ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي كيفية الوصول الي النفس المطمئنة يوجد هنا كيفية الوصول الي النفس المطمئنة منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

قلب ناعم

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 104419
تاريخ التسجيـل: Feb 2010
مجموع المشاركات: 4,219 
رصيد النقاط : 0

كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


كيفية الوصول الي النفس المطمئنة

كيفية الوصول الي النفس المطمئنة





بعد أن عرفنا الصفات التي جُبِلَت عليها نفس الإنسان،


وعلمنا أنه لا يوجد علاج لتلك الصفات المذمومة


سوى دواء الإيمان ..هدفنا الآن هو تصفية أنفسنا


من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية


وهي: النفس المطمئنة .. لذا سنحتاج


إلى مجموعة من القواعد تُساعدنا


على فهم أنفسنا ..


قواعد لفهم طبيعة النفس


أولاً: النفس لا تأمر بخيرٍ قط ..


حتى لو وصلت إلى مرحلة النفس المطمئنة،


فإذا وجدت نفسك تنقاد لك في فعل بعض الطاعات،


فاعلم أن ذلك ليس برغبتها .. وإنما


خوفك من الله كيفية الوصول الي النفس المطمئنة بعد أن عرفنا الصفات التي ومن الآخرة كان باعثًا على


قهر النفس والرغبة في الابتعاد عن الانحراف


الذي تأمر به، فسجنت نفسك حتى صارت بين يديك


كالأسير المقهور على فعل جميع ما تأمره به ..


حتى إذا فتحت لها الباب ظنًا منك أنها قد ثبت على الطاعات،


تحررت من قيودها وعادت إلى


ما كانت عليه من الأمر بالسوء ..


فإذا قهرت نفسك:: تستطيع أن تقودها ..


أما إذا أطلقت سراحها:: أمرتك بالسوء،،


جُبِلَت عليها نفس الإنسان، وعلمنا أنه لا يوجد علاج لتلك




ثانيًا: النفس نزَّاعة إلى الشهوات دومًا،


مهما ارتقى المسلم في درجات الإيمان ..


فالنفس هي مجموعة الشهوات التي تهفو إليها نفسك؛


من حب الجاه والتملك والتميز والنساء والمال


وكل ما تهواه النفس وتمناه ..


وقد يتحايل المرء ويصبغ شهوات نفسه


بصبغة الشرع ..


كالذي يُحب الشهرة ثمَّ أنعم الله عليه بنعمة الالتزام،


فتظل تلك الشهوة بداخله وتجده يبحث عن الشهرة


والتميز تحت مُسمى الدعوة وخدمة الإسلام ..



والأصل أن عمله ليس لله، وإنما لأجل


شهوة مُتمَلِكة من القلب،،


جُبِلَت عليها نفس الإنسان، وعلمنا أنه لا يوجد علاج لتلك




ثالثًا: الرضا عن النفس بداية


ورود المهالك ..


لأن النفس ستظل دومًا هي النفس التي


لا تأمر بخيرٍ قط؛ لذا من أقبح ما يكون


أن ترضى عن نفسك ..


كما ذكر النبي من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة أن العُجب من المُهلكات،


قال من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة "ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى


متبع وإعجاب المرء بنفسه .."
[حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (1802)]



وقال الله تعالى


{.. فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم: 32]



فستظل دائمًا أبدًا في جهادٍ مع نفسك


حتى الموت ..


قال أحد الصالحين "يموت المؤمن


وسيفه يقطر دمًا"


جُبِلَت عليها نفس الإنسان، وعلمنا أنه لا يوجد علاج لتلك




كيف نستطيع التعامل مع أنفسنا؟


كي نتمكن من التعامل مع أنفسنا لابد من


معرفة طبيعتها،


وقد وصف الله سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع


لنفس الإنسانية ..


النوع الأول: النفس الأمارة بالسوء ..


كما في قوله تعالى


{.. إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ..}
[يوسف: 53] ..


وهي النفس التي تحث وتحض على فعل السوء،


وتزينها في عين صاحبها حتى يظن


أن فيها سعادته الحقيقية وما يعلم أن فيها شقاؤه.


العلاقة بين النفس الأمارة بالسوء والعقل ..


أن النفس الأمارة بالسوء تتأثر بالعقل،


والعقل يتأثر بالمدركات الحسيَّة؛ كالنظر


والسمع واللمس والشم .. وهذه المدركات


تجمع في العقل وتكوِّن الرغبة التي تصل


إلى النفس الأمارة بالسوء فتبدأ بدفعك
لوقوع في المنكرات ..


كما قال الرسول من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة "كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ


نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ؛


فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ،


وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ،


وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى .."
[صحيح مسلم]


فالقلب لم يقع في المعصية إلا بعد إثارة


المقدمات الحسية .. كالذي يشاهد الأفلام


وتظل تراوده الخواطر والأفكار السيئة حتى


بعد أن يلتزم ويبتعد عنها؛


لأنه قد درَّب نفسه على السوء فتولدت منها


نفسٌ خبيثة ..


أما الأشياء التي لم تعاينها حسيًا فلن


تُحَدثك نفسك بها؛ كالسرقة مثلاً.


والفرق بين تسويل النفس وسوسة الشيطان ..


أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية،
أما الشيطان فهو لص الإيمان يحاول


أن يوقعك في أي معصية أيً كانت


حتى يشغلك عن طاعة الله كيفية الوصول الي النفس المطمئنة بعد أن عرفنا الصفات التي.




النوع الثاني: النفس اللوامة ..


وهي التي كلما وقع العبد في محظور


لامته عليه حتى يُسارع بالتوبة والاستغفار ..


قال تعالى


{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
[القيامة: 2]


، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره


ورفيع منزلته عند الله تعالى.


علاقة النفس اللوامة بالعقل ..


والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين


العقل والنفس الأمارة بالسوء، فتأثر العقل


بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في


حالة النفس الأمارة بالسوء؛ لأنه إلى


جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه


فإنه قد قام بعض الأعمال الصالحة من


تلاوة قرآن واستماع للمواعظ ..


فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه


إلى الخير وتقوى الله، وآخر يدعوه


إلى الشر بالوقوع في المعصية.


وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة ..


فإن استجاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه،


كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئن منها


إلى النفس الخبيثة ..


أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من


مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة


النفس الأمارة بالسوء.




النوع الثالث: النفس المطمئنة ..


وهي الهدف الأسمى ..


قال تعالى


{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ


رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*)


وَادْخُلِي جَنَّتِي}
[الفجر: 27,30]


هي نفسٌ قد لجأت إلى الله تعالى واطمأنت إليه


ورضيت عنه، فأثابها الكريم سبحانه


بأبلغ ثواب وأجزل عطاء بما تُغْبَط عليه


في الدنيا والآخرة.


وهذه هي مرحلة الصدق مع النفس


(الاطمئنان) ..


التي يهفو إليها جميع البشر وليس المسلمون منهم فحسب،


ولا ينال النفس المطمئنة إلا المؤمن الموحد


ولا يحصل عليها كافرٌ أو مجرمٌ


بعيد عن الله سبحانه وتعالى.



لأن دين الإسلام هو الدين الوحيد


الذي يمازج بين متطلبات العقل والروح ..


أما البعيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى


فإنهم يقومون بإلهاء أنفسهم بشتى الطرق؛


حتى لا تصطدم نفسه بعقله الراكد في


شهوات الحس ويحدث بينهما صراع.
جُبِلَت عليها نفس الإنسان، وعلمنا أنه لا يوجد علاج لتلك




كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة


إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة


لن يكون بمعزلٍ عن الخطايا؛


لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ ..


إنما إذا سعيت للتحلي بصفات أصحاب النفس المطمئنة،


ستنال الاطمئنان النفسي في الدنيا


والراحة الأبدية في الآخرة ..



صفات أصحاب النفس المطمئنة


الصفة الأولى: الإخلاص ..


وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك


لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي


1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته ..


أي إنه ليس كثير التعثُر وأحواله ليست مضطربة


أو متباينة، كما قال ابن الجوزي


".. إنما يتعثر من لم يخلص"
[صيد الخاطر (1:119)]


2) بذل المجهود في الطاعة ..


3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال ..


إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل:


الصلاة والدعوة والجهاد.


4) الحرص الشديد على إصلاح العمل


وإتقانه وإحسانه ..


لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله


يبذله لوجه الله تعالي..


5) وجل القلب وخوفه من عدم القبول ..


واعلم أنه لن يُنجيك إلا الصدق والإخلاص،،



الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة ..


فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة حذو


القُذة بالقُذة، حتى تطغى محبته للنبي من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة على


حب المال والولد وحتى النفس .. عن أنس إذا فتحت لها الباب ظنًا منك أنها قد ثبت على


قال: قال رسول الله من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة


"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ


مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"
[متفق عليه]


وعلامة الإتباع:: شدة الحرص على


معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيرته،


والإقتداء به من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة.




الصفة الثالثة: الرضا عن الله تعالى ..


فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء


وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء ..


عن العباس بن عبد المطلب إذا فتحت لها الباب ظنًا منك أنها قد ثبت على قال:


قال رسول الله من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة


"ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا


وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا"
[رواه مسلم]




الصفة الرابعة: شدة محبة الله تعالى وتعظيمه ..


فقد صُبِغَت حياته بصبغة جميلة من


حسن الظن بالله تعالى، إذا ابتلاه يصبر


ويرضى وإذا أنعَمَ عليه يشكره ربِّه


ويحمده على نِعَمهِ .. فهو سبحانه ربٌّ ودودٌ


يتود إلى عباده الصالحين،


قال تعالى


{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ


سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}
[مريم: 96]



وعلامات محبتك لله تعالى هي:


1) الأنس بالله تعالى في الخلوة ..


2) التلذ بتلاوة كلام الله ..


3) كثرة اللهج بذكر الله..


4) موافقة العبد ربَّه فيما يُحب ويكره ..




الصفة الخامسة: الصدق ..


ولن ينفعك في التعامل مع الله كيفية الوصول الي النفس المطمئنة بعد أن عرفنا الصفات التي سوى


الصدق، والصدق هو ما يجعلك تعيش مطمئنًا ..


عن رسول الله من آفاتها وتحليتها بالفضائل؛ لنصل إلى الغاية وهي: النفس المطمئنة قال


"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك،


فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة"
[رواه أحمد وصحه الألباني، مشكاة المصابيح (2773)]



وللصدق أنواع، هي:


1) الصدق مع الله تعالى، ويكون ..


صدقًا في الأقوال؛ فلا ينطق لسانك إلا صدقًا ..


وصدقًا في الأحوال؛ فلا تراوغ ولا تتلوَّن ..


وصدقًا في الأعمال؛ بأن تكون مُخلصًا لله تعالى


مُتبعًا لهدي النبي (صلي الله عليه وسلم)


في أعمالك..


2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه


وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله ..


وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميل مع الشهوات


وتركن إليها ..


فيُحاسب نفسه قائلاً:


يا نفسُ، أخلصي تتخلصي ... واصدقي تصلي


إلى شواطيء الطمأنينة وتبتعدي


عن الريب والشكوك،،


3) الصدق مع الناس .. فلا يظهر


أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه


الذي بينه وبين الله تعالى.

مواضيع ذات صلة
السورة التي تمنى النبي صلى الله عليه وسلم انها في قلب كل انسان من امته
عليك افضل الصلاة وسلام ياحبيبي يارسول الله
خطوات جميلة فى اصلاح النفس
تهذيبالنفس المؤمنة بالعبادة
تزكية النفس واهميتها ووسائلها
كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة
كيفيه الوصول إلى النفس المطمئنة..!
كيفيه الوصول إلى النفس المطمئنة..!



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


كيفية الوصول الي النفس المطمئنة

بارك الله فيك

 
قديم   #3

عبق الحياة


رد: كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


كيفية الوصول الي النفس المطمئنة

يسلموا من اجمل ماقرات

 
قديم   #4

صفاء*


رد: كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


كيفية الوصول الي النفس المطمئنة







 
قديم   #5

ڒوعۂۄفٱٲڪ


رد: كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


كيفية الوصول الي النفس المطمئنة


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:08 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0