ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم > فلسطين
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فلسطين لبيك صرخة ينتظرها الأقصى يوجد هنا لبيك صرخة ينتظرها الأقصى دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم

فساتين العيد


 
قديم   #1

زهرة الجزائر

:: كاتبة ذهبيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 74239
تاريخ التسجيـل: Jul 2009
مجموع المشاركات: 8,162 
رصيد النقاط : 0

لبيك صرخة ينتظرها الأقصى


لبيك صرخة ينتظرها الأقصى

حاصر الاحتلال "الإسرائيلي" المسجد الأقصى، واعتدى على المدنيين الفلسطينيين، وطوق المنطقة حول المسجد بالحواجز، في خطوة أولى لتحقيق ما يزعمون أنه "مشروع استعادة التراث الوطني". وقد وضعوا خطة لمشروع الاسترجاع رصدوا لها 107 ملايين دولار تصرف على المناطق المسترجعة التي يزعمون أنها تثبت علاقة "إسرائيل" بهذه الأرض. وتضمنت "قائمة التراث" التي أعدها ووضعها قيد التنفيذ بنيامين نتنياهو، العديد من المواقع الإسلامية والمسيحية.

وتقع العديد من المواقع الواردة في القائمة في الضفة الغربية التي سلمت للسلطة الفلسطينية العام 1994 بموجب اتفاقية غزة - أريحا. ولكن وفق الأسلوب "الإسرائيلي" والتنصل الخادع من الاتفاقيات السياسية فقد قطع قادة الكيان العهد على أنفسهم باسترجاع تلك المواقع التي لا تدخل ضمن "أرضهم" بحسب الاتفاقات. إن الصهاينة أسياد التدرج، فقد استولوا على الأرض الفلسطينية ببطء حجراً بعد حجر، وبنت "إسرائيل" 100 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، يقطنها أكثر من 500 ألف يهودي. ومع أن المحكمة الدولية حكمت بعدم شرعية هذه المستوطنات بموجب القانون الدولي، فقد توسعت، ذلك بأن "إسرائيل" تفعل ما تشاء عند تناول هذه المستوطنات، بينما يكتفي العالم بالمشاهدة والاستنكار.

السلطة الفلسطينية أعربت عن استيائها من الخرق الفاضح وحذرت من أن تصرف "إسرائيل" سوف يعيق العملية السلمية، ويوقد حرباً دينية جديدة. ولكن السلام لا مكان له على الأجندة "الإسرائيلية". لذا فإن يهودية دولة "إسرائيل" تقول: إن الشكل المنطقي لأي تصرف هو الحصار، وانتهاك الحرمات، ودمغ كل المواقع الإسلامية والمسيحية بالطابع اليهودي لتحقيق ذلك الغرض.

لقد تم الاستيلاء على المئات من المساجد منذ العام 1946 ومازال العالم واقفاً بصمت، وتم هدم بعض هذه المساجد وتحويل بعضها الآخر إلى مطاعم ونوادٍ ليلية. وهوجم الحرم الإبراهيمي بحجة "الاسترجاع" السخيفة ذاتها، فالفلسطينيون مازالوا قائمين عليه منذ أكثر من مائة سنة. وكانت حجة اليهود البسيطة في البداية أن يضيئوا شمعة في الحرم الإبراهيمي، فإذا ما دخلوه استولوا عليه، حتى أن "الإسرائيليين" يقيمون اليوم الصلوات فيه بانتظام، وقد "وعدوا" بالسماح للمسلمين بمشاركتهم في الحرم الإبراهيمي.

ويتذرع اليهود اليوم بالسبب القديم نفسه ولكن بصورة أوسع وبتدرج عدواني أبعد. إن "إسرائيل" تريد أن تستولي على المسجد الأقصى، وتعدي "إسرائيل" السافر مبعثه صمت الدول العربية بل والإسلامية اليوم. إنه المسجد الأقصى، ثالث الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين قبل تحويلها إلى الكعبة. وهو المكان الذي أسري إليه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فإلى أي مدى ستذهب "إسرائيل" حتى تنطق الدول الإسلامية وتتحرك؟

إنها إشارة واضحة من "إسرائيل" أنها لا تريد المضي في عملية السلام، وصفعة في وجه إدارة أوباما الذي يسعى لتبنيها. ولا يكفي أن تصدر الحكومات بيانات الاستنكار عبر الصحافة، بل على الحكومات العربية أن تقطع العلاقات السياسية والتجارية مع "إسرائيل" في الحال. ومن المحزن أنه في الأسبوع نفسه الذي يتعرض فيه الأقصى للغزو يصدر القضاء المصري قراره بالسماح ببيع الغاز ل "إسرائيل".

قد يحدث الفرد شغباً، وينطلق في مظاهرات في الشوارع، ويصرخ بأعلى صوته، ولكن الحكومات هي التي يجب أن تنطق بصوتنا فتعكس صرخات قلوبنا وعقولنا. إلى متى سنبقى صامتين، تخرسنا مخاوفنا من القمع السياسي؟ لقد شبعنا من كلمات الإدانة والاستنكار...

إننا نسأل عن تاريخنا وحقوقنا أن تصان وتحمى، وعن القرارات الدولية أن ترعى وتحترم، لا أن تهمل وتنتهك. لقد دانت الأمم المتحدة مشروع استعادة "إسرائيل" ما تسميه تراثها، ولكننا عقب تقرير "غولدستون" بدأنا نعي الحقيقة التي شعرنا بمرارتها في حلوقنا، الحقيقة التي لا تستطيع الأمم المتحدة أن تغير فيها شيئاً إذا ما كانت "إسرائيل" هي المعنية.

إذا لم تتحرك حكوماتنا وبهمة جادة، فإن الأقصى سوف يهدم ويهوي ببطء، ولا يهم عدد الحجارة التي سترجم بها الجرافات في غضون ثلاثين شهراً ويصبح المسجد كما في خططهم "ملكاً لهم"، سوف يكون من أماكن الجذب السياحي نقل المباني الحكومية إلى المكان، لتحمل الأسماء اليهودية، واللافتات المنقوشة حديثاً لما يدعون أنه الرابط التاريخي.

إنه لمدعاة للغضب والبكاء من العار، أننا ونحن ننهمك في حياتنا اليومية نترك الأمر كله لأبناء الشعب الفلسطيني أن يحموا المسجد الأقصى بجدار من أجسادهم العارية، محاولين بلا هوادة أن يوقفوا جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذي لا يتورع عن الرد بأي وسيلة على حجر يرجم به طفل فلسطيني دبابتهم.

إن حكوماتنا أقوى بكثير مما تظن في نفسها. وعليها أن تضع حداً للسلبية والركود، وتستخدم هذه القوة لإيقاف هذه الجريمة بحق التاريخ، وحقوق الإنسان، والدين.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

صحيفة الخليج الإماراتية

مواضيع ذات صلة
شامبو طبيعي ضد تساقط الشعر
المسجد الأقصى المبارك ....حقائق في سطور
في رحاب المسجد الأقصى
أيهدم الأقصى وأنا حيّ ؟
تصرفات غريبه ولكنا لا نرآه غريبه
خطيب الأقصى: إجرام "الشيطان الإسرائيلي" لن يتوقف عند أي حدود!!
ماذا لو هدم الكيان الصهيونى المسجد الأقصى ؟؟
إسرائيل تسرق حجرا أمويا من الأقصى وترفض إعادته
إسرائيل تدمر عشرات القبور بمقبرة تاريخية جنوب المسجد الأقصى



 
قديم   #2

نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة


رد: لبيك صرخة ينتظرها الأقصى


لبيك صرخة ينتظرها الأقصى

تسلمـــــــــــــين

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:28 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0