|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
أحبّهُ وأزداد لهُ حُبًّا
أحبّهُ ~ [] ~وأزداد لهُ حُبًّا
لُغةٌ الكلامِ على فمي خجلى .. .. .. و لولا الحُب لم أتكلّم نتكلّمُ عن سيّد المُحبّينَ و سيّد المحبوبين ؛ سيدنا محمّدٍ صلى الله عليه وسلّم سيّد المُحبّينَ ~ لأنّكَ لن تجدَ أحدًا أحبَّ مَن حولَهُ مثلهُ صلى الله عليه وسلّم وسيّد المحبوبين ~ فلا أحدٌ يستحقُّ الحُبَ منَ البشَرِ كَما استحقّهُ نموذَجُ الكمالِ البشريّ صلى الله عليه وسلّم قيل : ما رأيتُ أحدًا يُحبُّ أحدًا .. .. .. كحُبِّ أصحابِ محمدٍ محمّدا إن أردنا أن نتكلّمَ عن أحوالِ المُحبين ، فليسَ للحديثِ نهاية ! لا أقصدُ الصحابة ، ولا التابعين .. لن نتكلّمَ عنهم ؛ فأنتَ لن تستشعِرَ الحُبَّ كما ستستشعِرُه عندما تتكلّمُ عن حُبكَ أنت ! نعم أنت .. ومَن مِنّا لا يُحبّهُ صلى الله عليه وسلّم ! عن نفسي أحبّه ~ وأحبّهُ وأحبّه ... لا لأنّه نبِيُّنا وحَسب ، ولا لأنّه كريمٌ رؤوفٌ رحيمٌ صادِقٌ أمينٌ وفقط ! فليسَ هذا ما أتحدّثُ عنهُ أيضًا ! وإنما حديثُنا عن شيءٍ مُحدّدٍ منهُ صلى الله عليه وسلّم تشعُرُ أنه لامسَ قلبك ، فما تتذكّرُه إلا ويزدادُ منسوبُ الحُبِّ لهُ في قلبك ... كلمَةٌ أو موقِفٌ تذكُرهُ .. تتخيّلُه .. تعيشُه ، تشعُرُ أحيانًا كأنّهُ رسالةٌ اختصّكَ بها وحدك ، جاءتكَ فاستَقرّت نفسَك .. فما تملِكُ إلا أن تزدادَ بعدها لَهُ حُبًا ~ أتحتاجونَ ل مثال ؟ عن نفسي ها هِيَ أحدُ أسبابِ حُبّه: [ أحبّهُ ] صلى الله عليه وسلّم لأنّه قال :( استوصوا بالنساء خيرًا ) وأحبّهُ لأنّه جعلها مُطلقة ؛ " بالنساء " ولم يُحدد ذلك َلأمٍّ أو أختٍ أو زوجة .. جعلها عامّة فأفهمُها على بساطة فهمي " استوصوا بكُل النساء " ،، أزدادُ لهُ حبًّا ،عندما أذكُرُ أنّه صلى الله عليه وسلّم أكّدَ عليها قُبيلَ مُفارقتهِ هذه الحياة ، و أتخيّلُهُ في أطهرِ بقاعِ الأرض ، في أشرفِ أوقاتِ العامِ ، في عبادةٍ من أعظمِ العبادات ، وقداكتسى الرجالُ بالبياض ، وأرّقهُم هَمُّ الإسلام ، وقفوا تحتَ شمسٍ حارقةٍوكأنّه يومُ حشر .. ومعَ هذا قال عليهِ السلام : ( استوصوا بالنساء خيرًا ) .. أتخيّلُها فأزدادُ لهُ حبًّا ~ وأخرى أشعُرُ أنها تُوافِقُمَكانها في قلبي قَولُهُ : ( رفقًا بالقوارير )، وكيفَ صدّق فعلُهُ قولَه ، وأصلُ إلى درجةِ اليقينِأنّه قالها بعدَ أن أدركَ طبيعَةَ النساء .. فكانت كلمتُه و وصيّتُهُو سيرتُه كبلسَمِ شفاء لنساءٍ جئنَ بعدَه ، ولم يَرَيْنه ... عسى رجالٌ حولهُنّ أن يقتدوا بنبيّهم فيستقيمُ أمرُ الحياة .. : سبحانَ من جعَلَ الحُبَّ عِبادة .. سبحانَ من جعلَهُ لذّةً نُؤجَرُ عليها .. سبحانَ من جعلَهُ طاعةً نتقرّبُ بها إلى الله . مواضيع ذات صلة |