 |
  |
|
|
|
|
#11 | |
|
|
رد: احبك ربي..فرصة للتغير حتى بعد رمضان
اقتباس:
|
|
|
|
#12 | |
|
|
رد: احبك ربي..فرصة للتغير حتى بعد رمضان
اقتباس:
نورتي |
|
|
|
#13 |
|
|
رد: احبك ربي..فرصة للتغير حتى بعد رمضان
التعاون و روح الجماعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عمل جديد من احب الاعمال الى الله تعالى عمل اتمنى ان يجري في دم كل انسان من امته صلى الله عليه و سلم لانه روح هذه الامة و هذه الكلمة هي اساسا داخل هذا العمل و كل من سيضع يده فوق ايدينا دليل على صحة ايمانه هذا العمل هو روح "اياك نعبد و اياك نستعين" و هو التعاون و روح الجماعة نقرا الفاتحة كل يوم سبع عشرة مرة و نردد اياك نعبد مع انني قد اكونا صلي لوحدي اي شخص لديه تعاون و روح الجماعة تجده محبوبا و اذا كانت الناس تحبك فاعلم ان الله يحبك و اي شخص فيه هذه الصفة تتمنى دائما لو كان اخاك او زميلك في العمل او صديقك او حتى اباك او امك انسان تجده دائما بجانبك و صدق فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه ) و ليس انسانا منطويا و انانيا و لايحب الا نفسه كما ان الانسان هو مخلوق مدني يتصف النقصان كما يقولون او كما يعرفونه اي ان الانسان دائما بحاجة الى من يقف بجانبه و يسانده و العون يعني الظهار بمعنى انه لابد من ان يكون هنالك احد يقف وراءك ليساعدك كي تستطيع ان تكمل حياتك و الطبيعي هو ان تكون انت واقفا في ظهر احد و تحسسه انك دائما بجانبه لتساعده متى ضاقت به الدنيا او يحتاج اليك دائما الامهات يدعين لاولادهن بان يوقف الله ابن الحلال في طريقهم فانا اسال نفسي "هل انا هو ابن الحلال الذي يقف في طريق الناس كما انا احتاج له ليقف في طريقي " و التعاون هو عمل نابع من صميم فهم كل انسان لطبيعة للحياة و لكن هل تعلم لماذا يحب الله روح التعاون الله يحب التعاون لانك ان كنت انسانا متعاونا يعني انك فهمت دورك كانسان كل انسان يعيش في هذه الارض سماه الله خليفة ( اني جاعل في الارض خليفة ) فلتنظر فقط الى فرق كرة القدم الناجحة التي النجاح عنوانها نجد ان اكثر سمة فيها ليست فقط المهارات الفردية انما كذلك ان كل شخص منهم يضع يده فوق يد االاخر و يعرف دوره لكنه يعلم انه لا سبيل له للنجاح فيه بدون مساعدة الاخرين و هكذا نستوعب اننا في هذه الدنيا نعين و نستعين و اسوء شخص فيها هو الذي يستعين و لكن لا يعين هو الذي ياخد و لا يعطي لذا كي تجد من يساعدك عليك ان تساعد غيرك يا رب انا اتقرب اليك بالتعاون و لن اعيش انسانا فرديا و لا انانيا فكيف تحب ان اتعاون اول شئ يحب الله ان يراك عليه لتثبت فعلا انك انسان متعاونا أولاً: روح الجماعة والفريق يعني ان تسيطر عليك روح "نحن" و ليس "انا" نجاح الكل و ليس نجاحك انت وحدك مثلا في اغلب الجامعات التي في اخر السنة نجد ما يسمى بمشروع التخرج مجموعة من الشباب او البناتيساعدون و يتعاونون على هذا المشروع و ينقسم الناس فيه لاكثر من مستوى في التعاون فنجد اناسا فعلا يقدمون المساعدة و يريدون النجاح لهم و لغيرهم و لا يهمهم ان كانت الفكرة لهم لانهم لا يبخلون على من حولهم باي شي من الممكن ان يفيد و ذلك سعيا للنجاح الجماعي و اناس اخرى تاخد كل شي جاهزا و حتى عندما تكون لديه فكرة جميلة يمن عليك و ينسب الحق في التحكم في الكل لنفسه و هذا ما يسمى في علم القلوب بحب الظهور و الله تعالى لا يحبه بل يحب التعاون وروح الجماعة وهذا ما سعى النبي صلى الله عليه و سلم ليعلمه الى الصحابة "مفهوم الامة" لدرجة ان الله تعالى ربط روح التعاون بالعبادة يقول تعالى: إنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾ سورة الأنبياء و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : "صبح على كل سلامى ابن آدم صدقة، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة، والتسلي م على من لقيت صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة. رواه أبو ذر الغفاري. هذا ما يحبه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و ليس حب الظهور حتى ان العلماء يقولون ان ""حب الظهور قصم الظهور"" لكن لماذا يحب الله تعالى روح التعاون لان حب الظهور و كلمة انا تعني خللا في العقيدة و الذي يحب الظهور يظن ان الناس كلهم يحتاجون اليه و هو لا يحتاج اليهم و يظن ان له ضرا و نفعا للخلق و متناسيا ان الخير و الرفعة و المكانة العالية و الرزق بين يدي الله عز وجل فقط و غير ذلك ان كان يدل فيدل فقط على عدم التوكل على الله عز وجل لان التوكل هو ان تعلم ان لا احد يضر او ينفع الا الله تعالى لذلك يجب التجرد من الانا و ان تسيطر علينا روح الجماعة و التعاون احبك يا ربي بان تنظر الي و تجد في قلبي روح التعاون كي اكون مسلما كالغيث اينماا حل نفع ثاني شي يحب الله ان يراه فينا كي نكون متعاونين الإيثار: يحب الله أن يراك تفضل غيرك على نفسك وتلك مرتبة عالية أن تسعد بتفضيل غيرك. هناك ولد بعد التخرج بدأ يشتغل وأخذ يعطي والداه نصف مرتبه لكي ينفقوا على أخوته الأصغر منه. في حين أن البعض يتثاقل على أهله بالمطالب المالية رغم ما تمر به أسرته من ظروف مالية صعبة. الله يحب الإيثار لأنك عندما ثؤثر تنفذ مراد الله وتفضل الله، يقول تعالى: " وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ" (9) سورة الحشر. لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في الإيثار فقد كان يساعد زوجته يحلب شاته ويرقع ثوبه. إذا أردت أن يحبك الله كن في بيتك متعاوناً وفضل منافع غيرك على نفسك يحبك الله عند الخلاف أن تحافظ على روح التعاون، في الثورات الأخيرة حدث انقسام في آراءنا وسبب ذلك إفساد روح الجماعة دافع عن رأيك لكن لا تتسبب في إفساد روح الجماعة وهذا قمة الصدق في حب الله. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". أخرجه النعمان بن بشير. أنت من تحتاج للتعاون إذا كنت وحدك ستسلب البركة. وأخيراً أحبك ربي يارب العالمين بتغليب إياك نعبد وإياك نستعين |
