|
06-12-2012, 05:39 PM | #1 |
مشرفة فى فترة اجازة |
عشبه المر او المره
أسماء العشب : مر، مرة .
أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ افريقي . اماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال افريقيا . اوصافه : المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نباتالبيلسانوالطريقة ﻻستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال. المرة عبارة عن خليط متجانس من ثﻼث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم commefora molmol. وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بﻼدنا فهو الmyrrh والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي وﻻ يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل اﻷرض واﻷرض احياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو اﻷرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى اﻷرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في عﻼج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم اﻻكثار منه ﻷنه يسبب بعض المشاكل في القولون. طرق استعماله : * لحاﻻت النزﻻت الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه اﻻغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، واﻻمعاء : يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يوميا. * لصفاء الصوت، وازالة البحة ، يمكن اخذه عن طريق المص . * لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به اﻻماكن المصابه . * حاﻻت ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغره للفم . * لعﻼج القوباء :يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي . * تقوية المعدة ، وحاﻻن انفطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع). * ﻻوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، واﻻلتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي. * منع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب اﻻبيض ويوضع تحت اﻻبط . * كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين اﻻﻻم عموما . * ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهونا للبواسير . * وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم و الميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد . اﻷعداد والجرعات المناسبه المنقوع ينقع المرفي الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق ، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقه خمس أو ست مرات في اليوم . الغرغره : يمزج ملء ملعقه من مسحوق المر مع ملء ملعقه من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج الى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعه ، بعدها يصفى ليكون جاهزا لﻺستعمال ثﻼث مرات يومياً . الزيت : يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثﻼثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم . البرشامات : تؤخذ برشامات فارغه حجم 200 ملغ ، وتمﻸ مسحوق المر ، ثو تؤخذ ثﻼث حبات يومياً . المحاذير واﻷضرار : * يجب عدم استعمال المر اثناء فترة الحمل ﻷنه منشط للرحم . * يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين اﻷحمر والبني ، أما اﻷسود منه فهو ضار وﻻ خير فيه . قالو عنه : قال عنه ابن سينا : " مفتح محلل للريح ، ويقع في اﻷدويه الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن". وقال ابن البيطار : " يخلط في اﻷدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، وﻻ يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه " وقال الرازي : " ينفع ﻷوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع اﻷرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل اﻷورام " وقال داود اﻷنطاكي : مر . هو السمري في المقاﻻت وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كانها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض ي شكل اﻷظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتد جمد كالجماجم ، وهذا هو المعروف بمر البطارخ ﻷنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ، ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائﻼ إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة(الرئحه) والحدة والصﻼبة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم واﻷكحال على اختﻼف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزﻻت والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء اﻷس والسﻼق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن المشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع اﻷسنان .. والزيت مضمضة ، والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحﻼباً في الفم . * المر عبارة عن خليط متجانس من زيت طيار وراتنج وصمغ وهو مقوي معدي ومطهر وطارد للغازات ولكن يجب استعماله بحذر وبكمية ﻻ تزيد عن حبة الذرة يوميا وﻻ تزيد فترة اﻻستعمال عن أربعة أسابيع. منقول للفايده مع خالص حبي واحترامي مواضيع ذات صلة |