|
#1 | |
عضوة شرفية |
الطيورُ المُهاجِرةْ
الطيورُ المُهاجِرةْ رأيتُها كانت رائِعه عاليةٌ مُحَلِّقةٌ _ كأحلامِنا ورأيتُ الامل في عينيها مُحَمَّلاً على جناحيها وهي تحلق في تِلك السماء الكبيرة رأيتُها فأبَتْ نفسي إلا أن تبثّها شيئاً من زَفراتِها ، . حَدَّثتُها : أيَّتُها الطيورُ المُهاجِرةْ ليتني أستطيعُ التحليقَ فوقَ جانحيكِ لأرتوي أملاً من مُقْلَتيكِ احمليني على خافقيكِ وَاتركيني أغفو على ساعديكِ وَحدثيني عن الغربةِ هل أدْمَعَتْ جَفْنيكِ ؟ كما أدْمَعَتْنى ، أحمليني أيتُها الطيور وأجعليني أحَلِق معكِ ف السماء الصافية حيثُ دفئ الشمس يملؤها أو حلقي بي في السماء الداكِنة حيثُ تحرسني النجوم ويضيئ القمر دربي ، حيثُ تَسحقهُ أمواج البَحر شاركيني وحدَتي قاسميني غُرْبَتي وَبعدي عن وَطني شاطريني حُزني و دمْعَ عيني و الألمْ ، . , . أيَّتُها الطيورُ المُهاجِرةْ أحمليني إلىَ وَطني وَبين أهلي وَأحبتي أتركيني وخالقي فَ في فؤادي أنهار مِن الحُبْ والأشوآقِ لهم مواضيع ذات صلة |