|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
شهقة حنين
شهقة حنين*** يَصب في أعماقِ الروَحِ هدَوء يدَعوُ للشفَقةِ وانسيبٌ منْ الآهاتِ مكبوُت جداولُ من الآلآم وسَيلٌ مِنْ الأنين وسُلطانُ فكري متوجهاً نحوَ أُفُق بعَيد يبادِلُ الشوَق بأصداءِ الحُزنِ ويتكِيء على وسادةِ الألم نور مُحياه أراهُ مُنبعثاً من وراءِ العتمةِ يرسِلُ إليّ بصيصُ أمل حنين حيث الآمالُ لم تعُد تُراوِدوني مِنذُ فقدِه ضقتُ ذرعاً بشوقيِ إليك ف وداعي لك لم يكُن وداعاً عادياً كُنت قد ودعتُ الشمس في صباحِ رحيلِك ودعتُُ النَور والحياة ودعَت الروَحَ والأمل ودعَت عُمراً بِأكملِه بِإنتظارِك كي تُمهلني عمراً جديدا كي تنمو زهوري الذابلةُ لِفقدِك كي تهطلَ الغيماتُ حُبا وترسِلُ السماء عِشقا وتعزِف حناجِر الأزهار لحناً مغموساً بِك لاأراكَ سوى كُلُ شيء لاأراكَ سوى ذاتي نبضا .. وريداً دماءٌ .. بل ماء حُبكَ دليلي إلى حياة أجمل وروحكَ عِشقاٌ أبدي يرتكز على مشاتِلِ الفرحِ والدفيء هوَ أنتَ آمنت بِك حبا لابَديل له أحملُك هويةً يقِفُ لِأجلِها الجميعُ خضوعَاً فبدونِك لاهويةٌ لي بدونكَ ليس هناكَ بياضٌ يصِلُني بسراديبِ الحياة المُظلِمه بدونِك لن أكونَ أنا القابِع في ملاذِ الشوق والفقد تلكَ هي شهقاتُ الحنين إليكْ تسقطُ على قلبي رطباً جنيا يصِل إليها زفيرُ أنفاسِك العامِرة بِالحبِ المُعتقِ بالإخلاصِ المُزدحِم بالشوقِ المشبعُ بِالطهر وشهدَ شاهِدا في روحَي أن لامثيلَ لكَ في الحياةِ قط ستظل معتكِفاً في دميِ مدى الحياة تغمرُكَ الطمأنينةُ ف أدنو إلي يأتيكَ اليقينُ الحي بأني سلمت قلبي إليكَ دون غيِرِكَ أحِبُكَ ياعالمي .. ف لتعود كي تعود ليَ الروحُ : فإني بِك أكتمِل |