|
#10
|
|
رد: اترك ورائك كل اثر جميل ؟؟
لو قَآلُوآعَنِي مَغرورَهْ قِلتْ مِنْ حَقٌي {..وِشْ ذنبًي دآمِ الحَلآ مِبتلينًي..!
على هامش الأيامِ أمضي, تتلقّفني السّاعات بين ضلوعِها, كرةٍ من الصّوف أبدا لن تعرِفَ أطرافها!
أقِف على حافّة اللحظة,
بيني وبين السّماء حُلميْن,
بيني وبيْنَ الهاويةِ أملَين.
أطيرُ.. أسيرْ
أقطفُ غيمة, لا تعجبني, أريدها أكثر بياضا
فتنتهي الأحلامُ في كفّي, وتغدو راحتي مهدا صغيرْ..!
دوما, أنظر للأسفل, وأحدّق, في عُمقِ كونٍ ينتظر ..
بيني وبينَ القاعِ أعواما من الحرمان
ذاكرة لجنديّ متقاعد..
وشاحا لأم ثكلى
كوفيّة
وحلما مستقيل
أركض,, أعدو..
أعزِف على رموش الأمل أغنية,
وأقرص وجنته فتحمرُّ,
فأحتارُ.. هل احمرّت خجلا, أم .. ألما؟
أسرّح شعر الأمل
أعطّره، أجمّله،
أطبع شيئا من قُبلةٍ على خدّهِ المُحمرِّ،
أودّعه بغمزة
أعاوِد أذكّره أن لا يسلك طريق الغابة الطويل،
أرجوهُ أن لا يتأخّر عنّي،
سأدخل في سُبات الآن،
فامض يا أمل.. أتمّ مهمّتك، وعُد، لتوقظني!
ومرّت اثنتان وستّين سنه، والأمل لم يعد بعد!
وأنا في سُباتي راودتني أحلام مستقيلة.
رأيتُ شِهابا يسقط في حجري, فتمنّيت عينا جديدة لدُميتي, التي فقأ الجنديّ عينها عندما اقتحمَ بيتنا, ظنّا منه أنها أداة تنصّت أو ما شابه!
رأيت سعيد, يقطِف لي زهرة ويناديني: "آيه،، آيه....قطفت لكِ بنفسجة تحبّينها.." ولكنه تلاشى قبل بلوغهِ إيايّ!
رأيت "حطّة" طويلة جدا جدا, تلتفّ على عُنق حمامة, فتخنِقُها!
رأيتُني أتمشّى في أرض جدّي التي ورثها أبي الذي أورثها لأخي .ولكنها بدت مختلفة قليلا, فسألت: "أين أنا؟", فقالوا: "مرحبا بك في جزيرةالامل"!!!
فآمتطيت صهوة جوآدي واعملت مهمزي في شاكلتيه ورحت اسابق الامل الى ذلك الخط البعيد
على هامِش الحُلم أمضي,
ما أحوجني إلى نسماتٍ ترفعني إلى الغيمة, وتستبقيني هناكْ.
فما أريد أن أبحث عن الأمل.
سأدعهُ... مهما ابتعد,, وملّ...وضلّ...
لِيبحثَ عنّي هو, وإن حالفهُ 0.00000001 احتمال من الحظ..
لربّما.. يجدني....!!
|
|
|