هل أنتِ كاتمة الأسرار ....؟
هل أنتِ كاتمة الأسرار ....؟
هل أنتِ كاتمة الأسرار ....؟
--------------------------------------------------------------------------------
هل أنتِ كاتمة الأسرار ....؟
.
هذي قصة من وحي الخيال ....
كتبتها هنا لأنها تمس واقعنا الحالي .... وتكرر بشكل يومي
تعرضت إحدى الجارات الى ظروف وضغوط عائلية وما كان لها من بُد حتى فضفضت لإحدى جاراتها
ودار بينهما الحوار التالي :
نورة : مابالكِ يا أمل وجهكِ شاحب وكأن هموم الدنيا فوق رأسكِ ؟؟؟
أمل : آآآآه يانورة ,,, زوجي !!!
نورة : مابه هل أصابه مكروه لاقدر الله ؟
أمل : كلا .. كلا ... بل طبائعة وتصرفاته تغيرت كثيراً !!! وأصبح كأنه عدو لدود في هذا المنزل
جعل حياتي جحيم لايطاق ,, لايعجبه العجب ,, ويصرخ على أتفه الأسباب !!!
نورة : كان الله في عونك يا أمل ولكن ...
ما السبب في تغيره المفاجئ ؟؟؟
أمل : لا أعلم ,,, ولكن أرجوكِ أرجوكِ لاتخبري أحداً بذلك
فلو لم تكوني صديقتي لما أخبرتكِ بماحصل .
نورة : سرك في بير ولن أتفوه بكلمة واحده لأي مخلوق .
*****
عادت نورة الى منزلها وارتمت على السرير وأخذت تفكر في مأسات صديقتها أمل ثم .....
رفعت سماعة الهاتف واتصلت على صديقتها هدى
هدى : نورة صوتك يبدو لي أنكِ متعبة أو تشكين من شئ !!!
نورة : خليها على الله
هدى : أرجوكِ أخبريني لعلي أستطيع مساعدتك
نورة : صديقتي أمل !!!
هدى : مابها هل أصابها مكروه - لاقدر الله -
نورة : كلا !!! سأخبرك ولكن ليبقى سراً بيننا ,,,
إنها تمر بظروف صعبة ...... ثم سردت لها كل ماحصل
هدى : ياه مسكينة أمل ...
*****
وما أن مر أسبوعان حتى انتقل الخبر ليعم أرجاء الحيّ
بل وأصبح .. ذاك [ السر ] حديث المجالس ..!
*****
لا نتعجب أبداً فهذا واقعنا الآن ..
لقد أصبحنا نكر كل مفاهيم الثقة والوفاء
وأصبحنا نعيش ونحمل صدر مثقل بالأسرار والهموم
ونعجز عن البوح في هذا الزمان
إلا لرب البرية عالم السر وما أخفى
******
-هل تتقبلين أسرار صديقاتك بصدر رحب ؟؟؟
-هل أنتِ تحفظين السرّ أم أنكِ تبوحين به في بعض الأحيان ؟؟؟
-وماهي وجهة نظرك فيمن تبوح بأسرار الآخرين ؟؟؟
أرجو التجاوب معي
|