|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
أين قلبك من ذلك المقصد
أين قلبك من ذلك المقصد؟
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57]، وقال تعالى:{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء:82]، وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [فصلت:44]. فالقرآن شفاء للقلوب من أمراض الشبهات والشهوات، وشفاء للأبدان من الأسقام. فمتى استحضرَ العبدُ هذا المقصد فإنه يحصل له الشفاءان بإذن الله -تعالى-. عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خير الدواء القرآن). وعن عائشة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها، فقال: (عالجيها بكتاب الله). والمقصود التذكير بأن يستحضر قارئ القرآن هذا الأمرَ العظيمَ حين قراءته؛ ليحصل على أعلى درجات التأثير والنفع. [المصدر: كتاب "مفاتيح تدبر القرآن" ص54 للدكتور: خالد اللاحم]. مواضيع ذات صلة |