بَقَاْيَا غِيْابُكْ !
أرأيت الوجع الذي حيلته علي,بعد أن كان يعصف بكْ؟!
أرأيت الوحشة وَ الوحدة ما تصنعان بي؟!
أرأيت الدموع التي خلفتها لي بعد كلمةً صفعتني منكْ إلي؟!
آواه,منك يا أخرس..كيف تهرب من الذاكرة؟!
تركض بين الأزقة..ثم تتوازى في القبور..
وَ أنا أفتش عنك في الأزقة فلا يرتد لي..لا صوت ولا ملامح..
أنبش عنك في القبور..جميعهافيسقط قبرك سهواً..فلا أجدك..
ألهذه الدرجة تهرب من ذاكرتي؟!
أعتدت كثيراً على أن أدسك في ثقوب الذاكرة.. لكن..وكل مره..تخرج منها كما يخرج الماء من ثقوب الإسفنج..
ربما لم تعدت على ذاكرةً ك ذاكرتي..؟!
أو ربما أبره إلى عدم نهوضي في أحلامكْ؟!
و مبرات كثر تستيقظ في عقلي ثم ما تلبث أن تموت!!
ما أريده الآن..وليقيني أنكْ ما زلت مختبئ في نعشكْ الصغير؟!
أني..س أشطب اسمك من بين الأحباب الغائبين في حنايا الذاكرة!!
ول تفرحْ,,ول تبقى حروف اسمك ك طلاسم..! ف تحيل إلى بقايا غيابُكْ!!
ملاحظة* بالنقد أرتقي عتبات طويلة!
واذا عجبكم قيمو
|