ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال يوجد هنا قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

زهرة شرقية

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 120129
تاريخ التسجيـل: Jun 2010
مجموع المشاركات: 88 
رصيد النقاط : 0

قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال


قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اتمنى تعجبكم قصتي

مقدمة
اسمعكم تتسألون من انا ...وكيف اجرؤ على تصديع رأسكم بقصصي اذا لم تعرفوني؟
حسنا ...لن اطيل حيرتكم أنا "فهيم"..."غادة فهيم" على طريقة الاخ"جيمس بوند" ابنة العالم المشهور"فهيم عبد الخالق"ه
ولكن حياة ابنة العالم المشهور ليست بالروعة التي قد تتخيلوها.صة اذا كان مشهورا بأفكاره المجنونة
امي...لقد توفيت عندما كان عمري 3 سنوات بعد صراع مع مرض السرطان...ماذا تقولون اني لم اذكر عمري
لا ارى داعي لمعرفة عمري ولكن اذا اصرتم فانا في السادسة عشر
حسنا اعتقد اني قلت كل ما يلزم قوله للتعارفBR size=5ولآن حان وقت قصصي المشوقة ...من يضمن لكم انها مشوقة؟...حسنا ...التجربة خير دليل
***
الفصل الاول :ملل ...ملل ومزيدا من الملل
صباح يوم جديد..
لدى البعض يعني الامل...لدى البعض الاخر يعني يوما اخر من الملل ،ولكم ان تخمنوا لأي النوعين انتمي
وقفت اتأمل وجهي في ،شئ قاسي لفتاة ان ترث ملامحها من ابيها
اضحك...ابتسم ...اقطب ...اضع نظارتي ...اخلعها ثم اقرفي النهاية ان لا فائدة
ما زال نفس الوجه البائس يحدق بي في ارتدي ملابسي في كسل وانزل الدرجات في ملل واتناول الإفطار في تعاسة
نفس الروتين اليومي ..الآن يأتي ابي كل شئ فيه يذكرني بصورة اينشتاين في المسلسلات الكرتونية
بالطبع في المسلسلات الكرتونية كل الشخصيات الكرتونية الذكية لديها صورة
لاينشتاين في غرفتهم ماذا اعتقتدم؟ ... اين ترون صور اينشتاين إذا؟ ..في الكتب والمراجع!!..انكم غرباء حقا
ماذا كنت اقول؟..آآآه نعم يأتي ابي ويجلس على المائدة
<<صباح الخير يا أبي>>
<<امم>>
طبعا هذا رده على كل شئ
وما الجديد كل هذا ممل ومعاد كانه فلم ممل اشاهده كل يوم الفرق الوحيد
اني استطيع اغلاق جهاز التلفزيون واتخلص من الفيلم لكن كيف اتخلص من حياتي؟
***
والآن موعدي مع العذاب اليومي
مدرستي مملة ... امشي في الطريق الممل المبنى الملل نفس الوجوه المملة ونفس ضحكات السخرية المملة
ارى صديقتي قادمة من بعيد...صديقتي الرائعة ..رائعة في كل شئ
فهي رائعة الجمال ورياضية رائعة ودرجاتها رائعة بأختصار رائعة لدرجة الملل
تقول صديقتي "سلوى"الرائعة المملة:غادة هل من المستحيل ان اراكي مبتسمة يوما
فأ رد في فتور:نعم مستحيل
ادخل إلى حجرة الدراسة وعلى وجهي اعتى علامات البؤس
فتبدأ المعلمة المملة بالكلام عن شئ ما ..،لا أدري ما هو ولكنه_بالتأكيد_ممل
***
اعود الى البيت بعد انتهاء العذاب الممل واستعد لمواجهة المزيد من الملل ولكنه من النوع الاستذكاري هذه المرة
تفتح لي "أم علي" الباب ..من "أم علي"..ليست الحلوى الشهيرة بكل تأكيد
وإلا كيف ستفتح لي الحلوى الباب
انها الخادمة العجوز
هل نسيت ان اذكرها ؟ اسفة ان الملل يجعلني شاردة الذهن
كانت دائما تحكي لي عن بناتها الخمس
فاقول مندهشة<<ماشاء الله خمس بنات وكم ولد اذاً>>
<<ولا واحد يا حبيبتي هل تدرين كم هو صعب تربية خمس بنات من دون اب ولا اخ>>
اذاً فمن اين اتى هذا ال"علي" في اسمها؟
كل هذا ممل كما ترون
بعدها سمعنا صوت انفجار قادم من غرفة ابي
لم اهتم ان هذا صار مملاً لايمر يوم دون انفجار او انفجارين
صعدت الى غرفتي مستعينة على الشقا بالله
ثم ارتميت على فراشي وشرعت في المذاكرة
وفي نفس الحظة سمعت دقات عنيفة على باب غرفتي
***
الفصل الثاني:أول الغيث
كانت الدقات تهز الباب هزاً حتى توقعت مصيبة ،فهرعت افتح الباب
لكني وجدت ابي واقفا على الباب وقال كلاما كثير مختلط فهمت منه انه نجح في شئ
ثم توقف وسألني<<من انت؟؟...آآه نعم غيداء ..ماذا تريدين يا غيداء؟>>
نظرت له في غيظ وقلت<<اسمي غادة وانت الذي تريد شئ مني >>
<<لا ،لا أريد شئ منك يمكنك العودة الى بيتك>>
قلت في نفاد صبر <<انا في بيتي اصلا وانت ابي وكنت تقول انك نجحت في شئ>>
<<آآه نعم اتبعيني الى المعمل>>
<<ولكنك متجه للحما ،المعمل في الطابق الاول يا أبي>>
<<نعم نعم بالفعل>>
***
نحن الآن نقف على باب المعمل وفي الداخل احتشد عدد كبير من الاجهزة التالفة والوراق المبعثرة
وكانت الفوضى تعم المكان وفي صدر المعمل يوجد جهاز لم اره من قبل
كان عبارة حجرة دائرية صغيرة تكفي _بالكاد_ للشخصين فوضعالق
وعشرات بل مئات من الثعابين الملتوية تخرج منه....آآآ اقصد اسلاك
كان يبدو كرأس ميدوسا بلا اي مبالغة وعلى يسار باب الحجرة الزجاجي لوحة عملاقة بها عدد كبير من الازرار التي تغري
اي احمق بالضغط عليها وتجربتها كلها ولا يحتاج اي ذكاء لتخمين ان هذا هو الذي نجح ابي فيه
<<حسن ،ما رأيك>>
<<هل قررت التوقف عن العلم واتجهت للفن ؟! ان هذا اقبح تمثال لميدوسا رأيته في حياتي ناهيك على اني لم ار في حياتي تمثال لميدوسا>>
<<رائع ،كنت واثق انه سيعجبك يا عادة>>
<<اسمي غادة وليس عادة ولا اظنك سمعتني>>
<<نعم انه جهاز نقل الجزيئات،كنت واثق انك ورثتي ذكائك عن عمك>>
<<ولكنك ابي ولست عمي>>
<<لا اظن ان هذا مهم>>
في هذه الحظة كنت على وشك الانفجارمن الغيظ
<<وهل لك ان تشرح لي ماذا يفعل هذا الجهاز>>
<<ظنت هذا واضحاً انه يقوم بنقل الجزيئات>>
صفقت بيدي قائلة<<واو لم اتوقع هذا ولكن ما الفائدة من نقل الجزيئات ،ولا تقل لي كي نقلها>>
<<لا بالطبع لكنها الوسيلة الوحيدة لزيارة العوالم الآخرى>>
<<وهل هناك عوامل آخرى>>
<<ليست عوامل يا جاهلة بل عوالم>>
<<حسنا وهل هناك عوالم اخرى>>
نظر لي بأستغراب شديد وسألني <<من انت؟>>
***
قال ابي بعد ان افهمته في هدوء اني ابنته
<<وماذا تريدين مني ؟>>
<<لا شئ سوى ان ترد على سؤالي هل هناك عوالم اخرى>>
<<بالطبع ولكنها ليست عوالم موازية للارض كما يقولون في القصص بل انها تختلف عن الارض تماما>>
<<إذا كل الكلام عن ارض اخرى تشبه ارضنا وغادة اخرة تشبهني هو مجرد تخيلات >>
<<بالطبع...هناك عالم مائي ،هناك عالم كله عقارب ،وهناك عالم كامل للظلا يمرح فيه ظلك بحرية دون ان يضطر الا ان يتبعك ك...ك..يتبعك كظلك>>
نظرت لظلي في شرود وانا اتخيله يأبى ان يتبعني كما في قصة بيتر بان ترى هل سأضطر إلى تخيطه في قدمي
<<ان كل هذا هراء اليس كذلك>>
نظر لي نظرة نارية ثم صاح في غضب<<عا...وش دش عو كوكو قفقفقف>>
حاولت تهدئته ولكنه سكت بعد قليل وبدا لي كانما نسى الامر كله
فسألته في حذر<<وهل جربت الجهاز بعد>>
<<ليس بعد لكن انت من ستقوم بتجربته >>
صحت مستنكرة <<انا؟!!>>
<< لن تكوني وحدك ستأتي معك صديقتك شلوى انها عبقرية اليس كذلك>>
<<نعم نعم ان شل..قصدي سلوى عبقرية ورائعة ومملة>>
ولكن ماذا سأقول لها بالظبط
***
الفصل الثالث:فلنذهب إلى عالم النور
ها انا ذا افكر في طريقة اقناع سلوى لن تجدي معها اي حيلة لانها بساطة اذكى مني
وإذا اخبرتها الحقيقة فستعتبرني مجنونة ولكن كيف اقنع شخصا بأمر انا نفسي غير مقتنعة به
ولكن حماس ابي اعطاني الاحساس بان هذا الاختراع من الممكن ان ينجح
وهي فكرة رائعة لكسر الروتين الممل لحياتي السفر عبر الابعاد للوصل لعالم اخر
اجمل من عالمنا ...وبالتأكيد اقل مللا
***
في الصباح كنت قد عزمت على ان افضل طريقة لاقناع سلوى هي جعل الامر يبدو كأننا نحتاج رأيها العلمي السديد
هذا من شانه ان يرضي غرورها وتوافق على الفور ،لكن يبدو اني لم اكن في حاجة الى هذا
فما ان بدأت بشرح الاختراع وذكر العوالم الموازية حتى توسلت الي ان اسمح لها بحضور التجربة
وكان الموعد المتفق عليه هو يوم الخميس_اي غدا_لكننا اجتمعنا مع ابي ليشرح لنا مهمتنا
قال ابي<<سوف ارسلكم الى عالم النور حيث تعيش مخلوقات مشعة لديها قدرة خاصة في ارسال البهجة للقلوب اظن ان هذا مكان جيد للبدء>BR size=5فالت سلوى<<ولكن كيف عرفت هذه المعلومات؟>>

<<اني اخمن فقط>>
<<وكيف تضمن انك ترسلنا الى المكان الصحيح>>
قال وقد بدأ يشعر بالغضب لهذه الاسئلة المتشكة<<اني اثق بحدسي يا شلوى>>
<<!!اسمي سلوى>>
<<كأن هذا مهم>>
ثم اضاف<<سوف تستمر زيارتكم لهذا العالم لمدة اربع ساعات ثم اعيدكم مرة اخرى إلى هنا>>
قلت<<هل اربع ساعات تكفي لاستكشاف عالم كامل؟؟>>
لكنهما لم يبدا اي اهتمام لما قلته
وعلى الباب ودعت سلوى فهمست لي<<لماذا يناديني ابوك شلوى>>
<<هل تتوقعين ممن ينسى انه ابي ويعتقد انه عمي ان يذكر اذا كان اسمك بنقاط او بدون؟>>
ضحكت ضحكة قصيرة ثم انطلقت إلى بيتها
***
كانت المدرسة في اليوم التالي لا تطاق فوق الملل المعتاد كان علي ان اتحمل عذاب انتظار ميعاد التجربة
ويبدو ان "سلوى" كانت تعاني من الامر نفسه فهي _ولأول مرة _فرحت عندما دق الجرس معلنا انتهاء عذابي
فانطلقنا معا الى بيتي ،وقد قالت سلمى لأمها انها ستقضي معي بعض الوقت في الاستذكار
وصلنا الى بيتي بسرعة وشرعنا ندق الباب كالمجانين أه لماذا تاخرت "ام علي"في فتح الباب
لابد ان ابي قد اعطاها اجازة اليوم ليكون لدينا حرية في اجراء التجربة،ولكن اشك ان ابي يعرف من "ام علي" اصلا
بعد دقيقة مرت كدهر كاملا فتح ابي الباب ونظر لنا في عدم فهم وقال:
<<من انتم؟>>
<<انا عادة ابنة اخوك ،وهذه شلوى صديقتي>>
نظرت لي سلوى باستغراب،فطلبت منها الا تهتم قائلة<<لاتهتمي>>
ادخلنا ابي وهو ما زال ينظر الينا نظرة شك
<<وماذا تريدون مني يا فتيات>>
<<التجربة...نقل الجزيئات ...عوالم موازية>>
<<آآآآه نعم تفضلوا اعتبروه بيتكم>>
***
وقفنا لحظات نتأمل الجهاز ثم اشار لنا ابي بالدخول فاخذنا مكاننا
ثم قام ابي باغلاق الباب الزجاجي علينا شعرت برهبة كانه باب قبر يغلق علي وانا حية
ثم شرع في ضغط الازراربسرعة هائلة بعدها شعرت بغثيان وقدرت ان سلوى لم تكن افضل حالا وماهي إلا لحظات حتى اختفى المعمل
واختفى ابي واختفت سلوى حاولت تحريك يدي لانظر اليها واتأكد اني لم اختف ايضاً
لكني لم اقدر على تحريكها لسبب بسيط اني لا اشعر بها وجدت اني انظر الى النجوم ثم بدأ الاحساس بجسدي يعود الي فشعرت
بشعري يتطاير ليغطي وجهي ويعميني ولم ار ما حدث بعدها لكني شعرت ان قدمي تحط على ارض صلبة
وعندما استعدت توازني ازحت شعري من على وجهي ونظرت حولي رأيت سلوى واقفة بجانبي تبادلني النظرات في حيرة
استدرنا للخلف فرأينا باب أسود عملاق يبدو عليه القدم
كان مزين بجواهر حمراء الون تشع ضوء مخيف
وفي ذهننا تبادرت نفس الفكرة " هذا ليس عالم النور بكل تأكيد...إذا اين نحن"
***
ولحديث بقية

 
قديم   #2

ملآكــ


رد: قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال


قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال

سلمتي ياحلوتي ...

يعطيك العافيه على هالقصه ....

 
قديم   #3

انســـآنة غيـــر


رد: قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال


قصة: غادة فهيم و ملكة الظلال

مشكوؤوؤوؤرة ياآآلغلاآآ

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:33 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0