ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات قصه جبل الجن يوجد هنا قصه جبل الجن روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #11

كدووشه


رد: قصه جبل الجن


قصه جبل الجن

وصل فاكس لمركز الشرطة من أحد الجهات التي أمرت بنقل محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسية والعقلية ) بحي شهار - مدينة الطائف بعد التنسيق مع شهار ، لم يتوقع الملازم هذا الرد وكان حزين جداً وشعر بغلطته عندما أرسل أوراق التحقيق إلى هذه الجهه رضي الملازم بالأمر الواقع وفي إتصال مع مستشفى شهار طلبوا منه أن يتم إخراج ( بطاقة الأحوال ) لمحمد ولن يتم إستقباله إلا بإثباته الشخصي وهنا لم يكن من الملازم إلا الإتصال بصديقه له في الأحوال المدنية والتنسيق معه فأخبره بالموافقه ولاكن بعد أخذ الإذن من الجهات المختصه لأن محمد لم يكن يملك أي شئ يثبت بأنه ( سعودي الجنسية ) ذهب الملازم إلى محمد في حبسه التعيس الذي تملأه ذكريات حزينه وأخبره بأنه يجب أن يذهب لإستخراج البطاقة الشخصية فسأله محمد عن السبب فأكد له الملازم بأنه يجب عليه إخراج البطاقة وبعدها سيقول له لماذا يخرجها و ( كالعاده ) لم يكن من محمد إلا الموافقه وأكد الملازم أن الذهاب للأحوال سيكون في صباح الغد وخرج من الحبس وأمر الجنود بحراسة محمد وأن يصبروا لأنه لم يبقى لمحمد في المركز إلا أيام قليله ومعدوده وهنا تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط أكد له بأنه لم يتحمل المسؤوليه جيداً ولم يتعامل مع الحاله بشكل سليم بحيث أنه أهمل الحاله لوقت طويل وكان من المفروض أن يرفع أوراق محمد مبكراً للجهات المختصه ولاكنه تأخر في رفعها حاول الملازم أن يقنع الضابط أنه كان يجب إنهاء التحقيق مع محمد ولاكن مازال الضابط يؤكد للملاز بأنه فشل هذه المره وأنتهت المحادثه أخذ الملازم نفس طويل وهو في حالة سكوت وكأن الدنيا إنتهت ذهب إلى الخارج ليتنفس القليل من الهواء البارد ويتأمل في جمال ضوء القمر أخذ الملازم يفكر وهو جالس فوق سيارته ينظر إلى السماء عندها سمع أصوات في مدرسة مهجوره أمام المركز ومنذ أن تم بناء المركز لم يتم سماع أصوات تخرج من تلك المدرسة وكانت ( مدرسة بنين ) إقترب من المدرسه فشاهد يد سوداء تلوح له من أحد نوافذ هذه المدرسه فأخذ ينظر بدهشه وخوف فسمع صوت إمرأة من داخل المدرسة تقول للملاز لقد فشلت في إنقاذ محمد يا هذا وتعلو الضحكات داخل المدرسة قام محمد بالفرار داخل المركز وأمر الجنود بالذهاب إلى المدرسة المهجوره والدخول لها للتأكد هل هناك أحد بالداخل فرفض الجنود وقالوا لن ندخل هناك لو تم قطع رؤوسنا عندها نظر الملازم إليهم بكل غضب وقال لماذا ؟ قالوا له أنت تعلم بأنه لم يدخل أحد هناك منذ سنوات وتريدنا أن ندخل قد تكون مسكونه أو فيها عله أو من هذا القبيل لن ندخل مهما حدث عندها قال لهم لن يحدث شئ وألح عليهم إلى أن وافق 3 جنود على الذهاب ( لم يعصى هذا الملازم منذ أن بدأ دوامه في هذا المركز ولاكن من الذي شاهده الجنود قلت عزيمتهم وزاد خوفهم ) ذهب الثلاثة جنود إلى هذه المدرسه فحطموا قفل الباب والأسلحه والنور بأيديهم دخلوا المدرسة فوجدوا أقلام وأوراق مبعثره وكراسي تم تحطيمها وكل شئ موحش داخل هذه المدرسه بعد إستكشاف الدور الأول لم يلاحظوا شئ هام وبكل هدوء توجهوا للدور الثاني ولم يجدوا شئ إلا بقايا ذكريات على جدار الفصول فتحوا النافذه التي رأى الملازم اليد السوداء منها وهم ينظرون للملاز ويخاطبونه بأنهم لم يجدوا شئ فأمرهم بالرجوع بكل حذر عند نزولهم من الدور الثاني سمعوا صوت بكاء في أحد الفصول عادوا للدور الثاني وفتحوا باب الفصل فوجدوا محمد جالس وينظر إليهم ويخرج لسانه لهم ويقول لهم لقد هربت من الحبس أيها الأغبياء أنصرع أحد الجنود فحمله أصدقائه وأنطلقوا فسمعوا أبواب الفصول تقفل بقوه وعند وصولهم للبا الخارجي وهم في حالة خوف وجدوا رجل ضخم جداً أسود اللون ينظر إليهم وفي رقبته سلاسل عريضه وبجانبه إمرأة عجوز شعرها شديد البياض تنظر إليهم وهي تضحك كالمجنونه أنطلقت هذه العجوز كالسهم فقفزت على الجندي الذي أصابه الصرع وخنقته وهي تنظر إليه وتضحك حتى فارق الحياه لم يكن من الجندين إلا إطلاق النار عليها وعلى الرجال الضخم وهم في بكاء شديد ولاكن هيهات وجه أحد الجنود السلاح إلى رأسه كأخر الحلول فوضع حد لحياته عندما أفجرت الطلقه رأسه في هذه الأثناء كان الملازم بالخارج كالمجنون يتصل على المراكز المجاوره ويطلب إحضار قوات خاصه للمسانده بس سماعه دوي إطلاق النيران داخل المدرسه لم يبقى إلا الجندي الأخير داخل المدرسه أنطلق بسرعه قصوى وتوجه لنافذه أحد الفصول وقفز منها ، سقط على الأرض وهو في حاله حرجه بعد 6 كسور في قدمه وكسر في الحوض و4 كسور في يده اليمنى وبعد قليل من الإنتظار حضرت القوات وأغلقوا جميع الطرق المؤديه إلى المركز والمدرسه وحضر الإسعاف وأسعفوا الجندي الأخير داهمت القوات المدرسه فوجدوا الأذن اليمنى ولسان الجندي تم قطعها وتم نهش لحم بطنه ورقبته مليئه بالكدمات والدم بعد خنقه وتم إختفاء أعضاء داخل جسمه ( قلبه وكبده ) وجدوا دماء الجندي الثاني على جدار المدرسه بعد أن فجر رأسه بطلقه من سلاحه وضع حد للخوف والحياه ولاكن لم يجدوا من فعل الجريمة وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض والسكوت سيد الموقف وكانت رائحه الدم والموت منتشره في المكان

 
قديم   #12

كدووشه


رد: قصه جبل الجن


قصه جبل الجن

حذر أحد الضباط في القوات الخاصه من لمس الجثث أو لمس أي مكان داخل المدرسه وتم الإتصال على ( المباحث الجنائيه والطب الشرعي ) بعد حضور المباحث والمكان يعم بأصوات الإسعافات وصراخ الضباط بتوجيه الجنود ، هنا تعجب خبير البصمات بعدم وجود أي بصمات في المكان غير بصمات الجنود وأكدوا أن الجندي الأول قتل مخنوقاً ثم أنتحر الجندي الأخر بعده بدقيقه و 34 ثانيه تقريباً وأكدوا بأنه أنتحر فعلاً ولم يقتل فألتفت الأنظار إلى إتهام الجندي الذي قفز من النافذه بقتل الجندي الأول ! وقد أزدحم المكان بأهالي القريه الذين فزعوا على أصوت إطلاق النار داخل المدرسه تم نقل الجثث إلى ثلاجة الموتى عن طريق الإسعافات وتم إغلاق المدرسه والبحث داخلها لعلهم يفلحون في وجود أي دليل مرت ليله صعبه جداً على اطفال ونساء القريه أصابهم الخوف والهلع ، وهنا ذهب أفراد المباحث الجنائيه إلى الجندي الثالث لأخذ أقواله فذكر لهم بأن الملازم أجبرهم على دخول المدرسة بعد ما شك في وجود أشخاص داخل المدرسة وأكمل حديثه فعلاً دخلنا المدرسه وأكمل حديثه بشرح الأحداث التي رأها داخل المدرسة ، فقالوا له بأنهم سيكملون التحقيق معه بعد خروجه من المستشفى ، توسعت القضيه وصلت إلى تعيين عميد في المباحث الجنائيه للقيام بالمهمه وكشف خيوط الحادثه تم التحقيق مع الملازم وجه له العميد جريمة التحفظ على محمد داخل المركز وعدم رفع أوراقه بسرعه إلى الجهات المختصه وأتهمه أيضاً بالإهمال بسبب موت جندي في المركز قبل بضعة أيام وموت إثنان من الجنود داخل المدرسه وإصابة الجندي الثالث وهنا أوضح له إهماله وأتهم العميد ضباط المركز بسبب إعطاء محمد الثقه الكامله ، تم حبس محمد في مقر عمله للنظر في أمره لاحقاً وتم فصل 6 من الجنود ظلماً بسبب تسترهم على جميع الأحداث التي كانت تحدث بداخل القسم وتم توجيه أمر لمقدم بأن يستلم بأقصى سرعه في هذا المركز وحل الأمور سريعاً وتم تزويد المركز بأفراد ( 9 جنود - 4 عرفاء - 3رقباء - رئيس رقباء ) في عصر نفس اليوم إستدعى المقدم محمد وأكد له بأنه سيذهب في صباح الغد لإستخراج إثبات شخصي من الأحوال المدنية هنا عرف محمد لماذا كان يطلب منه الملازم أن يذهب لإستخراج الإثبات الشخصي طلب المقدم من الجنود بإحضار الملازم في الحال وسأله لماذا يرسل الجنود إلى المدرسة وهو يعلم بأن هذا الشئ خطر عليهم ؟ فسكت الملازم ، فقال له المقدم بأنه إنسان فاشل في عمله وأنه سيتحمل المسؤوليه كامله في جميع ماحدث ( كان الملازم في موقف لا يحسد عليه أبداً ) وأكد المقدم للملاز أن الأمور لا تحل بهذا لشكل الهمجي وأكمل المقدم حديثه: إذا كان ما قرأته وسمعته حقيقة وأن المكان مسكون وأن محمد مسكون بالجن فإن الأمور لاتحل بالسلاح والهمجيه التي أزهقت الأرواح وأكد له بأنه سيعمل على فصله من عمله ، لم ينطق الملازم بكلمة واحدة ، كان ينظر إلى الأرض وهو في حزن شديد وأمر الجنود بأخذ الملازم إلى الحبس الإنفرادي وتشديد الحراسه عليه ذهب به الجنود إلى الحبس وهم يخاطبون أنفسهم ب ( عزيز قوم ذل ) إتصل المقدم على الجندي المصاب ليطمئن على حالته وهنا أكد له الجندي بأنه شاهد محمد في المدرسة ، هنا تم إستدعاء محمد وسأله المقدم أين كنت في فج هذا اليوم أكد له محمد بأنه كان في الحبس وطلب منه بأن يسأل أحد الجنود الذي كان واقف يحرسه وتم سؤال الجندي فأكد الجندي للمقد بأن محمد فعلاً كان في الحبس أخذ المقدم يفكر وأخذه الشك بأن محمد ساحر أو أن الجندي المصاب ( متخلف عقلياً ) ، فقاطع محمد أفكار المقدم وأكد له بأن من شاهدوه في المدرسة ليس هو وأكد له بأنه جني تهيأ على هيأته هنا نظر المقدم إلى محمد وهو يضحك بصوت عالي ويقول لمحمد أتمنى لك الشفاء العاجل يبدو بأنك نقلت مرضك للملاز الغبي وأمر الجنود بأن يذهبوا بمحمد إلى الحبس الإنفرادي وربط أقدامه من الأعلى بسبب بتر إحدى قدميه وربط أيديه بشده وإغلاق فمه بقطعة قماش فما كان منهم إلا فعل ما أمروا به بعد إغلاق فم محمد بقطعه من القماش أخذ محمد ينظر إليهم وهو يبكي أقفلوا عليه باب الحبس وكأنه حيوان لا إحساس له ، رفع المقدم طلب للجهات المختصه بفصل محمد من عمله للضروه القصوى بسبب أنه لا يجيد التعامل مع القضايا التي تواجهه وأنتظر جوابهم على أحر من الجمر ، هنا كان محمد ينتفض في الحبس بشده وهو مربوط ثم فقد الوعي ، وفي صباح اليوم الثاني تم فك رباط محمد وقد أسودت يداه بسبب ربطها بقوه ذهب إلى الأحوال المدنيه التي تبعد أكثر من 35 كيلو عن القرية وأستخرج إثبات شخصي بسرعه وكانت صورته في البطاقه تعبر عن ألم وحزن وقد أهلك الزمن ملامح وجهه عند عودته للمركز إتصل المقدم ب ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) ونسق معهم ، كان محمد في هذه الأثناء متواجد في مكتب العقيد وذكر له العقيد بأنه سيذهب في الحال إلى شهار بحراسه مشده بسبب خطورة حالته وافق محمد وهو يبتسم للعقيد بإنكسار وطلب منه زيارة الملازم فوافق العقيد فذهبوا به إلى الملازم دخل محمد على الملازم وجلس بجانبه ودعه وذكر له بأنه سيحتاجه لاحقاً تعجب الملازم من محمد وقال له ماذا تريد ؟ .. فقال له محمد أقسم بالله بأنه لا يوجد أحد يسند ظهري في هذه الدنيا إلا الله ثم أنت سأحتاجك في وقت لاحق وأطلب منك بأن تعدني بالوقوف معي فوعده الملازم وسلم عليه ونظر محمد إلى المركز قبل خروجه وهو مقيد الأيدي نظره غريبه فيها فيها الحزن والقهر وهو يلوم نفسه على كل ماحدث في هذا المركز ..

 
قديم   #13

كدووشه


رد: قصه جبل الجن


قصه جبل الجن

وفي الحبس كان الملازم يفكر هل كان على صواب أم خطأ وأخذ يخاطب نفسه كيف سيعيش هو وزوجته وبنته الصغيره إذا تم فصله من العمل ، قاطع أفكاره التعيسه الجندي وهو يفتح باب الحبس ويدخل له الطعام بكل حزن وهو ينظر إلى الملازم فشكره الملازم وأخبره الجندي بأنه سيقف لحراسته فقال له الملازم وهو يبتسم نعم إنها الدنيا يوم ولك ويوم عليك ، نظر الملازم للجندي وسأله هل ذهب محمد ؟ فقال له الجندي نعم ذهب قبل قليل إلى شهار ، فقال الملازم للجندي أخاف عليه أن يصيبه شئ في سفره لأنه أخبرني بأنه يحتاجني لاحقاً فقال له الجندي لا تقلق لقد سافر بحراسه مشده بأمر من العقيد عندها إستأذن الجندي من الملازم وأغلق عليه باب الحبس وأكل الملازم طعامه وهو ينظر لحاله ويلوم نفسه بسبب حادثة المدرسه ، مرت الساعات بطئ على الملازم حتى بدأ الظلام يفرض نفسه على المركز والقريه كان الملازم خائف وهو وحيداً في هذا الحبس الذي لا يرى فيه جليس ولا ونيس غلبه النوم فرأى في منامه المركز وهو يحترق والدماء تملأ المكاتب والطرقات داخل المركز فجع من نومه وذهب يدق باب الحبس فتح الجندي الباب وذكر له ما رأى في منامه وأنه خائف وطلب من الجندي بأن لا يقفل عليه الباب فقال له الجندي لو كنت أستطيع فعل شئ لأرجعتك لمكتبك وأرجعت لك كرامتك التي سلبها منك العقيد فقال له الملازم وهو غاضباً لم تلده أمه من يسلب مني كرامتي ورجولتي لقد فعلت ماكنت أراه صواب ولاكن قدر الله وما شاء فعل عاد محمد وقد هيم الحزن عليه إلى حبسه التعيس ولم يكن أمامه حل إلى النوم ، هنا كان العقيد نائم في المكتب وشخيره يملأ المكان وكان يتقلب ويتقطع نومه وهو يسمع أصوات تتهامس في المكتب لم يهتم بهذه الأصوات بسبب التعب وشدة الإرهاق ولاكن كانت هذه الأصوات تعلو في كل مره حتى فتح عيناه بكسل فشاهد إمرأة سوداء تجلس على الكرسي والمكتب أمامها وفي تنظر للعقيد وتبتسم طار النوم من رأس هذا العقيد وقف وهو يمسح عيناه فصرخ وهرب وهو يصرخ كالمجنون فأنطلق إلى باب المكتب وفتحه وهو يركض ويصرخ حتى وصل لغرفه يستريح فيها الجنود دخل عليهم وهو مفجوع وذهب مسرعاً إلى أحد الجنود فضم الجندي إلى صدره وهو يقول بصوت يملأه الخوف لقد رأيت إمرأة في المكتب فأجلسوه وقدموا له الماء وهم يحاولون تهدأته فذهب 4 من الجنود إلى المكتب ولم يجدوا شئ دخلوا على العقيد وأكدوا له بأنه لا يوجد شئ وأن كل شئ سليم وقالوا له إنه كان مرهق بسبب العمل فأصابته الكواليس عندها قال لهم بأنه متأكد من أن هناك إمرأة متواجده في المكتب وأنه لن يذهب إلى هناك إلى عند شروق الشمس فرحبوا به وقدموا له قطع من الكيك وأخذ يأكل وهو يفكر في تلك المرأة قطع أحد الرقباء المتواجدين أفكاره عندما قال له هل المرأة جميله ( وهو يضحك ) فأعتلت ضحكات الجنود فنظر إليه العقيد وهو غاضب وخائف بنفس الوقت ، وعندما كانوا يتسامرون ويضحكون سمع العقيد بكاء في أحد مكاتب المركز فقال لهم وهو كالمجنون أصمتوا أصمتوا صمت الجميع فقال لهم وهو يرتعش هل تسمعون ؟ فقالوا له والله بأننا نسمع صوت بكاء فقال له ألم أقل لكم أيها الأغبياء بأني رأيت إمرأة في المكتب ( كان هناك العديد من المكاتب في المركز ولاكن صوت البكاء لم يكن في المكتب الذي كان العقيد نائماً داخله ولاكن كان في مكتب أخر ) ، إتجهوا جميعهم إلى هذا المكتب ماعدا أحد الجنود قال بأنه لن يذهب وقال لهم سأنتظركم هنا ذهب الجميع بإتجاه المكتب بخطوات ثقيله فأمر العقيد أحد الجنود بفتح الباب وصوت البكاء لم يذهب بعدما فتحوا الباب إختفى الصوت فجأه نظروا لبعضهم البعض في حيره ، وهنا كان الجندي الذي قال لهم بأنه لن يذهب معهم في الغرفه التي يتسامرون فيها يشاهد التلفاز وفجأه دخلت عليه إمرأه قصيرة القامه سوداء الوجه وعيناها شديده الإحمرار دخلت عليه وهو ترفع يدها والشعر يملأ يدها وهي تسير بإتجاهه وتشير إليه بيدها فجلس ينظر إليها ونبضات قلبه تزيد بسرعه جنونيه والمرأة تقترب إليه ثم تقترب حتى وصلت أمام وجه الجندي مباشرة وهو ينظر إليها ويده مشدوده وعروق وجهه كادت أن تنفجر فنظرت إليه وقالت له أخرجوا من هنا وإلا أخذنا أجسامكم سكن لنا فأبتسمت في وجهه وأخرجت له لسانها ( أسود اللون ) فذهبت بإتجاه الحائط ودخلت فيه عندها دخل الجنود عليه ونظروا إليه فوجدوه مازال ينظر في نفس المكان الذي رأى فيه الجنيه وجسمه مشدود وكادت عيناه أن تخرج من هول ماشاهد إقترب منه الجنود بحذر فنظروا إليه وسألوه ما أصابه فنظر إليهم ولم ينطق بكلمه مسكه العقيد بقوه من صدره وأقترب منه وهو يصرخ تكلم أيها الغبي ماذا أصابك فسقطت دموع الجندي وهو ينظر إلى العقيد بدهشه وخوف وهو يشير إلى الحائط فصرخ العقيد في وجهه ثم صفعه في وجهه بقوه وقال له أيها الغبي تكلم ماذا حصل فقال له الجندي وهو يبكي وقد أصابته الصدمه والخوف لقد دخلت في الحائط فقال له العقيد من هي أيها الغبي فقال له إمرأة قصيرة القامه سوداء الوجه الشعر يملأ يدها الشعر قالت لي أخرجوا من هنا وهي تبتسم ثم ذهبت إلى الحائط ودخلت من الحائط ولا أدري أين ذهبت هنا نظر العقيد إلى الجنود وقال لهم بأن هذا المكان يملأه الجان يجب أن نكون مع بعضنا البعض ولا نفارق بعض أبداً وأكمل حديثه كل هذا بسبب الملازم الغبي المدعو محمد والمعتوه الأخر المدعو محمد
وعند شروق الشمس دخل العقيد بغضب إلى حبس الملازم وأمر الجنود بالذهاب لأنه يريد الملازم في حديث سري للغايه دخل العقيد على الملازم وطرحه على الأرض وهمس في أذنه قائلاً صدقني سأقتلك هنا ولن يعلم عنك أحد فقال له الملازم أقتلني ماذا تنتظر فأخرج العقيد مسدسه وضعه على رأس الملازم فقال الملازم للعقيد هل تعرف جزاء وضعك السلاح على رأسي فقال له العقيد سأهدر دمك هنا ولن يجرأ أحد على إتهامي بقتلك أيها العبيط أخبرني ماذا يحدث في هذا المركز ؟ فقال له محمد لا أعلم ، فقال العقيد لقد رأينا وسمعنا أشياء غريبه ، فقال له محمد لا أعلم عن ماذا تتحدث فأمسك العقيد رأس محمد بشده وقال أقسم بالله أن أفجر رأسك هذا بطلقه واحده إن لم تخبرني الأن ماذا يحدث ؟ ، هنا قال له الملازم هم من قتلوا الجنود فقال له العقيد من هم فرد الملازم على العقيد الذي رأيتهم هم من قتلوا الجنود ، فأبعد العقيد المسدس عن رأس الملازم وأجلسه وقال له هل هذا المكان مسكون ؟ فقال له الملازم لا أعلم ولاكن المدرسة المجاوره لنا قبل قتل الجنود سمعت إمرأة تقول لي لقد فشلت في إنقاذ محمد هنا فتح العقيد عيناه وهو ينظر للملاز فقال العقيد للملاز هل هو مسكون منذ فتره فقال الملازم لا ولاكن بعد قدوم محمد إلى هنا نرى ونسمع أشياء غريبه لا تفسير لها فأخذ العقيد نفس طويل وقال للملاز هل محمد ساحر ؟ فقال له الملازم لا ولاكنه مسكون من الجن فرد عليه العقيد نعم لقد قرأت التحقيق الذي أجريته معه ولاكن ماذا نفعل الأن فقال له الملازم أخرجني من هنا أولاً فقال له العقيد ولاكن هناك أوامر بعدم إخراجك من الحبس وعدم توكيل أي مهمه إليك حتى ينظر في أمرك فقال له الملازم إذا لا داعي لخروجي أذهب ولاكن كن حذراً ، خرج العقيد وهو يشتم الملازم ويشتم محمد ، وهو يصرخ إن رأيت هؤلاء الجن مره أخرى سأسحقهم بقدمي ! ( صرح العقيد حديثه في كبرياء وغرور وهو يعلم بأنه لا يستطيع فعل شئ فقط لإثبات
وجوده ) .. وهنا كان أحد الجنود يسمع تفاصيل حوارهم ، عند وصول محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) تحت عنايه شديده تم وضعه في أحد الغرف وتم ربط أيديه في المركز أرسلت الجهات الخاصه بيان للعقيد بأنه تم فصل الملازم من عمله وفعلاً ذهب العقيد إلى الملازم وأخبره بفصله من العمل بعد مغادرة الملازم المركز بيومين بعد التحقيق وجد العقيد مقتولاً في المكتب في أسباب غامضه ولاكن تم العثور على ( مسجل ) وبداخله شريط وجد فيه أصوات غريبه ! ، تم إحالته إلى الجهات المختصه وعند تشغيله تم سماع ضحكات وجن يتكلمون إلى العقيد بأن حياته أنتهت وتم سماع صوت العقيد وهو يبكي إلى أن إختفى صوت بكائه هنا تم إغلاق المركز وهاجر بعض أهالي القرية بدون عوده مرت من الأيام 94 يوماً ولم يسمع أحد بأخبار محمد حتى وجد رأسه مفجوراً وهو على سجادته بعد صلاة الفجر وبيده رساله إمتلأت بالدماء مكتوب على ظهرها خاصه وسريه إلى الملازم محمد وأكمل إسمه إلى النهايه كتبها قبل موته لأنه كان يشعر بأن حياته قد إنتهت نقل محمد إلى ثلاجة الموتى وقبل موت محمد أوصى أحد العاملين في شهار رجل ملتزم وطيب الأخلاق بإيصال الرسالة إلى الملازم في سريه تامه فوعده هذا الرجل بإيصالها إلى الملازم عندما أخبره عن سكن الملازم لأن الملازم أخبر محمد بمكان سكنه وفي سفر وعناء أوصل هذا الرجل الشهم الرسالة إلى الملازم في بيته فشكره الملازم وعندما فتح الملازم الرسالة صدم عندما قرأ بأن هناك طفل من لحم ودم محمد في الجبل لأن محمد تزوج من جنيه في الجبل وطلب منه أن يأخذه من الجبل وأنه لن يصيبه مكروه عند ذهابه للجبل فبكى الملازم وأحس بأن الدنيا أظلمت في عيناه عندما وعد محمد ولاكن محمد كتب له مكان الطفل في الجبل وأخبره بأن يذهب عصراً وحذره من ذهابه في الليل وبعد تفكير من الملازم وقد رأى بأنه فقد عمله وأن محمد قضيه مرت عليه خاطب نفسه بأنه يجب أن ينهي هذه القضيه وأن يكون عند وعده لمحمد ودع زوجته وبنته وقطع المسافات متجهاً إلى القريه التي يقع فيها الجبل وعند سؤال أهل القريه أخبروه بمكان هذا الجبل ونصحوه بعدم الذهبا أبداً فذهب في عزم وصبر إلى المكان الذي كتبه له محمد في الجبل وجد طفل يبكي طفل جميل أبيض البشره ترى في وجهه براءة الطفل أخذه هذا الملازم وهو يبكي فضمه إلى صدره ونظر إلى الطفل قائلاً له لاتبكي فأنا في منزلة أباك ، توجه الملازم مسرعاً إلى سيارته والطفل في يده وذهب به إلى منزله دخل السرور والفرح إلى قلب زوجته لأنها كانت تتمنى أن تحصل على طفل ذكر ولاكنها قالت للملاز من أين أحضرته فقال لها الملازم إنه طفل صديقه وصديقه وزوجته توفيا في حادث وأخذه لأن هذا الطفل لا يوجد له أهل غير أباه وأمه الذين توفوا في الحادث قال لها هذا الكلام لكي لا يدخل الرعب إلى قلبها وترفض الطفل هنا كان أهالي القريه يسمعون ضحكات وطبول وشاهدوا حرائق تشتعل في المركز بعد إغلاقه وفي المدرسة أيضاً مرت الأيام وقد تعود الأهالي على المركز والمدرسة ولاكن بعد سنه و 4 شهور إحترق بيت الملازم فجأه وجد محروقاً هو وزوجته وإبنته الصغيرة عندما كانوا يخلدون في نومهم وعند التحقيق مع جيران محمد قالوا بأن الملازم كان يشكتي من وجود قطه سوداء تقف مقابل منزله يومياً في الليل لمدة عام كامل وتنظر إليه وتختفي عند شروق الشمس ولاكن الغريب في الأمر بأنهم لم يجدوا الطفل البالغ من العمر عامين في منزل الملازم بعد الحريق والذي أطلق عليه الملازم إسم ( ناصر ) كما أوصاه محمد قبل موته في الرسالة ، إنتهت فصول القصة ولم يتم العثور على الطفل إلى هذا اليوم !




‘إنتهت ‘..!

 
قديم   #14

~.*الدلوعة شوشو*.~


رد: قصه جبل الجن


قصه جبل الجن

يا الله القصة بترعب
بس بتفتكركوا القصة هاي حقيقية

 
قديم   #15

كدووشه


رد: قصه جبل الجن


قصه جبل الجن

ماعرف

مشكوره شوشو على مرورك ياعسل ^_^

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:24 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0