|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
ما بين لو و ليت
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
في واقع الحياة لا يوجد اختراع اذهلنا جميعآ و اعجبنا بل و تسابقنا لمعرفة كيفيته و ماهيته الا وسبقته محاولاتُ كان يُطلق عليها وَصف (( فاشله )) و لكنها بالطبع كانت مستمره غير يائسه و مؤمنه بالنجاح . و لا شئ يجعلنا نتوقف و نسقط همتنا الى الاسفل و الاغور فلا نجد للفشل ذريعةً و لا نتمتع بشرف حكمته كما تفعل كلمتا : (( لو )) و (( ليت )) حينما نعقبهما على امر انقضى و لم يكن ك المرجو , فلا نرى الا مشاعر اليأس و القنوط و قد تكالبت علينا , و كبلت جوانحنا بلا اختيار ظاهر لنا ما بين جَلدٍ للنفس و احتقار لها وتحميلها حملآ ثقيلآ من سوء الظنون بالقدرة ف تعرقلنا عن الاستمرار في السير حتى نصل للوسيلة و نهتدي بعمق بصيرة ف نشقى شقاءً ابديّآ و نجني على انفسنا باحكام جائرة و يضيع ما كان لدينا و ما كان سيصبح يومآ بين أيدينا !! كل هذا بكلمتين لا تتعدى احداهما ثلاثة أحرف !!؟ اننا لن نتشرف و لن نستمتع بكل فشل خضناه و نتعرف على الجميل من بين ثناياه الا حينما نلغي ( لو اني فعلت كذا ) و ( ليته ما حدث كذا ) من قاموس حياتنا لكي نرى كل فشل يدعونا للأستمرا و يقربنا لنيل المراد و يُبشرنا بقوافل من الانجازات .. و الاهم انها مُطعّمه بتجارب الحياة حلوها و مرّها التي لاريب في انها ستكون معينآ في اتخاذ احكم القرارات و مواجهة اصعب التحديات ب صبر و ثبات و روح تواقة مؤمنة بتحقيق الطموحات . * همسه : من زرع ( لو ) و ( ليت ) حصد " لا شئ " ان راق لكم جهدي و افادكم كما ارجوا ف اغمروني بدعوه طيبه في ظهر الغيب جُل احترامي مواضيع ذات صلة |