الحلقة الثانية :
...بعد تفكير أخونا أحمد العبقري ده ولما لقاه صاحبنا محمد مخه متربس ومينفعش معاه كلمتين عالواقف كدة في الشارع وقام سابه ومشي
وفجأة سمع صوت صريخ والناس اتلمت
بابا
فراح محمد باص لتحت كدة لقى طفل عمره بتاع 5 أو 6 سنين بيشاور على عمنا محمد وبيصرخ عا
محمد : (بيتلفت حواليه ولاقي الناس بتجمع) مالك يا حبيبي؟ (بسمة ارتباك)
الطفل : بابا الحق .. ده زي اللي قالوا عليه بيخطف العيال (تهمة جديدة لانج) هما قالوا عنده شعر في وشه كتير ولابس برمودة عليها جلابية قصيرة برضه
(وهو بيتفحص بعنيه عمنا محمد) الحقني يابابا بسرعة
بابا : ايه ده هو انت سلفي؟
محمد : (متسمر ومندهش وبيرد زي الآلة) اه
بابا : وسايبينك ماشي كدة في الشارع وسط المواطنين الأبرياء (افتكر نفسه في مؤتمر صحفي) وذنبهم ايه الناس دي ( بيشاور عالناس الملمومين) حرام عليك
محمد : (فاتح بقه ولا فاهم حاجة من اللي بتقال)
بابا : وكمان شايفك وانت ماشي .. تقدر تقولي كنت بتمتم بايه (كان بيسبح) أكيد طبعا حاط سماعة بلتوث في ودانك وبتكلم صحابك علشان معاد الهجوم
(اوبس .. فكره بحكاية الودان)
محمد : ايه حكاية الودان النهاردة؟
بابا : لا يا باشا أبوس ايديك .. أنا عندي عيال عاوز أربيهم (شبه بيعيط
)
محمد : (شاك في عقل الراجل) هو انتو بتهزروا ولا بجد؟؟ (وبيلف كدة قام كل الناس جريت في لحظة)
بابا : (متسمر في مكانه + ابتسامة معناها : حبيبي انت مفضلش غيري ^_^)
محمد : إنا لله وإنا اليه راجعون
بابا : (بيكلم ابنه ) اجري ياد بسرعة ..وطار هو وابنه
محمد ماشي ودماغه عمالة تكركب من كتر الأفكار اللي بتجري جوه وهو مش فاهمها خالص
وصل الحاج محمد إلى عمارتهم .. وملقاش البواب اللي كان محمد طالب منه حجات قبل ما ينزل الصبح
نده محمد عالبواب بصوت عالي مرة واتنين وأخيرا ظهر البواب وياريته ما ظهر
محمد متنح من هول الصدمة وشاف عم البواب جاي ومن غير ....
تبعونا الحلقة الجاية ان شاء الله