ان في اليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراَ إلا ..........
ان في اليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراَ إلا ..........
ان في اليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراَ إلا ..........)
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
قال مجاهد والحسن: يعني قيام اليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام اليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
صحيح مسلم عن النبي : { إن في اليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أتاه إياه، وذلك كل ليلة }.
وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
وقال الحسن البصري رحمه الله:
( لم أجد من العبادة شيئاً أشد من الصلاة في جوف اليل )
، فقيل له:
ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً؟
فقال: ( لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره ).
قال أبو سليمان رحمه الله:
( أهل اليل في ليلهم ألذَ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا اليل ما أحبت البقاء في الدنيا ).
قال الثوري: ( حرمت قيام اليل خمسة أشهر بذنب أذنبته ).
يا رجال اليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ
|