سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين..

الشهيد البطل عبد العزيز الرنتيسي

:وُلِد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا)
- واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .

موضوعك يستحق التقدير مشكوره

انا ادكر الشهيد مصطفي بن بولعيد و الشهيدة لالا فاطمة نسومر

إبتسام عبدالرحيم بوزية

كانت تشع حيوية ونشاط

تطير مسرعة من مدرستها الى البيت

تتوضأ وتصلي الظهر ثم تأخذ المذياع

وتضبط الموجة على صوت فلسطين من الشام ( يوم كانت شام)

دفترها يتوق لأناملها عطشا ليتلقف ابداعها من اشعار وخواطر

واسماء الأخوة والأخوات الذين سبقوها على درب الشهادة

هذا نشاطها اليومي لا ينقطع بل يزيد ويزيد .. لا تكاد تغفوا إلا لحظات

فتستفيق مسرعة راجية الله ان لا يفوتها خبر او اسم

دفترها مسطر بعناية الرقم .. اسم الشهيد .. مكان الإستشهاد .. الساعة والتاريخ ... سبب الإستشهاد

من ينظر إليها لا يرى فتاة ذات ثلاث عشر ربيعا وإنما يرى أما حانية تحتضن كل شهداء الإنتفاضة

كانت الدمعة في عينها .. ضحكة فرح وتحد للغاصب ..

بعض صفحات دفترها اختلط فيها الدمع بحبر قلمها لكنها لم تهتم كل شهيد تسطر اسمه كان يزيد صدرها غيظا على يهود

كثيرا ما كانت تتساءل هل الشهيد يتألم إذا استشهد .. هل يذهب الى الجنه على طول ... هل ينال كل ما يريد .. يا ريت اصير شهيدة

ما اجمل الجنة ... كم اشتاقت للجنه .. ولصحبه اترابها

فكلنا يعلم ان الإنتفاضة الأولى جل شهدائها من الأطفال

وهي طفلة ... كبرت قبل أوانها

حتى جاء ذلك اليوم 29/5/1989

كان يوما غير عادي .. فقد كانت فرحة اكثر من اللازم تطير بين ثنايا البيت

من الغرفة الى الشباك الى سطح البيت ... وأخذت تبيض دفترها وتنمقه

وكأنها تكتب وصيتها لمن يأخده من بعدها ...

في هذا اليوم دخلت شرذمة من المستوطنين الى البلدة وقت الضحى

وحذر التجول .. وإبتسام قد استعدت لقدرها ... هكذا قدر الله فقامت منذ الصباح

وإغتسلت وتوضأت وكالعادة اخذت المذياع ووضعته على شباك الغرفة لتضبط الإرسال

وفي الأثناء سمعت جموع المستوطنين يمرون من امام بيتها فلمحها احد خنازيرهم

وسدد اليها طلقة الغدر من بندقيته فاخترقت الحماية الحديدية واستقرت في صدرها الطاهر

وفاضت الى بارئها شهيدة بعد ان سطرت بدمها الأسم الأخير في دفترها

فإلى جنان الخلد ... شعلة مضيئة على طريق الحرية

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"

اللهم اجمعنا بها وبالشهداء والصديقين وحسن ألئك رفيقا..........

المصدر :
( هذه قصة استشهادها سمعتها من والدتها أم السعيد اطال الله عمرها بعد عام من استشهاد ابتسام في كفل حارس)

الطفل الشهيد الغالي محمد الدرة

يعطيكي العافيه غاليتي

	#7
sousou l(oranaise	رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. انا ادكر الشهيد مصطفي بن بولعيد و الشهيدة لالا فاطمة نسومر

	#8
الرمش الحزين	رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. إبتسام عبدالرحيم بوزية كانت تشع حيوية ونشاط تطير مسرعة من مدرستها الى البيت تتوضأ وتصلي الظهر ثم تأخذ المذياع وتضبط الموجة على صوت فلسطين من الشام ( يوم كانت شام) دفترها يتوق لأناملها عطشا ليتلقف ابداعها من اشعار وخواطر واسماء الأخوة والأخوات الذين سبقوها على درب الشهادة هذا نشاطها اليومي لا ينقطع بل يزيد ويزيد .. لا تكاد تغفوا إلا لحظات فتستفيق مسرعة راجية الله ان لا يفوتها خبر او اسم دفترها مسطر بعناية الرقم .. اسم الشهيد .. مكان الإستشهاد .. الساعة والتاريخ ... سبب الإستشهاد من ينظر إليها لا يرى فتاة ذات ثلاث عشر ربيعا وإنما يرى أما حانية تحتضن كل شهداء الإنتفاضة كانت الدمعة في عينها .. ضحكة فرح وتحد للغاصب .. بعض صفحات دفترها اختلط فيها الدمع بحبر قلمها لكنها لم تهتم كل شهيد تسطر اسمه كان يزيد صدرها غيظا على يهود كثيرا ما كانت تتساءل هل الشهيد يتألم إذا استشهد .. هل يذهب الى الجنه على طول ... هل ينال كل ما يريد .. يا ريت اصير شهيدة ما اجمل الجنة ... كم اشتاقت للجنه .. ولصحبه اترابها فكلنا يعلم ان الإنتفاضة الأولى جل شهدائها من الأطفال وهي طفلة ... كبرت قبل أوانها حتى جاء ذلك اليوم 29/5/1989 كان يوما غير عادي .. فقد كانت فرحة اكثر من اللازم تطير بين ثنايا البيت من الغرفة الى الشباك الى سطح البيت ... وأخذت تبيض دفترها وتنمقه وكأنها تكتب وصيتها لمن يأخده من بعدها ... في هذا اليوم دخلت شرذمة من المستوطنين الى البلدة وقت الضحى وحذر التجول .. وإبتسام قد استعدت لقدرها ... هكذا قدر الله فقامت منذ الصباح وإغتسلت وتوضأت وكالعادة اخذت المذياع ووضعته على شباك الغرفة لتضبط الإرسال وفي الأثناء سمعت جموع المستوطنين يمرون من امام بيتها فلمحها احد خنازيرهم وسدد اليها طلقة الغدر من بندقيته فاخترقت الحماية الحديدية واستقرت في صدرها الطاهر وفاضت الى بارئها شهيدة بعد ان سطرت بدمها الأسم الأخير في دفترها فإلى جنان الخلد ... شعلة مضيئة على طريق الحرية " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" اللهم اجمعنا بها وبالشهداء والصديقين وحسن ألئك رفيقا.......... المصدر : ( هذه قصة استشهادها سمعتها من والدتها أم السعيد اطال الله عمرها بعد عام من استشهاد ابتسام في كفل حارس)

	#9
الأمل المزهر	رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. الطفل الشهيد الغالي محمد الدرة

	#10
نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة	رد: سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. سجل حضورك بذكر اسم شهيد ... من شهداء فلسطين.. يعطيكي العافيه غاليتي