أرجوحتي .. أرجوحتي
أرجوحتي .. أرجوحتي
فتحت عيناي ..
على تلك الأرجوحة ..
لا أعرف من نسجها بالفل والورود ..
جلست عليها ..
تغمرني السعادة ..
ويعانقني الهواء ..
تداعبني نسماته بنعومة ..
لم أعد أشعر بقلبي فقد تأه بين أضلعي ..
عندما تهوي بي ..
وبأرتفاعها أصل للسماء ..
اخطف نجمة من نجومها ..
وانسج من سناءها وشاحاً يدفئني في ليلة باردة ..
وما زالت أرجوحتي تؤرجحني ..
و أنا لا أزال متشبثة بحبالها ..
أشعر بالسعادة تغزو قلبي ..
و أنا أغني ..
وفجأة ..
انقطع الحبلان لأهوي أرضاً ..
أه ..
فتحت عيناي لأجد نفسي على الارض ..
بجانب سريري ..
اعتدلت جالسة ..
و أزحت عن وجهي خصلات شعري ..
و ابتسمت بسخرية ..
نظرت الى سقف الغرفة ..
ثم أنكمشت على نفسي ..
و أغمضت عيناي محاولة العودة الى حيث الأرجوحة ..
وكلي أمل الا أسقط مرة أخرى ..
منقول
|