|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
تُحَوِّل الَى قِطْعَة مِن نَار عَلَى زِنَاد الْأَيَّام
لم يرفع احد زنده على السلاح الذي انتفض.... من شدة الخوف بين ايديهم كل يسابق من اجل حب بقاء وهيهات ان يطول جزء من سراب داخله عمق يحتل ذاته بين اصابع الفجر يأتي مع.... نسيمات الهواء يتغلغل به شوق بين كل هذا وتلك ايقظ المشاعر الآتية من الضباب والسراب تحول الى قطعة من نار على زناد الأيام حبه أسر في العيون الذابلة سار على طريق اليأس انشودة ترتل !! معنى الحرية داخل سجنه القابع بالذات الذي يرمي بعثرات الأيام امامه كي يأتي ويدفن رأسه في حبوب من القمح التي عززت قوته اصبح بين شاطئ الأمل حلم يأبى ان يتحقق خلف سكون الليل هدأ ثم توكل على رب العرش حارب كل عدو غاصب ....أتى من بين القمح( سنبلة خير) ها هو آتي انه هناك بقلب قاسي قلب مليئ بالآلام خفف عنه ايها الزمن (عصارة روحه تحت تراب الأرض) أيها الزمن خبره قل له أن لا مكان للضعيف والقوي في آن معاً (صفق له بجدارة لتقلباته مع الحياة) صبره كفاحه وموته ببطء صفق له لتقلبات باتت هي جزء من ماضيه وحاضره ومستقبله وارحل عنه بثقة اكبر وقل له لا زلت كما انت ولم تغرك الأيام .....ولا المرتحل مواضيع ذات صلة |