سامحني
أنا لا أبحثُ عن أعذار ٍكي تسامحني....
ذقتُ البَينَ في ذنب ٍعَجِزتُ أن أدفَعَهُ ...
ونَدَمي استَعَرَ نارا ًلا تَستحيلُ رمادا ...
وذكريات الأمس خَنجرٌ ما أوجَعه ...
في صدري يَغيبُ ويَبِثُّ سُموما ً...
من خَاطر ٍمَجروح ٍغَدري أفجَعَه...
نَعَم ..أنا أقُرُّ بِغَفوةِ الذنب ...
شَبَحُه يُطاردني وليلي لَستُ أهجَعه...
النَدَمُ جاثِم على صدري مطبِقٌ ...
على قلبي فَما عُدت أسمَعه ....
مضطربة أنا..والحيرة تَقتُل ...
فِكرا ًيُعذبُني حينَما أتبَعه ...
أحَدِقُ في مِرآتي أراني ...
لا أجَمِّلُ وجهي ولكن أرقَعُه ....
ما سَبيلي إليك الآنَ بَعدما ...
فاض بك الغَدرُ..والخِداع أوسَعه ...
لا ألُومُكَ ولكِنَّني تائِبَة إليك ...
والنّدَمُ لَبِستُه ثَوبا لَستُ أنزَعه ...
حائرة ..ضائِعة..عاجِزة أنا ...
دمُعي كَأسُ مُهل ٍكُلّ يوم ٍأجرعه...
والحُب مازال يَعصِفُ بي ....
رغم يأسي وهَجرك لَست أمنَعه ...
هل سَتغفِر لي يَوما ًزلَّتي ...؟؟؟
أمل يراودني كَحُلم ٍلَن أقطَعه...
غُفرانُ الحُّب لَه صَرحٌ ...
أ ُدانيه إلَيك لَستُ أجزعه...
ورياضُ قَلبِك لي فيها دانِياتٌ ...
وقَلبُك عِندما يَنبِضُ فَما أوسَعه ...
سامحني ...
تقبلو تحياتي
|