بداخلي طفلة شقية صغيرة
تتشاقى
ترغمني على التصرف مثلها ؟
تحاول الغاء عشرين عاما
لتذهب بي الى اخضرار
ربيعها
بعيدا عن اصفرار حياتي
تذهب بي الى احضان لعبها
بعيدا عن احضانك القاسية
تحاول ان تجعلني سعيدة
تساعدني على الفرح
اراها تبتسم لي دائما
اراها تداعبني,, تحثني للعب
معها
اترك لها بغرفتي جميع
مقتنياتها
العابها ...
الانها تنام باكرا
لتركني مع الثلاثين اعاني
غفلة
لم تكن سوى
غفلة
اختارتني غريبا
في مد احزانها
ولم اكن سوى غريبة
ايضا ..
حتى من نفسي
وانا اسير في الضحك المهذار
والاوقات وهي تدعي
احتفالا رحيبا بالحياة
الامس اغنية
صماء
حتى عن سمعها الثقيل
تصدح بالنشاز
وتكسر سلالم
الموسيقي
صعودا وهبوطا