى أسفل شيء أتذكر أن في العمارة التي كنا نسكن فيها كانت هناك عجوز إيطالية و زوجها تصوروا أنهما كانا يشاركان في هذه التحضيرات و كانت الفتيات تنظفن بيتها و الله أنها كانت عجوز تقارب 90 سنة و كانت تقول صح عيدكم لا أتذكر أنها كانت مسلمة كنت أبلغ من العمر6 أو 8 سنوات انتقلنا إلى بيت آخر و ما زالت في ذاكرتي تفاصيل لن أنساها وما كان يفرحني(و ما زال) هي تلك الأواني الجديدة ، كانت النساء تشتري لبعضها البعض أواني لم نكن نعرف فقيرة معنا في العمارة ....آآه أطباق الحلويات التي تتبادلها أمي و جاراتها رائحة ماء الزهر و القرفة... مر على ذلك أكثر من 30 سنة و ما زالت الرائحة تدغدغني
الحمد لله اكتسبنا من أمي حب المساعدة و سننقله لأبنائنا و لن يفطر صائم إلا و هو مبسوط إن شاء الله
|