رد: روايه اموت ولا اموت ولا انتظر موتي
روايه اموت ولا اموت ولا انتظر موتي
// الرابع 4 ة //
كانت في عالم الأحلام الغريبة الي في حياتها ما تخيلت نفسها تعيشها ..
وحدة تسحبها، والثانية تمط شعرها.. وشلة أولاد خبيثين..
وكلام غريب ..
وهمسات أغرب ..
بلهجة مستهجنة ..
ما كانوا يتكلمون على انهم فاهمين بعض ..
يمكن يحاولون يقهرونها ؟!
بس هي بالمرة ما انقهرت ..
كان راعي الكوت واقف بكوته الأسود مثل سواد اليل ..
وشعره الي ميزته أكثر شي من ملامحه كلها ..
ماتدري اذا الحلم كان غريب صج ..
بس شعره المبل كان يطير من حلاته ..
تأملته تبا تعرفه ..
وما ركزت على الماي الي تنقط على ويهها لانها كانت تبا تعرف منو هو ..
شهقت يوم فتحت عينها إلا وهي على أرض الواقع ...... ومريم كانت ترش عليها الماي تبا تقومها ..!!
،
،
،
مريم بعصبية : حشى مب رقاد عليج بشور عيزت وانا اصب قطرة قطرة ع ويهج وانتي تبتسمين ..انتي ما ينفع وياج الا جي ..
شهقت من الماي الي انرش دفعة وحدة ع ويهها : مريوم ... عاد تقومين ترشين الجريكن بكبره عليه؟
ضحكت مريم : هههههههه يلا نشي ..
عقدت حياتها مستنكرة :الجو ظلام .. الساعة كم الحين ؟
مريم : 4 ونص الفير .. يلا نشي ..
ردت زخت الحاف تبا ترقد : باجي وقت وايد مريوم شحقه مستعيلة ..؟
زختها مريم بعنف : استوعبي يا الذكية انتي في بيتنا وهلي ما يدرون انج موجودة .. حتى سوير اشك انها بتنصدم لو ما حصلتج الصبح .. تحركي بسرعة ..
بوزت ل لحظة تحس عمرها تحلم ..
بس عقب استوعبت صج وشهقت : اويه معسكر الشباب ..!
تنفست مريم براحة : ايوا عليج كشاف .. يلا فزي بسرعة من مكانج سلطان عند الباب..
شهقت بشرى اكثر : شو ..
مريم : شوي شوي سحبتي كل الأكسجين .. بسرعة توه اتصل وقال لي خلها تتجهز. هو مب برع برع .. بس جريب اي..
ما عرفت شو تسوي بعمرها. .
نزلت من الشبرية مصدومة ..
سارت يمين شوي ..
وردت لفت يسار ..
ويمكن بعد دارت وهي ما عندها خبر ..
تركيزها وصل لمرحلة الصفر ..
صج صج ارتبكت مب عارفة شو بتسوي في المعسكر ..
رددت في خاطرها :
"اويه انا شو الي خلاني اغامر هالمغامرة ..
يا ربي..!!
أقول لسلطان اني اعرف اسمي الكامل وخله يحاول يطلع أوراقي الثبوتية ؟؟"
قطعت مريم حيرة بشرى بعصبية : بشور ويهد يهد العدو.. ابويه بينش في اي وقت والله بيشك يوم بيجوف ليت حجرة أخويه محمد والع ..
بلعت بشرى ريجها والدمعة في عينها : مريوم انا خايفة ..
طالعتها مريم بقلة حيلة وتقربت منها تهديها :يا حبيبتي خلاص اذا ما تبين لا تسيرين ..
قالت لها بغصة : وين بتم ؟
مريم قالتها بمرح : اذا تبين تسكنين في بيتنا بالدسية حياج الله بس دبري عمرج عقب ما يرد أخويه من السفر ..
ياها اكتئاب من الي قالته مريم..
كملت مريم كلامها : بس ها حاولي تخفين رقادج اذا تميتي على هالرقاد الثجيل بتنكشفين ههههه ...
لو تدري ان بشرى رقادها خفيف وايد بس لانها راقدة من اقل من ساعة عشان جي ما طاعت تنش..
همست لها بشرى : ع فكرة الفراش وايد يابس ما رمت أرقد بسبته ..
دزتها مريم ما تبا تعطيها أي مجال زيادة للكلام : يالغجرية هذا لحاف طبي .. دخلي الحمام بسرعة ..
طالعتها بشرى وهي تمشي بكسل صوب باب الحمام : مريوم والله مدوخة وفيه رقاد ..
ردت مريم تتأملها بتمعن : أحسن صوتج بحته مستوية أقوى .. يعني صوت أولاد ..
عصبت بشرى عليها وصكت الباب في ويهها : اولاد ف عينج ..
ضحكت مريم من ورا الباب وهي تقول : بسرعة لا تطولين ورانا يلسة طويلة حق الملابس..
،
،
،
طلعت من الحمام شبه منتعشة بعد ما خذت لها شاور ..
صح ان فيها خمول بس صبرت عمرها ..
عندها مبدأ : إنها تكون مدوخة ولا انها تخورها بتصرفات هبلة ..
كانت يالسة تحج شعرها بالفوطة يوم دخلت مريم وصكت ليت الحجرة ..
الجو كان مظلم وايد ..
همست لها مريم : ابويه توه ظهر المسيد ..اميه كانت شويه وبتكشفني اني مواصلة ..
شهقت بشرى : انتي مواصلة ؟
مريم طالعتها بغباء : يعني كيف تبيني أجابلج فهالوقت بدون ما أواصل ؟؟ يلا بسرعة ..
فرت عليها جينز وسيع ..
وفوقه قميص أسود عليه كتابات سخيفة ..
طالعتها بتعلق ع القميص : متى اشترينا هالقميص؟
ضحكت مريم : ها يوم كنتي تدورين نعول أمس سرت خذته .. قميص شبابي بحت .. هههههه ..
قالت لها وهي ماشية للحما : قصدج قميص يدل على تفاهة الي لابستنه ..
علقت مريم : لحظة زخي هالحزام .. الحرمة قالت لي انه يخش حمل الحرمة بس انتي تعرفين وين تخشينه انزين ؟
قلت لها وانا طفرانة : يا ربي ...
نغزتني مريم : والله الي يبا الدح ما يقول أح ..
طالعتها وبوزت ..بشرى فهمت قصدها زين ما زين ..
فهمت مريم تعابير ويهها : أدري انج مضطرة بشور والله أدري ..(ضربت يبهتها) اوه ها تأثير قلة الرقاد سامحيني ..
ما قالت شي وكملت مشيها للحما تلبس وهي مسامحة مريم من داخلها..
بدلت ع السريع وطلعت ..
أحلى شي في نظرها انها بعد ما قصت شعرها قام ينشف بسرعة ..
وهي طالعة جافت مريم زاخة المشط ويت ركض صوبها تبا تسحيه ..
ما ردتها ونزلت عمرها شوي ..
بسبب فارق الطول طبعاً ..
بشرى طولها 170 ومريوم يا دوب تصك ال 155 سم ..
ما تدري شو سوت ..
المهم يوم صدت تجوف شكلها إلا وتحس انها صج ولد ..
ملامح الأنوثة كلها مختفية ..
الشعر مقصوص شراتهم ..
البس شراتهم ..
الويه الخالي من أي مكياج شراتهم بعد ..
طالعتها مريم تقيمها : بس لو هالخصلتين تشلينهم ..
ما عطتها فرصة تتكلم أو تعترض وقصتهم بالمقص ..
سكت وما علقت لان شكلها كان طالع ذكوري بحت ..
عطتها كاب أسود شكله عجيب ..
تأملت بشرى ويهها في المراية بسعادة وهي تكلم مريم على انها ولد : شو رايج فيني ؟
ابتسمت مريم بفخر : فديتني أنفع أكون مصممة ازياء ..
طالعتها بغباء وردت طالعت عمرها في المراية ..
ابتعدت مريم وهي ترد ع التلفون ..
وهي تمت روحها تطالع المراية ..
لوهلة استانست انها بتخوض تجربة نادر ان اي بنت فهالدنيا ممكن تخوضها ..
بس عقب ياها تأنيب ضمير ..
شعرها الي بيطلع جدام الريايل .. اختلاءها بريايل .. بتنسى كل شي يخص أنوثتها جدام الريايل ..
،
،
،
نختارُ أحياناً أضعف الأوقات لنعيش أزمنة سحيقة اندثرت مع الأيام،
وبهذهِ الأيام نجد أنفسنا مُجبرين للانقياد نحو خطوات محرمة،
آثمة،
رسمت لنا منذ الصغر بأنها محظورة،
وعلى غرار الممنوع دائماً مرغوب،
تجد نفسها تخوض تجربة ...!! لا إنسانية ..!
،
،
،
طلعتها مريم من سرحانها وهي تقول : دقايق وسلطان بيكون عند الباب .. قلت له يتريا لين ما ابويه يرد ويرقد عقب يمر عليج ..
تكلمت بشرى بصوت مهدود حيله وتأنيب الضمير والحرام جدامها يهددها : على خير..
سادت لحظات من الصمت بينهم..
كانت طويلة نسبياً ..
بس قطعتها مريم وهي تدربها : يلا نتخيل نفسنا في معسكر الشباب الحين ..
قالت لها وهي تحاول تمسك اعصابها : انزين ..
حذرتها وهي تقول : صوتج مب تنسينه .. منو الريال ؟
بشرى بصوت خشن : عمر ..
مريم : كم عمرك ؟
بشرى : 16 سنة ..
قطعت مريم أسئلتها : اذا قالوا ما يبين قولي عايلتنا جي ..
قالت لها باستخفاف : الاولاد ما يدققون مثلنا ..
كملت مريم بسرعة : انزين .. ليش ياي والمعسكر باجي له شهرين ويسكرونه ؟
تذكرت بشرى الي قاله سلطان لمريم وهي نقلته لها: وصلتني منحة ..
سإلت مريم : تعرف حد هني ؟
نفت بشرى كلامها بحدة : لا ماعرف حد ..
نازعتها مريم : يا ذكية قولي مدير المعسكر سلطان ..
طالعتها بشرى وهي تتكلم بعدها بنفس الصوت الذكوري : مابا أوهق سلطان اخوج ..
استوعبت مريم : صح صح .. شاطرة عيني عليج باردة ..انزين لو قالوا لج تسبحي في الحوض بما ان شعارهم السباحة والرماية وركوب الخيل..؟
قالت لها بملل من كثر ما انعاد هالسؤال عليها : بقول ان عندي مرض جلدي معدي وماقدر أتسبح في الحوض..
،
،
،
وبعد مرور الوقت ..
اتصل سلطان لمريم وطالعتني مريم وفي عينها نظرة غريبة ..
شلت handbag واحد وبشرى شلت الثاني ومشوا بسرعة لين برع البيت ..
كان الوقت تقريباً خمس ونص الفير ..
بشرى لابسة الكاب ولابسة جوتي رياضة أسود أنيق ..
تنهدت خايفة من ردة فعل سلطان لو جافها ..
يت بتركب ورى بس مريم سحبتها وركبتها جدام بتحذير : عمر لا تنسى ..
شهق سلطان وهو يجوف التغير الكبير على ويه بشرى : انتي شو سويتي بها ؟
انحرجت بشرى وطالعته مفتشلة ..
قالت مريم بلا مبالاة : جي احسن ..
طالعته بشرى واحساس الذنب يتزايد عندها ..
زفر سلطان بعصبية : على مسؤوليتج ترى انا ما يخصني فيج ..
قالت له برعب : وايد يبين اني بنية ؟..
رص سلطان ع السكان بقوة وهو يقول لها : المشكلة انج ما تبينين مول .... أنثى ..
حست للحظة انها طاحت من عينه ويت بتطلع من السيارة ..
دزتها مريم المتنبهة لحركاتها بقوة : دخلي بسرعة بشور عن الحركات .. وانته يلا سير ما فيه يطب حد من البيت والله يجتلوني ..
صكت مريم باب السيارة ..
وردت فتحته وهي تتأمل بشرى بقلق : بشور ؟
طالعتها بشرى بألم : شو بلاج مريوم ؟
حبست مريم دمعتها انها تنزل : اهتمي بعمرج واحرصي ان محد يكشفج شرات ما قلت لج ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
كملت مريم : ومن تواجهين مشكلة خبري سلطان يعطيج موبايله وكلميني على طول ..
سلطان قاطعها : يا سلام ؟!
طالعته مريم بتأنيب : سلطان صخ انته شوي .. بشور ما اوصيج (بتوسل) اهتمي بعمرج الله يخليج ..
حست بشرى بقشعريرة وهي تقول : إن شاء الله ..
يت مريم بتكلم اكثر .. بس نظرة سلطان خلتها تختم كلامها وهي تصك الباب بدون ما تتريى الجواب : مع السلامة ..!
،
،
،
عم الهدوء في السيارة من بعد ما صكت مريم الباب ..
ثواني وتحرك سلطان لوجهته ..
وما استوت دقايق الا وهم طالعين من الفريج بكبره ..
كان الجو بعده شبه مظلم ..
بس هالشي ما منع تواجد سياير معدودة في الشارع ..
نبهها سلطان : ورانا درب اذا تبين ترقدين ..
قالت باستفسار : كم يعني ؟
حسبها سلطان بسرعة: مم جي مال ساعة تقريباً ..
يتها نفضة وهي تقول : اخاف اذا رقدت ما اروم انش عقب ..
ابتسم سلطان بس بلا مبالاة : خلاص عيل خلنا نتفق على كم جذبة بتقولينها ..
حز في خاطرها الي قاله سلطان بس سكت ..
تكلم سلطان : اسمج عمر والوحيد الي قدرت انسخ جوازه هو ولد عمره 16 سنة .. وزين بعد ان سنه مناسب لان انتي كولد ما تنعطين حتى 14 ..
نزلت راسها منحرجة من الي يقوله سلطان ..
كمل سلطان ولا على باله : اخترت لج حجرة مناسبة .. والاولاد فيها هادين وعددهم أقل نسبياً ..
شهقت بس حاولت تخفي شهقتها ..
ب شو وهقتي عمرج يا بشور ..!!!
كمل سلطان : ماقدرت ادبر لج غرفة روحج لان ها مستحيل .. وخاصة ان باجي شهرين ويخلص المعسكر .. المهم انتي وصلتج منحة انج تدخلين المعسكر .. طبعاً هالمعسكر ما يدخلونه بلاش .. فيعني في ناس كبارية .. (قالها بعصبية) حاولي أرجوج تكونين قدها ..
نزلت راسها بإحراج : ان شاء الله بحاول ..
تنفس سلطان وهو يحاول يكتم غيظه : الي وياج في الحجرة 3 .. راشد وحمد وهزاع .. وايد خلوقين ومؤدبين .. أتمنى ان ما يكشفونج ..
قالت له في محاولة انها تيود عصبيتها : انا حريصة انهم ما يكشفوني..
كمل سلطان كلامه : انزين .. وعندج بعد بالنسبة للي بتسونه .. بتكون عندج الحرية التامة تختارين الرياضات الي تبين تسوينها .. استبعدي منها السباحة وكرة السلة والطائرة والجري .. (سكت يفكر في رياضات ثانية)
كملت بشرى بفرح : مب مهم هايل ..انا احب كرة القدم ..
قال لها بصرامة : انسي بعد انج تلعبين كرة قدم ..
قالت له وهي تتحرطم : بس هي الرياضة الوحيدة الي انا كنت فالحة فيها أيام المدرسة ..
حذرها سلطان : لا تحاولين.. اي رياضة فيها احتكاك باللاعبين انسيها ..(في محاولة لاقناعها) ولا تبين تنكشفين ؟..
ما اقتنعت بشرى بالي يقوله بس سكت وهي تهز راسها له..
عم الصمت بينهم ..
قطعته بشرى وهي تقول : اذا خالفت اي قانون هناك شو يستوي فيه ؟
حذرها سلطان : تنطردين على طول ..
دق قلب بشرى بقوة ..
الطرد يعني فشل كل الي كانت تخط له ..
يا رب سترك ..!
///
في بيت بو سلطان،،
ما قدرت مريم عقب ما ودرت بشرى انها ترقد مع انها مواصلة ..
تجلبت يمين .. يسار ..
ماشي فايدة موليه ..!
تحاتي بشرى وايد ..
وايد خايفة عليها ..
معقولة يستويبها شي لا سمح الله وتنكشف ؟
أو انها تضعف وتعترف انها بنية ..!
تنهدت بقوة ..
بقوة كبيرة هدتها ..
ربي يستر من الي يالس يستوي بس ....!
،
،
،
نزلت المطبخ تاكل لها شي ..
اندمجت وهي تسوي لها أومليت ومب منتبهة انها كان تخلط البيض بصوت عالي ..
دخلت عليها أمها وعلامة الرقاد واضحة على ويهها : مريوم شو موعنج الحين ؟
طالعت مريوم ساعتها في محاولة انها تخفي توترها : عادي الشمس ظاهرة .. الحين الساعة تقريباً 6 ..
تمعنت أم سلطان فيها وردت تقول : بس ما حيدج تحبين تنشين من وقت ..
اعترفت مريم بنص الحقيقة : بصراحة أمايه .. أنا مب راقدة طول اليل أصلاً ..
شهقت أم سلطان : وشو تسوين طول اليل يالصايعة ؟ ما حيدج جي .. احيدج أعقل عن سارو ..
تلومت مريم : لا والله اماية ما ياني رقاد .. أصلاً هاي أول مرة أسويها ...
قالت لها ام سلطان بتحذير : وآخر مرة بتكون ..
هزت مريم راسها : وآخر مرة إن شاء الله .. انزين وانتي شحقه واعية ؟
أم سلطان : والله ما كنت أبا أنش .. بس أبوج الله يهديه وهو ساير الصلاة قال لي ان ليت حجرة محمد أخوج شغال .. (ويه مريم تغير) ويوم سرت أطالع كان مسكر ..(ارتاحت ملامحها شوي) ويوم رد من الصلاة قال لي أسمع حس داخل حجرة محمد ..(مريم بلعت ريجها) عاد انا قلبي نغزني بس الحين من سمعت صوت في المطبخ شكيت وظهرتي انتي ..
ارتبكت مريم : هي يعت وقلت أسوي لي شي ..
ركزت أمها نظراتها عليها : بالعافية عليج .. بس انتي الي كنتي في حجرة أخوج محمد صح ؟
زاغت مريم تعترف واضطرت تجذب : لا منو قال شو أبا بحجرة محمد ؟ (يت بتغير السالفة) شكله أبويه متوله على محمد عشان جي تخيل انه رد البيت ..
تنهدت ام سلطان وابتسمت : ويه فديت روح محمد بس .. هالبلسم والدوا الشافي فديت روحه بس .. ما ينلام لو توله ابوه عليه ..
حركت مريم حياتها : لو يدرون عيالج الباجين .. زين مني اني ما أغار ههههههه ..
ضحكت أم سلطان : ههههههه كلكم عيالي .. بس هذا غايب عن عيني من كم سنة وانتي تعرفينه أحن واحد عليه وعلى أبوه ..
حنت مريم لشوفة محمد : فديته والله .. حتى سلطان طيب ..
هزت ام سلطان راسها بإيجاب : هي والله بس الحرمة فرقتنا عنه .. الله يهديها بس .. (تثاوبت)..
طالعت مريم أمها : امايه سيري ارقدي ما عليج مني ما بسوي حشرة باكل وبرد أخمد..
طالعتها أم سلطان بابتسامة : خلاص بسير أرقد وانتي سيري ارقدي بعد .. ما يمدحون قلة الرقاد ..
ابتسمت مريم وهي تجوف امها ظاهرة من المطبخ ..
انتبهت انها دخلت حجرتها وقفلت الباب ..
تنهدت براحة ان امها ما كشفتها ..
وحتى لو كشفتها ما حبت تحرجها وتقول لها ..
نست توترها وخوفها على بشرى وتذكرت اخوها محمد ..
من زمان ما اتصلت له ..
حست للحظة انها مشتاقة له ..
وما ترددت تزخ التلفون وتصل له..
الساعة تقريباً 2 الصبح في لندن ..
بس اتصلت بثقة تدري ان رقاده متلخبط وعادي يكون ناش ..
،
،
،
رد الصوت عليها : عمليات عمليات .. في وحدة مغبرة متصلة ..
ضحكت مريم : ويا ويهك حمود ..!
تكلم محمد باستهبال : انتي من وين طالعة ؟
مريم : لا والله ؟ يعني من وين بظهر تستعبط ؟
محمد : تري بكح شويه ..
مريم : شحقه ؟
محمد : غبار ظاهر من الموبايل .
مريم : ههههههههههه حمود ويا ويهك .. شحالك ؟
ابتسم محمد: بخير الحمدلله .. ما له داعي أسأل عن حالج أعرف انج بخير ..
مريم بغباء : صج ما تستحي ..
محمد : وليش أستحي أصلاً؟
مريم بإحباط : لا والله ؟ مب ملاحظ انك ما جفت شيفتي من كم سنة ..
محمد : يعني شو بيتغير ؟ اكيد بعدج قزمة ودبة وخسفة .. هههههههه ..
ضحكت مريم ع دفاشته في الرمسة : هههههه سخيف .. ويا ويهك متى ناوي ترد ؟
تكلم محمد بفخر : هانت هانت كم شهر وانا راد البلاد ..
استانست مريم : احلف ..!
محمد : لا أقص عليج تصدقين ..
مريم : ويا ويهك ليش ما تخبر ؟
محمد : يا ويلج ان خبرتي حد .. خليها مفاجأة ...
مريم: انزين ما بخبر حد ..
محمد : انزين .. شاطرة ..
مريم : أدري خخخ ..
محمد : اقول مصختيها زين مني سكت عنج متصلة في وقت غلط ..
مريم : هههههههههه انزين ويا ويهك ..
محمد : مع ألف سلامة يخجي ..
مريم : ههههههههه مع السلامة ..
///
محمد – أخو مريم / 24 سنة
///
أخيراً وصلوا صوب بوابة المعسكر..
مشى سلطان لين بوابة فرعية وقف السيارة والتفت لبشرى : يلا انزلي ..
بلعت بشرى ريجها برعب ..
طالعها سلطان : انا بركن السيارة وبيج .. اول ما تدخلين خذي ثاني مكتب ع يسارج ..
خافت تقول له استحي ..
خلاص هي الحين بزي ولد ..
غصبن عنها تنزل ..
تنفست بقوة ..
وظهرت من السيارة ..
مشت بطء شديد .. وما مرت دقايق إلا وهي تلمح سيارة سلطان داخلة بمهارة في الموقف..
تنفست مرة ثانية ومشت لين البوابة ..
لمحت 2 واقفين يتضاربون من صباح الله خير ..
رددت في خاطرها "من بدايتها ضرايب .. يالله سترك" ..
ما طالعتهم في ويههم موليه .. تعرف انها بترتبك أكثر لو فكرت تجوفهم ..
بس ما قدرت تصك إذنها وهي تسمع واحد منهم يقول للثاني : خاطرك في كف ينسيك حليب أمك يا الغبي ؟ انطب احسن لك ..
بلعت ريجها من الرعب ..
اضطرت توقف لانهم واقفين صوب باب الحجرة الي سلطان قال لها اوقفي صوبها ..
تكلم الثاني بنبرة هادية بس استفزازية : ما عاشوا البقر ينسوني حليب أمي .. يلا بسرعة اذلف عن ويهي انا ابا ارمس سلطان ..
كان نقاشهم حاد بس هالي قدرت بشرى تلقطه..
كانوا معصبين ويتكلمون بسرعة ..
ما حست الا واحد منهم اي ويتهجم ع الثاني جدام عينها ..
دارت الدنيا بها ..
مب بس لبشاعة الهجوم الي يتعرض له الثاني ..
كثر ما هو خوف انها تعيش هالشي بنفسها ..
انها تنضرب ..
ليش هالخطوة المينونة يا بشرى ؟..
والله ظلمتي نفسج..
تقدر تتراجع في آخر لحظة ؟؟
،
،
،
ركزت مرة ثانية في نقاشهم ..
واستنتجت ان الي كان بيضرب ايديه متيبسة من قوة مسكة الثاني ..
ما ضربه بس نظرة اللا مبالاة الي كانت مرسومة على ملامحه تخوف ..
وقفت بعيد عنهم بس نظراتها خايفة وبقوة بعد ..
ما وحى لها إلا تسمع صوت سلطان بتحذير : انا كم مرة قلت لكم ضرايبكم ماباها في المعسكر ؟..
تكلم واحد منهم برعب : انا مابا وظيفة فيها هالزبالة أخوك ..
حذره سلطان بنبرة جاسية : فهد انا كم مرة قلت لك ودر هالمذلة عنك .. انته الي محتاي الشغل .. (طالع اخوه بضيج) شبلاك يا سيف تتضارب ؟
استنتجت بشرى ان هذا سيف اخو سلطان على ملامح الشبه يمكن بينهم ..
والثاني فهد ..... ما عرفته منو يكون بس اسمه فهد ..!..
تكلم سيف بهدوء : وتبانا نرمس هني ؟ دخلنا مكتبك ..
طالعه سلطان وهو يحاول يكتم غيظه : قول شو عندك بسرعة بلا مكتب بلا زفت ..
ما حست بشرى الا ونظرة سيف الحادة عليها ..
كان يطالعها بقمة الاحتقار ..
يمكن احتقار سلامة ما كان يعادل احتقاره حزة يوم أشر عليها وهو مستصغرنها : وهالحشرة بيتم يطالعنا ونحن نرمس ؟
مادري اذا كان يتهيأ لها أو لا ..
بس كان يتكلم وهو زاخ ايده بقوة ويتجدم شوي شوي يبا يعطيها كف ...!
|