|
#1 | |
عضوة |
مسکت قلمي لأخط همومي ولکن.....؟
مسکت قلمي لأخط همومي وأحزاني فأذا بقلي يسقط مني ويهرب عني فذهبت لأسترده فأذا به يهرب عني وعن أصابعي يدي الراجفه فتعجبت وسألته ؟ ألا ياقلمي المسکين أتهرب مني أم من قدري الحزين ؟؟؟ فأجابني بصوت يملؤه الحزن والأسی. سيدتي تعبت من کتابة معاناتک ومعانقة هموم الآخرين . إبتسمت وقلت له ياقلمي الحزين أنترک جراحنا وأحزاننا دون البوح بها وقال: أذهبي وبوحي بما في أعماقک لأنسان أعز من لک من الروح بدلا من تعذيب نفسک وتعذيب من ليس له قلب ولا روح فسألته : وإذا کانت هذه الجراح بسبب أنسان هو لي أعز من الروح فلمن أبوح؟؟ فتجهم قلمي حيرة وأسقط بوجهه علی ورقتي البيضاء فأخذته وهو صامتا فاعتقدت أنه قد رضخ لي فأذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا فتعجبت ونظرت أليه قائلا ماذا تعني قال: سيدتي ألا أنني بلا قلب ولا روح أتريدينني أن أخط أحزان قلبک ولا أبکي فؤادک المجروح فمسکت قلمي لکتابة همومي فبکی قلمي قبل أن تبکي عيوني مواضيع ذات صلة |