|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
» تجربة التدريس بالأهداف «
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ^-^ بسم الله الرحمن الرحيم تقترن تجربة التدريس بالأهداف بسياق سياسي، يعود بنا تحديدا لمنتصف الثمانينيات ،هاته الفترة التي شهدت تطبيق سياسة التقويم الهيكلي التي تبناها المغرب ،ومن الطبيعي أن يؤثر هذا التوجه على مجمل المنظومة التربوية كل ،(سياسيا اقتصاديا و اجتماعيا) ،لأن تقاطع السياسي بالاقتصادي أو بالاجتماعي أو بهما معا ، له تأثيراته على طبيعة المنظومة التربوية ،بل ساهم في تحديد معالمها المستقبلية ، و بالتالي تحديد مسار تحركها ،في ظل هذه الملابسات و التحولات السياسية و المجتمعية ، ظهر للوجد ما سيصطلح عليه بالتدريس الهادف أو الكفائي لاحقا.بالنسبة للتدريس بالأهداف استند أساسا على المنهج السلوكي( البيهافيوري)، ما أجبره على تطبيق مفهوم الإجرائية و الأجرأة بطريقة تعسفية ، مما آثر على منطلق و مسار التجربة كل ،نفس المصير الغامض سيعرفه التدريس بواسطة الكفايات ،لأن كلا التجربتين ثم اقتلاعهما من السياق الحقيقي الذي استنبتا فيه معا ، مما عرض التجربة كل لل الظهر و المستبطن ،هذا الطرح ستؤكده التجارب أو تحديدا مخرجات البيداغوجيتين معا ، من خلال العديد من التصريحات ،التي حاولت ملامسة الجرح الغائر ضمن المنظومة التربوية ،الذي يفيد تعرضها للفشل ،مما استوجب استبدالها بالتدريس بواسطة الكفايات في نسخته الأخيرة ( الإدماج) ،التي تعرضت بدورها للفشل ، مما اقتضى التفكير في الإسراع بتبني مخط استعجالي جديد ، الذي لم يحمل بدوره معالم مستجداته ،عبر رصد مكامن الوهن و التعثر الخاصة بالتجارب التي سبقته. مواضيع ذات صلة |