ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~ يوجد هنا أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~ منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

أسلامى حياتى

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 146609
تاريخ التسجيـل: Nov 2010
مجموع المشاركات: 38 
رصيد النقاط : 0

أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~


أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً ما أسمع كلمات تت على مسامعي .. ظروفي قاسية .. أموري ملخبطة .. حياتي كرب .. مشكلتي لها بداية لكن ليس لها نهاية .. حياتي لا تعيسة لا راحة فيها ...

حينها .. تجول في نفسي خواطر عدّة ... وأقلّب نظري يمنة ويسرة .. وتدافع كلماتي لتقول أكثر مما تستطيع ...
لكن اليوم ، لن أسير على ما درجت عليه العادة .. أن أقول وأكتب .. لكن سأترك المواقف لتقول وتكتب وتحكي عن حالها ... لنصل سوياً إلى " أفق واسع .. " يرى الحياة من نظرة أكبر وزاوية أخرى ...

أياً كانت مشكلتك ... مرض ، زوج ، أولاد ، أهل ، محيط ، ضيق ، وحدة ، ماضٍ أليم ...
تعالي ضعي يدك في يدي غاليتي ،، فلعل الله يسوق إليكِ ما يثبت به فؤادك ، ويُنزل به سكينة على قلبك ، ويشرح به صدرك ..

فهلموا بنا ... لنصل إلى ذاك الأفق


.
.

 
قديم   #2

أسلامى حياتى


رد: أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~


أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~

قَدْ قَاَلَتْ ...~
كنت بحمد الله مستقيمة على أمر ربي ، وكنت أحلم بزوج صالح يعيني على طاعة الله ، توفى والدي فتولى إخوتي أمري ..
تقدم لي شاب يعرفونه ويحبونه ، ولذا مدحه إخواني لي كثيراً وحاولوا إقناعي بتحسين صورته ، حتى اقتنعت وقبلت به ، وبعد عقد قراني أحضروا لي صورته فضاقت بي الأرض لما رأيته حليق اللحية .
فغضبت على إخواني ، وقلت : أنتم تعلمون أن شرطي في زوجي أن يكون صالحاً . فقالوا إن في الرجل مزايا كثيرة تغطي عيوبه ولن نرده من أجل لحيته بعد أن عقد قرانك ورفضوا محاولاتي رفضاً باتاً .

فاستعنت – بالله تعالى – وبدأت أهيئ نفسي للتكيف مع ذلك الزوج الذي لم يكن يوماً حلمَ حياتي ، حاولت إقناعَ نفسي بأنه أصبح زوجي الآن وأن بإمكاني التأثير عليه وتغيير ما أرى من منكر عليه إذا تمكنت من كسب قلبه .. ولن أكسب قلبه إلا بشيء واحد بعد عون الله تعالى وهو حسن خلقي وطيب معشري . وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم " .متفق عليه

فقلت : لو لم يأتني من ذلك إلا هدايته ليكون في ميزان حسناتي لكفى !

وحينما تزوجت جعلت سلاحي القوي هو الحب فكنت أظهر له دائماً حبي الصادق وشوقي الدائم ولا أفتر عن إظهار مشاعري ولو كنت غاضبة منه ، بل حينما أغضب أحاول أن أكتم غيظي وأبتسم في وجهه ، حتى إذا قام من عندي جلست أبكي دون أن يعلم ، وكنت أحرص وبشدة على طاعته في كل شيء ولو كان شيئاً أكرهه .

وإذا أردت نصحه وضعت يدي على وجهه وأنا أقول : " إن وجهك جميل ولكني على ثقة بأنه سيصبح في عيني أجمل لو زينته باللحية السوداء التي هي سمة الرجولة في نظري .
كنت أذكره بحكم حلقها وأحاول أن أضع في مكان جلوسه فتاوى عن حكمها ولا أطلب منه قراءتها ، فأجده من باب الاستطلاع يأخذها ويقرؤها .. وبعد خمسة أشهر من زواجي اكتشفت أنه يدخن .. وأن إخوتي كانوا على علم بذلك قبل زواجي فاستعنت بالله تعالى وقلت لا بد من التدرج معه ، سأحاول معه ليطلق لحيته أولاً ثم بعد مدة منّ الله تعالى عليه بالهداية فقر عدم حلقها وثبت على ذلك بفضل الله تعالى ، ثم بدأت أقول له بعد ذلك :
أنظر إلى شكلك في المرآة .. ألا يبدو غريباً أن تجد رجلاً ملتحياً يبدو على وجهه سمات الصلاح ويدخن ، ثم مع كثرة ما أنفره منه وأقول له : والله لا يليق بك وأنت الرجل الصالح المحافظ على صلاتك وفيك كذا وفيك كذا وكذا .. أن تنجس فمك الطاهر بهذا الخبيث أو أن تسمع الأغاني أو تفعل كذا وكذا .. وكنت دائماً أكثر الدعاء له وبالذات في آخر الليل : بأن يصرف الله قلبه عن التدخين وعن جميع المحرمات ، وقد استجاب الله دعائي فأوقع بغضه في قلبه فعزم على تركه واستمر يجاهد نفسه حتى تركه تماماً ، بل هو الآن أحد المؤذنين في الرياض .

.
.
أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~
غاليتي ... الخير موجود في كل إنسان ، مسلم كان أو كافر .. صغير أم كبير ... قاسي القلب أو طيب رحيم ... فلا تدعي لليأس منكِ مكان إن كان أخيكِ ، أبيكِ ، زوجك ، ابنك ، جدك ... إن كان على غير طاعة الله ...

ارفعي الستار عن ناظريكِ ، وأنظري إلى ما وراء ذاك الأفق ،، أتركي التفكير فيما هو عليه .. وفكّري فيما يجب عليكِ فعله معه ، وكيف تستقي بذرة الخير بداخله ،،

أكتفي بهذه الهمسة ، فأنا على ثقة بأن الرسالة قد وصلت إلى قلبك الغالي المحب ..


اطْمِئْنَان القُلُوْب ...~
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ *** وَمَا تَدْرِي ما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ *** لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ

.
.

" واصْبِر كَمَا صَبَرَ أُولُوا العَزْمِ مِنَ الرُّسل "

 
قديم   #3

أسلامى حياتى


رد: أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~


أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~

تقول صاحبة القصة : .....

لستم في حاجة إلى أن أطيل عليكم في قصتي ، لأنكم بالتأكيد شاهدتم كثيراً من أمثالها في التلفاز ، ولها في الإذاعة أيضاَ نصيب ، وكذا في المجلات والصحف والمحاضرات ، إنها حكاية معاناتي في مع زوجي المدمن ، حكاية مأساة طويلة .

قبّح الله المخدرات !!
فقد سلبتني زوجي فقضيت زهرة شبابي أرملة ، وقد حرمت أطفالي من أبيهم ، فمرت سنين طفولتهم وهم أيتام ، وقد تتساءلون بعجب : فمن هو إذن الرجل الذي نراه يدخل بيتكم كل يوم ويخرج ؟!!
أتدرون مَن هو ؟

إنه الشبح ، شبح يسكن في بيتي كشبح اليهود في شوارع فلسطين .. ظلم ، اعتداء ، حرمان ، فزع ، رعب ، قلق واكتئاب .

لن أذكر لكم عدد المرات التي ضربني فيها وصغاري ، لأني لا أحصيها لن عن حالتنا النفسية المتردية وأسباب الشحوب الذي يلون وجوهنا والرعب والفزع الذي تستطيع أن تلمحه بمجرد نظرة خاطفة في عيوننا ، والفقر والحاجة التي أصبحنا نأكل منها كل يوم ونشرب ، ناهيك عن حديث الناس ، وسمعتنا السيئة وبكاء صغاري الذي يفت كبدي ، وياترى ما الذي جنوه يحرموا معنى الحياة الحقيقية التي تستحقها براءتهم وطفولتهم الجميلة ؟!!

لقد كان منزلي كالتنور ، كلما دخله ذلك الوحش أوقد ناره وأشعله ولكني أيقنت أنه ابتلاء من الله ، وقد ابتُليَ من هو خير مني فصبر وشكر ، فلا بد من الصبر ولكنه الصبر العظيم الذي جعلته زاداً لي على طول هذا الطريق .

لقد خسرت زوجي ، ولكن لي أمل في الله أن يعود ، وما ذلك على الله بعزيز !! حقيقة ما كنت أنظر إلى حاله حتى لا أفقد الأمل ، بل كنت أنظر إلى عظم الرب – جل جلاله – وقدرته واسع رجمته فبتسع الأمل في أفقي ويزداد ، فأتوجه إلى الله بالدعاء كل حين بلا يأس أو فتور .

أما ليلي الكئيب فقد ودعت النوم فيه منذ زمن إلا ما قلّ ، وإنما كنت أقطع وحشته وحدته وظلمته وأرقه بتلاوة القرآن ومناجاة الرحمن ، وأنا أدرك أن فيه ساعة لا ترد فيها دعوة ، فكنت أدعو له كثيراً بالهداية وأن يعافيه الله من هذا البلاء وأن يخلف عليّ في ذريتي ويعيني على حسن تربيتهم .

حاولت أن أنفض من قلبي همّ هذا الزوج حتى لا يضنيني ، وأشغلته وجعلت أكبر همي تربيتهم تربية صالحة تقيهم – بإذن الله – من الوقوع في الزل ، كنت أتقرب إليهم بحبي المتدفق حتى أعوضهم حنان أبيهم وحتى أكسب قلوبهم فيحترمون رأي ويستمعون لقولي لعلي أظفر بصلاحهم .

كنت حريصة أشد الحرص على تنشئتهم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ألحقتهم بحلق التحفيظ في المساجد ، وحرصت على أن يحافظوا على أداء الصلوات في وقتها في المساجد ، وبالذات صلاة الفجر حتى إنهم عُرفوا في حينها بذلك ، والحمد لله حينما يرجع زوجي إلى البيت فجراً عائداً من جلسات السُّكر ، لم يكن بحاجة إلى مفتاح لأنه يجدني كل يوم خلف الباب أرقب صغاري وهم ذاهبون إلى المسجد في ظلال الليل وحشته ، بلا أب يشعرون بالأمان بجانبه سوى إيمانهم بالله ، ثم إحساسهم بعينيَّ اللتين تسيران خلفهم ، حتى إذا اطمأنّ قلبي عليهم حمدت الله – عز وجل – ثم بسطت سجادتي في ساحة المنزل قريباً من الباب كي أسمع قرع نعالهم وهم مقبلون فأبادر إلى فتح الباب حتى لا أتأخر عليهم .

كنت أُسمعهم صوتي وأنا أدعو الله لوالدهم بالهداية وأحاول أن أملأ قلوبهم أمل كبير في توبته ، واعتزازاً بأنفسهم الطاهرة ، ولا أجعل والدهم عائقاَ لكل طريق صالح يردون السير فيه .

وكثيراً ما كنت أقول لهم : إن أباكم رجل طيب ، ولكن هذا السمّ غيّره ، وما يصدر منه لا يصدر بقصد لأنه فاقد لوعيه وحينما يتركه سترون بأن والدكم رائع حقاً ، فارفعوا أيديكم وادعوا له فإنه مريض ، كنت كلما جلس عندي هادئاً قبل أن يغادر ليرتشف ذلك السم أجدها دائماً فرصة كبيرة لأهمس في أذنه بكل لطف ولأذكره بحق جسده عليه ، وبأنه ما زالت هناك فرصة للشفاء ، أرهبه من الموت على هذه الحال وسوء الخاتمة ، أهديه بعض المطويات عن هذا الموضوع ، أُذكره بجمال عهدي السابق معه ، بحبي وأطفالي له وشوقنا إليه ، وأن مكانته ما زالت محفوظة في البيت وفي قلوبنا لعليّ بحديثي هذا أستخرج الخير الكامن في قلبه وأشجعه عليه وأنا أراقب بعد كل جلسة صدى حديثي ، ولكن ... !!

وها هي سنيني العجاف تطوي لياليها وأيامها ، كما أقطع صحاري جرداء مقفرة ، طال انتظاري حتى خشيت على نفسي من التخاذل ..

آه ... ما أطول الانتظار على من يتألم .

وفي يوم أذن الله فيه بالفرج عَظُمَ البلاء في جسد زوجي ، إذ بلغ من الإعياء مبلغاً شديداً ، حُمل على إثره إلى مستشفى الأمل ليرقد على ذلك السرير الذي أظنه تعذب لشدة عذابه ، وقفت بجانبه أدعو له وأشجعه على الصبر والاستمرار ، وأن العافية قريبة وأذكره بأني وأطفاله في انتظار عودته بكل شوق ، وبعد أشهر خرج إنساناً آخر ، فحاولت بعد خروجه أن أكون بقربه لا أفارقه إلا نادراً وحاولت أن أشغل حياته بما أحلَّ الله من متع حتى أفوت الفرصة على رفاق السوء كي لا يصيدوه مرة أخرى مع دعائي الدائم له .

وها هو زوجي الآن رفيق القرآن ، والقرآن أنيسه كل ليلة بعد أن كان ليله سكراً وعهراً فلله الفضل والمنة وأدعو الله لنا بالثبات .


أفق أَوْسَعْ}{~



عاجل البشرى }~
" واصبر لحكم ربك فإنك بأعينا " .. الطور


× لا تعليق ×
فهل ابتلائك أختي أعظم من ابتلاء هذه الأخت ؟؟
الموقف أبلغ من أي تعليق ..
واللبيب من الإشارة يفهمُ ..

 
قديم   #4

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ


رد: أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~


أُفُقٍ وَاْسِعْ ...~





 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:21 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0