|
#1 | |
عضوة شرفية |
تعآسة ...انثى
عندما فَقدتُه لم يتغير الكثير في حياتي, فقط إفتقدتُ طعم صباحاتي المُشرقه معه .. ربما لم يحبني كثيراً وربما لم أحبه كثيراً لكن كُنا بتأكيد نتشارك في حب تلك الصباحات الناعمه التي لا تأتي إلا بنا [ معاً ] ! صباحات الفقد ! لست أنثى مثالية حتى أتجاهل تصرفاتك الصبيانية وكأنها لم تكن ..! ولست أنثى مزاجية حتى أتجاهل غيابك عني .. فأستقبلك ب فرح ..؟! ولست أنثى كاذبة حتى أقسم لك بأني لم أعد أهتم بغيابك ! ولست أنثى حديدية حتى أتماسك وأنا أرى وجهك المقنّع يسقط أمامي فجأة ! أنا أنثى عاشقة فقط ! الفَرق بينِي وبينكَ هُوَ أنّني ما رأيتُ سوَاكَ رجُلاً .. رُغم إزدِحَامهُم حولِي ، بينمَا لا تَرَانِي أنتَ .. . إلاّ حِين لا يكُون مِن النسّاء بجانبكَ .. سِواي ! أنت أقربهم وأنت اكثرهم علما بي ! آحآسيسي / تفرط بكل شئ ! حينمآ تحب ، تحزن ، تحن ، وتألم ! وأنآ أحبتك ! وأفرطت ف ذلك !! ‘ حزينَة ، ب صدق أنَا حزينَة ! وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. . ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ، و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا .. و أنّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث ! هل تَعرِف ؟ عدَد تلكَ المرّات التّي رفعتُ بِهَا كفّي إلَى السّماء بينمَا أردّد [ يارب ] ، و تتخشّب يداي حُزنًا بسببكَ أنتَ ! أحبتكَ جِدًا .. . و أكثَر مَا أنهكنِي بكَ أنّي كُنتُ أتسوّل منكَ مشاعركَ ، شكوتُ حَاجتِي لَكَ .. ذُلِلتُ لأتنَاول مِن يدكَ ما أَسِدّ بِهِ جُوع القلب .. و مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ ! مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ ! مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ ! قبلكَ .. كُنتُ أُحِب الوِحدَة ، الهُدُوء كَان أَمْن لنفسِي .. والظَلام الشّدِيد طِمأنينَتِي .. بعدكَ : باتْ تُخِيفنِي الوِحَدَة ! الهُدُوء يقتلنِي ، والظلام الشدِيد يُرعِب أحشَائِي .. وكأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] . كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] . كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] . أشتَاقكَ أشتَاقكَ أشتَاقكَ .. و أشعُر أنّ الدنيا بأكملَها قَد وقفتْ بينِي و بينكَ ، و .. منعتنِي عنكَ ..! أعتِرفُ لَكَ : كَان يقتلنِي بك أنّك لَستَ لِي ! كَان ألمِي , قِمّة ألمِي : أَن أجلِس بإنتظَار مَا يتبّقَى مِن وقتك مَع سِواَي ليلتَهِمَه قَلبِي بِحُزن ! تمنّيتكَ [ رجلاً ] فَقَط ، ولكنّكَ كُنتَ كُل شيئ معِي .. . إلا ما تمنّيته ! أغرَب مَافِي رُوحِي هو أنّها كفيلَة بكُل المصَائِب والهموم والأحزَان و الإنهَزَامَات و الخسَائِر و و و و .. إلاّ .. غيابكَ ! وحدَه مَا يكسرهَا وحدَه مَا يكسرهَا لآ أحد ’ غير أنْي ممزقه بَ رحَيل روُح . . أستعمرتٌ كيانْي .. وبدأت أشكُو ل زوايا ب فقّدانْك ’! لآشي سَوى أنْ البقّاء لله .. ل روُحيَ .. ! : ( لِيسَ بِيَدِيْ غيَر الدُعآءْ : " ربّيِ آجَعلّه وَكأنّه شِخَصٌ لآأعَرفِهَ " ..! إعلَم يا أنتَ : أنّ قبَل أَن يجمعنِي بِكَ الحُب ، جمعنِي بكَ الإحتِرَام .. . وما أجبَرَنِي عَلى البقَاء معكَ هُو الإحتِرَام .. . لا الحُب ! أمّا مَا دفعنِي للرحِيل عنكَ بعيدًا ف. هُو الإحتِرَام .. . لم يكُن الحُب ، و لَا أيّ شيئ سِواه ! أنْتهي ’ حَديثي ’! وما زلت أملك بَ داخلي آلاف الكلمٌات . . و مازلت أستنْد الألمَ منْك ! وما زلت أنْت / .. .......- لا تفهمنْي - ..! كريمة سماؤك جداً .. ف هي قادرة على منحي أمطار الخيبة والخذلان , وأخذي عالياً وسط غيوم الوعود الكاذبة ف أعظم ذنوبي في الحب هي صدقي معك ! يشهد الله .. أنّك ما ورّثتني إلا إرتجافة أضلع وبرد شديد كلّما ذكرتُكَ سكني شكرًا لَكَ : كُل أحلَامِي بكَ موؤودَة يا أنتَ كُل أحلَامِي بكَ موؤودَة يا أنتَ - خُلقتَ آلمرأه لتكنْ , لرٍجلَ واحدٍ | وليكنْ هذا الرٍجل مصدرٍ سعادتهأإ وإنً لم تجّد المرأه الرجلً والسعأدةٍ / فلآ داعيْ من وجودٍ انفآسهأ , | إختنِاقٍ .. وعبرأتْ : هذأ ماستجدهِ , - يكمنْ جمال المرأهٍ , فيَ نضارتها , وبيأض نابها ومعً التعاسهٍ تفقد المرأه جمالها .. وسلاح المراه في جمالها وان فُقد هذا السلاح ! هل يبقى بها شيئاً يُرجا !؟ و .. سُحقاً : لرٍجلً كانً سبباً في تعاسةٍ [ أنًثىْ ] ! مِمآ رآقَ ليّ مواضيع ذات صلة |