|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
اسمعيني وافهميني ثم اقرعي الأجراس
ان في وقتنا هدا تجد الأمهات
شغلهن الشاغل هو توفير المال للعيش الكريم وأن لاتحرم أبنائها أي شيىء والسهر على تلبية حاجاتهم والعمل على راحتهم حسب ما تراه هي وتغفل وتنشغل في السعي الى دالك حتى تفاجأ أن أبنها الطفل أصبح مراهق [img][/img] وفي ظل هدا التطور السريع والانفتاح على العالم واختلاط الاديان والمداهب وتضارب الأ فكارفتجد الفكر الصالح والطالح والاباحية والرديلة فالمعلومة باتت في متناول الجميع والمراهق هنا في مرحلة التحول فهو شغوف للتطلع والتجربة وقابل لاستقاء المعلومة من أي مكان [img][/img] فيقع فريسة سهلة ويتشتت فكره ولا يفرق بين الخطأ والصواب [img][/img] وهنا دور الأم الحاضرة الغائبة لحماية ابنها لا بمنع المعلومة عنه ولكن بتوجيهه وهدا يتطلب منها أن تكون على دراية مستمرة لما يحيط به وتكون واعية ومدركة لخطورة الوضع الدي يعيشه الابن اد ليس من المجدي أن نقدم النصيحة كما كان في السابق [img][/img] فطفل الأنترنيت يحتاج الى الشرح والتحليل والاقناع ووجود الحجة والمنطق لدالك لا توفق معظم الأمهات في السيطرة على الوضع ادلم يعد الاهتمام بالابناء هو السهرعلى تلبية حاجاتهم فحسب بل تعدى دالك الى محاولة فهمهم ومعايشة شعورهم ومعرفة مايجول بأدهانهم والبحث عن الطرق لتوجيههم وليس زجرهم وأن تغرسي في نفوسهم وعقولهم مبادىء ديننا الحنيف وهو خير زاد لهم يحفظهم من الشتات والضياع [img][/img] والغريب أن الأم لاتدرك الامر حتى تصدم بالواقع المر [img][/img] وهو أنها لاتعرف ابنها ولاحتى كيف تكلمه كأنهما شخصان غربان عن بعضهما فكل يتكلم بلغته وأسلوبه رغم أنهما يعيشان في نفس البيت فبظهور مشكلة ما تبدأ الأم التساأل مستغربة الأ سباب لوقوع ابنها في تلك المشكلة [img][/img] فتقول=لمادا فعلت هدا بني أنا لم أقصر في شيىء وأتعب طوال اليوم من أجل راحتك وتوفير ما يلزمك من سكن لائق وملابس أخر موضة والعيش الهنيء [img][/img] يجيب الابن في صمت وهو ينظراليها قائلا=أمي أين كنت حين كنت أحتاج اليكي فقلبك خير سكن ألجؤ اليه وحضنك خير لباس يحميني من البردويقيني من حر الشمس وحبك زاديا الدي لاينفد يغدي روحي ونفسي فلا أحتاج الى الطعام [img][/img] تجيب الأم=لمادا تنظر اليا هكدا تكلم أجبني يجيب الابن دوما في صمت قائلا=ماداأقول أنا ضائع أنا محتاج اليك أمي هل تسمعيني [img][/img] تجيب الأم وهي تبكي وتندب حظها قائلتا=لمادا لاتتكلم أهدا جزائي أني قضيت شبابي لاجلك لتكافئني بهدا بني [img][/img] يجيب الابن دوما في صمت قائلا= آه..........أمي لو كنتي تسمعينني وتفهمنني ولكن هيهات فأنت دوما تسرعي لقرع الأجراس. ويدهب مسرعا الى غرفته أو الى الخارج. [img][/img] أتمنى أن أكون قد وفقت ولو بقدر صغير في ايصال الفكرة رأيكم يهمني مواضيع ذات صلة |